للهَزيميِّ في خطِّ الإسكافيِّ: خَطٌّ كما انفتَحَتْ أزاهيرُ الرُّبَى * مُتَنزَّهُ الألبابِ قَيْدُ الأعيُنِ فاصل2وردة1فاصل2 ولأبي نصرٍ الظَّريفيِّ: خطٌّ يُريكَ الوَصْلَ في طُومارِهِ * مُتَبَسِّمًا والهَجْرَ في أنقاسِهِ فاصل2وردة1فاصل2 [ رَوْح الرُّوح 1/ 61 ] |
بارك الله فيكم لأبي إسحاق الصَّابي: وَإِذا استَنطَقَ الأَنامِلَ جَادَتْ * بِبَيَانٍ كَالجَوهَرِ المنْضودِ فِي سُطورٍكَأَنَّمَا نَشَرَتْ يُمْـناهُ مِنْهَا عَصائباً مِن بُرودِ [ يتيمة الدّهر ] |
شكر الله لكم ولبرهان الدّين القيراطي: للَّهِ غُصنُ يَراعٍ هَزَّهُ فَلقَد * تَساقَطَتْ منه أَزهارٌ و أَنداءُ غُصنٌ إِذا ماسَ في أَوراقِهِ طَرَباً * فإِنَّ رَوضَتَهُ في الطِّرسِ غَنَّاءُ [ نزهة الأدباء، للدّمياطي، ص:71 ] |
شكراً لكم ولابنِ هشام القُرطبيّ: أَلفَقيهُ ابنُ نُصَيرٍ * خَطُّهُ خَطٌّ نَبيلُ أَلِفاتٌ كَرماحٍ * بَينها المعْنى قَتيلُ لطيفة لبَعضهم يهجو كاتِباً اسمُهُ، يزيد: يَعافُ السَّمعُ شِعرَكَ يا يَزيدُ * و خَطُّكَ في بَشاعَتِهِ يَزيدُ إِذا وَجَّهْتَ شِعرَكَ في مُرادٍ * بِخَطِّكَ ليسَ يُدرى ما تُريدُ [ زاد المُسافر، ص:62 ] |
فاصل2وردة1فاصل2 وقالَ كشاجم: وإذا نَمْنَمَـتْ بنانُــكَ خــطًّا * مُعــرِبًا عن بـلاغةٍ وسـدادِ عجِبَ النَّاسُ من بياضِ مَعانٍ * تُجْتَنَى من سَـوادِ ذاك المِدادِ وقالَ: أُنَمْنِمُ بالأقلامِ خَطًّا مُحَبَّرًا * فيُحْسَبُ في القِرْطاسِ دُرًّا مُفَصَّلَا وقال: وأُضْحِكُ الطِّرْسَ والقرطاسَ عَن حُلَلٍ * تنوبُ للعينِ عن نَوْرِ البساتينِ وقالَ: ولي خدمةٌ يكشفُ الإمتحا * نُ عنـها فيحمَدُه الممتحِـنْ ومَوْشِـيُّ خَـطٍّ يُضاهَـى به * غرائبُ مَوْشِيِّ نَسْجِ اليَمَنْ ومنثورُ لَفْظٍ كمعروفكَ الـ * ـجميلِ الَّذي لم يُكَدَّرْ بِمَنْ فاصل2وردة1فاصل2 [ ديوانه ] |
بارك الله فيكم https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...aad3b49cf1bbf1 قالَ الشَّيخ صلاح الدّين الصَّفَدي، في ترجَمة القاضي بهاء الدّين بن رَيَّان: وَكنتُ قَد وَقَفتُ على شَيءٍ بِخَطِّهِ الْفَائِق الْمليحِ بصَفَد، سنةَ تسع عشرَة وَسَبْعمائة، فَكتبتُ إِلَيْهِ : وَقَفْنا على مَا سَطَّرَتهُ الأَنامِلُ * فَكَانَ لنا مِنْهُ عَن الرَّوْضِ شاغِلُ وأَذْهَلَنا عَن وشْيِ صَنعاءَ رَقْمُهُ * وأَهْدَت إِلَيْنَا السِّحرَ فِي الصُّحْفِ بابِلُ وَشَاهَدَ طرفِي مِنْهُ نَورَ خَمائلٍ * تَبَدَّت عَلَيْهِ للشُّموسِ مَخايِلُ كَأَنَّ نَهَاراً ساطعاً قد تَطَلَّعتْ * عَلَيْهِ من اللَّيْلِ البَهيمِ أَوَائِلُ تلوحُ على تِلْكَ السُّطورِ طَلاوةٌ * كَمَا راقَ ذُو حُسْنٍ وَرَقَّتْ شَمائلُ [الوافي بالوفيات، 12/26] |
ما شاءَ اللهُ! فاصل1 سيَّرَ الحسينُ بن عليٍّ الواسطيُّ إلَى أمينِ الدِّين ياقوت الموصليِّ (ت 618) قصيدةً مدحَه بها، ولم يكن رآه، بل علَى السَّماعِ به. وممَّا قالَ فيها -يصفُ حُسْنَ خطِّهِ، وبلاغتَه-: ذو يَراعٍ تخافُ صَوْلَتَه الأُسْـ * ـدُ وتعنو له الكتائبُ ذُلَّا وإذا افترَّ ثغرُه عن سوادٍ * في بياضٍ فالبِيضُ والسُّمْرُ خَجْلَى يقِظٌ في حراسةِ الملْكِ لا يُعْـ * ـمِلُ سَهْمًا ولا يُجَرِّدُ نَصْلَا إنَّما يبعثُ البلاغةَ أرسا * لًا إذا كانت الصَّحائفُ رسلَا فيُعيدُ الجبَّارَ ممتلئًا خَوْ * فًا لِـما قد أملَّ فيها وأمْلَى وتراهُ طَوْرًا يُجيلُ يديه * بقِداحِ العُلومِ فَصْلًا ففَصْلَا مثل وشْيِ الرِّياضِ أو كنَظيمِ الدْ* دُرِّ يَزْهَى خَطًّا ولَفْظًا ونَقْلَا فاصل1فاصل1فاصل1 [ انظر: «وفيات الأعيان 6/ 120، 121» ] |
بارك الله فيكم شرف الدّين ابْن الحلاوي، يمدحُ كاتباً: كَتَبتَ فَلَولا أنَّ هَذَا مُحرَّمٌ * وَهَذَا حَلَالٌ قِستُ خَطَّكَ بِالسِّحْرِ وقال آخر: وكاتِبٍ يَرقُمُ في طِرسِهِ * رَوضاً بِهِ تَرتَعُ أَلْحاظُهْ فالدُّرُّ ما تَنظِمُ أَقلامُهُ * والسِّحرُ ما تَنثُرُ أَلفاظُهْ لبعضِهم، في أبي الفَضل الميكالي: ومَلكْتَ أَحْرَار الْكَلَام كَأَنَّهَا * خَدَمٌ وغِلمانٌ لأَمرِكَ وُقَّفُ وكأنَّما نَورُ الرَّبيعِ وزَهْرُهُ * مِن وَشْيِ خَطِّكَ فِي المهارِقِ أَحرُفُ لطيفة رجلٌ عالمٌ، رديءُ الخطّ، أرادَ أن يُجوِّدَ خطَّه على كِبَر فأمَرَهُ المُعلّمُ بكتابة: ا ب .......الخ، فقال: جَزِعتُ مِن قُبحِ خَطِّي * فَفيهِ وَضْعي وحَطِّي رَجَعتُ مِن بَعدِ حِذْقي * إلى كِتابةِ حُطِّي !! و قال بعضُهم، في وزيرٍ رديءِ الخَطِّ: رأيتُ حَظَّهُ أَحسنَ مِن خَطِّه |
جزاكم الله خيراً http://www.hodaalquran.com/down_photo.php?id=345 أبو القاسِم الحلَبي،الحسينُ بنُ عليّ بنُ كَوجَك، يمدحُ كاتباً: وإذا الصَّوارِمُ والأسِنَّةُ أُرهِفَتْ * فابْنُ الدَّواةِ حُسامُهُ وسِنانُهُ وإذا ثَلاثُ بَنانِهِ ارْتَحَلَتْهُ في * طِرسٍ أَتى بالسِّحرِ مِنهُ بَنانُهُ يدَعُ الطُّروسَ إذا عَلاها نُزْهَةً * مِن نَظمِ نَثْرٍ خَطُّهُ عِقْيانُهُ [ بغية الطَّلب في تاريخ حَلَب ] |
نفع الله بكم http://www.ashefaa.com/up//uploads/i...f4b33d8117.jpg أبو الحسن عليّ بن أبي الرّجال، يمدح كاتبا: فَضَلَ الأنامَ بفَضلِ علمٍ واسِعٍ * وعَلا مَقالَهُمُ بفَصلِ المَنطِقِ وحَكى لَنا وَشْيَ الرِّياضِ وقَد وَشَتْ * أَقلامُهُ بالنِّقسِ بَطنَ المُهرَقِ [ العمدة في محاسن الشعر وآدابه ] |
للصَّلاحِ الصَّفَديِّ: أحرفٌ أمْ زُخْرُفٌ أمْ زَهَرٌ * راقَ للأعيُنِ في وَسْطِ الرِّياضِْ ما رأتْ عينايَ خطًّا أسْوَدًا * قَطُّ أحْلَى مِنْهُ في ذاكَ البَياضِْ [ ألحان السَّواجع 1/ 59 ] فاصل1 جزاكم الله خيرًا |
شكرا لكم
|
ما شاء الله ــــــ بورك فيكم https://s-media-cache-ak0.pinimg.com...21cb921403.jpg ابنُ اللَّبّانة الأندلسي، في كاتبٍ اسمُه: أحمد أَبصَرْتُ أَحمَدَ ناسِخاً فَرأَيتُ مَا * أَعْنى وأَعْيَى أَن يُحَدَّ ويوصَفا وكأنَّما مُنِحَ السَّماءَ صَحيفَةً * واللَّيلَ حِبراً والكَواكِبَ أَحْرُفا [ خريدة القصر وجريدة العصر ] http://top-new.net/images/img_1/f1b6...93e3ba628a.png |
قال ابن خلكان في ترجمة شمس المعالي قابوس بن أبي طاهر وشمكير: وكان خطُّه في نهاية الحسنِ. وكان الصَّاحب بن عبَّاد إذا رأَى خطَّه قالَ: هذا خطُّ قابوس، أم جناحُ طاووس؟ ويُنشدُ قولَ المتنبِّي: في خَطِّهِ مِن كُلِّ قلبٍ شهوةٌ * حتَّى كأنَّ مِدادَه الأهواءُ ولكُـلِّ عـينٍ قُـرَّةٌ في قُرْبِــهِ * حتَّى كأنَّ مَغِيبَـه الأقذاءُ [ وفيات الأعيان 4/ 80 ] |
ما شاء الله ما شاء الله http://www.draw-art.com/attachment.p...825138&thumb=1 و قالَ أبو الغنائم محمَّد بنُ علي، يصِفُ شاعراً كاتِباً: في حَلْبَة الشِعر المثقَّفِ لَو جرَى * مَعهُ امْرُؤُ القَيْسِ بنِ حُجْرٍ قَصَّرا أو لَو جَرى قَلَمُ ابنِ مُقْلَةَ طالباً * في الخَطِّ شَأْوَ يَراعِه لتَعَثَّرا لطيفة أبو الفضل يحيى بن سلامة الحصكفيّ، يهجو: وكم قَد أَمَرناهُ بضَبطِ لِسانهِ * ومُذ شَذَّ عنهُ العقلُ أَعجزَه الضَّبْطُ يَخُطُّ بكَفٍّ، حَقُّها البَتْكُ، أَحْرُفاً * كما كَتَبتْ يوماً بأرجُلِها البَطُّ موَدَّتُه إثمٌ ومنظرُه أذىً * ومنزِله جَدْبٌ وراحَتُه قَحْطُ [ خريدة القصر وجريدة العصر ] |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 02:22 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ