حول حواشي أبي فهر محمود شاكر – رحمه اللّه تعالى – على دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانيّ (تكميل)
 

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
حول حواشي أبي فهر محمود شاكر – رحمه اللّه تعالى – على دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانيّ1
إعداد : محمّد تبركان أبو عبد اللّه

الكلام في الشّعر:فصل في الكلام على من زَهد في رواية الشّعر وحِفْظهِ وذمَّ الاشتغالَ بعلمه وتَتَبُّعه
رقم 1 ص16 : الأحاديث في ذم الشّعر ومدحه:
نعم،وكَيف رَويْتَ:( لَأَنْ يَمتلِئَ جوفُ أَحدِكم قَيْحاً،فيَرِيَهُ،خيرٌ له مِنْ أَن يمتلئَ شِعْراً ).
قال في الهامش2:(حديثٌ رواه أحمد والشّيخان وأصحاب السّنن وغيرهم عن أبي هريرة وعن غيره،والرّواية المشهورة فيه:" حتّى يريه " أي يفسده،وفي رواية بحذف:" حتّى يريه " وفي أخرى حذف:" حتّى " وقرأها بعضهم حينئذ " يريه " بالفتح، وبعضهم بالضمّ،ولم أر من رواه بالفاء " فيريه " كما في نسخة المصنِّف.وفي رواية ابن عديّ عن جابر:" لأن يمتلئ جوف الرّجل قيحًا أو دمًا خير له من أن يمتلئ شعرًا ممّا هُجيتُ به" (رشيد رضا).
قال أبو فهر - رحمه اللّه تعالى -:قد خرّجته في تهذيب الآثار للطّبري،في مسند عمر،فراجعه [السِّفر الثاني 5 /616 – 621 /16]2 .
وقد حكى في مشارق الأنوار على صحاح الآثار علّة ذلك فقال (2 /364)3:(وَقَوله:لَأَنْ يمتلئَ جَوفُ أحدِكُم قَيْحاً يَرِيَه،كَذَا فِي كتاب الْأصيلِيّ فِي بَاب الشّعْر بِفَتْح اليَاء الآخِرَة،وَالْوَجْهُ سكونُها كَمَا لغيره،أَو إِثبَات الفَاء فيَرِيَه لِمَن فتح،أَو حَتَّى يَرِيه كَمَا جَاءَ فِي غير هَذَا الموضع فِي الصَّحِيحَيْنِ،لَكِن قد يُخرَّج لرِوَايَة الأصيلِيّ وَجهٌ على العَطف على حذف حرف العَطف كَمَا حَكَاهُ المَازِنيّ عَن العَرَب على بدل الفِعْل من الفِعْل وإجراء إِعْرَاب يرِيه على يمتلئ) .
الهوامش :
1- قرأه وعلّق عليه:أبو فِهر محمود محمّد شاكر،مطبعة المدني،مكتبة الخانجيّ بالقاهرة .
2- لأبي جعفر محمّد بن جرير الطّبري (السِّفر الثاني/مسند عمر بن الخطّاب)،قرأه وخرّج أحاديثه:أبو فِهر محمود محمّد شاكر،مكتبة الخانجيّ،مطبعة المدني بالقاهرة .
3- مشارق الأنوار على صِحاح الآثار في تفسير غريب أحاديث الموطّأ والصّحيحين لأبي الفضل عياض بن موسى اليَحصُبيّ المالكيّ،طبع ونشر:المكتبة العتيقة بتونس،ودار التّراث بالقاهرة في رجب الفرد 1333هـ .

(2)حول حواشي أبي فهر محمود شاكر – رحمه اللّه تعالى – على دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانيّ (تكميل)
 

رقم 2 ص 57 : كالّذي أنَشْدَه الجاحظ [عَمرو بن بحر] من قول الشّاعر:
وقَبْرُ حَرْبٍ بمكانٍ قَفْرِ ... وليسَ قُرْبَ [قبرِ] حربٍ قبرُ
أحال شاكر في الهامش1 إلى البيان والتّبيين 1 :65 .
قلت:وقع في هذه الطّبعة سقط لكلمة (قبر)،وهي ثابتة في البيان والتّبيين (1 /65)1،وفي بعض طبعات كتاب دلائل الإعجاز،فمنها :
أ‌- (ص57) مطبعة المدني بالقاهرة - دار المدني بجُدّة،ط/الثالثة 1413هـ - 1992م .
ب‌- (ص103) تحقيق:د.محمّد رضوان الدّاية ود.فايز الدّاية،دار الفكر – دمشق،ط/الأولى 1428هـ - 2007م .
ت‌- (ص44) تصحيح محمّد عبده ومحمّد محمود التّركزيّ .وطبع وتعليق محمّد رشيد رضا .
ث‌- (ص46) دار الكتب العلميّة – بيروت،تحقيق:د.عبد الحميد هنداوي،ط/الأولى 1422هـ - 2001م 2 .
ج‌- (ص60) طبعة دار الكتاب العربي - بيروت،تحقيق:د.محمّد التّنجيّ،ط/الأولى 1995م 2 .
ح‌- (ص101) تحقيق:د.ياسين الأيوبيّ،الدّار النّموذجيّة،المكتبة العصريّة،صيدا – بيروت،ط/الأولى ٢٠٠٠م 2 .
الهوامش :
1- مكتبة الخانجيّ بالقاهرة،ط/السّبعة 1418هـ - 1998م .
2 - عن المكتبة الشّاملة .

(3)حول حواشي أبي فهر محمود شاكر – رحمه اللّه تعالى – على دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانيّ (تكميل)
 

رقم 3 ص67 : وهو ما كان نحو قوله: * إِذْ أَصْبَحَتْ بيَدِ الشَّمَالِ زِمَامُهَا *.
في الهامش1:(للبيد بن ربيعة،من معلَّقته [ديوانه ص114 المعلَّقة/عفت الدِّيار]1 ،وصدره:
* وَغَدَاةِ رِيحٍ قَدْ كَشَفْتُ وَقَرَّةٍ * ).
رقم 4 ص76 2: اليومُ يومان مُذَّ غُيِّبْتَ عن بصري *** نفسي فداؤُك ما ذنبي فأعتذرُ
قلت: كذا ضُبطت (مُذَّ) بفتح الذال المشدّدة والصّواب (مُذْ) بإسكانها .
ويقارن بطبعة :
أ_ رشيد رضا (ص58) .
ب_ دار الفكر – دمشق تحقيق:الدّاية (ص118) .
ج_ دار المدني (ص76) .
د_ روح المعاني (7 /128 – 129 دار إحياء التّراث العربي) و (4 /122 دار الكتب العلميّة) عن عبد القاهر الجرجانيّ .
الهوامش :
1- اعتنى به:حَمدو طمّاس،دار المعرفة – بيروت،ط/الأولى 1425هـ - 2004م .
2- وليس ذا من شرط هذا المجموع .

(4)حول حواشي أبي فهر محمود شاكر – رحمه اللّه تعالى – على دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانيّ (تكميل)
 

رقم 5 ص78 - 79 : ثمّ تنظر إليها في قول ربيعة الرَّقِّىّ:
قُولي نَعمْ،ونَعمْ إِنْ قُلتِ واجبةٌ ... قالتْ:عَسى،وعَسَى جَسْرٌ إِلى نَعَمِ
قال في الهامش1 ص79:في شعر ربيعة الرَّقِّيّ " مجموع ":92،نقلًا عن طبقات ابن المعتزّ: 166 - 169،وهو فيها:
قُولي:نعم،إنّها إنْ قلتِ نافعةٌ، ... ليست عَسَى،وعَسى صَبْرٌ إلى نَعَم
وهو كلامٌ فاسدٌ لا معنى له،والصّواب ما ههنا.
وفي هامش المخطوطة أمام هذا البيت:" ومثله قول أبي العتاهية:
أتيتُمْ غداه النـ .. .... لجمّته جَسْرُ
الكلام منقطع،ولم أقف على شيء من ذلك في شعر أبي العتاهية) .
قلت: لم أقف عليه بعد ! .

(5)حول حواشي أبي فهر محمود شاكر – رحمه اللّه تعالى – على دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانيّ (تكميل)
 

رقم 6 ص81 : ( اعلم أنْ ليسَ " النَّظْمُ " إِلاّ [أَنْ] تضعَ كلامكَ الوضعَ الّذي يَقتضيهِ " علمُ النّحو ").
كذا بإسقاط كلمة (أَنْ)،وهو خطأ طِباعيّ فليُستدرك .
والعبارة جاءت بإثباتها في طبعة :
أ‌- المدني،تحقيق:محمود شاكر،ط/الثالثة 1413هـ - 1992م (ص81) .
ب‌- طبعة دار الفكر – دمشق تحقيق:الدّاية (ص122) .
ت‌- طبعة رشيد رضا (ص61) .
ث‌- دار الكتب العلميّة،تحقيق:د.عبد الحميد هنداوي،ط/الأولى 1422هـ - 2001م (ص60)1 .
ج‌- المكتبة العصريّة بصيدا – بيروت،الدّار النّموذجيّة،تحقيق:ياسين الأيوبيّ،ط/الأولى (ص26)1 .
ح‌- دار الكتاب العربي – بيروت،تحقيق:د.محمّد التّنجيّ،ط/الأولى 1995م (ص77)1 .
الهوامش :
1- عن المكتبة الشّاملة .

(6)حول حواشي أبي فهر محمود شاكر – رحمه اللّه تعالى – على دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانيّ (تكميل)
 

رقم 7 ص83 : (في نحو قول الفرزدق :
وما مِثلُه في النَّاسِ إِلاّ مُملَّكاً ... أبُو أُمِّهِ حَيٌّ أَبُوهُ يُقَارِبُهْ) .
في الهامش1:(في ديوانه) .
قلت:البيت من الطّويل،ولم أقع عليه في ديوانه كما قال المصنِّف والمحقِّق !.ونُسِبَ للفرزدق في كثير من المصادر كشرح كتاب سيبويه للسّيرافي(1 /244)1 ،وكامل المبرّد (1/ 30)2،والموشّح للمرزبانيّ (ص104)3،ولسان العرب (10 /492 ملك)*؛ومعاهد التّنصيص (ص16)4،والعمدة5 (2 /96 باب الاشتراك) و (2 /267 باب الوحشيّ المتكلَّف والرَّكيك المُستضعَف)،والأغاني (19 /15)6 ،والإيضاح في علوم البلاغة (ص12)7،و ...8
وأفاد بعضُهم أنّ البيت في ديوان الفرزدق (1 /108)،أعني:
1- محقّقا9 دلائل الاعجاز (ص124 الهامش1)10.
2- محقّقا11 شرح كتاب سيبويه للسّيرافي (1 /244) .
بينما أحال:
3- محقِّقو المقاصد النّحويّة للعيني (1 /530 الهامش4)12 إلى ديوانه (1 /277 شرح مجيد طراد)13 .
الهوامش :
1- تحقيق:أحمد حسن مهدلي وعليّ سيّد عليّ،دار الكتب العلميّة – بيروت،ط/الأولى 1429هـ - 2008م .
2- كتب هوامشه:نعيم زرزور وتغاريد بيضون،دار الكتب العلميّة – بيروت،ط/الأولى 1407هـ - 1987م .
* - دار صادر - بيروت .
3- المطبعة السّلفيّة بمصر 1343هـ .
4- شرح شواهد التّلخيص للشّيخ عبد الرّحيم بن أحمد العباسيّ (بهامشه كتاب بدائع البدائه لعليّ بن ظافر الأزديّ)،المطبعة البهيّة بمصر في ذي القعدة 1316هـ .
5- تحقيق:محمّد محي الدّين عبد الحميد،دار الجيل – بيروت .
6- تصحيح الأستاذ الشّيخ:أحمد الشّنقيطيّ،مطبعة التّقدّم – مصر 1323هـ .
7- تحقيق:محمّد عبد القادر الفاضلي،المكتبة العصريّة،صيدا – بيروت1424هـ – 2004م .
8- أورد البيت ابن ُ جِنِّيّ في الخصائص نقلا عن كتاب سيبويه في ثلاثة مواضع (1 /146 ،329) و (2 /393).ولم أقع عليه في كتاب سيبويه ؟!.فليحقَّق .
9- محمّد رضوان الدّاية وفايز الدّاية .
10- دار الفكر – دمشق،ط/الأولى 1428هـ - 2007م
11- أحمد حسن مهدلي وعليّ سيّد عليّ .
12- في شرح شواهد شروح الألفيّة،تحقيق:د.عليّ محمّد فاخر،د.أحمد محمّد توفيق السّوداني،د.عبد العزيز محمّد فاخر، دار السّلام،ط/الأولى 1431هـ - 2010م .
13- الصّادر عن دار الكتاب العربي،ضمن مجلّدين في 888 صفحة - عن موقع دار الكتاب العربي على الشّبكة العنكبوتيّة http://www.kitabalarabi.com/search.php - .

(7)حول حواشي أبي فهر محمود شاكر – رحمه اللّه تعالى – على دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانيّ (تكميل)
 

رقم 8 ص83 :
1-(وَلِذَا اسْمُ أَغْطِيَةِ العُيُونِ جُفُونُها ... مِنْ أَنَّها عَمَلَ السُّيُوفِ عَوَامِلُ)
2-(الطِّيبُ أَنْتَ إِذَا أَصَابَكَ طِيبُهُ ... والماءُ أَنْتَ إِذا اغْتَسَلْتَ الغَاسِلُ)
3-(وَفَاؤُكُما كَالرَّبْعِ أَشْجَاهُ طَاسِمُهْ ... بأَنْ تُسْعِدَا والدَّمْعُ أَشْفَاهُ سَاجِمُهْ)
قال في الهامش2:(الشّعر الآتي كلُّه في ديوانه [البيت الأوّل ص186 رقم 9،والثاني ص187 رقم 42،والثالث ص199 رقم1])1 .
الهوامش :
1- مراجعة وفهرسة د.يوسف الشّيخ محمّد البقاعيّ،دار الكتاب العربي - بيروت 1427هـ - 2006م .

(8)حول حواشي أبي فهر محمود شاكر – رحمه اللّه تعالى – على دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانيّ (تكميل)
 

رقم 9 ص84 :
1- ( وقول أبي تمّام :
ثَانيهِ في كَبِدِ السّماءِ،ولَم يَكُنْ *** كَاثْنَيْنِ ثَانٍ إِذْ هُمَا في الغَارِ
2- وقوله :
يَدِي لِمَنْ شاءَ رَهْنٌ لَمْ يَذُقْ جُرَعاً *** مِنْ رَاحَتَيْكَ دَرَى ماالصَّابُ والعَسَلُ ) .
قال في الهامش1:(الشّعر كلّه في ديوانه [البيت الأوّل ص137 في مدح المعتصم باللّه وإحراق الأفشين،والبيت الثاني ص202 في مدح المعتصم باللّه]1 .
رقم 10 ص85 : (اعمد إلى قول البحتريّ:
بَلَوْنا ضَرائبَ مَنْ قد نَرى ... فَما إنْ رأَينا لِفتح ضَريباَ
هُوَ المرءُ أَبْدتْ له الحادِثا ... تُ عَزْما وَشِيكاً ورَأياً صَلِيبَا
تَنَقَّلَ في خْلُقَيْ سُؤْدُدٍ ... سَماحاً مُرجًّى وبَأساً مَهيبا
فَكَالسَّيفِ إنْ جئتَه صارِخاً ... وكَالبَحْر إِنْ جِئتَهُ مُسْتثيباَ)
قال في الهامش2:(في ديوانه [1 /151 الأرقام 10 – 13]2،في الفتح بن خاقان ...).
رقم 11 ص89 : ( وذلك ما كانَ مثلَ قولِ الأَوّلِ،وتمثَّلَ به أبو بكرِ الصّديقُ رضوانُ الله عليه حين أتاهُ كتابُ خالدٍ بالفتح في هَزيمةِ الأعاجم [الوافر]:
تَمَنَّانَا لِيَلْقَانَا بِقَوْمٍ ... تَخَالُ بَيَاضَ لَأْمِهِمُ السَّرَابَا
فَقَدْ لاَقَيْتَنَا فَرَأَيْتَ حَرْباً ... عَوَاناً تَمْنَعُ الشَّيْخَ الشَّرَابَا ) .
قال في الهامش4:(هذا من شعر الصّحابي زياد بن حنظلة التّميميّ الّذي بعثه رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم إلى قيس بن عاصم والزِّبرقان بن بدر ليتعاونا على مُسيلِمَة وطُلَيْحَة والأسود.وشهد مع أبي بكر حرب مانعي الزّكاة يوم الأبرق،فقال زياد:
ويَوْمٍ بالأبارق قد شَهِدْنا ... على ذُبْيَان يلتهِبُ التِهابَا
أتيناهم بدَاهِيةٍ نَسوفٍ ... مع الصّدِّيق إذ ترك العِتَابَا
والخبر كلّه في تاريخ الطّبريّ 3: 222 - 225،وفيه البيتان اللّذان ذكرتهما آنفًا.أمّا الّذي أنشده عبد القاهر فقد أُنسِيتُ مكانه،ومكان أبيات زياد بن حنظلة).
قلت:أمّا ما أنشده عبد القاهر فقد ذكرهما أبو الرَّبيع سليمان بن موسى الكَلاعيّ الأندلسيّ في:الاكتفاء بما تضَمَّنَه من مغازي رسول الله والثّلاثة الخُلفاء (2 /2 /75)3 ضمن خمسة أبيات تمثّل بها أبو بكر - رضي الله عنه -،وهي:( [الوافر]
تمنّانا ليلقانا بقوم ... تخال بياضَ لامهمُ السّرابا
فقدْ لاقيتَنَا فأريتَ يوما ... عُماسا يمنع الشّيْخَ الشّرابا
تَبَدَّلُ علْقَماً منا بحُلْوٍ ... يُنَسِّيك الغنيمةَ والإِيابا
إذا خرجَتْ سَوالِفُهنَّ زورا ... كأنَّ على حَوَارِكِهِنَّ غابا
عليها كلُّ متّصلٍ بمجْدٍ ... من الجهتين يلتهب التهابا ).
وأمّا بيتا زياد بن حنظلة التّميميّ - رضي اللّه عنه - فقد ذكرها الطّبريّ في تاريخه (3 /248)4،وابن كثير في البداية والنّهاية (9 / 445)5،وياقوت في معجم البلدان (1 /68 أبرق)6 .
الهوامش :
1- ضبط وشرح:المعلّم شاهين عطيّة اللّبناني،المطبعة الأدبيّة – بيروت 1889م .
2- تحقيق وشرح وتعليق:حسن كامل الصِّيرَفي،دار المعارف بالقاهرة،ط/ الثالثة .
3- صدر بتحقيق:د.محمّد كمال الدّين عزّ الدّين عليّ عن دار عالم الكتب – بيروت،ط/الأولى 1417هـ - 1997م في أربعة أجزاء .
4- تاريخ الرّسل والملوك،تحقيق:محمّد أبو الفضل إبراهيم،ط/الثانية،دار المعارف – مصر .
5- تحقيق:عبد اللّه بن عبد المحسن التّركيّ،دار هجر،ط/الأولى 1418هـ - 1998م .
6- دار صادر – بيروت 1397هـ - 1977م .

(9)حول حواشي أبي فهر محمود شاكر – رحمه اللّه تعالى – على دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانيّ (تكميل)
 

رقم 12 ص90 : (ومثلَ قول العبّاس بن الأحنف:
قالوا خُراسانُ أَقْصَى ما يُرَادُ بنا ... ثُمَّ القُفُولُ فَقَدْ جِئْنَا خُرَاسَانا )
قال في الهامش1:( في ديوانه [ص279 المقطوعة 563]1) .
رقم 13 ص90 : ( ومثلُ قولِ ابنِ الدُّمَيْنَة:
أَبِينِي أَفِي يُمْنَى يَدَيْكِ جَعَلْتِنِي ... فَأَفْرَحَ،أمْ صَيَّرْتِني في شِمالِكِ
أَبِيتُ كأَنِّي بَيْن شِقَّيْنِ مِن عَصاً ... حِذارَ الرَّدَى،أو خِيفَةً مِن زِيالِكِ
تَعَالَلْتِ كَيْ أَشْجَى،وما بكِ عِلَّةٌ ... تُرِيدينَ قَتْلِي قد ظَفِرْتِ بذَلِكِ ) .
في الهامش3:(في ديوانه [(ص15 الهامش5) و (ص16 الهامش4) و (ص17)]2 و [البيت الأوّل ص16 المقطوعة:غرام المطيع]3.
رقم 14 ص92 : ( ومثلَ قولِ جرير:
لِمَن الدِّيارُ بِبُرْقَةِ الرَّوَحَانِ ... إِذ لاَ نَبيعُ زَمَانَنا بزَمَانِ
صَدَعَ الغَوانِي إِذْ رَمَيْنَ فُؤَادَهُ ... صَدْعَ الزُّجاجةِ مَالِذَاك تَدَانِ )
في الهامش1:(في ديوانه [بشرح محمّد بن حبيب ص1008 – 1009 المقطوعة 49 رقم 1، 16])4.
الهوامش :
1- شرح وتحقيق:عاتكة الخزرجيّ،مطبعة دار الكتب المصريّة 1373هـ - 1954م .
2- صنعة أبي العبّاس ثعلب ومحمّد بن حبيب،تحقيق:أحمد راتب النّفّاخ،مكتبة دار العروبة،مطبعة المدني .
3- شرح وضبط محمّد الهاشميّ البغداديّ،طبعة المنار بمصر،ط/الأولى 1337هـ - 1918م .
4- تحقيق:د.نعمان محمّد أمين طه،ط/الثالثة دار المعارف بالقاهرة .

10 حول حواشي أبي فهر محمود شاكر – رحمه اللّه تعالى – على دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانيّ (تكميل)
 

رقم 15 ص93 : ( كقول البحتريّ:
إِذَا ما نَهَى النَّاهِي فَلَجَّ بيَ الهَوَى ... أَصَاخَتْ إِلى الوَاشِي فَلَجَّ بهَا الهَجْرُ
وقوله:
إذَا احْتَرَبَتْ يَوْمًا فَفَاضَتْ دِمَاؤُها ... تَذَكَّرَتِ القُرْبَى فَفَاضَتْ دُمُوعُها ).
قال في الهامش2:(الشّعر والّذي بعده في ديوانه [2 /844 رقم 8 و 2 /1299 رقم 27]1) .
رقم 16 ص93 – 94 :
( ونوعٌ منه آخرُ،قول سليمان بن داود القُضَاعِيّ:
فَبَيْنَا المَرْءُ في عَلْياءَ أَهْوَى ... ومُنْحَطٌّ أُتِيحَ لَهُ اِعْتِلاَءُ
وَبَيْنَا نِعْمَةٌ إِذْ حَالَ بُؤْسٌ ... وَبُؤْسٌ إِذْ تَعَقَّبَهُ ثَرَاءُ ) .
قال في الهامش1:(لا أعرف الشّاعر).
قلت:جاء في كتاب الإكمال لابن ماكولا (7 /147)2:
(وأحمد بن عمران بن سليمان بن داود القضاعيّ يُعرف بالصّيدلانيّ يُكنَى أبا بكر توفّي في شعبان سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وقد كُتب عنه.قاله ابن يونس).
فإن كانت لسليمانَ بنَ داود القُضَاعِيّ صِلة نسبٍ بأحمدَ بنِ عمران؛فيؤخذ من هذا النّقل أنّه مِن أعيان القرن الثالث،فيُبحث عنه فيه .
( ونوعُ ثالثٌ وهو ما كانَ كقول كُثَيِّر:
وَإِنِّي وَتَهْيَامِي بعَزَّةَ بَعْدَمَا ... تَخَلَّيْتُ مِمَّا بَيْنَنَا وَتَخَلَّتِ
لَكَالْمُرْتَجِي ظِلَّ الغَمَامَةِ كُلَّمَا ... تَبَوَّأَ مِنْها لِلْمَقِيلِ اضْمَحَلَّتِ )
قال في الهامش 2:(في ديوانه [ص103 رقم 41 – 42]3) .
رقم 17 ص94 :
( وكقول البحتريّ:
لعَمرُكَ إنَّا والزّمانُ كما جَنَتْ ... على الأَضْعفِ المَوْهُونِ عادِيَةُ الأَقْوَى ) .
قال في الهامش3:(في ديوانه [1 /327]4) .
الهوامش :
1- تحقيق وشرح وتعليق:حسن كامل الصِّيرَفي،دار المعارف بالقاهرة،ط/ الثالثة .
2- اعتنى بتصحيحه والتّعليق عليه:الأستاذ نايف العبّاسي،دار الكتاب الإسلاميّ بالقاهرة،ط/الثانية 1993م .
3- جمع وشرح د.إحسان عبّاس،دار الثقافة – بيروت 1391هـ - 1971م .
4- مطبعة هنديّة بمصر،ط/الأولى 1329هـ - 1921م .

11 حول حواشي أبي فهر محمود شاكر – رحمه اللّه تعالى – على دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانيّ (تكميل)
 

رقم18 ص94 :
( كقول حسّان:
قَومٌ إِذا حَارَبوا ضَرُّوا عَدُوَّهُمُ ... أَوْ حَاوَلُوا النَّفْعَ في أَشْيَاعِهِمْ نَفَعُوا
سَجِيَّةٌ تِلْكَ مِنْهمْ غَيْرُ مُحْدَثَةٍ ... إِنَّ الخَلاَئِقَ فَاعْلَمْ شَرُّهَا البدَعُ ).
قال في الهامش4:(في ديوانه [ص152 شرح الأستاذ عبدأ.مهنّا]1) .
رقم 19 ص94 :
( ومن ذلك ... قولُ القائل:
لَوْ أَنَّ مَا أَنْتُمُ فِيهِ يَدُومُ لَكُمْ ... ظَنَنْتُ مَا أَنَا فِيهِ دَائِماً أَبَدَا
لكِنْ رأيتُ اللَّيالي غَيْرَ تارِكَةٍ ... ما سَرَّ مِنْ حادِثٍ أو سَاءَ مُطَّرِدَا
فَقَدْ سَكَنْتُ إِلى أَنِّي وأَنَّكُمُ ... سَنَسْتَجِدُّ خِلاَفَ الحَالَتَيْنِ غَدا ).
قال في الهامش5:(لم أعرفْ بعدُ قائلَه " على شُهْرَة الشِّعر ") .
ونسبها كلٌّ من :
1- عبد المتعال الصَّعيديّ في بُغية الإيضاح لتلخيص المفتاح (1 /4 /35 الهامش5)2 .
2- ومحمّد بن عبد القادر الفاضليّ في تحقيق الإيضاح في علوم البلاغة (ص354 الهامش5)3 .
3- وعبد الحميد هنداويّ في تحقيق دلائل الإعجاز (ص69 الهامش3)4 .
لإبراهيم بن العبّاس الصُّوليّ،وزاد الأخير قوله:(ونسبها البعض إلى ابن الرُّوميّ).
كذا ؟!،من غير إحالة إلى أيّ مصدر وردت فيه هذه الأبيات !.
رقم 20 ص95 :
( كبيت امريء القيس:
كَأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ رَطْباً ويابساً ... لَدَى وَكْرِهَا العُنَّابُ وَالحَشَفُ البَالِي ) .
قال في الهامش2:(في ديوانه [ص38 رقم 51 المقطوعة 2]5).
الهوامش :
1- دار الكتب العلميّة - بيروت،ط/الثانية 1414هـ - 1994م .
2- مكتبة الآداب بالقاهرة 1420هـ - 1999م .
3- المكتبة العصريّة – بيروت 1424هـ - 2004م .
4- دار الكتب العلميّة – بيروت،ط/الأولى 1422هـ - 2001م [المكتبة الشّاملة] .
5- تحقيق:محمّد أبو الفضل إبراهيم،ط/الخامسة،دار المعارف بالقاهرة .

12 حول حواشي أبي فهر محمود شاكر – رحمه اللّه تعالى – على دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانيّ (تكميل)
 

رقم 21 ص95 :
( وبيت الفرزدق:
وَالشَّيْبُ يَنْهَضُ في الشَّبَابِ كَأنَّهُ ... لَيْلٌ يَصِيحُ بجَانَبِيْهِ نَهَارُ ) .
قال في الهامش3:(في ديوانه [شرح ديوان الفرزدق ص600 رقم 20 مقطوعة 292]1) .
رقم 22 ص 96 :
( وبيت بشّار:
كَأَنَّ مُثارَ النَّقْعِ فَوْقَ رُؤُوسِنَا ... وَأسْيافَنَا لَيْلٌ تَهَاوَى كَوَاكِبُهْ ) .
قال في الهامش1:(في ديوانه [1 /335]2) .
رقم 23 ص98 :
(مثالُ ذلك،أنْ تنظُرَ إِلى قولِ ابن المعتزّ:
وَإنّي على إشفَاقِ عَيْني مِنَ العِدَى ... لَتَجْمَحُ مِنّي نَظْرَةٌ ثُمَّ أُطْرِقُ ) .
قال في الهامش1:(في ديوانه،"باب الغزل" [1 /388 المقطوعة 313]3) .
الهوامش :
1- ضبط وشرح إليّا الحاوي،منشورات دار الكتاب اللّبناني ومكتبة المدرسة - بيروت،ط/الأولى 1983م .
2- جمع وتحقيق وشرح:الإمام الشّيخ محمّد الطّاهر بن عاشور،وزارة الثقافة بالجزائر 2007م .
3- دراسة وتحقيق:د.محمّد بديع شريف،دار المعارف - مصر .

13 حول حواشي أبي فهر محمود شاكر – رحمه اللّه تعالى – على دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانيّ (تكميل)
 

رقم 24 ص 103 :
( ومن النَّادِر فيه قول المتنبيّ:
غَصَبَ الدَّهْرَ والمُلُوكَ عَلَيْها ... فَبنَاها في وَجْنَة الدَّهْرِ خَالاَ ) .
قال في الهامش2:(في ديوانه [ص169 رقم 38]1).
رقم 25 ص103 :
( وشبيهٌ بذلك أنَّ ابنَ المعتزَّ قال:
يا مِسْكةَ العَطَّارِ ... وخَالَ وَجْهِ النَّهَارِ ) .
قال في الهامش4:(في ديوانه،" بابُ الأوصاف والذَّمّ والمُلَح "،يقوله لجارية سوداء [1 /180 المقطوعة 187 رقم1]) .
رقم 26 ص104 :
(وممّا حَسُنَ فيه قولُ ابن المعتزّ أيضًا ؟2 :
وظَلَّتْ تُديرُ الرّاحَ أَيْدِي جَآذِرٍ ... عِتَاقِ دَنَانِيرِ الوُجُوهِ مِلاَحِ ) .
قال في الهامش3:(في ديوانه [2 /235 مقطوعة 336 رقم 13]،" باب الشّراب "،وفي "ج":" يدير الكأس ") .
الهوامش :
1- دار الكتاب العربي1427هـ – 2006م .
2- كذا!،ولستُ أدري وجه إقحام علامة الاستفهام في هذا الموضع،إلاّ أن تكون خطأً طباعيّاً .

14 حول حواشي أبي فهر محمود شاكر – رحمه اللّه تعالى – على دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانيّ (تكميل)
 

رقم 27 ص104 :
( ومنه قول أبي تمّام:
خُذْهَا ابْنَةَ الفِكْرِ المُهَذَّبِ في الدُّجَى ... واللَّيْلُ أَسْوَدُ رُقْعَةِ الجِلْبَابِ ) .
قال في الهامش5:(في ديوانه [ص26 في مدح مالك بن طوق التّغلبيّ]) .
رقم 28 ص104 - 105 :
( وممّا أُكْثِر الحُسْنُ فيه بسبب النّظم،قول المتنبِّي:
وَقَيَّدْتُ نَفْسِي في ذَرَاكَ مَحَبَّةً ... وَمَنْ وَجَدَ الإِحْسَانَ قَيْداً تَقيَّدَا ) .
قال في الهامش1:(في ديوانه [ص61 رقم 41 المقطوعة 57]) .
رقم 30 ص117 :
( أَيَقْتُلُني والمَشْرَفِيُّ مُضَاجِعي ... وَمَسْنُونَةٌ زُرْقٌ كأَنْيابِ أَغْوَالِ ؟ ) .
قال في الهامش1:(شعر امرئ القيس في ديوانه [ص33 مقطوعة 02 رواية الأصمعيّ من نسخة الأعلم]) .

15 حول حواشي أبي فهر محمود شاكر – رحمه اللّه تعالى – على دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانيّ (تكميل)
 

رقم 31 ص125 :(قوله :
( وَمَا أَنَا أَسْقَمْتُ جِسْمِي بهِ ... وَلاَ أَنَا أَضْرَمْتُ في القَلْبِ نَارَا ) .
قال في الهامش1:(هو شعر المتنبِّي في ديوانه [ص91 رقم 7 المقطوعة 93]) .
رقم 32 ص125 :
( وَمَا أَنَا وَحْدِي قُلْتُ ذَا الشِّعْرَ كُلَّهُ ).
قال في الهامش2:(هو من شعر المتنبِّي في ديوانه [ص105 رقم 38 المقطوعة 119]،وتتمّة البيت:
* ولكنْ لِشعْري فِيكَ من نَفْسِه شِعْرُ *) .
رقم 33 ص134 :
( وكما قال:
ولَأنْتَ تَفْرِي مَا خَلَقْتَ وبَعْـ ... ـضُ القَوْمِ يَخْلُقُ ثُمَّ لاَ يَفْرِي ) .
قال في الهامش2:(هو لزهير بن أبي سُلْمى في ديوانه [ص56 لمن الدِّيار بقنّة الهجر]1) .
الهوامش :
1- شرح الأستاذ عليّ حسن فاعور،دار الكتب العلميّة – بيروت،ط/الأولى 1408هـ - 1988م .