أبيات الحكمة في شعر أبي تمام - عائشة بنت علي ( بي دي إف ) [ الإصدار الثالث ]
1 مرفق
البسملة1 يتشرَّف ملتقى أهل اللغة بأن يقدِّم لكم إصداره الثالث بعنوان: [ أبيات الحكمة في شعر أبي تمام ] وهو من اختيار الأخت الكريمة: عائشة بنت علي. وقد سبقَ أن جمعتْ أبيات الحكمة في شعر المتنبي، ولقيَ ذلك نجاحًا كبيرًا، وحُمِّل حتى هذا اليوم أكثر من ألف مرة. والكتاب في المرفقات. |
ما نوع الخط ..؟
الإخوة الكرام .. سلام الله عليكم ..
أشكر لكم جهدكم وبذلكم ، وبودي أن تخبروني ما نوع خط الأبيات في ال (بي دي إف) ؟ |
وعليكم السَّلام، ورحمة الله، وبركاته،
بدايةً: أشكرُ الأستاذَ الفاضِلَ / فيصلاً المنصور -جزاه الله خيرًا- علَى تفضُّلِهِ بنَشْرِ هذا العَمَلِ ضمن إصداراتِ الملتقَى. وأسأل الله -عزَّ وجلَّ- أن ينفعَ به. كما أشكرُ الأساتذةَ الكِرامَ الَّذين مرُّوا ههنا، وأبْدَوْا شُكرَهم، فجزاهم اللهُ خيرًا. أمَّا عن الخطِّ الَّذي استخدمتُه في كتابةِ الأبياتِ؛ فاسمُه: (KFGQPC Uthman Taha Naskh). |
زادك الله توفيقا أيتها الصالحة
|
جزاك الله خيرا
|
جزاك الله خيرا
|
|
بصرت بالراحة الكبرى فلم تَرها تُنال إلا على جسر من التعب
كنت أسمع البيت ببناء للمجهول في الفعل :ترها أي : فلم أُرها لانه يخاطب نفسه هل توجد هذه الرواية ام انها من كيس سمعي فقط ؟؟ |
في الديوان : الفعل : لم تستحيِ و سمعت أن الوجه : لم تستحِ صحيح , فهل سماعي صحيح ؟!
|
بارك الله فيكم جميعًا.
................................................ أمَّا عن قولِ أبي تمَّامٍ: بَصُرْتَ بالرَّاحةِ الكُبرَى فلَمْ تَرَها *** تُنالُ إلاَّ على جسرٍ منَ التَّعَبِ فلا أعلمُ في (تَرَها) إلاَّ بناءَها للمعلومِ، ولَمْ أجِدْها مبنيَّةً للمجهولِ في موضعٍ وصلَ إليه اطِّلاعي القاصِر. والشَّاعِرُ هنا يُخاطبُ ممدوحَهُ. ولَوْ بُنِيَ الفعلُ للمجهولِ؛ لَمْ يكن ذلك خِطابًا لنفسِه؛ وإنَّما يظلُّ خطابًا للممدوحِ. ولكن: هل يستقيمُ أن يُقالَ في البيتِ (تُرَها)؟ لا أدري. ................................................ وأمَّا عن (لَمْ تَسْتَحِ)، و(لَمْ تَسْتَحْيِ)؛ فالأوَّل من الفعلِ (استحَى)، والآخَرُ من الفعلِ (استحيَا)، والوَجْهانِ جائزانِ في اللُّغةِ. ولكن في قولِ أبي تمَّامٍ: * ولَمْ تَسْتَحْيِ فاصْنَعْ ما تشاءُ * لا يصحُّ إلاَّ مجيئه بالياء؛ لأنَّ الشَّاعِرَ محكومٌ بالوَزْنِ، ولو حُذِفَتِ الياءُ؛ لاختلَّ الوَزْنُ، وانكسرَ. والله تعالى أعلمُ. |
قصت في بناء الفعل للمجهول و انه يخاطب نفسه قوله : بصرتُ بالرحاحةِ الكبرى فلم أُرها تنال ...سمعت واعظا فصيحا يقوله و لم أقرأه أنا !
|
لعلي أطيل الجدل فيما لا فائدة من ورائه !!
|
أمَّا قولُ الواعظِ الَّذي سمعتَ؛ فهو تغييرٌ لبيتِ أبي تمَّامٍ من المخاطَبِ إلى المتكلِّمِ، ولعلَّه لجَأَ إلَى ذلك؛ ليكونَ مُوافِقًا لسياقِ حديثِهِ. وإلاَّ فالتَّاءُ في البيتِ مفتوحةٌ لا غير.
|
بارك الله في عمرك وفي علمك .
|
جزيت خيرا!
|
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 04:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ