هل يجوز إبدال همزة الوصل أو تسهيلها إذا دخلت عليها همزة الاستفهام ؟
 

البسملة2

السلام1

لو سمحتم ، إذا دخلتَ همزة القطع على همزة الوصل في الأفعال فإنّ همزةَ الوصلِ تسقط خطّاً ولفظاً نحو (( أستكبرتَ ))هذا ما تعلّمتهُ لكن هل يجوز لغةً إبدال همزة الوصل أو تسهيلها بدون أن نسقطها ؟

هلّا أجبتموني

لي محاولة لعلها تجدي

نعم هناك وجه آخر كقولنا آلآن؟ وآلله؟ (ءالآن وءالله). ولست أدري ماذا حدث أقلبت همزة الوصل ألفا أم مطلت حركة الهمزة بتعبير المتأخرين . وفي رأيي أن الوصف بالإقلاب ممتنع، لأنه لا صوت لهمزة الوصل لينقلب صوتا آخر.

والله أعلم

قال الشَّاطبيُّ -رحمه الله- في {حرز الأماني}:
وإنْ هَمْزُ وَصْلٍ بينَ لامٍ مُسَكَّنٍ وردة1 وهَمْزَةِ الاسْتِفْهَامِ فامْدُدْهُ مُبْدِلا
فلِلْكُـلِّ ذَا أَوْلَى ويَقْصُرُهُ الَّذي وردة1 يُسَهِّلُ عَن كُـلٍّ كَآلانَ مُثِّلا

جُزيتُم خيرَ الجزاءِ

لكنّي قصدتُّ همزة الإستفهام إذا دخلت على الأفعال لا الّتي تَدخلُ على أل التعريف هذه فيها فيه الإبدال أو التسهيل لا غير حتّى نفرّقَ بين الخبرِ والإستفهامِ ، لكنّ إذا دخلت همزة الإستفهام على الفعل هل يجوز الإبدال أو التسهيل لغةً ؟