استعانة
 

سلام عليكم.
عندي نسخةٌ مِن شرح المكّوديِّ جيِّدة، قديمة، لم أتبيَّن تمامًا سنة كمال نسخِها، في ثاني عشر من رجب عام (؟؟؟) وثمان مئة. وهي في المرفقات.
فلعلّ أبا محمّدٍ أو غيرَه يعينُنا في ذلك، والله يجزيه خيرًا.

وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته
هل من معلومات عن الناسخ وشيخه ؟ ولو صورت لنا صفحة العنوان و بداية الشرح !
من رسم الكلمة كأنها تبدأ بـ : ( أر ) ثم ( بع ) أو ( بعين ) ! لم أتبين ؛ لأن من طريقة هذا الكاتب فيما رأينا في هذه القطعة أن يصل الألف بما بعدها ، كما في ( نفعنا الله ) ، وهي طريقة خط المسلسل القديم .
ويبدو لي أنها ( ثاني عشري رجب ) وليست ( ثاني عشر من ) ؛ لأن ثم نقطتين تحت الحرفِ .
والله أعلم .

لا علم لي بالناسخ وشيخه، ولم يُدوَّن في النّسخة شيء. والله أعلم.
وحاولتُ أن أرفعَ لك صورةً عن العنوان، والصّفحة الأولى، وكانتْ أكبر من المسموحِ به، وتجدها في بريدِ (أبي إبراهيم).
وحقيقةُ استشكالي كان بين (أربعٍ وأربعين)!!
ونعم! الظّاهر أنّها: (عشري) بياء، وهو الّذي كنتُ أقرؤه، وكتبتُ هنا عجِلا، فانحرفتُ. والنّقطتان قلتُ: لعلّهما نقطتا الياءِ مِن (شيخنا) الّتي تحت، وما يدريني؟!
ولي في هذا عبرةٌ أيُّ عبرةٍ، سبحان اللهِ! فمهما يتحرّى ابنُ آدمَ ويجوِّدْ أعمالَه فلا بدّ أن يقع في الخطإِ، ولو قلّ ما عمِل، ولو كان نزرًا يسيرًا!! ألا إنّه شاهدٌ لكمالِ الحقِّ سبحانه، تبارك اسمُه، وتعالى جدّه، ولا إله غيرُه.