الوشاية منزلة بين الخيانة والإثم
وشى واش بعبد الله بن همام السلولي إلى زياد أنه هجاك فقال زياد :أجمع بينك وبينه ؟قال :نعم،فبعث زياد إلى ابن همام فجيء به فأدخل الرجل بيتا ثم قال زياد :يا ابن همام :بلغني أنك هجوتني ،قال:كلا أصلحك الله ما فعلت ولا أنت لذلك بأهل ،قال :فإن هذا أخبرني وأخرج الرجل ،فأطرق ابن همام هنيهة ثم أقبل على الرجل فقال :
وأنت امرؤ إما ائتمنتك خاليا..فخنت،وإما قلت قولا بلا علم فأنت من الأمر الذي كان بيننا..بمنزلة بين الخيانة والإثم فأعجب زيادا جوابه وأقصى الواشي ولم يقبل منه. |
جاء في كتاب كشف الخفا :
في المجالسة للدينوري : عن عبد اللَّـه بن جعفر الرقي قال : وشى واش برجل إلى الإسكندر ، فقال : أتحب أن نقبل منك ما قلتَ فيه على أن نقبل منه ما قال فيك ؟ فقال : لا ، فقال له : كُفَّ عن الشر يَكُفَّ الشرُّ عنك |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 02:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ