جزاكَ اللهُ خيرًا، وأيَّدكَ. وأسألُ اللهَ تعالَى أن يَكْفيَ المسلمينَ شَرَّهُ.

- (صياح عنادلٍ): لعلَّ الأَوْلَى: (غِناءَ عَنادِلٍ)؛ ليدلَّ علَى الصَّوتِ الجميلِ.

- (وإلى الضلالة قد نَزَحْ): لعلَّ الأحسنَ: (وإلى الضَّلالةِ قد جَنَحْ)؛ أي: مالَ إلَى الضَّلالةِ. نسألُ اللهَ السَّلامةَ.

- (ما كان سوءا في الورى مِنْ مصطلحْ): أقترحُ تعديلَ هذا الشَّطرِ.

- (ستدهسه الأنام): (سيدهسه) بالتَّذكيرِ. قالَ الزَّمخشريُّ في «الفائق في غريب الحديث» (1/ 170) عن (النَّاس): (وهو اسمٌ موحَّدٌ مذكَّرٌ، كالبَشَرِ والأَنامِ والوَرَى) انتهى. - (قد كلَحْ، قد نَجَحْ، قد بَجَحْ): قد يُعابُ مثلُ هذا التَّكرار. انظُر: «الموشح» للمرزبانيِّ (ص: 432، 433، ط: نهضة مصر).

قد استعملتُ كلمة (جنح) في بداية النظم، ثم استبدلتها بكلمة (نزح) ، لأني رأيتها أخف على اللسان وأسهل من كلمة (جنح). فما رأيكم في ذلك؟

فما رأيكم في هذا التعديل: يرمي الكرام من الخلائق جهرةً ،،، بَغيا بكل نقيصةٍ لا تُمتدحْ

إن كنت تلقَ الغرّ يمشي رافعا فاصل1 أذنابه ومن الأفاضل يسخرُ
وتراه يهدي للظلام وقد غدا فاصل1 بالزيغ في كل النوادي يفخرُ
فغدا تراه من المذلة يرتدي فاصل1 ثوبا ورايات الغويّ ستُكسرُ
لا تعجلنّ فليس ربك ناصرا فاصل1 من كان للأهواء دوما ينصرُ



بعض الدعاة إلى الضلال تخالهمْ فاصل1 مثل الكلاب على الطرائد عُلّمتْ

من باع بالدنيا ديانته فلا :: تأمنه واحذر منه كلّ أوانِ
فغدا يبيع الدار دون ترددٍ :: بأقل ما يلقى من الأثمانِ
ويقول عذرا حين كنتُ مُدافعا :: بالأمس عنكمْ غرّني شيطاني
هذي هي الحرباء فاحذر نهجها :: لا خير في الحرباء للأوطانِ

‏دع البخاريَّ لا تعبث به أبدا :: والعب مع الهرّ لا تلعب مع الأسدِ
واترك لنا سنة المختار نَتْبعها :: من بارز الليث يحيا في لظى النّكَدِ

كتبتها بعد أن ردّ عليه أحد مشايخ الكويت -جزاه الله خيرا- في سبعة ردود حسان ..
(سبعٌ) قصفن جبين الجاهل العاتي :: (من الكويت) فلم يملك مدامعهُ
بالأمس كان على خيل الهوى بطلا :: واليوم يبكي ويستنجي متابعهُ !!

كتبتها بعد خرج لنا بمقاطع يتباكى فيها ويتمسكن عند الناس!!
بكى بكاءً كمثل الطفل يحسبنا :: حمقى نصدّق مَن بالدمع يأتينا
اسكب دموعك واصرخ كل ناحيةٍ :: من ذا يغيث غشوما جاء مسكينا!
تسطو على الشرع بالأهواء تحرفهُ :: وتبتغي النصر من ربي وتمكينا!
أنت الذليل وإن طال الزمان فلا :: يفوز بالعزّ من قد جاء يغوينا

أبشر بذُلٍ من الرحمن تلقاهُ :: يا بائع الدين مَن ساءت سجاياهُ
جاوزتَ حدّك واستعديتَ شِرعتنا :: وقلت ما ليس ربّ العرش يرضاهُ
ناوأتَ ويحك وحي الله ترفضهُ :: من أنت حتى بسُقم الفكر تأباهُ؟!
تحرّف الشرع بالأهواء مجتهدا :: تأتي وتترك ما ترضى وتهواهُ!
عاديتَ أهل الهدى بغيا لأزمنةٍ :: وجاء يبكي بأنّا مَن ظلمناهُ!
أفّ له من أخٍ للزور محترفٌ :: يهوى الضلال ألا شاهتْ محيّاهُ
يا غرّ حسبك إنّ الدين يحرسهُ :: ربّ العباد فحاذر مَن تولاهُ
وارجع إلى ربك المعبود في عَجلٍ :: واحذر فقد خاب مَن (حينا) تحدّاهُ

📍 ما بين القوسين من تعديل أحد الأحبة جزاه الله خيرا

نعوذ بالله من زيغ الفؤاد ومن :: حالٍ نردّ به الوحيين طغيانا
نعوذ بالله أن نحيا بغير هدىً :: نمسي ونصبح للشيطان أعوانا
نعوذ بالله أن نهوى الضلال وأن :: نكون عن ضدّه صمّا وعميانا

يا أمتي أمة الإسلام فاجتنبوا :: دعاة سُوءٍ إلى النيران داعينا
دعاة زَيغٍ أزاغ الله باطنهمْ :: بالعدل حتى غَدوْ فينا شياطينا
دعاة زيفٍ يرون الدين مهزلةً :: يحرّفون نصوص الوحي تهدينا
دعاة جهلٍ ألا شاهت وجوههمُ :: يناوئون طريقا عَزّ ماضينا
يا أمتي فاحذروا أهل الهوى فلنا :: هدي الرسول وهدي الصّحْب يكفينا

كتبتها حين غاب ذاك الجهول عن وسائل التواصل مدة من الزمن ولم نسمع له صوتا!!

أين الذي ملأ العقول بقَيْئهِ :: ومضى على درب الغوايةِ وافتخرْ
أين الذي لم يرضَ سنّة أحمدٍ :: وغدا يشكك في الحديث وفي الأثرْ
أين الذي للشرع كان محرّفا :: يُفتي الجهولَ بغير نصٍّ أو نَظرْ
أين الذي آذى النبيّ محمدًا :: في صَحبه الأبرار إذ لهمُ احتقرْ
أين الذي عَبَد الهوى فأضلّهُ :: ربي على علمٍ وكان له بصرْ!

أين الذي لمز المشايخ جهرةً: :: أهل الظلام، لهمْ عقولٌ من حجرْ
أين الذي رفع القضايا جائرا :: حتى المحاكم منه باتتْ في ضَجرْ
أين الذي سكب الدموع خديعةً :: أيظننا حمقى نصدّق من عَبَرْ!!
أين اختفى؟! بل أين أين وعيدهُ!! :: ما عدتُ أسمعُ صوته بين البشرْ!!
هل نحمد الرحمن في نعمائهِ :: ونقول قد زال المُضلّل وانكسرْ؟

ونقول يا بشرى الموحّد إنهُ :: من كان ينصر أحمدًا فقد انتصرْ
يا ربّ فاحفظ شرعنا من عصبةٍ :: تبغي لنا في كلّ آونةٍ ضررْ
تسعى لطمس النور من أذهاننا :: ونكون في الظلماء كي نصلى سقرْ
هم عسكر الشيطان بئس عساكر :: قد ناوؤوا ما جاء في آيِ السّوَرْ
يا رب مَن رام الفساد لشرعنا :: فاجعله دوما للبرية مُعتَبَرْ