الطعم : بفتح الطاء أم بضمها ؟
اشتهر في كتب اللغة والمعاجم التفرقة بين الطَعمِ بفتح الطاء والطُعمِ بضم الطاء فالطَعم بفتح الطاء فهو المصدر أما الطُعم بضم الطاء فهو الشيء المطعوم ، وعلى هذا يقال علة الربا الطَعم بفتح الطاء كما يقال علة الربا الوَزن بفتح الواو أو الكـَيل بفتح الكاف ، لكن حكي عن سيبويه إمام الصنعة هو أن الطَعم والطُعم كلاهما بمعنى المصدر ، أيعتبر قول سيبويه المحكي لغة أخرى فيجوز أن يقال علة الربا الطُعم بضم الطاء ؟؟ أم لا يعتبر ؟؟ وما الجواب إذن على كلام سيبويه ؟؟ |
إذا حكى سيبويه وهو إمام في اللغة بأن الضم لغة في المصدر فحسبك به ، وأزيدك أن من المعاجم ما ذكر أن الضم لغة في المصدر كذلك : قال في القاموس : ( وطَعِمَ طُعْمًا ، بالضَّمِّ : ذاقَ ، كتطعَّم ) قال الزبيدي في الشرح : ( وفي الصَّحاح : طَعِمَ يطْعَمُ طُعْمًا ، فهو طاعمٌ ، إذا أكل أو ذاق ، مثل : غَنِمَ يَغْنَمُ غُنْمًا ، فهو غانِمٌ ، فالطُّعْمُ بالضَّمِّ هنا مَصدَرٌ ) اهـ
|
جزاكم الله خيرا
|
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 02:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ