نفع الله بكم جميعًا (72) القاصمة=الكُلاعيّة (73) ذاتُ الفنون (74)العدويّة= الدّامغة قال صاحبُ [قلادة النَّحر في وفيات أعيان الدَّهر، 3/341، ط: دار المنهاج]، في ترجمة محمَّد بن الحسن بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد الكُلاعيّ الحِميريّ: كان أوحد فضلاءِ عصره، فقيهًا نبيهًا، نحويًّا لغويًّا، عارفًا بالسِّيَر والتَّواريخ والأنساب، وأيامِ العربِ والعجم، وحروبِ الجاهليَّة ووقائعها، والمناقب والمثالب، شاعرًا فصيحًا مُترسِّلا، وهو صاحب القَصيدة المشهورة بالكُلاعيَّة، نسبةً إليه، ذكرَ فيها شيئًا كثيرًا من المناقبِ والمثالبِ والفَخر، وذكرَ فيها عددًا كثيرًا من أشرافِ قَحطان وكبرائهم، وملوكهم ووزرائهم وسلاطينِهم، وعلمائهم وشعرائهم، وأودَعَها من مثالبِ عدنانَ ما أودَعَها، وسمَّاها: «القاصمة»، وهيَ أكثرُ من ألفِ بيتٍ، وأوَّلُها: أبَتْ دِمَنُ المنازلِ أنْ تَبينا * إجابَةَ سائلينَ مُعرِّجينا أجابَ بها القَصيدة العَدويَّة التي ذكرَ فيها صاحبُها شيئًا كثيرا من مناقبِ عدنانَ ومثالبِ قَحطان، وتُسمَّى: «الدَّامغة»، وأوَّلُها: طَرِبتُ وقد هَجرْتُ اللَّهوَ حينا * وهاجَ ليَ الدَّوا داءً دَفينا ثمَّ قال: وللكلاعيِّ المذكور قصيدةٌ طويلة رائيَّةٌ تزيدُ على ثلاثِمائة بيتٍ، تشتملُ على أَنساب حمير ومفاخرها، وأيامها ومآثرها، وملوكها وأقيالها، وفرسانها وأبطالها، وقبائلها وبطونها، وأفخاذها وعيونها، سمَّاها: «ذات الفُنون»، يقولُ في أوَّلها: خَليليَّ هلْ رَبعٌ بخَفقانَ مُقفِرُ * يرِقُّ لشَكوى ذي الجَوى ويُخبِّرُ وكان إنشادُه لهذه القَصيدة في قَصر كَحلانَ من أهلِ ذي رُعين، وذلكَ في صفر سنةَ أربعٍ وأربعمائة.اهـ والقصيدة (الدَّامغة) يبدو أنَّها غير التي مرَّتْ برقم (54) |
نفع الله بكم فاصل1 . (75) التُّومَتَانِ . جاءَ في «تهذيب اللُّغة 14/ 339» (توم): ( وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ: قالَ أيُّوب ومِسْحَل ابْنا رَبْداء ابنة جَريرٍ: كانَ جَريرٌ يُسَمِّي قصيدتَيْهِ اللَّتينِ مدَحَ فيهما عبدَ العزيزِ بنَ مَروانَ وهَجا الشُّعراءَ [ إحداهما ]: ظَعَنَ الخَليطُ لغُرْبةٍ وتَنائي * ولَقَدْ نَسِيتُ بِرَامَتَيْنِ عَزائي والأُخْرَى: يا صاحِبَيَّ دَنا الرَّواحُ فَسِيرَا * [ لَا كالعَشِيَّةِ زائِرًا ومَزُورا ] كانَ يُسَمِّيهِما التُّومَتَيْنِ ) انتهى. |
(76) الموقظة . قصيدةٌ للحافظِ ابنِ حَجَرٍ العسقلانيِّ (ت 852)، فيها مواعِظُ وآدابٌ، علَى طريقةِ الإمامِ ابنِ قيِّمِ الجوزيَّةِ في الأبياتِ الَّتي أوَّلُها: (بُنَيُّ أَبي بَكْرٍ كَثيرٌ ذُنوبُهُ). وقد قالَها لـمَّا وُعِكَ سنةَ 832، وسمَّاها «الموقظة»، وأوَّلُها: [من الطَّويل] بُنَيُّ عَلِيٍّ قد تفاقَمَ وِزْرُهُ * فلَيْسَ علَى مَنْ خاضَ في عِرْضِهِ وِزْرُ بُنَيُّ عَلِيٍّ مِثْلَمَا قالَ رَبُّهُ * ظَلُومٌ كَنُودٌ شَأْنُهُ الغَدْرُ والـمَكْرُ بُنَيُّ عَلِيٍّ خَابَ واللهِ سَعْيُهُ * إذا لَمْ يكُن في الصَّالِحينَ لَهُ ذِكْرُ بُنَيُّ عَلِيٍّ يَأْمُرُ النَّاسَ بالتُّقَى * ويَغْفُلُ عمَّا يَقْتَضي النَّهْيُ والأَمْرُ ذكرَها تلميذُه شمسُ الدِّينِ السَّخاويُّ في كتابِه «الجواهر والدُّرَر في ترجمةِ شيخِ الإسلامِ ابنِ حَجَر» (2/ 886- 888). |
اقتباس:
وقال ابن درستويه في "تصحيح الفصيح وشرحه" -بعد أن ذكر بيت الفرزدق: غلبتُكَ...-: (يعني أربع قصائد ذكَر فيها هذه الأسماء، تُفضَّلُ على نقائضها من شعر جرير). |
جرير:
هَلْ تعرِفُ الرَّبْعَ إذْ في الرَّبْعِ عامِرُهُ * فاليَوْمَ أصبحَ قَفْرًا غيرَ مَعْمُورِ اقتباس:
فقلَّ غَناءً عنكَ في حَرْبِ جَعْفَرٍ * تَغَنِّيكَ زَرَّاعاتُها وقُصورُها (أي: قصيدتك التي تقول فيها: "زَرَّاعاتُها وقُصورُها") انتهى من "المحكم والمحيط الأعظم" (زرع). (قال أبو عبد الله: كان الحكم في "زَرَّاعاتُها وقُصورُها" النصب، ولكنّه حكى قول الفرزدق) انتهى من "شرح نقائض جرير والفرزدق" (ص700). وقول الفرزدق: ونُبِّئتُ ذا الأهدامِ يعوي ودُونَهُ * من الشَّأمِ زَرَّاعاتُها وقُصورُها وهو في "شرح النقائض" (ص689، وص1012). |
اقتباس:
قال د.عبدالرحـمن العثيميـن رحمه الله (ت 1436هـ) تعليقاً: هي قصيدةٌ مشهورةٌ شرَحَها عددٌ مِنَ العلماء أولـها: اِشْــــتَـــدِّي أزمـــة تَــنْــفَــرِجــي**قَــــدْ آذَنَ لَــــيْـــلُــك بـــالـــفَــرَجِ تشتملُ على توسلاتٍ بدعيةٍ، وللطرقية فيها اعتقادٌ، وكلُّ هذا خلافُ الشرع الـمُطَهَّر. [السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة: 2/499] |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 09:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ