|
#1
|
|||
|
|||
![]() أيش: في (الوسيط) معجم المجمع في مصر:
(أيش: منحوت من أي شيء ، بمعناه وقد تكلمت به العرب). ـــــ وفي مصر : إيش عرّفك؟ وفي الخليج : إيش تبغى (أو : إيش تـبّـي) والعاميات العربية في أغلبها قد توسعت في هذا النحت فقالوا: (بلاش). من: بلا شيء. و(ماكنش). من: ما كان شيء. و(اشكون؟) من: أي شيء يكون؟ و(اشحالُه؟) من: أي شيء حاله؟ وقالوا في الشام (اشلون؟) من : أي شيء اللون؟ ــــــــــــــــــــــ وفي تفسير القرطبي قصة مُروِّعة (وفيها أيش) (قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله قد ضلوا وما كانوا مهتدين) أخبر بخسرانهم لوأدهم البنات وتحريمهم البحيرة وغيرها بعقولهم ; فقتلوا أولادهم سفها خوف الإملاق , وحجروا على أنفسهم في أموالهم ولم يخشوا الإملاق ; فأبان ذلك عن تناقض رأيهم . قلت : إنه كان من العرب من يقتل ولده خشية الإملاق ; كما ذكر الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ولعل أحد الإخوة يفيدنا في درجة صحة الحديث. نفع الله بكم جميعًا. ــــــــــــــــــــــــ وأورد ابن حجر في فتح الباري في رواية من باب ظهور الفتن وقوله عليه الصلاة والسلام : يكثر الهرج قيل يا رسول الله أيش هو؟؟ قال: القتل القتل. والهرج في لسان الحبشة هو القتل. وبارك الله فيكم. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( أبو مالك الدرعمي ) هذه المشاركةَ : | ||
#2
|
|||
|
|||
![]() سُبحانَ اللهِ! كنتُ عزمتُ -اليومَ- علَى أنْ أُنشِئَ حديثًا في هذه اللَّفْظةِ؛ فكُنتَ السَّابقَ إلَى ذلك -جزاكَ اللهُ خيرًا، ونفعَ بكَ-.
قالَ مُحقِّقو «شرح شافية ابن الحاجبِ» (1) تعليقًا علَى قولِ رضيِّ الدِّين الأستراباذيِّ (ت686): (أَيْشٍ المانِعُ): (أَيْشٍ: أصلُها: أيُّ شيءٍ، فخُفِّفَتْ بِحَذْفِ الياءِ الثَّانيةِ من (أيّ) الاستفهاميَّةِ، وحَذْفِ هَمْزَةِ (شَيء) بعد نَقْلِ حَرَكَتِها إلَى السَّاكنِ قبلَها، ثُمَّ أُعِلَّ إعلالَ قاضٍ. والمؤلِّفُ - ![]() قال الشهابُ الخفاجيُّ في «شفاء الغليل»: «أَيْشٍ: بمعنَى: أيُّ شيءٍ، خُفِّفَ منه. نَصَّ عليه ابنُ السِّيد في «شرح أدبِ الكاتبِ»، وصرَّحُوا بأنَّه سُمِعَ عَنِ العَرَبِ. وقالَ بعضُ الأئمَّةِ: جَنِّبُونا «أَيْشٍ»؛ فذَهَبَ إلَى أنَّها مُوَلَّدةٌ. وقولُ الشَّريف في حواشي الرَّضي: «إنَّها كلمةٌ مستعمَلةٌ بمعنَى: أيُّ شيءٍ، ولَيْسَتْ مُخَفَّفةً منها»؛ لَيسَ بشيءٍ. ووقَعَ في شِعْرٍ قَديمٍ أنشَدوهُ في السِّيَرِ: مِنْ آلِ قَحْطَانَ وآلِ أَيْشِ قال السُّهيليُّ في شَرْحِهِ (2): الأَيْش: يحتمل أنَّه قبيلةٌ من الجِنِّ يُنسَبونَ إلى أَيْش، ومعناه مَدْحٌ؛ يقولونَ: فلانٌ أَيْش وابْنُ أَيْش، ومعناه: شيءٌ عظيمٌ، وأَيْشٍ في معنَى: أيُّ شيءٍ، كما يُقالُ: وَيْلُمِّه، في معنَى: ويلٌ لأُمِّهِ، علَى الحذفِ لكثرةِ الاستعمالِ (3)» اﻫ) انتهى. ــــــــــــ (1) وهم الأساتذة: محمد نور الحسن، ومحمد الزفزاف، ومحمد محيي الدين عبد الحميد. (2) في «الرَّوْض الأُنُف». وفي نَقْلِ الخفاجيِّ عنه شيءٌ من التَّصرُّفِ. (3) لمزيد من الفائدةِ عن هذا الموضوعِ: يُراجع الحديثانِ الآتيان: - الاستخفاف (مقالة للأستاذ/ فيصل المنصور): http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=2316 - ظاهرة البلى اللفظي (درس مفرَّغ للشيخ/ محمد سعيد رسلان): http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=3553 |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#3
|
|||
|
|||
![]() بحث جيد ، ورد على كثير مما كان يدور في ذهني ، لاسيما وقد انتقلت للسعودية فكنت استغرب كلمات منها اشلون .
جزاكما الله خيرا وبارك فيكما وزادكما علما وعملا. |
الجليس الذي شكرَ لـ ( اميرفوزي السلفي المصري ) هذه المشاركةَ : | ||
#4
|
|||
|
|||
![]() نعم هو من كلام العرب
انظر هذا الوارد في ( لسان العرب ) ج ر م : " قال الكسائي : من العرب من يقول لا ذا جرم ولا أن ذا جرم ولا عن ذا جرم ولا جَرَ ، بلا ميم ، وذلك أنه كثر في الكلام فحذفت الميم ، كما قالوا حاشَ للهِ وهو في الأصل حاشَى ، وكما قالوا أَيْشْ وإنما هو ( أيُّ شيء ) ، وكما قالوا سَوْ تَرَى وإنما هو سوفَ تَرَى " فمدار الحذف للتخفيف هو كثرة الاستعمال وبالله التوفيق |
الجليس الذي شكرَ لـ ( منصور مهران ) هذه المشاركةَ : | ||
#5
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا على هذه الاضاءة القيمة
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
فائدةٌ - مجانًا - هل كلمة { مجانًا } فصيحة ؟! | أبو الهمام البرقاوي | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 1 | 27-10-2010 12:42 AM |
هل هذه الكلمات العامية عربية فصيحة ؟ | العشماوي | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 6 | 09-10-2010 02:49 PM |