|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#61
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك حبيبنا أبا حيّان.
كلامٌ سديدٌ، فيه قوَّةُ الحجّة، وحسنُ التسلسلِ، وجمالُ العرض. والبيتُ الذي أنشدتَّه كافٍ شافٍ. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( فيصل المنصور ) هذه المشاركةَ : | ||
#62
|
|||
|
|||
![]() أحسنتَ يا أبا حيان. زادك الله فضلا وكرما.
أبا حيان ، لاحظتُ أنَّكَ أنشدت بيت عوف بالجيم (وكانت قريش يفلق الصخرَ جَدُّها ![]() ![]() أسأل لأني كنتُ قد قرأتُ بيت عوف بن الأحوص بالحاء في (المفضليات) ، وفي شرح الأنباري... بارك الله فيك. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عمار الخطيب ) هذه المشاركةَ : | ||
#63
|
|||
|
|||
![]() أحسن الله إليكم يا أبا حازم، ونفع بكم.
نعم يا شيخنا، البيت بالحاء في نشرة الشاكرين للمفضليات وفي شرح الأنباري، وهو خطأ محض صرف، وأنا كنت أعلم لما أنشدته أنه جاء فيهما بالحاء، ولذلك قلت في مشاركتي لما أنشدت هذا البيت: "وسنعود للكلام عن هذا البيت"، لأنه ينبغي تصحيح الشاهد أولا ثم الاستشهاد به، وأرى أن الخطأ الذي وقع في البيت ليس مما يسوغ فيه الاختلاف، بل الصواب في بيت عوف بن الأحوص: "جَدُّها" بالجيم فقط، ولا يصح غير ذلك، ولعلي أعود إلى الاحتجاج لهذا إن شاء الله. وأما الأنباري - ![]() |
الجلساء الذين شكروا لـ ( صالح العَمْري ) هذه المشاركةَ : | ||
#64
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم - 7 - في الوحشيات (المقطوعة 167): "زفر بن الحارث الكلابي، سيد قيس عيلان غير مدافع 1 - ... 2 - ... 3 - ... 4 - رماحهم يردْن على ثمان ![]() هذا الأحمر فيه خطأ في نقطة واحدة، وهي نقطة واحدة لكنها قد تدع الحليم حيران. لكنك إذا تأملت باقي بيت زفر بن الحارث لم تجد له معنى مفهوما، ما معنى: ورود الرماح على عشر وثمان قبل تركيب النصال؟ فكنت لا أشك في وقوع التصحيف في هذا البيت.وأنا لا أذكر متى كانت أول مرة قرأت فيها هذا البيت، فقد كان ذلك قديما، لكنني أعلم أنني أنكرته من وقت قديم، وحِرتُ في معناه، وبَعِلْتُ بتوجيهه إلى وجه مرضيّ. وإنما ذلك لأن التصحيف ضربان: 1 - ضرب يطمس المعنى الصحيح، ويترك الكلام بدون معنى، فلا يرتاب العاقل في وجود تصحيف في هذا الكلام. 2 - وضرب يُفسد المعنى الصحيح، ويأتي بمعنى آخر قد يكون له وجه ومخرج. فهذا الثاني هو أشد الضربين، وهو الذي وقع في هذا البيت. وذلك أن الصواب في البيت: "يَزِدْنَ" بالزاي، وسنسوق الحجة في هذا، فسقطت نقطة الزاي، وصارت راءً، فصار البيت: "رماحهم يَرِدْنَ". فإذا نظرت في هذا وجدت أن وصف الرماح بالورود غير منكر، وقد جاء في شعر العرب، لأنهم جعلوا الرمح الذي يُطعن به ويصيب دما كالذي يَرِد الماء ويشرب منه، وذلك كثير في شعرهم، كقول ابن أخت تأبط شرا: يُنهِل الصعدَة حتى إذا ما نهلت كان لها منه عَلُّ وقد وجدت البيت قديما في البداية والنهاية، لكنه في أبيات غير هذه، قال ابن كثير بعد أن أورد خبرا: "فقال الكناني في ذلك: فدى للأكرمين بني هلال ![]() هموا سنوا الجوائز في معد ![]() رماحهم تزيد على ثمان ![]() ولو سقطت النقطة من رواية ابن كثير هذه لم تَضِر، لأن "رماحهم تريد على ثمان" لا معنى له. فاستيقنت أن الصواب في بيت زفر بن الحارث: رماحهم يَزِدْنَ على ثمان ![]() وعلمت أنه أراد أن رماحهم تزيد في طولها على ثمان وعشر، وهذا قبل أن تركب فيها النصال، فإذا ركبت فيها النصال زاد طولها. لكنني كنت أقول: هذا العدد (ثمان وعشر)، فأين المعدود؟ تزيد على ثمان (ماذا؟) وعشر (ماذا؟)؟ وللحديث تتمة إن شاء الله. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( صالح العَمْري ) هذه المشاركةَ : | ||
#65
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
ثم وجدت بيتا أزال عني هذه الحيرة، وعلمت أن زفر بن الحارث أراد: ثماني أذرع وعشر أذرع، قال عتيبة بن مرداس -وهو المعروف بابن فسوة-: متى ما يجىء يوماً إلى المال وارثي ![]() يجد مهرة مثل القناة طمرة ![]() وأسمر خطيا كأن كعوبه ![]() ويروى في البيت: "قد أربى"، وكلاهما بمعنى زاد، فأخبر أن طول رمحه قد زاد ذراعا على العشر، فطوله على هذا إحدى عشرة ذراعا، فهو كالطول الذي ذكره زفر بن الحارث في وصف رماح القوم الذين يمدحهم لمَّا أخبر أن رماحهم تزيد على عشر أذرع. قال أبو عبيد البكري في اللآلي معلقا على هذه الأبيات: "وروى ابن السكيت هذه الأبيات في شعر حاتم الطائي، والصحيح أنها لعتيبة هذا. وقوله: قد أرمى ذراعاً على العشر، هذا طول أوسط القنا عندهم وهو المحمود، قال البحتري: كالرمح أذرعه عشر وواحدة ![]() فمعنى كلام البكري أن هذا ليس منتهى طول القنا، وإنما هو طول أوسط القنا، وهو الطول المحمود، فلذلك مدح زفر بن الحارث أولئك القوم بأن طول رماحهم على هذا المقدار. ــــــــــــــــــــــــ وقال أيضا في (فصل المقال): "وأحسن مقادير القناة عندهم إحدى عشرة ذراعًا. قال عتبة بن مرداس: وأسمر خطياً كأن كعوبه ![]() وقال البحتري: كالرمح أذرعه عشر وواحدة ![]() ــــــــــــــــــــــــ وقال ابن سيده في (شرح المشكل من شعر المتنبي): "ومما يدلك على أن طول القناة غير محمود، أن طول القناة قد يُورثها الخَطل. قال الأصمعي: طول القناة أربع عشرة وأقصرها سبع والممدوح بينهما، وهو ما كان طوله إحدى عشرة، كقول الشاعر: وأسَمْرَ خَطِّيا كأن كُعُوبَه ![]() وكذلك قال البحتري: كالرمحِ أذرعُه عَشْر وواحدة ![]() فترى في هذا أن طول القناة قد يزيد على إحدى عشرة ذراعا، ويصل إلى أربع عشرة ذراعا، لكن المحمود ما كان طوله إحدى عشرة. ـــــــــــــــــــــــــــــ وقال المرزوقي في شرح الحماسة: "وقوله: (قد أربى ذراعاً على العشر)، وصفه بأنه لم يكن طويلاً ولا قصيرا حتى لا يكون مضطرباً ولا قاصراً، بل يجرى مع الاعتدال." وهذا موافق لما سبق من الكلام، وهو أن ما كان طوله إحدى عشرة ذراعا فهو بين الطويل والقصير، وهو المحمود عندهم. ـــــــــــــــــــــــــــــ وقال الخالديان في الأشباه والنظائر بعد إيراد بيت عتيبة: "وهذا الذي ذكره الشاعر من طول الرمح هو الذي يحمد، ومنه أخذ البحتريّ: كالرمح أذرعه عشر وواحدة ![]() ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وسأنقل كلاما آخر فيه أن منتهى طول القناة إحدى عشرة ذراعا، وهو مخالف لما نقلناه من قبل، والصحيح -إن شاء الله- هو القول الأول، وهو أنها تزيد على إحدى عشرة ذراعا. ــــــــــــــــــــــــــ فإذا نظرت في ما نقلناه من أقوال العلماء علمت أن زفر بن الحارث أراد أن رماحهم تزيد في طولها -قبل أن تركب نصالها- على عشر أذرع، وأن هذا هو الطول المحمود عند العرب، فلذلك مدح به أولئك القوم. وعلمت أن التصحيف الذي وقع في الوحشيات -وإن كان في نقطة واحدة- قد أفسد المعنى، وأحال البيت عن وجهه، وجعل القارئ يذهب في طلب توجيهه كل مذهب. وللحديث تتمة إن شاء الله. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( صالح العَمْري ) هذه المشاركةَ : | ||
#66
|
|||
|
|||
![]() وأنا ما كنت أظن من قبل أن طول الرماح يصل إلى هذا الحد، وكنت أظنها أقصر من هذا، ثم وجدت صورا لبعض فرسان العرب معهم رماح عربية طويلة، ولعلهم من أهل القرن الماضي، وقد وضعت أربع صور منها في المرفقات.
ولا شك أن في الرماح رماحا قصيرة، وقد بيَّن الجاحظ في (البيان والتبيين) أقسام الرماح من قِبَل أطوالها، وليس قصدنا الآن إلى التفصيل في هذا، إنما نتكلم عن الرماح الطويلة. وبالله التوفيق |
الجلساء الذين شكروا لـ ( صالح العَمْري ) هذه المشاركةَ : | ||
#67
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
وقد قدَّرتُ طول الرمح في الصورة الأولى -وهي لأحد فرسان طيِّئ بالعراق- فوجدته خمسة أمتار. واعتمدت في ذلك على المعتاد في ارتفاع ظهر الفرس، فإنهم يذكرون في العلم الحديث أن ارتفاع ظهر الفرس يكون ما بين 150سم إلى 170سم، فأخذت الوسط في ذلك، وهو 160سم، ثم قست نسبة ارتفاع ظهر الفرس في الصورة إلى نسبة طول الرمح، وقست ذلك قياسا بالمسطرة، فوجدت ارتفاع ظهر الفرس في الصورة قريبا من ثلث طول الرمح. فيكون طول الرمح على هذا 480سم، وإذا اعتبرت ميلان الرمح في الصورة سوغنا لك أن تزيد في طول الرمح 20سم، لأن ميلان الرمح يظهره بصورة أقصر من الصورة الحقيقية، فتلك 500سم، أي 5 أمتار. فإذا نظرنا في مقدار طول الذراع، فقد وجدت بعض طلاب العلم يذكرون أن الذراع عند الحنفية 46سم، وعند المالكية 53سم، فإذا أخذنا الوسط وهو تقريبا 50سم، أي نصف متر، وجدنا أن طول الرمح الذي في الصورة 10 أذرع، وقد ذكر العلماء -في ما نقلناه- أن المستحب في طول الرمح أن يكون 11 ذراعا، فهذا الذي في الصورة قريب جدا من الطول المحمود عند العرب في الرماح. والله أعلم. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( صالح العَمْري ) هذه المشاركةَ : | ||
#68
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
إنما صنعت هذا الحساب على اعتبار أن ارتفاع ظهر الفرس 160سم، وقد وهمتُ، فإنهم كانوا يتكلمون عن ارتفاع الفرس، أي ارتفاع رأسه، ثم وجدت بعضهم يذكر أن ارتفاع ظهر الخيل العربي الأصيل 140سم، فعلى هذا يكون حاصل طول الرمح في الصورة الأولى 4,5 أمتار تقريبا، وقد قسته كذلك في الصورة الثالثة والصورة الرابعة فوجدته 4,5 أمتار تقريبا، فذلك تسع أذرع لا عشر كما ذكرنا من قبل. والله أعلم |
الجلساء الذين شكروا لـ ( صالح العَمْري ) هذه المشاركةَ : | ||
#69
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك
|
الجليس الذي شكرَ لـ ( أبو ذباح ) هذه المشاركةَ : | ||
#70
|
|||
|
|||
![]() هذه محاولة متواضعة لحساب طول الرمح في الصورة بناء على ما ذكره شيخنا العمري من أن ارتفاع ظاهر الفرس 140 سم .. ونتج منها أن طول الرمح 4 أمتار تقريبا، أي 8 أذرع تقريبا .. والعلم عند الله .
|
الجليس الذي شكرَ لـ ( أبو المقداد ) هذه المشاركةَ : | ||
#71
|
|||
|
|||
![]() أحسنت يا أبا المقداد.
ولن ندقق في هذا كثيرا، لكن أقول: قد أغفلت أمرين، وهما: 1 - لم تدخل طول الزج في القياس، والزج جزء من الرمح، وهو المسند على الأرض الذي في أسفل الرمح، ولعلك لم تره. 2 - لم تعتبر ميلان الرمح إلى داخل الصورة، وهذا هو الذي يؤثر في طوله في الصورة. والميل الذي أعنيه ميلٌ في البعد الثالث، فلو جعلت للصورة ثلاثة أبعاد طولا وعرضا وعمقا، وجدت أن الرمح مائل في البعد الذاهب في العمق، وليس منتصبا قائما، وهذا هو الذي يؤثر في طوله في الصورة، أما الميل في البعدين السطحيين س، ص، فلا يؤثر في طوله في الصورة، بل يبقى على طوله كيفما أملته، فلو أضجعته إلى اليمين لم يتغير طوله في الصورة، وكذلك لو أضجعته تلقاء الشمال لم يؤثر ذلك في طوله في الصورة، وإنما الذي يؤثر في طوله في الصورة أن تُميله في ذاك البعد الثالث، فكلما أملته قصُر في الصورة ذات البعدين، فإذا تابعت الإمالة حتى تضعه على الأرض صار طوله في الصورة ذات البعدين لاغيا تقريبا = صفر، وصار زجه مما يلينا، ونصله في العمق هناك, وهذا يحتاج إلى توضيح كثير بالرسم ليستبين. وإذا أردت أن تستبين وجود هذا الميل فانظر إلى زج الرمح في الأرض تجدْ أنه متنحٍّ عن يمين الفرس بينه وبينه مسافة في الأرض، فإذا نظرت إلى نصله في أعلى الرمح وجدته تقريبا فوق ظهر الفرس، فهو مائل كما ذكرنا، وهذا يؤثر في طوله في الصورة، وكلما زاد ميله نقص طوله في الصورة. فإذا كان حسابك أدى إلى أن طول الرمح = 4 أمتار، فأحسب أن اعتبار الأمرين المذكورين يزيد فيه إلى 4.5 أمتار. والله أعلم. |
#72
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
الجليس الذي شكرَ لـ ( الأديب النجدي ) هذه المشاركةَ : | ||
#73
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. أما بعد: فقد كان بقي عندي شيء غير قليل من التنبيهات، وهي مقيدة عندي موجودة، وكنت أكسل عن كتابتها هنا. وقد كنت اليوم أبحث في الشبكة عن شيء يتعلق بكتاب الوحشيات، فوقفت على مخطوطة نفيسة نادرة لكتاب الوحشيات غير المخطوطة التي اعتمد عليها الشيخان الميمني وشاكر، وهي مكتوبة بخط واضح جدا، ومضبوطة ضبطا عجيبا، ووجدت بعضهم يذكر أن الدكتور عسيلان محقق الحماسة قد حقق الوحشيات على هذه المخطوطة وفرغ من ذلك، وأن تحقيقه سيصدر قريبا، بل قال بعضهم في الرابط الأسفل: "قام الأديب عبدالله بن عبدالرحيم عسيلان بإعداد الكتاب للطباعة مرة أخرى، وسيخرج الكتاب على 6 نسخ إن شاء الله ![]() فما أدري ماذا يريد بقوله: "6 نسخ"!! إن كان الرجل وقف على ست مخطوطات فهذا لعمري عجبٌ عاجب. ودونك رابط المخطوط الذي أشرت إليه، وفيه كلام صاحبنا المذكور: http://wadod.org/vb/showthread.php?p=24322 والمقصود أنني التقطت هذه المخطوطة ونظرت فيها نظرا سريعا، وبحثت عن بعض المواضع التي تكلمت فيها هنا فوجدتُ قولي فيها صوابا، ولم أتتبع المواضع الأخرى، ولعلي أعود إليها في فراغ آخر، فأولها: 1 - قول عمرو بن الأسلع: عز علي ولم أشهد فأسمعه ![]() وقد كنت كتبت فيه هذا: اقتباس:
وقلتُ في تلك الأبيات أيضا: إن الصواب: بني بدر، وليس: بني بكر، فوجدته في المخطوطة: بني بدر، على ما ذكرتُه، وهذه واضحة قريبٌ أمرها. 2 - كنت رجحت في بيت ليزيد بن عمرو النخعي أن الصواب: "هما جبلان من جبلي طَمِيٍّ"، وكتبت حينئذ كلاما طويلا هذا بعضه: اقتباس:
والبيت في المخطوطة مضبوط كما ضبطتُه من قبل، هكذا: هما حجران من جبلي طَمِيٍّ ورسمها وضبطها واضح غاية الوضوح، ولا لبس فيه، فلعلكم ترجعون إليه وتنظرون فيه، وهو في الورقة: [54أ]. ولقد كنتُ -بحمد الله- أقف على الكلمة في نشرة الميمني وشاكر فأنكرها، وأرى أنها محرفة، ثم اليوم قرَّت عيني بتحقُّق ما قدَّرته فيها من وقوع التحريف، وهذا في مواضع كثيرة من الكتاب غير التي كتبتها هنا ونبهت عليها، ولطالما تمنيت أن يجد الناس مخطوطة أخرى لأتبين تلك الأمور، وكنت من ذلك على يأس لما ذكروه من أن المخطوطة الأولى وحيدة في العالم. قال الشيخ الميمني في مقدمة الطبعة الثانية من تحقيقه: "إذ كان أصل إستنبول مملوءا بالأغلاط والتصحيفات على إتقان خطه ونيقة شكله ونقطه، ولم تُعرف نسخة أخرى يمكن بها العراض." ولعلنا ننظر نشرة الدكتور العسيلان، لنرى ما يكون فيها، وبالله التوفيق. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( صالح العَمْري ) هذه المشاركةَ : | ||
#74
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
الجليس الذي شكرَ لـ ( صالح العَمْري ) هذه المشاركةَ : | ||
#75
|
|||
|
|||
![]() في القطعة 156 من الوحشيات ( الصفحة 99 )، جاء البيت الرابع هكذا: قَعُوا وَقْعةً مَنْ يَحْيَ لا يَخْزَ بَعْدَها ... ومَنْ يَجْتَرم لا تَتَّبِعْهُ المَلاوِم والحديث هنا عن قوله: مَنْ يَجْتَرم، فإن صوابها: مَنْ يُخْتَرَمْ بالخاء المعجمة والبناء للمفعول، بمعنى: مَنْ يَمُتْ، ليطابق قوله في الشطر الأوّل مَنْ يحْيَ، فيتمّ التقسيم. وفي اللسان (خرم): اختُرِمَ فلانٌ عنّا: مات وذهب. واختَرَمتْهُ المنيّةُ مِن بينِ أصحابِه: أخذته من بينهم. اهـ وكذلك هي في الأغاني (19: 192 ط الهيئة المصرية)، وفي مجموعة المعاني. . |
الجلساء الذين شكروا لـ ( محمد محمد مقران ) هذه المشاركةَ : | ||
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
أفضل كتاب يجمع الشواهد الشعرية النحوية مع الكلام عليها | أبو عمر الدوسري | أخبار الكتب وطبعاتها | 9 | 08-04-2014 05:57 AM |
مقطوعة غزلية ... ما رأيكم بها يا أهل الشعر ؟ | جابر عثرات الكرام | حلقة الأدب والأخبار | 3 | 13-11-2010 02:08 AM |
الوحشيات - أبو تمام ( بي دي إف ) | عائشة | مكتبة أهل اللغة | 0 | 20-09-2010 02:54 PM |
في الحب - محمود حسن إسماعيل ( مقطوعة صوتية ) | ناصر الكاتب | المكتبة الصوتية | 1 | 10-03-2010 05:53 AM |
عبرتُ الوجود - محمود حسن إسماعيل ( مقطوعة صوتية ) | ناصر الكاتب | المكتبة الصوتية | 0 | 19-01-2010 02:13 PM |