|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ،
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
الجلساء الذين شكروا لـ ( أبو العباس ) هذه المشاركةَ : | ||
أبو مالك العوضي, أبو مالك النحوي, أبو أنس مصطفى البيضاوي, أبو الفضل, أبو سهل, محمد محمود أمين, محمد الراضي, أحمد بن بالخير, محمد بن عامر, محمد بن إبراهيم, أحمد عبد الباقى, مجاهد, محفوظ سعيد خالد, لسان الحال, مُحبةُ القُرآنِ والعربيّة, أنس رحموني, الأديب النجدي, الأسيف, صالح الجسار, سهام سعد, عماد خطاب, علي طالب أحمد, عائشة, عبد الرؤوف أبو شقرة, عقيلة أهلها, فيصل المنصور |
#2
|
|||
|
|||
![]() .
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
الجلساء الذين شكروا لـ ( أبو العباس ) هذه المشاركةَ : | ||
#3
|
|||
|
|||
![]() قال رجل من بلعنبر : لو كنتُ مِن مّازنٍ لمْ تَسْتَبِـحْ إِبِـلـِيْ ..... بَنُو اللَّقِيْطَةِ مِنْ ذُهْلِ بنِ شَيْبَانَا إذًا لَـقَـامَ بِنَصْـرِي مَعْـشَـرٌ خُشُـنٌ ..... عِنْدَ الحَفِيْظَةِ إِنْ ذُو لُوثَـةٍ لَانَـا قَومٌ إِذا الشَّـرُّ أَبْدَى نَاجِـذَيْهِ لَـهُـمْ ..... طَارُوا إِليهِ زَرَافَـاتٍ ووِحْـدَانَا لا يَسْأَلُـونَ أَخَـاهُمْ حِـينَ يَنْدُبُـهُمْ ..... فِي النّائِبَاتِ عَلى مَا قَالَ بُرهَـانَا لكِنَّ قَومِي وإن كـانُوا ذَوِيْ عَــدَدٍ ..... لَيْسُوا مِنَ الشَّرِّ في شَيءٍ وإِنْ هَانَا يَجزُونَ مِن ظَـُلمِ أهْلِ الظَـُلمِ مَغْفِرَةً ..... ومِـن إسَاءَةِ أَهْلِ السُّوءِ إِحْسَانَا كأنَّ رَبَّــكَ لَمْ يَـخْــلُـقْ لِخَـشْـيَـتِـهِ ..... سِوَاهُمُ فِي جَمِيـعِ الـنَّاسِ إِنْسَانَـا يا لَيْتَ لِـي بِهِـمُ قَـومـًا إذَا رَكِـبُـوا ..... شَنُّوا الإغَـارَةَ فُرْسَـانًا ورُكْبَـانَا
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
الجلساء الذين شكروا لـ ( أبو العباس ) هذه المشاركةَ : | ||
#4
|
|||
|
|||
![]() "
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
الجلساء الذين شكروا لـ ( أبو العباس ) هذه المشاركةَ : | ||
#5
|
|||
|
|||
![]() قال أبو العباس - لا فُضَّ فُوه - :
( أَمَا لو كُنتُ من مازِنٍ ما سُلبتْ ، وعن حِمَاهُم ما ذِيدَتْ ) والمأمول منه مراجعة هذا القول ؛ فإن الفعل ( ذاد ، يذود عن الشيء معناه : دَفَعَ عنه وحماه وصانه وحفظه وطرد الباغي . ونحو ذلك . والأشبه أن يكون نثر المعنى : ( أَمَا لو كُنتُ من مازِنٍ ما سُلبتْ إبلي ، ولَذِيدَ عنها وعن حِمَانا ؛ فإنهم قومٌ غُيُر وأشداء ....) فقوله - حفظه الله - : ( وعن حِمَاهُم ما ذِيدَتْ ) وفيه ما النافية ، وأيضا ضمير العقلاء لو كان يعود على الإبل يحتاج إلى تحرير . أو توجيه المعنى لمثلي حتى أفهمه كما فهمتَه ولك الشكر سلفا . |
الجلساء الذين شكروا لـ ( منصور مهران ) هذه المشاركةَ : | ||
#6
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله! بوركتَ!
تصحيح: فذوو عددٍ. والله أعلمُ. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#7
|
|||
|
|||
![]() أنا لو كنتُ من بني عمِّي مازن، لما استبيحَ ماليْ، وأُخِذَتْ إبِلي، من قِبَلِ قومٍ من ذُهْلِ بن شيبانَ، إذْ - واللهِ - لو كانَ ذلِكَ، لقامَ بنو مازن -الأشِدَّاءُ عندَ الغضبِ الذابِّينَ عن الحقيقةِ-، بالانتصارِ لي والدَّفعِ عنِّي، إنَ أخذَ بالضعيفِ من غيرِهِم الضَّعفُ والخورُ، فإنَّهُم قومٌ إذا كَشَرتِ الشدائدُ عن أنيابِها، أسرعوا إليها كلٌّ يُسابقُ لنصرةِ أخيهِ، لا يسألهُ فيمَ دعاهُ ولأيِّ شيءٍ طلبَ نُصرتَهُ.
أمَّا قومي فدعهم عنكَ، فإنَّك وإن رأيتَ كثرتَهُم، وسوادَ جمعِهِم، فليسوا إلا إلى الدَّعةِ والسلامةِ، والبعدِ عن كلِّ شرٍّ، فما يُعتدى عليهِم في شيءٍ ويُنال منهُم إلا ويُسرِعونَ إلى العفوِ، ويسبقونَ إلى المغفِرةِ، ويُحسِنونَ إلى الجاني عليهِمِ، مدَّعينَ الخشيةَ والمسابقةَ إلى سبُلِها، وكأنَّ هؤلاءِ النَّاسَ من غيرِهِم ممَّن يذبُّ عنْ حريمِهِ، لا يخشونَ اللهَ - ![]() فلو أنَّ لي قوماً غيرَهم، ومعشراً على خِلافِ نهجهِم، قوماً يتواثبونَ لمن استنصرهم، تنثالُ غضبَتُهم للإغارةِ، فرساناً ورُكباناً . ____ 1. كلُّ ملاحظةٍ وأنتم بخير :) ، وكلّ بيانِ غَلَطٍ، مهما قسا عليَّ، أو سخر منِّي!، فإنَّه راجِعٌ إلى الإحسانِ إليَّ، ألا ترونَ أنّي إن عرفتُ ما وقعتُ فيهِ من غلطٍ، تجنَّبته في قابِلِ الأيَّامِ، حتَّى يكونَ كلامي فصيحَ اللفظِ جزلَ المعاني، مُلتَحِمَ التَّركيب . 2. أحسستُ أنَّ ما كتبتُهُ إنَّما هوَ توضيح وشرحٌ موجزٌ للأبياتِ !
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
الجليس الذي شكرَ لـ ( الأديب النجدي ) هذه المشاركةَ : | ||
#8
|
|||
|
|||
![]() أجادَ الأخوان الكريمان/ أبو العباس، والأديب النجديُّ الحَلَّ. وليس هذا بمستغربٍ منهم، فهم أهلُ الحلِّ، والعَقدِ!
ولولا تزاحمُ الشُّغولِ، لسرَّني أن أكونَ أوَّل المشاركينَ. غيرَ أنِّي أحببتُ أن أنبِّه على موضعٍ في قصيدةِ قُريطٍ كثيرًا ما تَزِلُّ فيه الألسُنُ. وهو قولُه: ![]() ![]() فإنَّ واو (وُحدان) فيه مضمومةٌ. ولا يصِحُّ كسرُها. ومن العربِ مَن يُبدِلها همزةً على المطَّرِد من القياسِ، فيقولُ: (وأُحدانا).
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
الجلساء الذين شكروا لـ ( فيصل المنصور ) هذه المشاركةَ : | ||
#9
|
|||
|
|||
![]() الأُستاذ/ الأديب الأثري
بارك اللهُ فيكَ، ووفَّقكَ. لَوْ لجأْتَ إلى شَيءٍ من المُحسِّناتِ -كالازدواجِ، والسَّجْعِ، وغيرهما-؛ لكانَ ألطَفَ، وأبعدَ عَنْ أُسلوبِ الشَّرْحِ. ولْيَكُنْ هَمُّكَ أن تجعلَ نَثْرَكَ قِطْعةً أدبيَّةً خالِصةً. شَكَرَ اللهُ لكَ. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#10
|
|||
|
|||
![]() واها لهذا الحال، وآها لهذا الزمان، تستباح إبلي وتستهان كرامتي، ولا يحرك أبناء قومي ساكنا، ولو أن عدوهم أهل منعة لالتمسنا لهم الأعذار، ولكن عدوهم بنو القيطة من ذهل بن شيبان..
ليت الزمان يدور بي فيجعلني من مازن، إذاً لنادى بحقي رضيعهم، ولثار لحالي وضيعهم، فهم معشر لا تطيق الأرض عند الهيعة خشونتهم، وتخشى السماء عند العز سموهم، فإن أبدى الموت ناجذيه تبسما طاروا إليه حربا وتمردا..وإذا طرقت آذانهم صرخت الندب، أبت "فيم كان الندب؟"، فتتمرد عقولهم على الحجة والبرهان، ,وتلجأ أكفهم إلى حد الصمصام، وتعانق أرواحهم لهيب النيران، يتطايرون إلى ساحات الوغى زرافات ووحدانا .. أما قومي فلا يغرنك كثرة سوادهم، فهم مهلكة الأمم عند الخطابة، فإن دارت للحرب دائرة فهم عباد زهاد، كأن خشية الله إليهم انتهت، وبهم اختصت، يتورعون في قتل ذبابة، سلاحهم عند الضيم المغفرة، وضربهم عند الإساءة إحسان..ليت لي عوضا عنهم قوما يتقاذفون إلى حضن المنايا فرسانا وركبانا.. 1- أشكر الأخوة القائمين على هذا المشروع، وأسأل الله ![]() 2- أرجو أن تكثروا من النقد، ولو لم يكن متيقنا، فبه تحك القريحة وتزداد البصيرة، وليت الأستاذ فيصل منصور أن لا يحرمنا من مروره وتعليقاته. بارك الله فيكم |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عبد الرؤوف أبو شقرة ) هذه المشاركةَ : | ||
#11
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
1- ( لو كانَ ذلِكَ، لقامَ بنو مازن -الأشِدَّاءُ عندَ الغضبِ الذابِّينَ عن الحقيقةِ ) ( الذابِّينَ ) جاء منصوبا على تقدير فعل : أمدح الذابين ولو جاء مرفوعا على الإتباع التزاما بالأصل لجاز أيضا . 2- ( أمَّا قومي فدعهم عنكَ ) لا نزال نقرأ في كلام أسلافنا ما يؤدي ذلك المعنى بأن نقول : ( أمَّا قومي فدعك عنهم ) . وبالله التوفيق |
الجليس الذي شكرَ لـ ( منصور مهران ) هذه المشاركةَ : | ||
#12
|
|||
|
|||
![]() 2 وقال الفِنْدُ الزِّمَّانيُّ : عَفَونَا عَن بَنِي ذُهْـلٍ..... وَقُلْنَا القَـومُ إخْوَانُ عَسَـى الأَيَّـامُ أن يَّـرْجِعْنَ قَـومًا كَالَّذِي كَانُوا فلـمَّـا صَـرَّحَ الشَّـرُّ..... فَأَمْسَى وهـوَ عُرْيَانُ ولـَمْ يَبْـقَ سِـوَى العُــدْوَانِ دِنَّـاهُـمْ كَمَا دَانُوا مَشَيْنَا مِشْـيَةَ اللَّيـثِ..... غَدَا واللَّيثُ غَضْبَانُ بِضَـرْبٍ فِيهِ تَفْجِيـعٌ..... وَتَـخْضِيعٌ وإقْـرَانُ وَطَعْـنٍ كَفَـمِ الـزِّقِّ ..... غَـذَا والـزِّقُّ مَـلْآنُ وَبَعْضُ الحِلْمِ عِنْدَ الجَـهْــلِ لِلــذِّلَّــةِ إذْعَـانُ وفـي الشَّــرِّ نَجَاةٌ حِيْـــنَ لا يُنْجِيكَ إحْسَانُ ================ أشكر لكل من ردّ ، وتعقّب ، وانتقد ، وشكر . وأُفردُ منهم للشكر : منصور مهران ، وعائشة ، وفيصل المنصور ؛ لتعقبهم قولي ، وتقويمهم عِوَجِي ، وتنبيههم على زللي .
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
الجلساء الذين شكروا لـ ( أبو العباس ) هذه المشاركةَ : | ||
#13
|
|||
|
|||
![]() بِاسْمِ اللَّهِ.
هذه مُحاولةٌ لِحَلِّ أبياتِ الفِنْد الزِّمَّانيِّ: أساؤوا فَعَفَوْنَا، وأجْرَمُوا فَغَفَرْنا، وأغْضَيْنَا الجُفُونَ علَى القَذَى، وسَحَبْنَا الذُّيولَ علَى الأَذَى؛ حِفْظًا لوَشَائجِ القُربَى، وصيانةً لأواصرِ الأُخُوَّةِ؛ لعلَّ قلوبَهُمْ تؤوبُ إلَى رُشْدِها، وأيَّامَ الصِّفاءِ تعودُ إلَى سابِقِ عَهْدِها. فَلَمَّا تجاوَزُوا الحَدَّ، وأمْعَنُوا في الإساءةِ، وتَمَادَوْا في الظُّلْمِ، وجاهَرُوا بالشَّرِّ؛ جازَيْنَاهُم بالسُّوءِ سُوءًا، وبالعُدوانِ عُدْوانًا، وسَعَيْنَا إليهم سَعْيَ اللَّيْثِ إلى فريستِهِ، لا يصرِفُهُ عنها صارِفٌ؛ فأذَقْنَاهُم بأسَنَا؛ بِضَرْبٍ يَفْلِقُ الهاماتِ، وطَعْنٍ يُمزِّقُ اللَّبَّاتِ. ذلك بِمَا قدَّمَتْ أيديهم، واقْتَرَفَتْ أنفسُهُم. وإنَّ الحِلْمَ عندَ جَهْلِ الجاهلينَ ذِلَّةٌ، ومهانةٌ، ومن لمْ يُصْلِحْهُ الإكرامُ؛ أصْلَحَتْهُ الإهانةُ. أرجو ألاَّ تبخَلُوا بنَقَداتِكُم، ومُلاحَظاتِكُم |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#14
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أعجبني جدا هذا الشرح! بارك الله فيك أيتها الفاضلة ، استمري على هذا المنوال |
الجلساء الذين شكروا لـ ( ابن جني ) هذه المشاركةَ : | ||
#15
|
|||
|
|||
![]() 2
قال الفند الزماني : وبعدُ : بلغني خطابك – عافاك الله – تسأل عن الحادث بيننا وبين بني ذُهل ، وتقول : إنه لم يُدْرِكَّ منه علم شافٍ ، ولا رسول صادق . فاعلم أن بني ذهل اجترؤوا علينا ، واستهانوا بنا ، وظلمونا حقَّنا ، فبادرناهم بالعفو ، والمغفرة ؛ رجاء صلاحهم ، ودوام أُلفهم ، وأُخوّتهم ، فما زادهم حلمنا إلاّ جهلاً ، ولا عفونا إلا استكبارا ؛ أَبْدَوا لنا البِغْضَةَ والشرّ حتى غدا ظلمهم عاريًا لا سبيل لستره ، وظاهرًا لا حجّة لتأويله ، فعيل الصبر ، وابتدأ الجِدُّ من الأمر ، أقبلنا عليهم - كالليثِ - نضرب أعناقهم ، ونخضِع رقابهم ، ونقرنهم بنحسهم ، فأثخنَّا فيهم الجراح ، وأسلنا الدماء تجري كأفواه القِرَب . هذا ما كان من أمرنا ، لم نبتدر الظلم ، ولم نقصِّر في حِلم ؛ غير أن بعض الحِلم ذلّة . وإن نجَّاك الخير وإلاّ فالشرّ الشرّ .
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
الجلساء الذين شكروا لـ ( أبو العباس ) هذه المشاركةَ : | ||
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللغة وبناء الشعر - محمد حماسة عبد اللطيف ( بي دي إف ) | عائشة | مكتبة أهل اللغة | 0 | 12-10-2010 10:26 AM |
حماسة أبي تمام وشروحها - عبد الله عسيلان ( بي دي إف ) | عائشة | مكتبة أهل اللغة | 0 | 03-10-2010 10:25 PM |
إعلان : دورة للمبتدئين في العروض | الاثري البهجاتي | حلقة العروض والإملاء | 1 | 30-09-2010 10:41 PM |