|
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() قبل قراءة القصيدة .. من وجد فيها خطأ (ما) فليعلمنا به لنستفيد, وشكرا .. قال الشيخ الشنقيطي سيدِيَّ الكبير - ![]() ![]() أَيَا مَعْشَرَ الْإِخْوَانِ دَعْوَةُ نَادِبِ ــ إِلى الْحَقِّ وَالْمَعْرُوفِ ليْسَ بِكَاذِبِ أعِيرُونِيَ الْأَسْمَاعَ أُهْدِ إِلَيْكُمُ ــ وَصِيَّةَ صَافِي النُّصْحِ غَيْرِ مُخَالِبِ فَهَذَا أَوَانُ النُّصْحِ وَسَّطَ نَجْمُهُ ــ لِتَوْسِيطِ نَجْمِ الْبَيْنِ بَيْنَ الْأَصَاحِبِ فَلَا تُنتِجُوا الْبَغْضَاءَ بِالْمَزْحِ بَيْنَكُمْ ــ بَلِ اسْتَنتِجُوا بِالدِّينِ وُدَّ الْأقَارِبِ فَكَسْرُ الْأوَانِي بِالدِّفَاعِ مُرُوءَةً ــ يُبَايِنُ فَضْلًا كَسْرَهَا بِالتَّجَاذُبِ وَمَن كَانَ ذَا لَوْحٍ وَهَمٍّ وَطَاعَةٍ ــ فَلَا يَدْنُ لِلْمُسْتَصْبِيَاتِ اللَّوَاعِبِ فَمَا أفْسَدَ الْألْوَاحَ وَالْهَمَّ وَالتُّقَى ــ كَبِيضِ التَّرَاقِي مُشْرِفَاتِ الْحَقَائِب مِرَاضِ الْعُيُونِ النُّجْلِ حُوٍّ شِفَاهُهَا ــ رِقَاقِ الثَّنَايَا حَالِكَاتِ الذَّوَائِبِ وَمَن كَانَ مِنكُمْ ذَا وِدَادٍ وَخُلَّةٍ ــ لِمُرْتَفِعِ الْأخْلَاقِ جَمِّ الْمَنَاقِبِ لِيَسْحَبْ عَلَى عَيْبِ الْخَلِيلِ ذُيُولَهُ ــ وَيَسْتُرْ فَشَأْنُ الْخِلِّ سَتْرُ الْمَعَايِبِ وَلَا يُنسِهِ قُبْحُ الطَّوَارِي إذَا أسَا ــ مُعَاشِرُهُ حُسْنَ الْخِصَالِ الذَّوَاهِبِ خَلِيلِيَ لَا أُبْدِي إلَى مَن يَذُمُّهُ ــ طَلَاقَةَ وَجْهِي بَلْ عُبُوسَةَ حَاجِبِي أُحِبُّ الذِي يَهْوَى وَأُبْغِضُ مَا قَلَى ــ وَلَسْتُ عَلَيْهِ إِنْ يَزِلَّ بِعَاتِبِ إذَا مَا دَعَا يَوْمًا لِصَدْمَةِ حَادِثٍ ــ أَلَمَّ عَلَيْهِ كُنتُ أوَّلَ وَاثِبِ وَلَيْسَ بِعَادٍ عَنْهُ تَهْوِيلُ خَطْبِهِ ــ وُثوبِي فَإِنَّ الْخِلَّ خِلُّ النَّوَائِبِ وَمَنزِلَةُ الْإِخْوَانِ فِيهَا تفَاضُلٌ ــ فَمِنْهُمْ لَذِيذُ الطَّعْمِ عِندَ الْمُصَاحِبِ وَمِنْهُمْ زُعَاقٌ لَا تُطاقُ طِبَاعُهُ ــ مُعَاشِرُهُ يَرْتَاحُ إذْ لَمْ يُقَارِبِ وَمِنْهُمْ فَجُورٌ يُظْهِرُ الْوِدَّ كَاذِبًا ــ مَذَاهِبُهُ فِي الْكِذْب فَوْقَ الْمَذَاهِبِ وَكَائِنْ تَرَى مَن تَزْدَرِي وَتَظُنُّهُ ــ لَئِيمًا إذَا يُمْنَاهُ هَطْلَى سحَائِبِ ألَا رُبَّمَا كَانَ الْكَرِيمُ بِظَاهِرٍ ــ لَئِيمًا لَهُ فِي الْبُخْلِ غَوْصَةُ رَاسِبِ وَمَا النَّاسُ إلا مِثْلَ مَا قِيلَ سَابِقًا ــ صَنَادِيقُ سُدَّتْ فَتْحُهَا بالتَّجَارِبِ. ![]() ![]()
__________________
أسْندَ الإمامُ أبو سليمان الخَطَّابي في كتابه (بيان إعجاز القرآن): عن أبي عمرو بن العلاء قال: ![]() ![]() ![]() |
الجلساء الذين شكروا لـ ( أبو الأزهر ) هذه المشاركةَ : | ||
#2
|
|||
|
|||
![]() بوركت يا أبا الأزهر، ومرحبا بك في عودتك إلى الملتقى.
اقتباس:
|
الجليس الذي شكرَ لـ ( صالح العَمْري ) هذه المشاركةَ : | ||
#3
|
|||
|
|||
![]() قصيدة يا معشر البلغاء هل من لوذعي للعلامة الحجة الأديب: الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الكبير تمهيد لولا ما عرف عن شعراء موريتانيا السابقين من تواضع لأجمعوا على نعت بعض قصائدهم البديعة الرائعة بالمعلقات, وسيكون من ضمنها بلا شك هذه القصيدة العجيبة شكلا ومضمونا, ومادة ومعنى, ووسيلة وهدفا. لقد ظهرت في هذه القصيدة عبقرية علماء موريتانيا وشعرائها, وكيف لانت لهم لغة العرب بل لغة القرآن الكريم وكيف فنوا فيها, وفنيت فيهم؛ فامتزج الجميع فلا تمايز ولا افتراق! يدعو الشيخ سيد محمد - ![]() ![]() ![]() ![]() يقول الشيخ سيد محمد: يَا مَعْشَرَ الْبُلَغَاءِ هَلْ مِنْ لَوْذَعِي ــ يُهْدَي حِجَاهُ لِمَقْصَدٍ لَمْ يُبْدَعِ إِنِّي هَمَمْتُ بِأَنْ أَقُولَ قَصِيدَةً ــ بِكْرًا فَأعْيَانِي وُجُودُ الْمَطْلَعِ لَكُمُ الْيَدُ الطُّولَى عَلَيَّ إِنَ انتُمُ ــ ألْفَيْتُمُوهُ بِبُقْعَةٍ أوْ مَوْضِعِ فَاسْتَعْمِلُوا النَّظَرَ السَّدِيدَ وَمَنْ يَجِدْ ــ لِي مَا أُحَاوِلُ مِنكُمُ فَلْيَصْدَعِ وَحَذَارِ مِنْ خَلْعِ الْعِذَارِ عَلَــى الدِّيَارِ, وَوَقْفَةِ الزُّوَّارِ بَيْنَ الْأَرْبُعِ وَإِفَاضَةِ الْعَبَرَاتِ فِي عَرَصَاتِهَا ــ وَتَرَدُّدِ الزَّفَرَاتِ بَيْنَ الْأَضْلُعِ وَدَعُوا السَّوَانِحَ وَالْبَوَارِحَ وَاتْرُكُوا ــ ذِكْرَ الْحَمَامَةِ وَالْغُرَابِ الْأَبْقَعِ وَبُكَاءَ أَصْحَابِ الْهَوَى يَوْمَ النَّوَى ــ وَالْقَوْمُ بَيْنَ مُوَدِّعٍ وَمُشَيَّعِ وَتَجَنَّبُوا حَبْلَ الْوِصَالِ وَغَادِرُوا ــ نَعْتَ الْغَزَالِ أَخِي الدَّلَالِ الْأتْلَعِ وَسُرَى الْخِدَالِ عَلَى الْكَلَالِ لِرَاكِبِ الــشِّمْلَالِ بَيْنَ النَّازِلِينَ الْهُجَّعِ وَدَعُوا الصَّحَارَى وَالْمَهَارَى تَغْتَلِي ــ فِيهَا، فَتَذْرَعُهَا بِفُتْلِ الْأَذْرُعِ وَتَوَاعُدَ الْأَحْبَابِ أَحْقَافَ اللِّوَى ــ لَيْلًا وَتَشْقِيقَ اللِّوَى والْبُرْقُعِ وَتَهَادِيَ النِّسْوَانِ بِالْأُصْلَانِ فِي الْـكُثْبَانِ مِن بَيْنِ النَّقَى وَالْأَجْرَعِ وَالْخَيْلَ تَمْزَعُ بِالْأَعِنَّةِ شُزَّبًا ــ كَيْمَا تُفَزِّعَ رَبْرَبًا فِي بَلْقَعِ وَالزَّهْرَ والرَّوْضَ النَّضِيرَ وَعَرْفَهُ ــ وَالْبَرْقَ فِي غُرِّ الْغَمَامِ الْهُمَّعِ وَالْقَيْنَةَ الشَّنبَا تُجَاذِبُ مِزْهَرًا ــ وَالْقَهْوَةَ الصَّهْبَا بِكَأْسٍ مُتْرَعِ وَتَذَاكُرَ السُّمَّارِ بِالْأَخْبَارِ مِنْ ــ أعْصَارِ دَوْلَةِ قَيْصَرٍ, أَوْ تُبَّعِ وَتَنَاشُدَ الْأَشْعَارِ بِالْأَسْحَارِ فِي الْــأَقْمَارِ ![]() ![]() وَتَدَاعِيَ الْأبْطَالِ فِي رَهَجِ الْقِتَالِ إلَى النِّزَالِ بِكُلِّ لَدْنٍ مُشْرَعِ وَتَطَارُدَ الْفُرْسَانِ بِالْقُضْبَانِ والْــخِرْصَانِ بَيْنَ مُجَرَّدٍ وَمُقَنَّعِ وَتَذَاكُرَ الْخُطَبَاءِ وَالشُّعَرَاءِ لِلْــأَنسَابِ وَالْأَحْسَابِ يَوْمَ الْمَجْمَعِ وَمَنَاقِبَ الْكُرَمَاءِ وَالْعُلَمَاءِ وَالــصُّلَحَاءِ أَرْبَابِ الْقُلُوبِ الْخُشَّعِ فَجَمِيعُ هَذَا قَد تَدَاوَلَهُ الْوَرَى ــ حَتَّى غَدَا مَا فِيهِ مَوْضِعُ إصْبَعِ مِن مُدَّعًى مَا قَالَهُ أَوْ مُدّعٍ ــ وَالْمُدَّعَى مَا قَالَ, أَيْضًا مُدَّعِ وَالْيَوْمَ إِمَّا سَارِقٌ مُسْتَوْجِبٌ ــ قَطْعَ الْيَمِينِ, وَحَسْمَهَا فَلْيُقْطَعِ أَوْ غَاصِبٌ مُتَجَاسِرٌ لَمْ يَثْنِهِ ــ عَنْ عَزْمِهِ حَدُّ الْعَوَالِي الشُّرَّعِ مَهْمَا رَأَى يَوْمًا سوَامِيَ رُتَّعًا ــ شَنَّ الْمُغَارَ عَلَى السَّوَامِي الرُّتَّعِ فَكَأَنَّهُ فِي عَدْوِهِ, وَعِدَائِهِ ــ فِعْل السُّلَيْكِ, وَسَلْمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ وَالشِّعْرُ لَيْسَ كَمَا يَقُولُ الْمُدَّعِي ــ صَعْبُ الْمَقَادَةِ, مُسْتَدِقُّ الْمَهْيَع كَمْ عَزَّ مِن قُحٍّ بَلِيغٍ قَبْلَنَا ــ أَوْ مِنْ أَدِيبٍ حَافِظٍ كَالْأصْمَعِي هَلْ غَادَرَتْ (هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ) فِي ــ بَحْرِ الْقَصِيدِ لِوَارِدٍ مِن مَشْرَعِ؟ وَالْحَوْلُ يَمْكُثُهُ زُهَيْرٌ حُجَّةٌ ــ أَنَّ الْقَوَافِيَ لَسْنَ طَوْعَ الْإِمَّعِ إِنَّ الْقَرِيضَ مَزَلَّةٌ مَن رَامَهُ ــ فَهْوَ الْمُكَلَّفُ جَمْعَ مَا لَمْ يُجْمَعِ إِنْ يَتْبَعِ الْقُدَمَا أَعَادَ حَدِيثَهُمْ ــ بَعْدَ الْفُشُوِّ, وَضَلَّ إِن لَمْ يَتْبَعِ وَتَفَاوُتُ الشُّعَرَاءِ أَمْرٌ بَيِّنٌ ــ يَدْرِي الْغَبِيُّ وُضُوحَهُ وَالْأَلْمَعِي مَا الشَّاعِرُ الْمَطْبُوعُ فِيهِ سَلِيقَةً ــ وَجِبِلَّةً مِثْلَ الذِي لَمْ يُطْبَعِ وَمُهَذِّبُ الْأَشْعَارِ بَادٍ فَضْلُهُ ــ عِندَ السَّمَاعِ عَلَى الْمُغِذِّ الْمُسْرِعِ مَا الشِّعْرُ إِلَّا مَا تَنَاسَبَ حُسْنُهُ ــ فَجَرَى عَلَى مِنْوالِ نَسْجٍ مُبْدَعِ لَفْظٌ رَقِيقٌ ضَمَّ مَعْنًى رَائِقًا ــ لِلْفَهْمِ يَدْنُو وَهْوَ نَائِي الْمَنزَعِ مُزِجَتْ بِرِقَّتِهِ الْحَلَاوَةُ يَالَهُ ــ مِن رَاحِ دَنٍّ بِالْفُرَاتِ مُشَعْشَعِ فَيَكَادُ يُدْرِكُهُ الذَّكِيُّ حَلَاوَةً ــ وَطَلَاوَةً بالْقَلْبِ قَبْلَ الْمَسْمَعِ تَعْرُو الْقُلُوبَ لَهُ ارْتِيَاحًا هِزَّةٌ ــ يَسْخُو الشَّحِيحُ بِهَا لِحُسْنِ الْمَوْقِعِ وَالشِّعْرُ لِلتَّطْرِيبِ أَوَّلَ وَضْعِهِ ــ فَلِغَيْرِ ذَلِكَ قَبْلَنَا لَمْ يُوضَعِ وَالْيَوْمَ صَارَ مُنَكِّدًا, وَوَسِيلَةً ــ قَدْ كَانَ مَقْصدُهَا انتَفَى لَمْ يُشْرَعِ وَإِلَيْهِ تَرْتَاحُ النُّفُوسُ غُلُبَّةً ــ فَيُمِيلُهَا طَبْعًا بِغَيْرِ تَطَبُّعِ يَنسَاغُ لِلْأَذْهَانِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ــ وَيَزِيدُ حُسْنًا ثَانِيًا فِي الْمَرْجِعِ فَيَخَالُ سَبْقَ السَّمْعِ مَن لَمْ يَسْتَمِعْ ــ وَيَعُودُ سَامِعُهُ كَأن لَمْ يَسْمَعِ كَالرَّوْضِ يَغْدُو السَّرْحُ فِيهِ, وَيَنثَنِي ــ عِندَ الرَّوَاحِ كَأَنَّهُ لَمْ يَرْتَعِ وَإِذَا عَرَفْتَ لَهُ بِنَفْسِكَ مَوْقِعًا ــ تَخْتَارُهُ يُهْدَى لِذَاكَ الْمَوْقِعِ مَن كَانَ مُسْطَاعًا لَهُ فَلْيَأْتِهِ ــ وَلْيَقْنَ رَاحَتَهُ امْرُؤٌ لَمْ يَسْطِعِ وَالْجُلُّ مِن شُعَرَاءِ أَهْلِ زَمَانِنَا ــ مَا إِنْ أَرَى فِي ذَا لَهُ مِنْ مَطْمَعِ ![]() ![]()
__________________
أسْندَ الإمامُ أبو سليمان الخَطَّابي في كتابه (بيان إعجاز القرآن): عن أبي عمرو بن العلاء قال: ![]() ![]() ![]() |
الجلساء الذين شكروا لـ ( أبو الأزهر ) هذه المشاركةَ : | ||
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم شيخنا الفاضل!
نعم ما ذكرتموه له وجه قوي, والأول ليس بأقل قوة منه فالدين داعي اللين, ومنافر البغضاء والمقت والحقد اللعين.
__________________
أسْندَ الإمامُ أبو سليمان الخَطَّابي في كتابه (بيان إعجاز القرآن): عن أبي عمرو بن العلاء قال: ![]() ![]() ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() شعر الشناقطة إلى شعر العلماء أقرب منه إلى شعر الطبع الصحيح, والقريحة الثرة !
|
الجليس الذي شكرَ لـ ( أبو محمد النجدي ) هذه المشاركةَ : | ||
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أخالفك الرأي، والتعميم هكذا لا ينبغي. الشعر ذوق، وكلٌّ وما يعجبه، ومِما يعجبني مِمّا قرأت من أشعارهم في (الوسيط في تراجم أدباء شنقيط) -مع أن مؤلفه بعيد كل البعد من استقصاء أشعارهم-، قصيدة محمدو بن محمدي العلوي المديحية: زارت عُلَيُّ على شحط النوى سحرا = فاعتاض جفنُك مِن عَذب الكَرى سهرا زارت فبات نظام الهم مجتمعا = شوقا وبات نظام الدمع منتثرا فالقلب يغلي وجفن العين يسعده = بمدمع كلما كفكفته انحدرا يا رُب مجتمعات لا منار لها = من خاضها ركب الأهوال والغَرَرا خاضت إلي ودوني من هوائلها = ما يستتيه عن القصد القطا الكُدُرا عهدي بها لم تزر جاراتها كسلا = واها لها كيف باتت تسلك الوعرا زارت معرس سفر بعد ما ارتحلوا = شهرا رواحا وتهجيرا ومبتكرا تخدي بهم راقصات العيس طاوية = أخفافها من عراض البيد ما انتشرا تعلو الهضاب وصم الصخر حافية = ما إن ترى نقبا فيها ولا دبرا باتت تشق ظلام الليل نحوهمُ = يا عُظْمَ ما كلفت أوصالَها الفترا ما أنس لا أنس والأيام مولعة = بفرقة الشمل إذ خالستها النظرا فأومأت بكحيل الطرف باسمة = نحوي لكي ما أرى أن الرقيب يرى أيام أحسو رحيق الوصل آمنة = نفسي أن ٱحسوَ سم الصرم والصبرا ما كنت أحسب هذا الدهر تحدث لي = أحداثه من ليالي صفوه كدرا إني إذ الحبل أمسى من عُليةَ ذا = صرم وأمسى تدانيها نوى شطرا عدّيتُ عنها وعن جاراتِها وخَدَتْ = بي نجب فكري للمختار من مضرا .... الخ وقوله: هاجت رسيس بلابلي وهمومي = قسراً دوارسُ أربُعٍ ورسوم أودت بِهن يدُ الزمان فأسأرت = كالوحي أو كمرجَّعات وشوم كانت لروض اللهو مرعىً = فانتهت للعِين مرعى الشيح والقيصوم لله ما جلبت له عرصاتها = من ذكر عهدٍ للشباب قديم فأراد يكتم ما به وبدمعه = ظهرت ضمائر سرّه المكتوم إن ترمني بسهام لحظٍ غادرت = بين الجوانح داميات كلوم فلربما سرّت بمرأىً رائق = عيني أوان مسرَّة ونعيم ولكم سحبت بربعها بُرْد الصبا = وشربت عذب رحيقه المختوم ولكم عمدت إلى الملاعب مائسا = كالغصن عطّفه هبوب نسيم ولكم رشفت من الشفاه بربعها = عذب الزلال بعاتق الخرطوم قد خنت عهد عهودها إن لم أقف = حيران يلتهب الأسى بحزيمي بل لَم أَقُمْ بحقوقها إن لم أَقُمْ = مُنهَلَّ جفنٍ بالدموع جموم لا زال يعهدها السّماك معاهدا = بأجشَّ منبجس الصَّبير هزيم مُرخَى الجوانب ذي روايا حُفّلٍ = تَمري قوادمها الجنائب شيم لما رأت دمن الصبابة والهوى = سفّهن حلمي واستبحن حريمي هبت تلوم ومن يلم متذكراً = عهد الشبيبة لامَ غير مليم فأجبتها نهي المحب كأمره = فدعي الملامة في الهوى أو لومي ما خلتني أجد السلو ولم تزل = ذكر الأحبة تستثير همومي قالت وكنتُ من الضلالة سائرا = في ظل مسترخ السدول بهيم هلا اهتديت بنجم شيبك إذ بدا = فكم اهتدى ذو حيرة بنجوم أو ما كبرتَ عن النسيب ألا ترى = عنه العدول إلى امتداح كريم ... الخ وقول أخيه الهادي بن محمدي العلوي راثيا في مطلع قصيدة: الأرض بعد الشيخ ثكلى يالها = قد زلزلت من فقده زلزالها أنى لها تجد السلوّ وراءه = عز السلو وراءه أنى لها ؟! ... الخ ولآخر في امرأة من قوم يقال لهم بنو أحمد بن يوسف زوجت من غير كفؤها في زعم الشاعر: فُتَيّةٌ شُرِيَتْ بالبخس حين غَلَتْ ![]() أضحَى بِها المشتري في الحيّ مقترناً ![]() من آل يوسف منه الحُسنَ قد ورثت ![]() وقول امحمد بن الطلبه اليعقوبي وهذه الأبيات من أجود ما سمعت في الحكمة: وما مات من أبقى ثناء مخلدا = وما عاش من قد عاش عيشا مذمما وما المجد إلا الصبر في كل موطن = و أن تجشم الهول العظيم تكرما وما اللؤم إلا أن يرى المرء غابطا = لئيما لمال في يديه إنَ ٱعْدما فذاك الذي كالموت في الناس عيشه = ومن عَدّ مالا ماله كان ألأما وما الدهر إلا بين لين وشدة = فمن سُر مُسيا فيه أصبح مرغما وما الحزم إلا مِرَّةُ النفس تُقتَنَى = لشدَته من قبل أن تتحكما وما العجز إلا أن تلين لِمسّها = فتضجر من قبل الرخاء وتسأما وليس الغنى إلا اعتزاز قناعة = تجل أخاها أن يذل ويشتما وما الفقر إلا أن يرى المرء ضارعا = لنكبة دهر قد ألم فيقحما وخير الرجال المجتدى سيب كفه = وأجرؤهم عند الكريهة مقدما وشر الرجال كل خب موامق = إذا ما دعا الداعي لأمر تلعثما تجنب صحاب السوء ماعشت إنهم = لكالْجُرْبِ يُعْدِين الصحيح المسلما وراع حدود الله لا تتعدها = وصَغِّر وعَظِّمْ ما أهان وعَظّما وراع حقوق الضيف والجار إنه = إنه لعمرك أوصى أن يبر ويكرما و إن جهل الجهال فاحلم؛ وربَما = يكون عليك العار أن تتحلما وبالحَسَن ادفع سيئا فإذا الذي = يعاديك كالمولى الأحم وأرحما ولا تقربن الظلم، والبغيَ فاطَّرِح = فغثهما قد كان أردى وأشأما وما اليمن إلا البر والعدل والتقى = وما الشؤم إلا أن تخون وتأثما وقول سيدي عبد الله بن أحمد دام الحسني : ما سَفّه الحلم واستصبَى أخا كَبَرَهْ ![]() كأنـها فَنَنٌ طَوعَ الرِّياح فما ![]() عَجلَى القيام ضَحُوكٌ عن مُؤَشّرَةٍ ![]() وفي الجواب وفي كل الذي نطقَت ![]() يَخَال ذو الجهل أن الخودَ ليس لها ![]() قالوا إن هذه الأبيات أغضبت زوجَه فخرجت من بيته ..وقالت له ابن بيتا من الشعر فقال في ذلك: من يهجر الشعر جرا عاذل زجره ![]() أضحت صفية عن لقياك معرضة ![]() لم أدر أيهما أدهى مفارقة ![]() قد كنتِ يا ذي إلى نفسي محببة ![]() طاشت عن القلب رميات الحسان سوى ![]() فما عليك إذاً لو رُحْتِ عالمة ![]() أم خلتني مثل أقوام عهدتهمُ ![]() كلا لعمر بنات الفكر نَمّقها ![]() بل ليت يوما فتاة الحي إذ أمرت ![]() تدري حقيقته علم اليقين لكي ![]() وقول ابن السالم الحسني مادحاً: قفا نستنطق الدمن البوالي ![]() قفا بي لحظة أسكب دموعي ![]() بـ(شق البيت) غيَره السوافي ![]() شق البيت موضع تكنسه ذوات شوىً ضِآلٍ ![]() وكم غَنِيَتْ بساحته عروب ![]() خدلَجةُ المخلخل عُلَ فوها ![]() تُماطل بالمؤمَّل مِن جناها ![]() فدع هذا ولكن ما لسلمى ![]() تأوهُ إن تغمدها نحيف ![]() وعابت خلقتي و العضبُ يُلفَى ![]() وقافيةٍ بذلتُ الوُسع فيها ![]() الكمال لقب الممدوح. أُحاول أن أضمنها خِلالا ![]() إمام في مصالح ذي البرايا ![]() يُقصِر عن مداه أبو عدي ![]() وتخجل من سناه إياةُ يُوحٍ ![]() و لم أر قبل مسجده مصلى ![]() يداه غمامتان على البرايا ![]() فذي عمت بصيبها وهذي ![]() تجرد للعلى شَيحَانَ يبغي ![]() لِمعترٍ و جارٍ وابنِ عمٍ ![]() وعرجلةٍ من الغرباء شعثٍ ![]() جمعت على مكللة رداح ![]() وعانٍ قد فككتَ ومستضيفٍ ![]() كِلا الغَوْثَيْن عَلَّكَ قهوتيه ![]() فرُحتَ ولا يعاب عليك فعل ![]() تُخالِق بالجميل الخلقَ طُرّاً ![]() حَوت ما دون مرتبة التـنَـبّـي ![]() وأنت إذًا من الثقلين طُرّاً ![]() إلى غير ذلك مما لا أحصي مما فاتني..... |
الجلساء الذين شكروا لـ ( محب ) هذه المشاركةَ : | ||
#7
|
|||
|
|||
![]() أحبك الله يا ( محب )
ما أحسن ما نثرت من درر !! أما عن شعر الشناقطة فحدث ولا حرج : علمهمُ بالشعر في اشتهار ...... كالشمس في رابعة النهار ولكن : والنجم تستصغر الأبصار رؤيته ... والذنب للطرف لا للنجم في الصغر ... ما ضر شمس الضحى في الأفق طالعة ..... ألا يرى ضوءها من ليس ذا بصر |
الجليس الذي شكرَ لـ ( طالب من طلابكم ) هذه المشاركةَ : | ||
#8
|
|||
|
|||
![]() كأنهم في عصور العباسيين أو كأنهم من أقران البحتري والمتنبي وأبي فراس !!
اللهم صل على من قلتَ فيه ![]() ![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]() أبا الأزهر: شكراً جماًّ .
أمتعتنا بشعر هؤلاء الكبار من بلد المليون شاعر . |
الجليس الذي شكرَ لـ ( جبران سحّاري ) هذه المشاركةَ : | ||
#10
|
|||
|
|||
![]() قال المختار بن حامدن يخاطب أهل " ابير التورس " ومعناه بير الطريق وضمن بعض لامية الأفعال: إن السبيل إلى بير السبيل إلى .. أبناء عثمان أرعى فيه صدق ولا وما حكمت به لدى بير السبيل به ... لذي المساجد هذا الحكم قد بذلا فمثل أبناء عثمان بنو عمرٍ ... حرفا كحرف وفعلا كالذي فعلا صنوان بالفضل مذ " شر بب " قد عرفوا .. وذي الشجاعة والجاري على سهلا يعقوب جدهم ما كان يدركه .... ركن اليعاقيب مهما جد من عملا لله جد وعم منهمُ وأب ..... عال وخال لقوم جُنّبوا خللا ووالد لكرام كان مشيهمُ ... إلى التقى والنقى كمشية الخيلا وسيد حسن الأخلاق طيبها .... وعاقل زكن من أحمد العقلا عفان إن مدت الأيدي لمائدة .... يوما فمستندر تتميم خذ وكلا وحامد نعم المولى وشاكرها ... فالحمد لله لا يبغي به بدلا ومتقن للباب المجد أكسبه ... حمداً ومنقبة تبدو لمن عقلا وصالح ونجيب منجب ولداً .. يعطي الجزيل ولم يعبأ بمن عذلا وقارئون نحاة حاصلون على ... ما للكسائي في ذا النوع قد حصلا قراء علم وأضياف همُ ولهم .. فتوى وإسعاف آت صيغ من سألا ما ملّ إحياء علم الدين حيهم ... وللندى والمعالي ملّ أي ذملا علومهم مورد الظمآن أنهله ... منها فقيههم وعله عللا بيوتهم لبني غبراء منتجع .... ومحشر مسكن محل من نزلا ترى الأمانة في أوساطهم ويرى... فيها الأمان لعان كان قد وجلا إن الندى عمهم كلا فلست ترى .. من حاد عنه وشذ شح أي بخلا هذا الثناء فإن تسمع به جملا ... تحو التفاصيل إن تستحضر الجملا ولعلي نسيت منها شيئا ومن رد محمد فال ولد عبد اللطيف عليها : قودي السلام سنيا طيبا خضلا .... في كل ناحية وجهاه قد حملا صوب الجنوب تمشّى فازدهى فغدا ... يمشي رويدا رويدا مشيه ثملا حي الربوع ربوعا زان ساحتها ....... ولاة صدق لهم فلترع صدق ولا قوم بهم جاد دهر لا يجود فهم ...... مظنة أن يروا مضنة البخلا محامد مدها الرحمان واقعة ........... ومثلها في الوقوع قلما نقلا ولست أذكر منها البعض مكتفيا ..... بذكر واحدة تبدو لمن عقلا العرض بالفتح مبذول لطالبه .... يأتي ومكسور عين قد علا فعلا كم من لهيف ومن عان أعان ومن ... جان وكم غارم ذا هم احتملا فبارك الله فيهم أحرفا كتبت ...... من أسطر المجد خطا دام واعتدلا جاءوا لمعنى عليه من يقوم به ...... مجبول أو كالذي عليه قد جبلا تلقى الحوادث منهم كلما دهمت ...... مستبشرا جذلا لا خائفا وجلا بيت كريم بنوه بالسماحة لا .......... بيت العناكب والمبني من عتلا أوصى به بارك الله البنين ويعقوب ... فما غلّه بل غل أي دخلا ميسرون بحمد الله حجتهم .......... للناس فتّحت الأبواب والسبلا هذي العطية للمحتاج قد بذلت ..... وللمخاصم هذا الحكم قد بذلا فذاك يملى له من فقه مالكه ..... وذا يبلّغ من رضوانه الأملا مجدٌ جليّ جليل كله أرمي ....... مجدا يضاهيه فيه جلّ مثل جلا ضرب لواحدهم ضرب لسائرهم ...كانت لهم مُثُلا فلتعرف المُثُلا فمن أمين أمين السر قد عرفت ..... منه السماحة والجاري على سهُلا وفاضل عرفت جما فواضله ......شهادة عندها الخلى الذي فضلا وفاعل صالح لكل منقبة ...... جم الفواضل محمود بما فعلا وأحمد السعيد من نال في صغر ..... فتحاً وأعقب فتحاً في سواه تلا وكل معتزل أمر الخليقة لا ...... لفقد شهرة او داع قد اعتزلا وكاتب خطه كالدر منتثراً ...... غاظ الحسود فشلت كفه شللا إلى أن قال بعد أبيات : هذي بتلك وما كانت معوّضة .... عنها وما كان تعويض بها حصلا ويقول المختار بن حامدن أيضا يخاطب أهل حمّين مضمنا بعض الألفية : يا آل حمّين الرضى العلاّمهْ ... والنون إن تشددْ فلا ملامهْ طبعا يضاف ذا إلى اسم مرتفعْ ... معنى كمحمود المقاصد الورعْ ويا سعيدون ومختارونا ........ ومن بكم ألحق والأهلونا ويا مُحَبّون وأوّاهون يا ........ ذوي من الأفعال ما كرضيا يا قانتون ساجدون ركّعُ ....... جمعاء أجمعون ثم جُمعُ كل بما يدعى به إن خوطبا ....... اسما أتى أو كنية أو لقبا ما إن أحاشي سابقا أو لاحقا ..... منكم ولا مصاحبا موافقا أحمد ربي حبكم مؤكّدُ .......... عندي وخير القول إني أحمدُ وباللسان حبكم تأكدا ......... مع ضمير طابق المؤكدا جاورتكم فما عدمت معطيا ...... ولا أنيسا فهدأت موطيا سحّ نداكم عليّ فضلهْ ............ ومفردا ياتي وياتي جملهْ رفعتموني كالمثنى وكِلا ........... إذا بمضمر مضافا وصلا من فضلكم عاملتموني كابنم .... وكأب وكأخ وكحمي كنت إذا استوحشت نحوكم أئلْ ... كنت كمن عندي الذي ابنه كفلْ متى تنادوني يكن في الصوت غضْ .... وفي الندا أبت أمت عرضْ ودام هكذا النداء واستمرْ ...... في يابنؤم يابن عم لا مفرْ كل يدا لي مدّ ثم مدّ لي ......... بالود من ذا أسعيدٌ أم علي وكلكم أجلّني وأجملا ........... إجمال من تجمّلا تجمّلا وكلكم في المجد والإنافهْ ....... كعبد شمس وأبي قحافهْ يحظى بلطفكم عظيم الأملِ ...... مروّع القلب قليل الحيلِ إليكم أنهض إن خطب عرضْ ..... ومبتغي جاه ومالا من نهضْ يسمع منكم ضيفكم عليكا ........ وهكذا دونك لا إليكا وحال ضيف ضيفكم إذ يقبلُ ....... كحاله إذا به يتصلُ قبيلة مومنة ومسلمهْ .......... ولم تكونوا لتروموا مظلمهْ ما حاد منكم أحد ولا انزوى ..... عن الهدى ذلك ما عدل روى قبيلة تسعف كل معوزِ ............. وتبسط البذل بوعد منجزِ يأبى الأذى الزيدون منكم وإذا ...... يأبى الأذى زيد أبت هند الأذى سائرة في منهج الرشد معهْ ........... إن قال سيري والطريق مسرعهْ زاكية ما إن تكاد تجتلى ............. وما زكى إلا فتاة ابن العلا تحذف من زينتها ما يحسنُ ....... والحذف في نعم الفتاة استحسنوا والله يا هند ويا زيدونا .............. لا الناس تدعون وتسألونا لا تتدابرون بينكم ولا .............. يبغ امرؤ على امرئ مستسهلا ومن تصدى للقائكم فلا .......... يلقى إذا إلا الفتى إلا العلا والبر فيكم شائع فإن ظهرْ ......... فهْو وإلا فضمير استتر وهدي ماضيكم لديكم مرتضى ...... وما أتى مخالفا لما مضى قلدتم في الهدي ذلك الملا ........... فسهل الأمر وزيد جزُلا وكلكم معرفة كهم وذي .......... وهند وابني والغلام والذي وشعب هذا القطر يشهد ككلْ .... أن اسمكم صلح والفعل جملْ ولدنيّ العلم فيكم يوجدُ ........... والفعل للظاهر بعد مستندُ أعلام جنسكم جميعا برّهْ ........... وعلم برة للمبرّهْ بكم يناط ما من الفرائدِ ....... نظمته في مثل كالقلائدِ وهْو وإن لم يوعب الخلاصهْ ..... أحصى من الخلاصة الخلاصهْ ثم عليكم أقرأ السلاما ....... وسأكمّل به الكلاما وأجابه أحمدو بن التاه بن حمّين فقال : قف بربوع العلم والتحرير ..... بالقرب من سرحة "أمنيكير" ونادي دورها الْمُحيلة بيا ...... وآ وأي كذا أيا ثم هيا وقفت فيها حائرا لديها ........ هل أنا في مربعها أم تيها غير آي رسمها طول البلى ...... وما به يبدو امرؤ لكن طلا كأنه لم يك قبل تعمرُهْ ........ معاشرٌ ونعم قوما معشرُهْ آل محنض باب نخبة الورى ..... هم علما وهم سراة شعرا وكم لهم هناك أسند القضا ... كأنت قاض بعد أمر من قضى شرح خليل عندهم ميسرُ .... وبسوى الأقرب لا يفسّرُ كم وكم قد درست هنالكْ .... قال محمد هو ابن مالكْ أضف لأسلافهم المزيهْ ....... وتلك محضة ومعنويهْ ولتضف الخلف منهم إلى ..... مثل الذي له أضفت الأولا فنعم ماض الكرما ونعم ما ... حاضرهم فنعم عقبى الكرما وإن يقل منهم مقالا قائلُ ,,,, يوما فنعم ما يقول الفاضلُ فعلهم للبر عندهم حتمْ ...... وقولهم لفظ مفيد كاستقم والعمل الصالح ذو تعدد .... لمفرد منهم وغير المفردِ جمعهم نهج التقى له ألفْ .... وإن جمعته بتاء وألفْ تأكيدهم بالأمر للعرف يجي .... مكررا كقولك ادرجي ادرجي قول الكبير للصغير إن وضحْ ... فما أبيح افعل ودع ما لم يبح كذا تعلم ولغير الماض من ..... سواهما اجعل كل ما له زكن ينال فيهما الكفاف المقتفي .... والغير والمعطى كفافا يكتفي ضيفهم يلقى لديهم بشرا .... ومنوين عسلا وتمرا هم المقيمون لكل منزلهْ .... على الذي استقرّ أنه الصلهْ هم الذين حالهم أنشد من .... يصل إلينا يستعن بنا يعن هديهم الهدي القويم ولما .....تليه ها التأنيث ما الها عدما فامرر على أحيائهم فعندما ... تمرر بهم تمرر بقوم كرما وانعتهم بكل وصف قد كملْ ... نعتا وتوكيدا وعطفا وبدلْ صدقهم في الود والثنا سبقْ .... واخصص بود وثناء من صدقْ من أمهم لأمل نال الأملْ ...... وما بجمعه عنيت قد كملْ جعلته لآل حامد صلهْ ......... على ضمير لائق مشتملهْ حاذيت ما من قبله قد قيلا ... وهو بسبق حائز تفضيلا على الذي يسّر لي من ذلكْ ... أحمد ربي الله خير مالكْ صلّى على النبي وآل بررهْ .... وصحبه المنتخبين الخيرهْ |
الجليس الذي شكرَ لـ ( سفير شنقيط ) هذه المشاركةَ : | ||
#11
|
|||
|
|||
![]() ومن شعر غالي البصادي قصيدته التي منها:
أثارت محيلات الديار الدوارس ![]() ![]() لسلمى عفتها المزن حتى كأنها ![]() ![]() سقتها السماء الغرتين وعلها ![]() ![]() ولا زال مربوع الأزاهر كاسباً ![]() ![]() ملابس من حوك الولي كأنما ![]() ![]() ديار قضينا للشبيبة حقها ![]() ![]() أوانس بيض مفعمات حجولها ![]() ![]() عفائف لا تعطي القياد وشدّما ![]() ![]() |
الجليس الذي شكرَ لـ ( سفير شنقيط ) هذه المشاركةَ : | ||
#12
|
|||
|
|||
![]() ومما يعزى لغالي أيضا قوله :
أبى الشعر إلا أن يكون ارتجالُهُ ![]() ![]() فكم جال في ميدانه متشاعرٌ ![]() ![]() فحادت به الألحان عن صوب قصده ![]() |
الجليس الذي شكرَ لـ ( سفير شنقيط ) هذه المشاركةَ : | ||
#13
|
|||
|
|||
![]() وقال أيضا يشكو بعض قضاة الجور :
إلى رافع الشكوى رفعنا يد الشكوى ![]() ![]() ![]() قضاء قضاة جامحات نفوسهم ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تصدّر للإفتاء والحكم منهمُ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() إذا لاح وجه الحكم بالحق أعرضوا ![]() ![]() ![]() فعوذا بوجه الله مما أصابهم ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الجلساء الذين شكروا لـ ( سفير شنقيط ) هذه المشاركةَ : | ||
#14
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وقد جرى على هذا النمط في تضمين معاني ابن مالك وأمثلته جمع من الشعراء والأدباء منهم ابن الوردي وغيره . ولعلك تعرف قصيدة الشيخ محمد الحسن الخزيّم التي قال فيها: إن الإمام الهمام السيِّد الددوي ![]() ![]() ![]() ترى معاني خليلٍ بين أضلعه ![]() ![]() ![]() فذكر شروح مختصر خليل . وإن كانت لديك القصيدة كاملة فتوافينا بها . وكذلك قصيدته الأخرى التي يقول فيها: المرءُ مفعولٌ به فلينتصب ![]() ![]() ![]() كيف ارتفاعه بدون رافعِ ![]() ![]() ![]() |
الجلساء الذين شكروا لـ ( جبران سحّاري ) هذه المشاركةَ : | ||
#15
|
|||
|
|||
![]() اشتهر وسار من شعر الشناقطة قول ابن الشيخ سيدي:
وكم سَامرت سُمَّارًا فُتُوًّا = إلى المجد انتموا من مَحتِدَينِ حووا أدبا على حسب فداسوا = أديم الفرقدين بأخمصين أذاكر جمعهم ويذاكروني = بكل تخالفٍ في مذهبين كخلف الليث والنعمان طرا = وخلف الأشعريِّ مع الجويني وأقوال الخليل وسيبويه = وأهل كوفةٍ والأخفشين نُوضح حيث تلتبس المعاني = دقيق الفرق بين المعنيين ونحو الستة الشعراء ننحوا = ونحو مهلهلٍ ومُرَقِّشَين ونذهب تارة لأبي نواسٍ = ونذهب تارة لابن الحسين |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
عيون الأخبار - ابن قتيبة ( بي دي إف ) | عائشة | مكتبة أهل اللغة | 1 | 14-07-2013 02:23 AM |
عيون الياسمين | همسة صادق | مُضطجَع أهل اللغة | 0 | 18-11-2010 10:38 AM |