|
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() الحمدُ للّه والصّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: هذا حديثٌ كنتُ نويتُه، أردت أن نجمعَ فيه ما قاله الشُّعراء في الشِّعر نفسِه، ولن يقول في الشِّعر كشاعرٍ، فصاحبُ البيتِ أدرى بما فيه، والصَّانع أعلم بصنعتِه، وكما قيل: يا أبا جعفرٍ أتحكمُ في الشِّعرِ وما فيك آلةُ الحُكّامِ إنّ نقدَ الدِّينار إلاّ على الصَّيْرَفِ صَعبٌ فكَيف نَقدُ الكَلامِ ثمَّ رأيتُ أن نوسّع دائرة الحديث ليشملَ كلَّ ما قاله الشّعراء في الشّعر، على اختلاف أغراضهم في ذلك، لأنّ منهم من يصف الشّعرَ مطلقاً فيبيِّنُ حقيقته من وجهة نظره، ومنهم من يذكر أنواع الشُّعراء ومراتبَهم في الشّعر، ومنهم من يمدحُ فيخصُّ شعرَ رجلٍ بالوصف، أو شعر حيٍّ أو قبيلة، ومنهم من يفخَرُ فيَنعتُ شعرَه أو قصائده، ومنهم من يهجو شاعراً مثله، فيعيبُ شعرَه ويبيّنُ عوارَه، ويُجلّي مواضع النّقص فيه، ومنهم من يهجو الشِّعرَ ويحطُّ من أهله، إلى غير ذلك من الأغراض، والقصد جمع كلّ ذلك، وسأذكر ما وقفتُ عليه من غير ترتيب، على حسَب ما يتيسّر بإذن الله ![]() ![]() |
الجلساء الذين شكروا لـ ( أحمد البخاري ) هذه المشاركةَ : | ||
#2
|
|||
|
|||
![]() شكراً للأفاضل على المرور الكريم، وبارك الله فيكم، وقد توسَّعتُ في الدّيباجة بما أَقصُرُ عنه، فاعذروني
لأبي المِنْهالِ بُقَيْلَةَ الأكْبَرِ الأشْجَعيّ، ويُروى لحسّان: وفي [العمدة]:وإنَّما الشَّعْرُ لُبُّ المَرْءِ يَعْرِضُهُ ![]() وإنَّ أصْدَقَ بَيْتٍ أنْتَ قائلُهُ ![]() [ الحماسة البصريّة ] الصَّغاني[العباب]: الكَيْسُ: خِلاف الحُمْق، لأنَّه مُجْتَمَعُ الرَّأيِ والعَقْلِ وقد قيل: لا يزالُ المرء مستوراً وفي مَندوحةٍ ما لم يَصنع شعراً أو يؤلِّفْ كِتاباً؛ لأنَّ شعرَه تُرجمان علمِه، وتأليفه عُنوانُ عَقله. وقال محمَّد بن مناذر وكان إماماً: لا تَقُل شِعراً ولا تهمُمْ بهِ ![]() وفي [الموشّح]: قيل للمُفضل الضَّبى: لم لا تقول الشعرَ وأنت أعلمُ الناس به؟ قال: عِلمي به يمنعُني من قوله. وأنشد: أبَى الشّعرُ إلّا أن يفيءَ رَديئُهُ ![]() فيا لَيتنى إذ لم أُجِدْ حَوكَ وَشيِهِ ![]() |
الجلساء الذين شكروا لـ ( أحمد البخاري ) هذه المشاركةَ : | ||
#3
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله! حديثٌ نافعٌ ماتِعٌ. باركَ الله فيكَ، وشكرَ لكَ حسنَ الاختيارِ، ونفع بكَ. ![]() ![]() ![]() . وأختارُ في أوَّلِ مُشارَكةٍ -ولستُ أهلًا لها- هذه الأبيات: الشِّعرُ ما قوَّمتَ زَيغَ صُدورِه ![]() ورأَبْتَ بالإطنابِ شَعْبَ صُدوعِهِ ![]() وجمعتَ بين قريبِه وبعيدِه ![]() وعقدتَّ منه لكلِّ أمرٍ يقتضي ![]() فإذا بكيتَ به الدِّيار وأهلَها ![]() ووكلْتَهُ بهُمومِه وغُمومِه ![]() وإذا مدحتَ به جوادًا ماجدًا ![]() أصفيتَه بنفيسِه ورَصينِهِ ![]() فيكون جزلًا في اتِّفاقِ صُنوفِهِ ![]() وإذا عتبتَ على أخٍ في زلَّةٍ ![]() فتركتَه مستأنسًا لدماثةٍ ![]() وإذا اعتذرتَ إلى أخٍ في زلَّةٍ ![]() فيحور ذنبُكَ عندَ مَن يعتَدُّهُ ![]() والقولُ يحسُنُ منه في منثورِهِ ![]() . [ انظر: زهر الآداب 3/ 686 ] |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم جميعاً، وأنتِ أهلٌ لهذا وزياادة، ومشاركتكِ تُشرّفنا وتشبيه القول بالنّبل بديعٌ، ومثلهُ قول الآخر:وللمتوكّل بن عَبد الله الليثيّ، ويُروى لغيره: الشِّعْرُ لُبُّ المَرْءِ يعرِضُهُ ![]() منها المُقصِّرُ عن رَمِيّتِه ![]() [أنساب الأشراف، للبلاذريّ، 13/123] والشّعرُ نَسبه الجاحظ لمُعقّر البارِقيّ (كتاب الحيوان)، فالله أعلم قَالَ أَبُو عبيد: الْخَصْلَةُ: الإصابةُ فِي الرَّمي، يُقال مِنْهُ: خَصَلْتُ الْقَوْمَ خَصْلاً وخِصَالاً، إِذا نَضَلتَهُم.(غريب الحديث) ونواقِرٌ، أي صوائبٌ، يُقال: نقرَ السّهمُ فهو ناقِرٌ إذا أصابَ.(نضرة الإغريض) وإنَّ كلامَ المرءِ في غَير كُنهِهِ ![]() والمتوكّل اللّيثيّ هو الذي يقول: قَهَرتُ الشِّعرَ قد عَلِمَت مَعدٌّ ![]() وقال أيضاً: فلَستُ بشاعرِ السَّفسافِ منهم ![]() [ الدّيوان ] |
الجلساء الذين شكروا لـ ( أحمد البخاري ) هذه المشاركةَ : | ||
#5
|
|||
|
|||
![]() هذا من حسن ظنّك. بارك الله فيكَ، ونفع بكَ. ![]() لابن رشيق القيروانيّ: الشعرُ شيءٌ حسنٌ ![]() أقلُّ ما فيه ذها ![]() يُحكِمُ في لطافةٍ ![]() كم نظرةٍ حسَّنها ![]() وحرقةٍ برَّدها ![]() ورحمةٍ أوقعها ![]() وشاعر مطَّرَح ![]() قرَّبه لسانُه ![]() فعلّموا أولادَكم ![]() [ العمدة ١/ ٤٦ ] |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#6
|
|||
|
|||
![]() لأبي تمَّامٍ: وَلَوْ كَانَ يَفْنَى الشِّعْرُ أَفْنَاهُ مَا قَرَتْ ![]() ولَكِنَّهُ صَوْبُ العُقُولِ إذَا انجَلَتْ ![]() ![]() ![]() ![]() للبحتريِّ: كَلَّفْتُمُونَا حُدُودَ مَنْطِقِكُمْ ![]() ولَمْ يَكُنْ ذُو القُرُوحِ يَلْهَجُ بِالْـ ![]() والشِّعْرُ لَمْحٌ تَكْفِي إِشَارَتُهُ ![]() |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#7
|
|||
|
|||
![]() قالَ ابنُ الرُّوميِّ: أرَى الشِّعْرَ يُحيي النَّاسَ والمجدَ بالَّذي ![]() وما المجدُ لولا الشِّعرُ إلَّا معاهِدٌ ![]() [ زهر الآداب 1/ 59 ] ![]() ![]() ![]() وقال آخَر: الشِّعْرُ يحفَظُ ما أوْدَى الزَّمانُ بهِ ![]() لولا مقالُ زُهَيْرٍ في قصائدِه ![]() [ زهر الآداب 3/ 761 ] |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#8
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() قدم مرَّة شاعرٌ على عبد الله [بن طاهر] -يُقال له: رَوْح- من البصرةِ، فامتدَح عبدَ الله بقصيدةٍ، ومدح عوفًا [الخزاعيَّ] بأبياتٍ، وقد أنزله عنده، وأحسنَ إليه، فلمَّا سمع عوفٌ أبياته؛ وجدها ضعيفةً جدًّا، قالَ: أنشدْني ما قلتَ في الأميرِ -واستدلَّ بما سمعَ على ضعف نمط الرَّجل- فأنشدَه. فقالَ: لا توصلْها إليه؛ فإنَّ الأميرَ بصيرٌ بالشِّعر، وهو يقول منه الجيِّد القويَّ، ومثلُ هذا الشِّعر لا يقع منه موقعًا ينفعُك، ولكنِّي أقولُ فيه مِدحةً، فانتحلْها، والقَهُ بها. فأبَى، وظنَّ أنه يقولُ ذلك حسدًا، وكان الرَّجل رقيعًا لا يفطنُ لعيبِ نفسه، فقالَ له: فشأنك إذنْ وما تريد. فأنشدَ رَوْحٌ قصيدتَه عبدَ اللهِ، فقال له: بمثلِ هذا الشِّعر يُلقى الأمراءُ والملوك؟! أيقبل مثلَ هذا حُرٌّ؟! وردَّها عليه، فصار إلى عوفٍ، وشكا إليه، فقال له: ألم أنصحْكَ؟ ألم أقل لكَ: إنَّه لا يقبلُ مثل هذا الشِّعر؟ فلمَّا دخل عوفٌ على عبد الله قال: ويحكَ يا أبا محلّم! أمَا سمعت شعرَ هذا القادم علينا فينا؟ قال عوفٌ: بلى، أعزَّ الله الأميرَ، قد سمعتُه، ونصحتُ له، فلم يقبلْ. وفي ذلك يقول عَوْفٌ: أنشدَني رَوْحٌ مديحًا له ![]() فخِلْتُ لَـمَّا أن بَدا مُنشِدًا ![]() فقُلتُ: زِدْني وتغنَّمْتُهُ ![]() ![]() ![]() ![]() [ طبقات الشُّعراء، لابن المعتز: 190 ] |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#9
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله، أشعارٌ حسان، واختيارات موفَّقة، نفع الله بكم وابنُ رشيق شاعرٌ عالم، ويكفيه "العُمدة"، أمّا أبو تمام والبُحتري، وابن الرّوميّ، فأئمّة فنّهم، وقدوةُ مَن بعدهم وعلى ذكرِ الثّلج ما أحسنَ ما قالَه أبو اسحاق الصّابي، يهجو بعض مَن يدّعي الشِّعر: لَقَد شانَ شَأْنَ الشّعْرِ قَومٌ كَلَامُهُمْ ![]() فيا ربِّ إِنْ لم تَهدِهِمْ لصَوابِهِ ![]() [يتيمة الدّهر، 2/342] لأنّهم إن ضلّوا عن الوزن انقَطعوا عن الشّعر جُملةً، فأراحوا العباد من صقيع إبداعهم ![]() لِامْرِئِ الْقَيْسِ بن بَكر، الْمَعْرُوفِ بالذَّائِدِ أذُوذُ القَوافِيَ عَنِّي ذِيادَا ![]() فَلمَّا كَثُرْنَ وأَعْيَيْنَني ![]() فَأعْزِلُ مَرْجَانَها جَانِباً ![]() [المؤتلف والمختلف، ص:10] والأبيات في بعض الفاظها اختلافٌ، وتُنسب في بعض المصادر لامرئ القيس ابن حُجر يقول: خاطري بحرٌ فياض، فإذا أردت المعنى انهالت المعاني وكثرت عليّ القوافي، فأذودها كما يذود الغلامُ الغويّ الجراد قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَالَّذِي عَلَيْهِ الْجُمْهُورُ أَنه (يعني: المرجان)صِغَارُ اللؤْلُؤِ كَمَا ذَكَرَهُ الْجَوْهَرِيُّ؛ وَالدَّلِيلُ عَلَى صِحَّةِ ذَلِكَ قَوْلُ امْرِئِ الْقَيْسِ. وذكر الأبيات قال صاحبُ العُمدة: ولا يكونُ الشَّاعرُ حاذقاً مُجوِّداً حتّى يَتفقَّدَ شِعرَه، ويُعيدَ فيه نَظرَه، فيُسقِط رديئَه، ويُثبِت جيِّدَه. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( أحمد البخاري ) هذه المشاركةَ : | ||
#10
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله! بارك الله فيكَ، ونفعَ بعلمكَ. ![]() قال ذو الرُّمَّةِ: سيأتيكمُ منِّي ثناءٌ ومِدْحةٌ ![]() سيبقَى لكُمْ ألَّا تزالَ قَصيدةٌ ![]() رياضةَ مَخْلوجٍ وكُلُّ قَصيدةٍ ![]() وقافيةٍ مثلِ السِّنانِ نَطَقْتُها ![]() وتزدادُ في عينِ الحبيبِ مَلاحةً ![]() [ ديوانه 2/ 715- 717 ] ![]() ![]() ![]() وقال أيضًا: وشِعْرٍ قد أَرِقْتُ لَهُ غَريبٍ ![]() فبِتُّ أُقيمُهُ وأقُدُّ مِنْهُ ![]() غرائبَ قد عُرِفْنَ بكُلِّ أُفْقٍ ![]() ولم أَقْذِفْ لمؤمِنةٍ حَصانٍ ![]() ولم أَمْدَحْ لأُرْضِيَهُ بشِعْري ![]() ولكنَّ الكِرامَ لهمْ ثنائي ![]() [ ديوانه 3/ 1532- 1535 ] |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#11
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() قالَ أبو العلاء الـمَعَرِّيُّ في «اللَّامع العزيزي 1/ 361»: ( وإنَّما قيلَ للكلامِ المنظومِ بَيْتٌ؛ تشبيهًا ببيتِ الشَّعَرِ، وربَّما ألغَزوا بهِ؛ كما قالَ الشَّاعرُ: وبَيْتٍ لَيْسَ مِن شَعَرٍ وصُوفٍ ![]() يُريدُ بَيْتَ الشِّعْرِ ) انتهى. ![]() ![]() ![]() وأبو العَلاءِ هُو القائلُ: حَسَّنتِ نَظْمَ كَلامٍ تُوصَفينَ بِهِ ![]() فالحُسْنُ يَظْهَرُ في شَيْئَيْنِ رَوْنَقُهُ ![]() [ سقط الزند: 57، وشروحه: 1/ 129 ] |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#12
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله!، نفع الله بكم قال ابنُ سلّام في تَرجمة الحُطيئَة: وَقَالَ لكَعبِ بن زُهَيْر قد عَلِمت روايَتى شِعرَ أهلَ الْبَيْت ( يعني: بيتَ زهير) وانقطاعي وَقد ذَهَب الفُحول غَيرى وَغَيْرك فَلَو قُلتَ شعرًا تَذكرُ فِيهِ نَفسَك وتَضعُني مَوضعًا، فَإِنَّ النَّاسَ لأشعاركم أَرْوى وإليها أسْرع، فَقَالَ كَعْب: فَمَن للقَوافي شانَها مَن يَحوكُها ![]() يَقُول فَلَا يعيَا بِشَيْءٍ يَقُولُهُ ![]() كفيتُكَ لَا تَلقى مِن النَّاسِ وَاحِدًا ![]() يُثقِّفُها حَتَّى تَلينَ مُتونُها ![]() [طبقات فحول الشعراء، 1/104] ثَوى: هلَك وماتَ، وكذا فوَّزَ، والضّميرُ في (يقول) يعودُ على جَرول وانظر تَمامَ شرح الشَّيخ شاكر للأبيات لطيفة وَقَالَ الْكُمَيْتُ، في آخرِ قَصيدة، يمدحُها: وَمَا ضَرَّها أَنَّ كَعْباً ثَوَى ![]() [ الشّعر والشّعراء، 1/155] |
الجلساء الذين شكروا لـ ( أحمد البخاري ) هذه المشاركةَ : | ||
#13
|
|||
|
|||
![]() نفعَ اللهُ بكَ. ![]() وقال أبو تمَّامٍ حبيب بن أوس الطَّائيُّ: وَلَمْ أَرَ كَالمَعْـرُوفِ تُدْعَى حُقُوقُهُ ![]() ولا كالعُلَى ما لَمْ يُرَ الشِّـعْرُ بَيْنَهَا ![]() وما هُوَ إلَّا القَـوْلُ يَسْـرِي فَتَغْتَدِي ![]() يُرَى حِكْمَةً ما فِيهِ وَهْوَ فُكَـاهَةٌ ![]() .................................................. وَلَوْلاَ خِلالٌ سَنَّهَا الشِّعْرُ مَا دَرَى ![]() ![]() ![]() ![]() وقالَ أيضًا: إِنَّ القَوَافِيَ والْمَسَـاعِيَ لَمْ تَزَلْ ![]() هِيَ جَوْهَرٌ نَثْـرٌ فَإِنْ أَلَّفْتَـهُ ![]() في كُلِّ مُعْتَـرَكٍ وكُلِّ مَقَـامَةٍ ![]() فإِذَا القَصَائِدُ لَمْ تَكُنْ خُفَـرَاءَهَا ![]() مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَانَتِ العَرَبُ الأُلَى ![]() وتَنِدُّ عِندَهُمُ العُلَـى إلاَّ عُلًى ![]() . [ ديوانه ] |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#14
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() قالَ ابنُ الوَرْدِيِّ: إذا أحْبَبْتَ نَظْمَ الشِّعْرِ فاخْتَرْ ![]() ولا تَقْصِدْ مُجانَسَةً ومَكِّنْ ![]() [ ذكرَهما ابنُ حجَّة الحمويُّ في «خزانة الأدب 1/ 60» ] ![]() ![]() ![]() لكشاجم: شِعْرُ عبدِ السَّلامِ فيهِ رَدِيءٌ ![]() فَهْوَ مِثْلُ الزَّمانِ فيهِ مَصِيفٌ ![]() [ ديوانه 464 ] |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#15
|
|||
|
|||
![]() ![]() . ![]() . قالَ أبو تـمَّامٍ يذكرُ قصيدتينِ داليَّتَيْنِ، كانَ قد مَدَحَ بهما أبا الحُسَين محمَّد بن الهيثم، فتأخَّرَتْ صلتُهما: . أرَى الدَّالِيَّتَيْنِ علَى جَفاءٍ ![]() إذا ما شِعْرُ قَوْمٍ كانَ لَيْلًا ![]() وإن كانَتْ قَصائدُهُمْ جُدُوبًا ![]() . [ ديوانه 2/ 158 ] |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
سؤال عن محاولة في الشِّعر ! | طالب الاثر | حلقة العروض والإملاء | 25 | 29-07-2015 04:12 PM |