|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#91
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله! بورك فيكم ![]() أبو بحر يوسُف بنُ عبد الصَّمد، يمدحُ الوزيرَ أبا بَكرِ بنَ زيدون: أبا بَكرٍ تَقولُ ليَ القَوافي ![]() لكَ القلمُ الذي إنْ خَطَّ سَطرًا ![]() سَلَلتَ على المهارِقِ منهُ حدًّا ![]() فإنْ زَهَّدتَ طَيًّا في حَبيبٍ ![]() فلا جَلَبَ الزَّمانُ إِليك همًّا ![]() [الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، 6/813] الثِّمادُ: الحُفَرُ يكونُ فيها الماءُ القِليلُ، حبيب:أبو تمّام الطّائي الشّاعر،كعب: ابنُ مامة الإياديّ، الجواد لطيفة أبو الحُسين الجزَّار: مَن مُنصفي مِن مَعشرٍ ![]() صادقتُهم وأرى الخروجَ من الصَّداقةِ يعسُرُ كالخطِّ يسهُلُ في الطُّروسِ ومحوُهُ يتعذَّرُ وإذا أردتَ كَشَطتَهُ ![]() [قلائد الجُمان، 8/271] |
الجلساء الذين شكروا لـ ( أحمد البخاري ) هذه المشاركةَ : | ||
#92
|
|||
|
|||
![]() ![]() بارك اللهُ فيكم، ونفعَ بكم ![]() لأبي الفتح البُسْتيِّ: جمــــــعَ اللهُ للأميـرِ أبي نَصْـــــ ![]() راحــةً ثَــــــرًّةً وصَـــدْرًا فضـــــــاءً ![]() خَطُّه رَوْضـــــةٌ وألفــــــاظُهُ الأزْ ![]() [ ديوان أبي الفتح البستي 245 (ط. المجمع) ] ![]() لطيفة ما زالَتِ الأوراقُ تُوجَدُ في الرِّيا ![]() [ من تقريظ على ديوان الخشاب، ص400. والبيت في تشبيه الأدب بالرَّوض، ويصلحُ في وصف الخطِّ كذلك ] |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#93
|
|||
|
|||
![]() وفَّقكم الله لكلّ خير الصّلاح الصّفدي ، يمدحُ شهابَ الدّين أبا بكر بن محمد بن محمود، القاضي الكاتب: عِبارةٌ هيَ أَنْدى مِن نَسيمِ صَبًا ![]() وأَسطرٌ إن أَقُل مِثلُ العُقودِ فَما ![]() [أعيان العصر وأعوان النصر، 2/22] لطيفة محمد بن الرُّومِيّ: كيف السَّبيلُ إلى كَتْمِ الغرام إذا ![]() وقد غداَ الطِّرْسُ بالوجْهَيْنِ مُشتَهِراً ![]() [ريحانة الألبّا وزهرة الحياة الدنيا، ص:158] عِظة لبَعضهم: إذا كتبَ الشَّبابُ سُطورَ مِسْكٍ ![]() فيا أسَفي وما أسَفي وحُزْني ![]() [ريحانة الألبّا وزهرة الحياة الدنيا، ص:86] أتربهنَّ: محاهنَّ، والأصل، أتربت الكتاب أواللّوحَ وترَّبته، إذا وضعت عليه التّراب، لمحوِ المكتوب، وتهيئة اللّوح للكتابة مرّة أخرى |
الجلساء الذين شكروا لـ ( أحمد البخاري ) هذه المشاركةَ : | ||
#94
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم جميعا ![]() لطيفة وقال بعضُ عباد الله: خطٌّ تنمَّقَ كاتِبٌ في نَسْجِهِ ![]() ليلٌ تلَألأَ في نهارِ طُروسِهِ ![]() إِن راحَ يرقُمُ في المَهارِقِ لَمْ يَدَعْ ![]() [ كتابُ الإعتذار، ص:2] |
الجلساء الذين شكروا لـ ( أحمد البخاري ) هذه المشاركةَ : | ||
#95
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله! شِعْرٌ جميلٌ رائقٌ. وما ألطفَ أخذَهُ مِنَ المتنبِّي إذْ يقولُ: واسْتَقْبَلَتْ قَمَرَ السَّماءِ بوَجْهِها ![]() وفي الأبياتِ مُحاسِنُ أُخَرُ، لِـمَن تأمَّلَ ونَظَرَ. فباركَ اللهُ في (بعضِ عبادِ اللهِ)، وزادَهُ توفيقًا. ![]() إذا أخذَ القِرطاسَ أَوْدَعَ طِرْسَهُ ![]() [ نصرة الثائر 125 ] ![]() لطيفة لابن مغاور: يا ناسِخًا أحْكَمَتْ يَداهُ ![]() طِرْسِيَ رَوْضٌ بِغَيْرِ زَهْرٍ ![]() [ أعلام مالقة 199 ] |
الجليس الذي شكرَ لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#96
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
![]() ![]() ![]() أنت تريد اجتماعهما أو دخول أحدهما في الآخر ، ليل تخلل ... ، تناثر في نهار ... مثلا ! ثم حدثني عن ( تنمق ) : أليس هو مطاوع ( نمق ) ، والتنميق فعل المنمِّقِ والتنمُّق أثره في المنمَّقِ وهو الخطُّ . نعم ، وجدت في بعض الكتب : ( وكان لا يتنمق في كلامه ) ، ونحو هذا ، ولكن هذا لمعنى التكلف ، أو التظاهر ، ونحو ذلك ، وليس مرادا هنا . فما قولك يا ابن أخي ؟!
__________________
|
الجليس الذي شكرَ لـ ( أبو محمد فضل بن محمد ) هذه المشاركةَ : | ||
#97
|
|||
|
|||
![]() لعلَّه يُؤذَن لي بهذه المُنازعةِ، فإنِّي قد استحسنتُ هذه الصُّورةَ البديعةَ في قولِه: (ليلٌ تلألأَ في نَهارِ طُروسِهِ)، وظننتُ أنَّكم سترونَ فيها ما رأيتُ، ولم يخطرْ ببالي أنَّها ستكونُ موضعَ انتقادٍ من عمّنا الشّيخ (فضل)! وأخي (أحمدُ) هو أفصحُ منِّي لسانًا، وسيبيِّنُ ذلك -إن شاء اللهُ- بيانًا.
وقد مضَى في الحديثِ قولُ أبي إسحاقَ الحُصْريِّ: إذا بـــــــــدا القَلَــــــــمُ الأعلَى براحــــــتِه ![]() رأيتَ أسودَ في الأبصارِ أبيضَ في ![]() وهذا قريبٌ ممَّا نحنُ فيه، فظلمةُ المِدادِ سوادٌ في الأبصارِ، بياضٌ في البَصائرِ. أمَّا (تنمَّق) فأحسبُه أرادَ (تأنَّقَ). واللهُ أعلمُ. وفَّق اللهُ الجميعَ. |
الجليس الذي شكرَ لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#98
|
|||
|
|||
![]() شكرا لكما على الاهتمام والتشجيع، نفع الله بكما
![]() ولستُ بشاعر، وأين أنا من الشّعر، إنّما هي أبيات كالفلتات، أترصَّد لها الغفلات، أحلّي بها جيديَ العاطل، تشبها بالأماثل والأفاضل ولا أذكرها هنا إلا تملّحا، لذلك أذكرها تحت عنوان : لطيفة، لأنّه من اللطف بمكان، أن يقول الشّعرَ مثلي في هذا الزّمان أمّا تلألؤ الليل فليس المراد الليل الذي هو الليل، إنما المراد الحبر، وهم يشبّهونه بالليل والظلام والدّجى والمسك، وغير ذلك، وقد مضى قريبا قول بعضهم: إذا وَشَّى بِليلِ النِّقسِ صُبْحَ الطُّروسِ أَراك نَوْراً فوقَ نُورِ فانظر إلى قوله (نَوْرا ) وقايس ذلك بـــ(تلألأ) وقول المتنبي، يصف قلماً: يَمُجُّ ظلاماً في نَهارٍ لسانُهُ ويُفهِمُ عمّن قالَ ما ليسَ يُسمَعُ وقول الأعرابي: قِرطاسُهُ من البَياضِ شَمسُ ونِقسُهُ ليلٌ عليهِ يَرسو وتلألؤ الحبر بريقُه ولمعانه حِسًّا، أو تلألؤه حسناً وبهاءً وجمالاً، وقد استحالَ خطوطا ونقوشا وأشكالا، أو المراد تلألؤ المعاني التي يدلّ عليها وقد تمثَّل على الطّروس كلماتٍ وحروفا بل الأولى أن يكون المراد كلَّ ذلك، وعلى هذا فكلمة(تلألأ) حجر الأساس في هذا البيت، كما أرى، وإلا فكل كاتب يخطّ سوادا في بياض، ويجمع ليلا إلى نهار أمّا الشّطر الثّاني فقد نظرتُ فيه إلى قول المتنبي: فأرتني القمرين في وقت معا فحاكيتُه في ظاهر العبارة، ولا تخلو من معنىً، فالكاتب لفرط تأنّقه، كأنّه جاء بالمستحيل، حتّى جمع بين الضّدّين في وقتٍ واحد، تمكناً من صنعته، واقتداراً عليها أمّا (تنمّق) فسبقُ قلمٍ منّي و إنّما أردت تأنَّق كما هو في المسوّدة عندي، وقد انتبهت لذلك بعد انتهاء المدّة المخصصة للتّحرير، فلم أشأ أن أنازع تنبيها، وأرجأت ذلك لمنازعة لاحقة، فكان ما كان من تنبيهكم، فبورك فيكم والذي فهمت من كلامكم أنّ تنمّق قد يأتي لغير المطاوعة، بدليل تفسيركم لقولهم: فلان لا يتنمق في كلامه، فقد ذكرتم أنّ المعنى: لا يتكلف التنميق فهل في هذا نصٌّ في المعاجم، أم أنّكم قستموه على مثل تصبَّر، وتحلَّم....وبابه فإن كان لما ذكرتم وجه، ألا يمكن حمل البيت -بالرّواية الثّانية-على هذا المعنى، فكأنّ الكاتب تكلَّف تنميق حروفه وبالغ في ذلك طلباً للأكمل والأحسن، والتّنميق هو التّحسين والتّجويد كما تعرفون. أفتونا مأجورين، ونفع الله بكم |
الجليس الذي شكرَ لـ ( أحمد البخاري ) هذه المشاركةَ : | ||
#99
|
|||
|
|||
![]() أحسنتم بيانًا. أحسنَ اللهُ إليكم، ونفعَ بكم. وأحمدُ اللهَ إذْ كانَتْ كلمة (تأنَّقَ) لديكم كما توقَّعْتُ! وبارك اللهُ فيكم. ![]() قال التنوخيُّ: خطٌّ وقرطاسٌ كأنْـ ![]() وكأنَّه ليلٌ يمو ![]() وبدائعٌ تَدَعُ القُلو ![]() في كلِّ معنًى كالغِنَى ![]() أو كالفكاكِ ينالُهُ ![]() وكأنَّما الإقبالُ جا ![]() وكأنَّه شَرْخُ الشَّبا ![]() [ التذكرة الحمدونية 5/ 410 ] ![]() ![]() ![]() لطيفة كتبَ الصُّوليُّ إلى بعض إخوانِه بقلمٍ دقيقٍ، فأنكرَ ذلك، فكتبَ إليه: أنكرَ الخطَّ إذ رآهُ ضئيلَا ![]() قلتُ لا تسبقَنَّ باللَّوْمِ عُذْري ![]() وكذا الجِسْمُ إذْ رأَى علَّةَ الألْـ ![]() وقال آخَرُ في نحوِه: يقولُ وقد كتبتُ دقيقَ خَطٍّ ![]() فقلتُ له عشقتُ فصارَ خَطِّي ![]() [ أدب الكتاب للصُّولي 60 ] |
الجليس الذي شكرَ لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#100
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم جميعا ![]() الملك الأمجد صاحب بعلبك: كتابُك كالرَّوضِ الذي فاحَ نَشرُهُ ![]() ففي كلِّ سَمعٍ منهُ شَنفٌ مُرصَّعٌ ![]() فللَّه ما تحوي السُّطورُ التي به ![]() [مفرج الكروب في أخبار بني أيوب،4/291] قالوا: أَحسنُ مَا تَكُونُ الروْضةُ عَلَى الْمَكَانِ الذي فِيهِ غِلَظٌ وارْتفاع، وقيل: الحَزن: موضعٌ مَعْرُوفٌ كَانَتْ تَرْعَى فِيهِ إِبِلُ المُلوك ورد في شعر الأعشى ثمّ تبعهُ على ذلك الشّعراء، قال الأعشى: مَا رَوْضَةٌ، مِنْ رِياضِ الحَزْن، مُعْشِبَةٌ ![]() لطيفة لبعضهم، في قصيدة باردة، وقد كُتبت بخطٍّ رديء: مُعوَّجةٌ أسْطارُها وحروفُها ![]() ولا عَجبٌ من سُخفِهنَّ فإنَّهُ ![]() [الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، 6/605] |
الجليس الذي شكرَ لـ ( أحمد البخاري ) هذه المشاركةَ : | ||
#101
|
|||
|
|||
![]() بورك فيكم جميعا ![]() وقال بعضُ عباد الله أيضاً، وقد تَخيَّل رُقعة تضمَّنت قصيدةً بليغة وقد أحسنَ كاتبُها في رَقمها إلى الغاية: للهِ طِرسٌ قد زَهَت بقَصيدةٍ ![]() فحُروفُها كزَواهرٍ قد صُوِّرت ![]() بأَناملٍ يحكي السَّحابَ هُمولُها ![]() بيراعِه كم زانَ رَقًّا عاطلاً ![]() لو أنَّ أرضاً حدَّثَتْهُم لابتَغَتْ ![]() بَذَّ الرِّفاقَ بديهَةً فتعجَّبوا ![]() [ كتاب الاعتذار، ص:3 ] |
الجلساء الذين شكروا لـ ( أحمد البخاري ) هذه المشاركةَ : | ||
#102
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله! بارك اللهُ فيكَ، وزادكَ توفيقًا. ولعلَّ: (زَهَتْ) سبقُ قلمٍ، صَوابُه: (زَهَا). واللهُ أعلمُ. ![]() ولبعضِ المتكلِّفينَ: للهِ خَطٌّ كَرَوْضِ وَرْدِ ![]() في بَطْنِ طِرْسٍ كضَوْءِ شَمْسٍ ![]() والرَّقْمُ غُصْنٌ سَقاهُ مُزْنٌ ![]() واللَّفْظُ عَذْبٌ كحُلْوِ ضَرْبٍ ![]() |
الجليس الذي شكرَ لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#103
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكي
|
#104
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله! بارك الله فيكم وشكراً على التَّصحيح، ولعلّه أراد الرُّقعة، أو الصّحيفة ![]() لبَعضهم، على لسانِ قَلَم: كَم رَوضةٍ نَبَتَتْ في الطّرسِ أَنبَتَها ![]() لها السُّطورُ غُصونٌ والحروفُ بها ![]() تُضيءُ فيها المعاني وهْيَ حالِكةٌ ![]() تَبْقى على غابِرِ الأيَّامِ ناضِرةً ![]() [المجموع اللفيف، للأفطسي ، ص:92] |
الجلساء الذين شكروا لـ ( أحمد البخاري ) هذه المشاركةَ : | ||
#105
|
|||
|
|||
![]() وفيكم بارك الله ![]() شكرًا لكم. ![]() ![]() ![]() ![]() قالَ البُحتريُّ في مدحِ الحسن بن وهبٍ: وَإذا دَجَتْ أقْلامُهُ ثمّ انتَحَتْ ![]() باللَّفْظِ يَقرُبُ فَهْمُهُ في بُعْدِهِ ![]() حِكَمٌ فَسائحُهَا خلالَ بَنانِهِ ![]() كالرَّوْضِ مُؤتَلِفًا بحُمرَةِ نَوْرِهِ ![]() أوْ كالبُرُودِ تُخُيِّرَتْ لـمُتَوّجٍ ![]() وكأنَّها والسَّمْعُ مَعقُودٌ بهَا ![]() [ ديوانه 165 ] ![]() ![]() وصيَّة لابنِ زَبادةَ: إن كنتَ تَسْعَى للسَّعادةِ فاسْتَقِمْ ![]() ألِفُ الكِتابةِ وهْوَ بَعْضُ حُروفِها ![]() [ وفيات الأعيان 6/ 246 ] |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|