|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#31
|
|||
|
|||
![]() (3) حلُّ أبياتِ أبيْ الغُولِ الطُّهَوِيِّ: إنِّي لأفدي بنفسِي ومالي، فرساناً على خيلٍ ضامِرٍ، أجرأُ من السَّيلِ الهادِرِ، ما تأمُلُ منهمْ إقداماً، إلا وقَدْ حقَّقَ فعلُهُمْ أَمَلَكَ، وصدَّقَ سيرُهُم ظنَّكَ، ترى إقدامَهُمُ على الموتِ، فكأنَّهُ لهمْ طِلْبَةً، وكأنَّ لهمْ عن الحياةِ رغبةً، إذا أُحْسِنَ إليهِمْ فمحلٌّ للصَّنيعَةِ؛ صحيحٌ مَوثِقُهُم، ثابِتٌ وفاؤهُم، وإنْ جِيْرَ عَلَيهِم، فأباةُ الضَّيْمِ، وأهلُ الحَمِيَّةِ، لا يُقيمونَ على مَذلَّةٍ، ولا يَركنونَ إلى هوان، لا يزيدهُم تَعَاوُرُ المعاركِ، إلا شِدَّةً وبَسالةً، وضَربُ السَّنابِكِ، إلا إقداماً وبُطولةً، ذادوا البلاءَ عنِ السَّاحةِ، بالأسَلِ والسيوفِ، الجامعَةِ لأسبابِ الحُتُوف، فلا يَبقى أمامَهُم مُعْتَدٍ إلا مالَ، ولا مُقاتِلٌ إلا حالَ، فيَدفعونَ بالفَتْكِ الشَّرَّ، وبِالشِّدَّةِ الضيمَ، لا يَرْكنونَ إلى المَسْكَنَةِ إذا نزلَ بساحَتِهِمُ العِدى، ولا يبذلونَ الصُّلْحَ خشيةَ الرَّدى . ![]() ![]() ![]() ![]() - آمُل نقدَ ما كتبتُ ! - آمُل الموازنةَ بينَهُ وبينَ ما نثرتُ قبل ! - لكم الشُّكرُ المُتلاحِقُ . ![]() ![]() ![]() أستاذنا/ منصور مهران، ما بالُكُم تركتم الأديبَ من نقداتِكم وملحوظاتِكم، فإنَّا نستفيدُ منكم، وجزاكم الله خيراً . الأستاذ/ أبا العبَّاسِ، لا تكنْ غضبتَ من تَعليقيَ الماضي، إذ ودّكَ مخطوب، وإنَّما أردتُّ مداعبتَكَ. الأستاذة/ عائشة، لقَدْ رُزِقتِ بياناً، وحسنَ رصفٍ للكلامِ، ما شاءَ الله تباركَ الله . الكريمة/أوراق، أكملي الحلَّ، ثمَّ ليكن الوضوحُ مطلباً لكِ، فإنَّ العربَ تحِبُّ الإفصاحَ . الكريمة/ اليمامة، استمرّي، على هذا المِنوالِ، فإنَّكِ إن شاء الله، تَتَرقَّينَ في مراتبِ الأدبِ. الكريم/ القمطرة، اِحْذَر الوزيرَ أبا العبَّاسِ، فإنَّ عِنْدَهُ فرساناً، كمن ذكَرَهُم الطّهويُّ ! والسَّلام ..
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
#32
|
|||
|
|||
![]() ،
![]() ![]() ![]() نفسي الفداء لفارسٍ. ... فـي فتيةٍ لا ينْثَنُونْ قد ناصبُوا الموتَ العِـداءَ فمَا يُبالـون المنونْ لا يخنعُـونَ لِظـالمٍ .... أو يَبْطشون بمن يهون منَعُوا حِمى الوقبى فألّـفَ ضربُهم شتّى المنونْ فنِعِمَّا هُمْ ، شدَّةً في البأساء ، وصبرًا يوم اللقاء ، وبسالَةً لا تبلى على الَّلأواء . لا يقيمون على خسف ، ولا يرتضون بذلّة ؛ إن حلُّوا فبأعلى محلّ ، وإن رعوا فبحمى الملوك . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اقتباس:
( أنتا عاوزني أكون مسخره ! ) اقتباس:
اقتباس:
هذا الأسد البغيض علّمني كيف يكون المرء عييّا ، ولو استقبلتُ من أمري ما استدبرت لذبحته ذبح الشاة ، ولطمستُ أثره . ومالي ولهذا الفنْد إذ ذَكَره ؟ وأين مشية الليث من مشية الجيب الصحراوي بله الدبابة والمدرعة ! ( ابتسامة ) ![]() ![]() ثم إنّ هذا الرد كتبتُه ساعة غضب فلمّا أردتُّ حذفه تأبّى ، ثم انطفأ الحاسوب ، وكهرباء المنزل .. وأمور يضحك السفهاء منها ، وأبكي عليها وحدي ! وسيُحذف ردّك حفاظًا على استقرار الملتقى من العابثين ( ابتسامة ) ![]() وفقك الله . ![]() ![]() - لعلّي أضع القطعة التالية صباح غدٍ ، فمن كان عنده نقد أو تعقيب فليبادر . ،
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
الجلساء الذين شكروا لـ ( أبو العباس ) هذه المشاركةَ : | ||
#33
|
|||
|
|||
![]() ![]() أشكرُ لكَ ثناءكَ الطيِّبَ. وقد أحسنتَ، وأجدتَّ -بارك اللهُ فيكَ-، وجئتَ بقطعةٍ من الإنشاءِ الرَّفيعِ. وهذه تعليقاتٌ يسيرةٌ، أسألُ اللهَ أن ينفعَ بها: - السَّجع يحسن ما لَمْ يكن مُتكلَّفًا، وقد أحسستُ بشيءٍ من التَّكلُّفِ في قولكَ: (فرساناً على خيلٍ ضامِرٍ، أجرأُ من السَّيلِ الهادِرِ). - (السَّيلُ الهادر): إلَى أيِّ معنًى من المعاني تُشيرُ كلمة (الهادر) الَّتي وُصِفَ بها (السَّيل)؟ - (حقَّقَ فعلُهُمْ أَمَلَكَ، وصدَّقَ سيرُهُم ظنَّكَ): جميلٌ. وهو مَوْزُونٌ (من مجزوء الوافر)! - (فكأنَّهُ لهمْ طِلْبَةً): الصَّوابُ: (طِلْبَةٌ) -بالرَّفْعِ-. ولو حُذِفَتِ (الفاء)؛ لكانَ أحسنَ -في ما أرَى-. - (لا يزيدهُم تَعَاوُرُ المعاركِ، إلا شِدَّةً وبَسالةً، وضَربُ السَّنابِكِ، إلا إقداماً وبُطولةً): جميلٌ. - (الجامعَةِ لأسبابِ الحُتُوف): أعجبَني هذا التَّعبير؛ الَّذي نَثَر فيه الأديبُ قولَ الشَّاعِرِ: (يُؤَلِّفُ بينَ أشتاتِ المنون). - (فلا يَبقى أمامَهُم مُعْتَدٍ إلا مالَ): الأفضلُ -في نظَري- أن يُقالَ: (فَلَمْ يَبْقَ)؛ لأنَّ الحديثَ كانَ بالفعلِ الماضي: (ذادوا البلاءَ عنِ السَّاحةِ). - (فيَدفعونَ بالفَتْكِ الشَّرَّ): لو حُذِفَتِ (الفاء)؛ لكانَ أحسنَ -في رأيي-. زادكَ اللهُ من فضلِه، وسدَّدَ خُطاكَ. ![]() ما تفضَّلْتَ به حَسَنٌ -بارك اللهُ فيكَ-؛ ولكنَّكَ حللتَ المنظومَ بمنظومٍ مثلِه! وحلُّ المنظومِ لا يكونُ إلاَّ بمنثورٍ، وإلاَّ كانَ سَرِقةً شِعْريَّةً (هكذا يُسمُّونَها، وأُبَرِّئُ نفسي من اتِّهامِ النَّاسِ بالسَّرقةِ!). - (نفسي الفداء لفارسٍ): يُوهِمُ أنَّ المدحَ لفارسٍ واحدٍ. - تكرار (المنون) في القافية (إيطاءٌ)، وهو عيبٌ من عيوبِ القافيةِ. - ألحظُ في نثرِكَ ميلَكَ إلى الاختصارِ، واقتضابِ القَوْلِ. بعكسِ (الأديب الأثري) الَّذي يَميلُ إلَى التَّفصيلِ، وبَسْطِ القَوْلِ. ولعلِّي أميلُ إليهِ -أيضًا-. ولكُلٍّ وجهةٌ هو مُولِّيها. وفَّقكَ اللهُ، وزادكَ فضلاً. والله ![]() |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#34
|
|||
|
|||
![]() تمليومن إلى النقد القديم , ولا بأس به لولا أن النقد الحديث يجعل من نقد النص نصًا .
فنخرج من الموضوع بمحصلات ثلاثة : النص الأصلي , ثم حله , ثم حل الحل . |
#35
|
|||
|
|||
![]() ؛
4 وقالَ جَعْفَرُ بن عُلْبَةَ الحارِثِيّ : أَلَهْفَى بِقُرَّى سَحْبَلٍ حِينَ أَحْـلَبَتْ ... عَلْـينَـا الوَلايَـا والـعَـدُوُّ المُبَاسِـلُ فَقَـالـوا لَـنَـا ثِنْتَـانِ لا بُـدّ منهُمَـا ... صُدُورُ رِماحٍ أُشْرِعَتْ أو سَلاسِلُ فقُلْنـا لَـهُـمْ تِلـكُمْ إذًا بَعْـدَ كَـرَّةٍ ... تُغَادِرُ صَــرْعَى نَـوؤُها مُتَـخَاذِلُ ولَمْ نَدْرِ إنْ جِضْنا عَنِ الموتِ جَيضَةً ... كَـمِ العُمْـرُ باقٍ والمَـدَى مُتَطاوِلُ إذَا مـا ابْتَدَرْنـا مَـأْزِقًا فَرَجَـتْ لَـنَا ... بأَيمـانِنا بِيضٌ جَلَتْـها الصَـيَاقِـلُ لَهُمْ صَدْرُ سَيفي يَوْمَ بَطْحاءِ سَحْبَلٍ ... ولِـي منهُ ما ضُـمَّتْ عليهِ الأَنامِلُ .....
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
#36
|
|||
|
|||
![]() ( وا حسرتي يوم تكالب رفاقنا والأعادي متنكرين ، بسحبل القرى بين ضرب وأسر مرِّ مهين ، وقد يكون ؟! إلا بعد كر وفر فنُقاد مثقلين ، ليتجافى عنّا عار المذعنين بمهندٍ قاسي عصي لا يلين ). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ هذه مشاركة قبل أن أطبق ما تفضلتم بنصحي به فقط حتى لا أخرج على الطريقة التي وضعت للحل والرد الأساتذة الأكابر : عائشة/ سأعمل بما نصحتني به وأنا شاكرة لكِ. منصور مهران/ لا محل لليأس بل نقد يسر و ينفع ،جزيت خيراً. الأديب الأثري / سأفعل إن شاء الله ، جزاك الله كل خير . أبو العباس/ كما ذكرت لازلت في بداية الطريق ونصيحة عائشة ومنصور محل اهتمامي جزاك الله خير . |
#37
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
جزاكم الله خيرا. لو رأيتنا ونحن بوادي سحبل يوم انحدرت علينا جموع أعدائنا، وقد بدت المنايا على الحوايا، وسُلّت الحتُوف مع السّيوف، وإذا هم قد غَرّهم بقوَتِهم الغرُور، فأفتنَّ بهم مع الحدُور، يعرضُون علينا المُرّ من الأمرَيْن، وكأنَّهم قد أوقعوا بنا الحَيْن، وإنما نحن أعْلَم بالمُرِّ، وعنه نخوض الضُرَ، إلا أن الفَرَّ هو المُرُّ والضُرَ. فقلنا: هيهات هيهات، أهذا قبل أن نعذر إلى أنفسنا بكرٍّ وفرّ، وضرب وحرب؟ أهذا والسّيوف لم تُسَلّ، والدِّماء لم تَسِل؟ كيف وبأيدينا البِيض لم نُوفِهَا حقّها، ونحن نعلم صِدقَنا وصِدْقَها؟ وإنّا لنَفِرُّ من الفِرار، لعلمِنا أنّه لن يَنجُو الفَارُّ. فهاكم من هذا الفَيْصَلِ نصْلَه، وقد رضِيتُ حُكْمَه وفَصْلَه. |
#38
|
|||
|
|||
![]() بسم الله
انا اشارك للمرة الاولى فلا تعذلوني على سوء نثري ورداءة اسلوبي فلم يسبق لي ان نثرت شعرا ولعلي معكم اقف على قدمي ويصلب عودي بصحبتكم وانهل من فيض علمكم محبتكم المحاوله: ليتكم رأيتم كيف نحن في قرى سحبل حين تجمع العدا في جحفل الرماح في ايديهم تلمع والسلاسل نحونا تهرع عندها لم نرع اهتماما باموت ولم نحسب لضياع العمر والفوت فسيوفنا فرج من امامنا تهتز في اكفنا بل ليتكم رأيتم سيفي يوم الوغى في معصمي قدغرس في صدر العدا كله ولم يبق منه غير ضحكة في مبسمي!! |
#39
|
|||
|
|||
![]() (4)
حلُّ أبياتِ جعفرِ بنِ عُلْبَةَ الحارِثيِّ : وَا حُرَّ قلبي، ويا لَهْفَ نفسي على يومٍ بسَحْبَلٍ، قدِ اِجتمعَ فيهِ ما يُذهِلُ الشُّجاعَ عن إقدامهِ وشجاعتِهِ، والحكيمَ عنِ رأيهِ ورزانتِهِ، دَهَمَنا العدوُّ بِالعُدَّةِ والعَتَادِ، بينَ الأهلِ والأولادِ، فكأنَّهم رأوا الأمرَ سهْلاً مطلَبُهُ، مَبْذولاً منالُهُ، فقالوا : الموتَ تُريدونَ أمِ الرِّقَّ تشتهونَ؟! فقلنا : نزلتُم مِنَ الأرضِ بمَحَمَّةٍ مُهلِكةٍ، دونَ الأمرينِ خرطُ القَتَادِ، رجالٌ وارِيةُ الزِّنادِ، ثابِتَةُ الفؤادِ، لا يَتركونَكم إلا صَرْعى، بينَ الحَيْنِ وغمراتِهِ والموتِ وسَكَراتِهِ . إذْ ليسَ فِرارُنا منَ القتلِ بِمُنْجٍ لنا من الموتِ، ولا نجاتُنا من الموتِ حينئذٍ نجاة لنا منَ الهلاكِ في المضاجعِ، وبينَ المراعي . فإن غامَ الأفُقُ واستحكمتْ علينا الشَّدائدُ، فبالسيوفِ جلاّبةِ الحُتُوفِ، تُفَرَّجُ الشدائدُ وتُخمَدُ المكائدُ . فما رجعتِ سيوفُنا إلا إلى الأَجسادِ، فهيَ منافِذُها، وأغمادُها، فكلٌّ منها قد أُدْخِلَ غِمْدَهُ حتَّى لُزَّ شَارِبُه ! ![]() ![]() ![]() آمُل .. كما سبق ! ![]() ![]() ![]() حولَ ما سبقَ من حلِّ الحماسيَّةِ الثالِثَةِ، من تعليقات: 1. أبا العبَّاسِ، جزاكَ الله خيراً، وأشكرُ لكَ تشجيعكَ وتقريظَكَ لأخيكَ ! 2.عائشة، شكَرَ الله لكِ، ما أبديتِهِ من نقداتٍ قيِّمة، وملحوظاتٍ مُثَقَّفة. - وماذكَرْتِهِ من تكلُّفِ السَّجعِ في مطلعِ نثرِي، حقٌّ؛ ذلِكَ أنهُ تأبَّى عليَّ المطلعُ، كما ذكرتُ، حتى صرتُ إلى هذهِ السَّجعةِ . - وأمَّا (السيل الهادر) فهي لفظةُ شائعةٌ في لسانِ المعاصرين، وذكرتُها عفواً، فلمَّا نبهتِني، بحثتُ في المعجماتِ وكتبِ الأدبِ فلمْ أجِدْ من استَعْمَلَها، غيرَ أنّي وجدتُّ للـ(الهادر) معانيَ مجازيَّةً مذكورة، قدْ تصلحُ لما استعملتُها فيهِ، كالكثرةِ والفورانِ والغضبِ المُخرِجِ للزَّبَدِ ! - وأمَّا بقيَّةُ ما ذكرتِ من الملحوظاتِ، فَحَسَنةٌ . - وأمَّا نصبُ ( طلبة) فلحنٌ منِّي، والله المستعانُ . 3. أبا سهْلٍ، أشكرُ لكَ شكركَ. ولو نثرتَ كنانتكَ ! 4. اليمامة، ولكِ الشُّكر أيضاً . الأرقامُ حسبَ سبقِ الردودِ، ولابُدَّ مِنْ مُبتَدأ !
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
#40
|
|||
|
|||
![]() حولَ الحماسيَّةِ الرابعَةِ، للحارثيِّ :
الكريمة / اليمامة 1 - قُلتِ - وفقكِ الله - : ![]() ![]() لعلَّكِ تقصِدينَ، أنَّهُ يمكن أسرنا، ولكن بعدَ كرٍّ وفر، وهذا لمْ يُرِدهُ الشاعرُ، بل هوَ أرادَ أن يبيّن شدّة أنفَتِهم وشجاعتهم، بأنّهم اختاروا القتالَ، على ما خيّرهم بهِ العدوّ لما فيهِ من ذُلّ. 2. وقولِكِ : (وقد يكون؟! إلا بعدَ ... ) أسلوب فيهِ ضعفٌ، أو أنِّي لم أفهمه . 3. (بمهندٍ قاسي) ، الصواب : قاسٍ . 4. نصيحة: لا تحاولي السجعَ، بل حاولي التعبيرَ بطريقتِكِ، فإن جاءتْ بعضُ السجعاتِ، فحسنٌ، وإن لم تأتِ، فلا ضيرَ فإنّه لا يلزم أن يَّكونَ النصُّ الأدبيُّ مسجوعاً، خاصَّةً إذا صار يُقيّدكِ عن الانطلاق، ثمّ بعدَ الممارسةِ، والتعبيرِ، ستجدينَ من السجعِ ما هوَ حسنٌ سهل، وطريقتك في الكتابةِ حسنةٌ، تحتاجُ إلى مزيد كتابةٍ وقراءةٍ، حتى تشتدّ . وفقكِ الله . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الكريم/ لسان الحال . مرحباً بِكَ، في أوّل مشاركةٍ، ونصُّكَ أدبيٌّ حَسَن، وعندي بعضُ الملحوظات، معَ تقدّمِكَ عليَّ، وإجادتِكَ فوقَ إجادتي، ونثرِك نثراً أجود من نثري : 1. (فأفتنَّ بهم مع الحدُور) ما معنى هذهِ الجملة ؟! 2. تكرار بعضِ الكلماتِ كالضر، والفَر والفرار، بعدّة تصريفات . ولكَ الشُّكرُ . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الكريمة/ شعري عاطفتي مرحباً بكِ، في أوَّلِ مشاركةٍ، هناكَ عدَّة ملحوظات : 1. كلّ همزاتِ القطعِ، وَصَلْتِها ، كـ(أَنهلُ) كتبتِها(انهل) و(أسلوبي) كتبتِها(اسلوبي) و(أشارك) كتبتها (اشارك) وهكذا في سائر النصّ . 2. (المحاوله) صوابها : بتاء مربوطة (المحاولة). 3. (عندها لم نرع اهتماما باموت) بالموت، ولعله خطأ غير مقصود . 4. قلتِ (ليتكم رأيتم سيفي يوم الوغى في معصمي قد غرس في صدر العدا كله ولم يبق منه غير ضحكة في مبسمي!!) هذا كلامٌ رخوٌ : - السيفُ بالكفِّ لا بالمعصَمِ، إنَّما الحُليّ بالمعصَم. - (قد غرس ... كله) (كلّه) هنا لا داعيَ لها. - أما ضحكة المبسمِ، فليسَ هذا مقامها، فإنَّ هذا نصٌّ فيهِ شِدَّةٌ وضَربُ يفلق الهاماتِ، لا ضحك في المبسم، وإن كانَ المرادُ الفرح بالظَّفَر، فلا يُقال :مبسمي، والجملة الأخيرة، فيها ضعفٌ ظاهِرٌ . ولا يمنعنَّكِ النقدُ من الاستمرارِ، فإنَّ الموهبةَ تُصقلُ بالنقد . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() والسَّلام عليكم ..
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
الجلساء الذين شكروا لـ ( الأديب النجدي ) هذه المشاركةَ : | ||
#41
|
|||
|
|||
![]() الكريم/ لسان الحال .
مرحباً بِكَ، في أوّل مشاركةٍ، ونصُّكَ أدبيٌّ حَسَن، وعندي بعضُ الملحوظات، معَ تقدّمِكَ عليَّ، وإجادتِكَ فوقَ إجادتي، ونثرِك نثراً أجود من نثري : 1. (فأفتنَّ بهم مع الحدُور) ما معنى هذهِ الجملة ؟! 2. تكرار بعضِ الكلماتِ كالضر، والفَر والفرار، بعدّة تصريفات . ولكَ الشُّكرُ . ................................ الأخ الكريم / الأديب الأثري شكر الله لك نظرك فيما كتبت، ومدحك إياه، وإني لأتشرف بذلك. وصدقت فيما ذكرت من تكرار بعض الكلمات. أما العبارة التي لم تفهمها، فإن الخطأ مني، حيث قطعت همزة (افتنَّ) وأخذت هذه الكلمة من قول أبي ذؤيب الهذلي في وصف حمار وحشي وأتنه: فافتنهن من السواء وماؤه ... بثر وعانده طريق مهيع أي طردهن وساقهن سوقا شديدا وكان ذلك الافتنان إلى حتفهن. وأرجو أن أكون وضعتها في مكانها، فإني أقصد أن الغرور افتنهم وانحدر بهم. شكر الله لك أخي الكريم. |
الجليس الذي شكرَ لـ ( لسان الحال ) هذه المشاركةَ : | ||
#42
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
قلت ُ : ( لا يزيدهُم تَعَاوُرُ المعاركِ، إلا شِدَّةً وبَسالةً، وضَربُ السَّنابِكِ، إلا إقداماً وبُطولةً ) أرى أن تكون العبارة هكذا : ( لا يزيدهُم تَعَاوُرُ المعاركِ، إلا شِدَّةً وبَسالةً، ولا ضَربُ السَّنابِكِ، إلا إقداماً وبُطولةً ) كما في قول زيد الخيل : فَلا شَرِبا إِلّا بِلَزنِ مُصَرَّدٍ ![]() ![]() ![]() |
الجلساء الذين شكروا لـ ( منصور مهران ) هذه المشاركةَ : | ||
#43
|
|||
|
|||
![]() ![]() أُسلوبُكَ جميلٌ حسنٌ -ما شاء الله!-. وأشكرُ لكَ حُسنَ تقبُّلكَ لتعليقاتي السَّابقة، وإفادتكَ بشأن (السَّيل الهادر). وهذه بعض الملحوظات علَى القطعة الجديدة: -(وَا حُرَّ قلبي): حَرَّ -بفتح الحاءِ-. -(الموتَ تُريدونَ أمِ الرِّقَّ تشتهونَ؟!): هذا الكلامُ ضعيفٌ؛ لأنَّ الخصمَ لا يريدُ الموتَ، ولا يشتهي الرِّقَّ، إلاَّ إن كانَ قصدُكَ السُّخرية؛ ولكن: لو جئتَ بكلامٍ أقوَى؛ لكانَ أفضلَ في مثلِ هذا السِّياقِ؛ كقولِ أبي العلاءِ المعريِّ في «رسالة الصَّاهل والشَّاحج»: (إنَّ أمامَك لأمرَيْن: إسارًا يُطيلُ استخدامَك، أو سيفًا يسفك دمَك؛ كما قال الحارثيُّ: فقَالوا لنا ثِنْتانِ لا بُدَّ منهما ![]() ![]() ![]() وأُنبِّهُ علَى أنَّكَ حذفْتَ همزةَ الاستفهامِ من (آلموت)، وهو جائزٌ، وبخاصَّةٍ مع وجودِ قرينةٍ لفظيَّةٍ -ههنا-؛ وهي: (أمْ). -(إذْ ليسَ فِرارُنا منَ القتلِ بِمُنْجٍ لنا من الموتِ، ولا نجاتُنا من الموتِ حينئذٍ نجاة لنا منَ الهلاكِ في المضاجعِ، وبينَ المراعي): لو جَعَلْتَ مكان (نجاة) -الأُخْرَى- كلمةً غيرَها؛ لكانَ أبعدَ عن التَّكرارِ. ولو أتيتَ مكانَها باسمِ فاعلٍ أدخَلْتَ عليه الباءَ؛ لكانَ أحسنَ؛ ليحصلَ التَّوازي بينها وبينَ (بِمُنْجٍ). ولو استغنيتَ عن كلمة: (حينئذ)، وقولكَ: (بينَ المراعي)؛ لكانَ أفضلَ -في نظري-. -(فإن غامَ الأفُقُ واستحكمتْ علينا الشَّدائدُ): لو أسقطتَ (علينا)؛ لكانَ أخصرَ، وأحسنَ. -(فما رجعتِ سيوفُنا إلا إلى الأَجسادِ، فهيَ منافِذُها، وأغمادُها، فكلٌّ منها قد أُدْخِلَ غِمْدَهُ حتَّى لُزَّ شَارِبُه !): لَم يتَّضِحْ لي المُرادُ هنا. والله ![]() ![]() نشكرُ لكم مشاركاتكم، وقد أحسنَ الأديبُ الأثريُّ -جزاه الله خيرًا- في النَّقدِ. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#44
|
||||||||
|
||||||||
![]()
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
الجلساء الذين شكروا لـ ( أبو العباس ) هذه المشاركةَ : | ||
#45
|
|||
|
|||
![]() حل الأبيات :
يَا حَسْرَتَاه عَلَى يَوْمٍ مَشْهُوْدٍ ، تَكَالَبَت فِيه أَعْدَاؤُنَا وَإِخْوَانُنَا ، وَفُرَقَاؤُنا وَأَصْدِقَاؤُنا ، وَأَجْمَعُوَا أَمْرَهُم عَلَيْنَا ، فَهُم إِذ ذَاك بَيْن رَاكِبٍ وَرَاجِلٍ ، وَظَاهِرٍ ومُباسِلٍ (1) ، فَخَيَّرُوْنا – مُعْجَبينَ بِأَنْفُسِهِم ، زَاهِينَ بِقُوَّتِهِم – بَيْنَ : الموْتِ وَالأَسْرِ ، فَلَمْ نُبْدِ الضَّعَةَ واللِّيوَنة ؛ بَل خَلَعْنَا جِلْد الْمَهَابَة ، وَمَزَّقْنَا ثِيَابَ الْخُنُوع وَالْبُخُوع وَقُلْنَا : هَيْهَيَات ذَلِك إِلا بَعْد الْكَرَّة وَالْكرَّة ، كَرَّةٍ تَتْرُك الْقَوْمَ صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ . بَل نُقَاتِل قِتَال الْمُسْتَمِيْتِ ، فَإِنَّ الْمَوْتَ إنَّما يَأْتِي فَجْأَة ، فَلَعَلَّنَا إِن خُضْنَا فِي حِيَاضِه ؛ أَن نَقْتُلَكُم شَرَّ قِتَلَة ، وَتَسْلَمَ أَرْوَاحُنَا وَأَنْفُسُنَا فَنَعِيْشَ بَعْدَكُم زَمناً طَويلاً فَإِنَّا قَوْمٌ صُدْق فِي الْلِّقَاءِ ، شُجْعَانٌ تَحْت الْلِّوَاء ، نُفَرِّقُ بِرِمَاحِنَا الْسُمْرِ جُمُوْعَ الْقَوْمِ ، وَنُفَرِّجَ بِأَسْيَافِنَا الْبِيضِ مَضَايِقَ الْحَرْبِ ، نَأْبَى الدَّنِيَّةَ ، وَلا نَهَاب الْمَنِيَّةَ . وأنتَ َلَو رَأَيتَنِي فِي الْحَرْب لَقُلْتَ : لِلَّه دَرُّ أَبِيْه مِن فَارِسٍ طَعَّانٍ . إذ أَهَبُ سَيْفِي لَهُم فَأَوْدِعُه صُدُوْرَهُم ونُحُورَهُمْ ، وَأَتْرُك قَبْضَتَه فِي قَبْضَتِي لَأَقْتُلَ بِه الْقَوْمَ ، وَأُفَرِّقَ بِه الْجَمْعَ . ـــــــــ (1) المباسل : المتنكر إخواني : هذه أول مشاركة لي في هذه الدورة ، فأرجو من الأخوة بسط أقلامهم في النقد ، في الأخطاء النحوية والصرفية والإملائية والألفاظ والتراكيب ووووو .... |
الجلساء الذين شكروا لـ ( ابن المهلهل ) هذه المشاركةَ : | ||
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللغة وبناء الشعر - محمد حماسة عبد اللطيف ( بي دي إف ) | عائشة | مكتبة أهل اللغة | 0 | 12-10-2010 10:26 AM |
حماسة أبي تمام وشروحها - عبد الله عسيلان ( بي دي إف ) | عائشة | مكتبة أهل اللغة | 0 | 03-10-2010 10:25 PM |
إعلان : دورة للمبتدئين في العروض | الاثري البهجاتي | حلقة العروض والإملاء | 1 | 30-09-2010 10:41 PM |