|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#166
|
|||
|
|||
![]() توزيع الصدقات في المجتمع المسلم تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله ![]() ![]() ![]() الأمر الأول :هذه هي مصارف الصدقات ، والآية الكريمة مبنية على كيفية توزيع الصدقات على مستحقيها ،والمباني هي مصارف الصدقات ، وهي مرتبة من الخاص إلى العام ،ومن الأهم إلى الأقل أهمية ،وقد حاز الفقراء على الأهمية المعنوية وارتبطوا أولا بالصدقات لأن علتهم دائمة ومؤرقة ، ولأنهم بأمس الحاجة إلى الأموال لانعدام مصادر تمويلهم ، ولأنهم كثر ومنتشرون في المجتمع ،ومساعدتهم تقضي على الكثير من الأمراض التي يسببها فقرهم ، فهدف مساعدتهم أسمى من مساعدة غيرهم ، يليهم المساكين ، وهم تقريبا مثلهم ، ومساعدتهم أولى ، يليهم العاملون عليها لأنها مصدر دخلهم ومنها يعيشون ،ثم المؤلفة قلوبهم ، و دخولهم في الإسلام يقويه ويقوي المجتمع ، يليهم العبيد ، فهم أحسن حالا من الفقراء ، وبقاؤهم عبيدا لا يهدم المجتمع ،ثم المدينون ، لأن حالتهم مؤقتة ، وهم قلة ، ثم يأتي الجهاد في سبيل الله لأن مصادر تمويله كثيرة ، وليس بدائم ، وأخيرا يأتي ابن السبيل لأنها حالة قد تكون معدومة وخاصة في وقتنا الحاضر ، ولهذا جاء متأخرا كثيرا عن بقية المصارف ،بسبب ضعف منزلة المعنى مع المبني عليه ، وهكذا نجد أن القرآن الكريم قد بدأ بمعالجة العلة الدائمة التي تؤرق المجتمع وأخر العلة المؤقتة غير الدائمة لأنها لا تؤذي المجتمع ،أي أنه عالج الأوضاع بحسب الأهمية والأولوية ،وهو تشريع سماوي لا تدخُّل للأفراد فيه ، لأن الله عليم خبير حكيم . الأمر الثاني : استخدم القرآن الكريم حرف الجر "اللام"مع الفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم ،لأنها تفيد الملكية والمذكورون يمتلكون مال الصدقات ويتصرفون فيه كما يريدون ،ولكنه قال"في الرقاب "لأن العبيد لا يملكون المال بل يملكه مولاه ،فالمال يصرف في هذا الشأن ،وكذلك الحال "في الغارمين"لأن المدين لا يملك المال ،ومن يملكه هو الدائن ،فالمال يصرف في شأن المدينين ، وكذلك الحال "في سبيل الله "فالمال يصرف في سبيل الله ،أي في هذا الشأن ،فيكون ثمنا للسلاح والجياد ......إلخ ،و ابن السبيل كذلك حاله فهو لا يعطى من المال أو المؤن أو وسيلة السفر إلا ما يسد حاجته ويوصله إلى بلده ،فكأنه لا يملك المال ولا يستطيع التصرف به كبقية الأفراد المالكين ،وإنما يصرف المال حصرا في هذا الشأن ،ولهذا جاء - سبحانه و ![]() وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وباختصار:الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس ،ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض . |
#167
|
|||
|
|||
![]() الصفة بين الذكر والحذف دور منزلة المعنى في التفسير تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله : ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ولهذا أقول:إن قول من قال بوجود العمد غير المرئية أصح من قول غيرهم ، وتقول النظريات العلمية الحديثة :إن السماء مرفوعة بواسطة الضغط الجوي ،وبقدرة الله طبعا . وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وباختصار:الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس. |
#168
|
|||
|
|||
![]() تترتب الضمائر المتصلة في الجملة العربية من الأهم إلى الأقل أهمية ،أو بحسب أهميتها ،أو بحسب منزلة المعنى وقوة العلاقة المعنوية بينها وبين الفعل ، فضمير الفاعل يتقدم على ضمير المفعول الأول ،وهذا يتقدم على ضمير المفعول الثاني ،وقد جاء في القراّن الكريم "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها" وقال
![]() ![]() وعلة هذا الترتيب هي أن الفعل يصدر من الفاعل ،والفعل بحاجة شديدة للفاعل ،فهو أهم من المفعولين ،وعندما نسمع فعلا ما، فأول ما يتبادر إلى ذهننا هو السؤال عن الفاعل.،وبعد أن نعرف الفاعل نسأل عن المفعول الأول ،ونقدمه على المفعول الثاني ،لأنه فاعل من جهة المعنى ،ثم يأتي المفعول الثاني لأنه مفعول لفظا ومعنى،وذلك كقولنا: أعطى زيد عمرا القصة ، أو : أعطيتكها. |
#169
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم
أرجو التوضيح |
#170
|
|||
|
|||
![]() تقديم المضاف إليه على الصفة " ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وباختصار:الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس. |
#171
|
|||
|
|||
![]() دور الاحتياج اللفظي في تدنِّي مستوى الكلام التقديم القبيح فقد – والشك – أظهر لي عناء// بوشك فراقهم صرد يصيح والأصل فيه هو: فقد أظهر صردٌ يصيح بوشك فراقهم والشكُ عناءً لي لكنَّ الشاعر وقع في ثلاثة أشياء مكروهة أو قبيحة تحت ضغط الضابط اللفظي ، وهي: أولا : تقديم المعطوف على المعطوف عليه ، والمباعدة بينهما كثيرا ، ولو أنه اكتفى بتقديمه لغفر له العرب ذلك ،لأن من العرب من يقول: قام ثم زيد عمرو. ثانيا:الفصل بين قد والفعل بواسطة المعطوف،في قوله: فقد والشكُّ ولا حاجة معنوية للحرف "قد" مع المعطوف ،حيث إنَّ "قد" تفيد تحقيق أو تشكيك الفعل ولا حاجة معنوية بينها وبين الاسم. ثالثا:تقديم مطلوب الصفة على الصفة والموصوف ،في قوله : بوشك فراقهم صرد يصيح وبسبب عدم توافر شرط الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب يٌصنّف التقديم فيه بأنه من التقديم القبيح ،ويصنّف قول الشاعر بأنه من المستقيم القبيح ،فكل ما يقوله العربي مقبول ،من المستقيم الحسن إلى القبيح إلى الكذب ،ما لم يلبس أو يناقض نفسه ، فما دام الكلام غير ملبس فهو جدير بالاحترام والقبول ،ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض. وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وباختصار:الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس. |
#172
|
|||
|
|||
![]() مبدأ الحدين :الأدنى والأقصى minimax principle)) تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول النظريات الغربية الحديثة :إن المتكلم يبذل أقل جهد ممكن في سبيل الوصول إلى أعلى معنى ، وهو ما يُعرف بمبدأ الحدين:الأدنى والأقصى minimax principle)) ،وهذا مثلا ينطبق على الحذف في اللغة العربية ،فالعرب تقول:فلان يعطي الأموال ،فيحذفون المفعول الأول ،والتقدير:فلان يعطي الناس الأموال ، ولكنهم يحذفون المفعول الأول لأن الكلام مفهوم بدونه ،ولا حاجة معنوية إليه ، وفي هذا خروج عن سنن العرب في كلامهم ، وعدول عن الأصل ، ومن ذلك قوله ![]() ![]() ![]() ![]() ويمكن أن يقول الرجل الإنجليزي عن الرجل الكريم He gives the money والكلام مفهوم بدون ذكر المفعول الأول. وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وأن الاحتياج المعنوي فكرة عالمية ، وباختصار:الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس . |
#173
|
|||
|
|||
![]() مبدأ الحدين :الأدنى والأقصى و حركة اللغة تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول النظريات الغربية الحديثة :إن المتكلم يبذل أقل جهد ممكن في سبيل الوصول إلى أعلى معنى ، وهو ما يُعرف بمبدأ الحدين:الأدنى والأقصى minimax principleكلمات قليلة بمعان كثيرة ![]() ويمكن أن يقول الرجل الإنجليزي ويحذف خبر المبتدأ: Except the water the grass dead "لولا الماء لجف الزرع" والكلام مفهوم بدون ذكر الخبر، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض. وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وأن الاحتياج المعنوي فكرة عالمية ، وباختصار:الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس . |
#174
|
|||
|
|||
![]() تمايز معنى التراكيب في إطار الرتبة تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله الله عادل ولا يظلم أحدا ![]() ![]() ![]() قوله تعـالى"وما الله يريد ظلما للعباد" وبين قولنـا:وما يريد الله ظلما للعباد" في الآية الكريمة هناك تسليط للنفي على لفظ الجلالة ،فالنفي منصب على ذات الله ،والمعنى أن الظلم ليس من صفاته ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() والفرق بين المعنيين نابع من تغير منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين. وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وباختصار:الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس . |
#175
|
|||
|
|||
![]() الاحتياج المعنوي بين المُكرِم والكَرَم إذا حضر المكرِم حضر الكرم قال ![]() ![]() ![]() أولا: قال ![]() ![]() ![]() ثانيا :قال ![]() ثالثا: قال ![]() رابعا:قال ![]() خامسا :قال ![]() ![]() وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وباختصار:الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس . |
#176
|
|||
|
|||
![]() الفاء الفاصلة لجواب الشرط وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وباختصار:الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس . |
#177
|
|||
|
|||
![]() دور منزلة المعنى في تمايز قوة القصر تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في الأمثلة التالية التي تتمايز من حيث قوة القصر نظرا لتغير منزلة المعنى بين أجزاء التركيب: نقـــول: شاعر زيد لا كاتب. ونقول: شاعر زيد . ونقول: زيد شاعر لا كاتب . ونقول: ما زيد إلا شاعر. ونقول: إنما زيد شاعر . في قولي : شاعر زيد لا كاتب ، قدمت الخبر بمنزلة المعنى،وذكرت المثبت والمنفي جميعا ، ومزجت بين طريقتي العطف وتقديم ما حقه التأخير، وهذه الطريقة أقوى من طريقتي العطف والتقديم كلا على حدة ، يليها في القوة والدلالة على القصر طريقة تقديم ما حقه التأخير، لأنها تذكر المثبت وتقدمه ، ثم تأتي طريقة العطف ، وهي تليها أو تساويها تقريبا، لأن هذه الطريقة تدل على المثبت والمنفي جميعا ،من دون تقديم المثبت بمنزلة المعنى ، كقولنا :زيد كاتب لا شاعر، وكقولنا: ما زيد كاتبا بل شاعر يليها في القوة طريقة النفي والاستثناء لأنها تدل على المثبت فقط ، من دون ذكر المنفي أو تقديم ما حقه التأخير، كقولنا:ما زيد إلا كاتب ،ثم تأتي طريقة إنما" لأنها بمعنى "ما وإلا" وتذكر المثبت فقط ،كقولنا:إنما زيد شاعر. وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وباختصار:الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس . |
#178
|
|||
|
|||
![]() تبادل المواقع بين اللام والفاء الواقعتين في جواب الشرط تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هوالحال في اقتران جواب الشرط بالفاء أو اللام من أجل ربط الجواب بالشرط أمنا من اللبس ، ولكن هل يصح أن تتبادلا المواقع؟ نقول:لو جئتني لأكرمتك ولا يجوز:لو جئتني فأكرمتك ونقول:من يدرس فالنجاح حليفه ولا نقول:من يدرس للنجاح حليفه لا يجوز تبادل المواقع على المستوى الرأسي للغة بين اللام والفاء وإن كانتا واقعتين في جواب الشرط ، وجيء بهما من أجل ربط الجواب بالشرط،وذلك لأن معنييهما مختلفان ، فالفاء سببية تأتي لربط المسبب بالسبب ،فالدراسة سبب للنجاح، ولا يصح أن تحل محلها اللام لأنها ليست سببية ، ولا يصح أن تحل الفاء مكان اللام ،لأن جواب "لو"ليس مسببا عن شرطها ،فالإكرام لم يكن مسببا عن المجيء ، بل هو ممتنع لامتناع الشرط ،والمعنى:لو حصل المجيء لحصل الإكرام ،ولكن امتنع المجيء فامتنع الإكرام،ومن هنا نلاحظ الاحتياج المعنوي بين أجزاء تركيب:من يدرس فالنجاح حليفه ،وكذلك الاحتياج المعنوي بين أجزاء تركيب:لو جئتني لأكرمتك،ولهذا كان التركيبان السليمان معنويا هما :لو جئتني لأكرمتك،ومن يدرس فالنجاح حليفه،بسبب توافر منزلة المعنى بين أجزاء التركيب . وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وباختصار:الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس . |
#179
|
|||
|
|||
![]() الصفة تتأرجح بين المضاف إليه والمضاف تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله ![]() ![]() ولكن الله ![]() ومثل ذلك قوله ![]() وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وباختصار:الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس . |
الجليس الذي شكرَ لـ ( عزام محمد ذيب الشريدة ) هذه المشاركةَ : | ||
#180
|
|||
|
|||
![]() تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هوالحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لتغير منزلة المعنى بين أجزاء التركيب:نقـــول:أصحاب الرسول – ![]() ونقول:أصحاب الرسول – رضــــوان الله عليهم – رجال أفذاذ نحن نقول هذا التركيب أو ذاك بحسب الأهمية المعنوية عند المتكلم ، فنقول التركيب الأول إذا أردنا الصلاة والسلام على سيدنا محمد – ![]() وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب وباختصار:الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس . |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 3 ( الجلساء 0 والعابرون 3) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما الأصل الإعلالي لـ ( خطايا ) و ( ذوائب ) ؟ | رنا خير الله | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 4 | 01-02-2012 08:49 PM |
لماذا كان الأصل في الأفعال البناء ؟ | محمد الزهراني | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 5 | 01-01-2011 11:18 PM |
أنماط الجملة العربية | فريد البيدق | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 6 | 24-09-2009 09:26 PM |