|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ونستعينه، ونصلي على محمد وآله؛ وبعد: فهذا تعليق بصيغة التقرير على أرجوزة مراقي السعود في علم أصول الفقه، للشيخ عبد الله بن إبراهيم بن الحاج الشنقيطي العلوي - ![]() ![]() قال - ![]() ![]() يَقُولُ عَبْدُ اللهِ وَهُوَ ارْتَسَمَى = سُمَى لَهُ وَالعَلَوِيُّ المُنْتَمَى سمى لغة في الاسم، وارتسم أي ثبت؛ ومعنى البيت: أن الناظم ذكر الاسم الثابت له وهو عبد الله، ثم بين انتماءه ونسبته إلى علي بن أبي طالب - ![]() الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا فَاضَا = مِنَ الْجَدَى الذِي دُهُوراً غَاضَا حمد الله على ما أفاض من الخير والنفع ببعثة النبي - ![]() وَجَعَلَ الْفُرُوعَ وَالأُصُولَا = لِمَنْ يَرُومُ نَيْلَهَا مَحْصُولَا بعد حمده الله - ![]() وَشَادَ ذَا الدِّينَ بِمَنْ سَادَ الْوَرَى = فَهُوَ المُجَلِّي وَالْوَرَى إِلَى وَرَا شاد الحائط إذا طلاه بالشيد، وهو الجص؛ والمجلي الخيل السابق في الحلبة؛ والمعنى: أنه حمد الله أن زين الإسلام بمحمد - ![]() مُحَمَّدٍ مُنَوِّرِ الْقُلُوبِ =ىوكَاشِفِ الْكَرْبِ لَدَى الْكُرُوبِ منور القلوب بنور التوحيد والإيمان وكاشف الكرب يوم القيامة بشفاعته - ![]() صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا وَسَلَّمَا = وَآلِهِ وَمَنْ لِشَرْعِهِ انْتَمَى الصلاة من الله ![]() ![]() هذا وحين قد رأيت المذهبا = رجحانه له الكثير ذهبا وما سواه مثل عنقا مغرب = في كل قطر من نواحي المغرب أردت أن أجمع من أصوله = ما فيه بغية لذي أصوله عنقا مغرب طائر غير موجود حقيقة يضرب به المثل للشئ لا يوجد، ومعنى البيت: لما رأيت رجحان مذهب مالك عند أهل المغرب أردت جمع أصوله المبلغة إلى تحصيل فصوله، أي فروعه. منتبذا عن مقصدي ما ذكرا = لدى الفنون غيره محررا المعنى: أنه طرح من نظمه ما أثبته المؤلفون في أصول الفقه من الفنون غيره قصد تحرير مسائله وتجريدها، وإلا فقد ذكر - ![]() سميته مراقي السعود = لمبتغي الرقي والصعود لسعود جمع سعد وهو اليمن وهو نقيض النحس، والمراقي ما يرتقى به كالدرج، والرقي والصعود مترادفان. والمعنى: سميته بالغاية منه وهي جعله درجا لسعادة من رام الصعود والرقي في سماء العلم أستوهب الله الكريم المددا = ونفعه للقارئين أبدا سأل الله في بداية نظمه أمرين، الأول: المدد المعين على إتمامه، والثاني: دوام النفع به، ونحن نسأل الله ما سأله ونظن الله استجاب دعاءه لأنه أعين على إتمامه ونظمه اليوم مشهور منتشر بين طلاب العلم منتفع به نفعنا الله به، آمين. |
الجليس الذي شكرَ لـ ( أبو هارون خالد المغربي ) هذه المشاركةَ : | ||
#2
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا ونفع بك
__________________
تحويل الكتب من (pdf) إلى (word) باحترافية كبيرة البريد:bookword2014@gmail.com |
#3
|
|||
|
|||
![]() آمين، وإياك أخي الكريم جزاك الله خيرا..
|
#4
|
|||
|
|||
![]() أحسنت يا أبا هارون في هذه وفي شرح الشمقمقية، واصل بارك الله فيك.
|
#5
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك أخي صالح، أشكر لك تحفيز أخيك..
|
الجليس الذي شكرَ لـ ( أبو هارون خالد المغربي ) هذه المشاركةَ : | ||
#6
|
|||
|
|||
![]() المُقَدِّمَةُ المقدمة بفتح الدال وكسرها والكسر أفصح، وهي نوعان: مقدمة الفن، وهي ما يتوقف عليه الشروع في الفن كالحد والموضوع وسائر المبادئ العشرة المجموعة في قول الصبان: والنوع الثاني: مقدمة الكتاب وهي ما قدم أمام المطلوب لارتباط بينهما.إِنَّ مَبَادِئَ كُلِّ فَنٍّ عَشَرَهْ = الْحَدُّ وَالْمَوْضُوعُ ثُمَّ الثَّمَرَهْ وَنِسْبَةٌ وَفَضْلُهُ وَالْوَاضِعْ = وَالاِسْمُ وَاسْتِمْدَادُ حُكْمُ الشَّارِعْ مَسَائِلُ وَالْبَعْضُ بِالْبَعْضِ اكْتَفَى = وَمَنْ دَرَى الْجَمِيعَ حَازَ الشَّرَفَا أَوَّلُ مَنْ أَلَّفَهُ فِي الْكُتُبِ = مُحَمَّدُ بْنُ شَاِفِع الْمُطَّلِبِ أي أن أول من جمع علم أصول الفقه في كتاب محمدُ بن إدريس بن عباس بن عثمان بن شافع المعروف بالشافعي، وهو مطلبي نسبة إلى عبد المطلب بن مناف. وَغَيْرُهُ كَانَ لَهُ سَلِيقَهْ = مِثْلُ الذِي لِلْعُرْبِ مِنْ خَلِيقَهْ السليقة السجية والطبيعة، والمعنى أن من كان قبل الشافعي من علماء الصحابة المجتهدين وعلماء التابعين كان علم أصول الفقه طبيعة وسجية فيهم، كما كانت العربية خليقة - أي سجية عند العرب، لذا لم يحتاجوا إلى تدوين مسائله وتكلف حفظها.الأَحْكَامُ وَالأَدِلَّةُ الْمَوْضُوعُ = وَكَونُهُ هَذِي فَقَطْ مَسْمُوعُ المقصود بالشطر الأول أن موضوع علم أصول الفقه الأدلة والأحكام، والمقصود بالشطر الثاني أن بعض العلماء قصر موضوع الأصول على الأدلة فقط.كِتَابُ أُصُولِ الْفِقْهِ الكتاب بمعنى المكتوب، وهو هنا مكتوب جامع لطائفة من المسائل المتعلقة بتعريف علم أصول الفقه، وبيان الأحكام التكليفية والوضعية وما يتعلق بها.أُصُولُهُ دَلَائِلُ الإِجْمَالِ = وَطُرُقُ التَّرْجِيحِ قَيْدٌ تَالِي الأدلة نوعان: دليل إجمالي ودليل جزئي، فالجزئي ما دل على حكم جزئي كدلالة قوله ![]() وَمَا لِلاِجْتِهَادِ مِنْ شَرْطٍ وَضَحْ = وَيُطْلَقُ الأَصْلُ عَلَى مَا قَدْ رَجَحْ أي وشروط الاجتهاد وضح عند العلماء اندراجها في علم أصول الفقه، ثم استطرد ببيان معنى من معاني الأصل في الاصطلاح وهو الراجح، كقولهم: "الأصل براءة الذمة" و"الأصل عدم المجاز".فَصْلٌ وَالْفَرْعُ حُكْمُ الشَّرْعِ قَدْ تَعَلَّقَا = بِصِفَةِ الْفِعْلِ كَنَدْبٍ مُطْلَقَا وَالْفِقْهُ هُوَ الْعِلْمُ بِالأَحْكَامِ = لِلشَّرْعِ وَالْفِعْلِ نَمَاهَا النَّامِي نميت الشيء إلى الشيء نسبته، والفقه هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من الأدلة التفصيلية، وإنما أتى به الناظم على ذلك الوجه لالتزامه الرجز، وكأنه قال: الفقه هو العلم بالأحكام المنسوبة للشرع والفعل، أي الأحكام الشرعية العملية؛ ثم أتم التعريف بقوله:أَدِلَّةُ التَّفْصِيلِ مِنْهَا مُكْتَسَبْ = وَالْعِلْمُ بِالصَّلَاحِ فِيمَا قَدْ ذَهَبْ الشطر الأول تمام التعريف، والضمير في "منها" عائد على العلم، أي أنه مكتسب من الأدلة التفصيلية؛ وقوله: "والعلم بالصلاح فيما قد ذهب" بين أن المراد بالعلم هنا الصلاحية، أي القدرة على إدراك الأحكام الجزئية لا الإحاطة بها لتعذر ذلك وامتناعه.فَالْكُلُّ مِنْ أَهْلِ الْمَنَاحِي الأَرْبَعَهْ = يَقُولُ لَا أَدْرِي فَكُنْ مُتَّبِعَهْ لما حمل العلم على الصلاحية ضرب له مثلا بالأئمة الأربعة لقولهم في بعض المسائل: لا ندري، ثم أمر باتباع سنتهم في نفي العلم عن النفس حال الجهل لأنه دليل الورع. |
الجليس الذي شكرَ لـ ( أبو هارون خالد المغربي ) هذه المشاركةَ : | ||
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
شموس العرفان بلغة القرآن - عباس أبو السعود ( بي دي إف ) | عبد الرحمن النجدي | مكتبة أهل اللغة | 0 | 03-04-2015 01:56 PM |
أزاهير الفصحى في دقائق اللغة - عباس أبو السعود ( بي دي إف ) | عبد الرحمن النجدي | مكتبة أهل اللغة | 3 | 01-04-2015 11:00 AM |
أجود وأتقن تحقيق لـ ( تفسير ابن كثير ) تحقيق: د. محمد الفالح على أكثر من ( 100 ) نسخة خطية ! | أبو زارع المدني | أخبار الكتب وطبعاتها | 2 | 02-09-2013 06:52 PM |
مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود - السيوطي ( بي دي إف ) | عبد الرحمن النجدي | المكتبة غير اللغوية | 0 | 18-05-2013 02:09 AM |
تحقيق المعجم هل يختلف عن تحقيق أنواع الكتب الأخرى ؟ | فريد البيدق | أخبار الكتب وطبعاتها | 0 | 28-09-2009 01:34 PM |