|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() تَرِدُ عَلى بَعضِ الألْسُنِ عِبارَةُ ( أُسقِطَ في يَدِهِ ) فَما مَعناها يَرحَمُني اللهُ وَإيَّاكُم؟
وَما أصلُها؟ |
#2
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم.
وفي التَّنزيل: ![]() ![]() قالَ السَّمين الحلبيُّ - ![]() ( ونقل الفرَّاءُ والزَّجَّاجُ أنه يُقال: سُقِطَ في يَدِهِ، وأُسْقِطَ - أيضًا -، إلاَّ أنَّ الفرَّاء قال: سقط - أي الثلاثي - أكثرُ وأجودُ. وهذه اللَّفظةُ تُسْتعمَلُ في التندُّم والتحيُّر. وقد اضْطربَتْ أقوالُ أهل اللُّغَةِ في أصلها؛ فقال أبو مروان بن سراج اللُّغوي: « قولُ العرب: ( سُقِط في يده ) مِمَّا أعْيَانِي معناهُ »، وقال الواحِديُّ: « قَدْ بَانَ مِنْ أقوالِ المُفسِّرينَ وأهْلِ اللُّغةِ أنَّ ( سُقِطَ في يدهِ ) نَدِم، وأنَّه يُسْتعملُ في صفة النَّادمِ ». فأمَّا القولُ في أصلِهِ، وما حَدُّه؛ فلمْ أرَ لأحَدٍ من أئَّمةِ اللُّغةِ شَيْئًا أرْتَضِيه؛ إلاَّ ما ذكر الزَّجَّاجيُّ؛ فإنَّه قال: « قوله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وأبُو نواس هو العالمُ النِّحْرِيرُ؛ فأخطأ في استعمال هذا اللَّفظ؛ لأنَّ ( فُعِلْتُ ) لا يُبْنَى إلاَّ من فعل مُتعَدٍّ، و( سَقَطَ ) لازمٌ، لا يتعدَّى إلاَّ بحرفِ الصفةِ؛ لا يقالُ: ( سُقطتُ ) كما لا يُقال: رُغبتُ، وغُضِبتُ، إنَّما يُقَال: رُغِبَ فيَّ، وغُضِب عَلَيَّ، وذكر أبُو حاتمٍ [ أن ] ( سُقِط فلانٌ في يده ) بمعنى ندم. وهذا خطأٌ مثلُ قول أبي نُوَاس، ولو كان الأمرُ كذلك؛ لكان النَّظْم: ( وَلَمَّا سُقِطُوا في أَيْدِيهِمْ )، و( سُقِطَ القومُ في أيديهم ). وقال أبُو عُبيدة: « يُقَالُ لِمَن نَّدِمَ على أمْرٍ وعجز عنه: سُقِطَ في يده ». وقال الواحِدِيُّ: « وذِكْرُ اليد ههنا لوجهين؛ أحدهما: أنه يُقال للَّذي يَحْصُل - وإن كان ذلك مِمَّا لا يكُون في اليد -: ( قَدْ حصلَ في يده مكروهٌ )، يُشَبِّهُ ما يحصُلُ في النَّفس وفي القلب بِمَا يُرَى بالعينِ، وخُصَّت اليدُ بالذِّكْرِ؛ لأنَّ مباشرةَ الذُّنُوبِ بها، فاللائمةُ ترجع عليها؛ لأنَّهَا هي الجارحة العُظْمَى؛ فيُسْنَدُ إليها ما لم تُباشِرْ؛ كقوله: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وقال الزمخشريُّ: « ![]() ![]() وقيل: مِنْ عادةِ النَّادمِ أن يُطَأطِئَ رَأسَهُ، ويضع ذقنه على يده معتمدًا عليها، ويصير على هيئةٍ لو نُزِعت يده لسقط على وجهه، فكأنَّ اليدَ مَسْقُوطٌ فيها. ومعنى ( في ): ( على )؛ فمعنى ![]() ![]() ![]() ![]() وقيل: هو مَأخُوذٌ من السِّقاط؛ وهو كثرةُ الخَطَأ، والخَاطِىءُ يَنْدَمُ على فعلهِ؛ قال ابنُ أبي كاهل: كَيْفَ يَرْجُونَ سِقَاطِي بَعْدَمَا ![]() وقيل: هو مأخوذٌ من السَّقيط؛ وهو ما يُغَشِّي الأرض من الجَليدِ يُشْبِه الثَّلْج؛ يقال منه: سَقَطَتِ الأرْضُ؛ كما يُقَال: ثلجت، والسَّقْطُ والسَّقِيطُ يذُوبُ بأدْنَى حرارةٍ ولا يبقى، ومن وَّقَعَ في يده السَّقِيط؛ لمْ يَحْصُل منه على شيءٍ؛ فصار هذا مثلاً لكُلِّ من خَسِرَ في عاقبته، ولمْ يَحْصُل من بغيته على طائلٍ. واعْلَمْ أنَّ ( سُقِطَ في يده ) عدَّهُ بعضُهم في الأفعال الَّتِي لا تتصرَّف؛ كـ ( نِعْمَ وبِئْسَ ). وقرأ ابْنُ السَّمَيْفَع: ( سَقَطَ في أيديهم ) مبنيًّا للفاعلِ، وفاعلُه مُضْمَرٌ؛ أي: سَقَطَ النَّدمُ؛ هذا قولُ الزَّجَّاجِ. وقال الزمخشريُّ: « سَقَطَ العَضُّ ». وقال ابنُ عطيَّةَ: « سَقَطَ الخسران، والخيبة ». وكلُّ هذه أمثلةٌ. وقرأ ابنُ أبي عبلة: ( أُسْقِطَ ) رُباعيًّا، مبنيًّا للمفعول، وقد تقدَّم أنَّها لغةٌ نقلها الفرَّاءُ والزَّجَّاجُ ) انتهى |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#3
|
|||
|
|||
![]() أبدعتما جدا أيها الفاضلان : أبو قصي فيصل المنصور و الاستاذة الكريمة عائشة
رضي الله عنكما ما هو كتابك في التصريف شيخنا هلّا ارشدتنا اليه شيخي الفاضل " أبا قصي أريد أن اكون مثلك استاذتي الكريمة " عائشة اريد أن اكون مثلك |
#4
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خير على نصحك لي
و الأماني رأس أموال المفاليس فقد صدقت ...و لكنها من باب الدعاء ان شاء الله و قولك -يرحمك الله :... فأما الأمانيُّ وحدَها ، فلا تصنع شيئًا أثّرت فيَّ كثيرًا |
#5
|
|||
|
|||
![]() بورك السائل والمسؤول
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|