أحب السنة الغراء حبا
إِلَهَ الْخَلْـقِ يَا رَبَّ الْعِبَـــادِ * وَغَوْثَ النَّاسِ فِي يَوْمِ التَّنَـادِ كَثِيرَ الْعَفْوِ يَا هَادِي الْحَيَـارَى * إِلَهِي يَا عَلِـيمًا بِالْعِبَــــادِ أُحِبُّ السُّنَّةَ الْغَــــرَّاءَ حُبًّا * مُقِيمًا فِي الضُّلُوعِ، وَفِي الْفُؤَادِ فَلَا تَنْشُرْ لِمُبْتَدِعٍ سُمُـــومًا * تُضَيِّعُ مِصْرَنَا أُمَّ الْبِــــلَادِ وَأَرِنَا الْحَقَّ، وَارْزُقْنَا اجْتِـمَاعًا * فَلَا مَجْدٌ لَنَا دَوْنَ اتِّحَــــادِ |
أخي في الله أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : فجزاك الله خيرا يا أخي ، ولتسمح لأخيك أن يبيِّنَ شيئًا ويسألَ عن شيءٍ فأما البيان فاعلم أن البيت الأخير لا يستقيمُ وزنه إلا بتسكين الراء في قولك : وَأَرِنَا الْحَقَّ ، فالبيت من الوافر ـ كما هو معلوم ـ ، ولا داعي للتفصيل ؛ فأنت لست في حاجة إليه . وأما السؤالُ فهو : إذا كانت مصر أمَّ الدنيا فما أبوها ؟ لقد نزلتُ تبوك عام 1992 ، فأصابتني نزلةُ بردٍ ، فذهبتُ إلى صيدلية بالشارع العام أطلبُ دواءً معيَّنًا فوجدتُ ثمنَهُ بالنسبة إلى مصرَ باهظًا ـ كما نقولُ ـ ، فقلتُ : أين أنتِ يا مصرُ يا أمَّ الدنيا ؟ فقالَ الصيدلانيُّ : إذا كانتْ مِصرُ أمَّ الدنيا فهنا أبوها . فما رأيُك يا أخي ؟ وفَّقك اللهُ ، والسَّلام . |
شيخنا الكريم / محمود مرسي - وفقه الله -
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد : فجزاك الله خيرًا على تبينك بأن البيت الأخير مكسور وزنًا، وأصوب البيت فأقول : ( وَأَرْنَا الْحَقَّ ) بسكون الراء كما تفضلتم، وقد نطقت العرب هذه الكلمة بسكون الراء، وفيها قراءة متواترة، وشعر فصيح. وقد نبهني على ذلك بعض الأفاضل هنا : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=320568 أما سؤالك عن أب الدنيا فأقول : ليس للدنيا أب!، ولا تتعجب لذلك فمكة هي أم القرى، وليس لها أب أيضًا. والله أعلم |
(ابتسامة)
أضحك الله سنّك يا شيخ محمود, وبورك لك في بديهتك يا شيخ أحمد. |
أيها الأخوة الأفاضل،
أنتظر نقداتكم، وتعليقاتكم الماتعة عن الأخطاء النحوية والبلاغية والعروضية فيما نظمته. والسلام عليكم |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 03:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ