ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية

ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية (https://www.ahlalloghah.com/index.php)
-   مُضطجَع أهل اللغة (https://www.ahlalloghah.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   من لطائف الكلم في العلم .. (https://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=3871)

أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل 13-12-2010 02:26 PM

من لطائف الكلم في العلم ..
 
البسملة1


الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسولِ الله ، وعلَى آلِه وصَحبِه ومَن اقْتفَى أثرَه واهتَدى بهُداه ، أمَّا بعدُ ..

فمِن جميلِ مشاريعِ الشَّيخِ بكر أبو زيد ـ رحمه الله تعالى وأسكنَه فسيحَ جنَّاتِه ـ مشروعُه : « الإِسفارُ عن النَّظائرِ في الأَسفارِ » ..

يقولُ الشَّيخُ رحمه الله تعالى : « فقد كُنت مُنذُ زمنٍ بعيدٍ وأمدٍ غيرِ قريبٍ أستعرضُ ما تَحصَّل لي مِن كُتبِ السَّلفِ قِراءةً وتَـتَـبُّعًا وبحثًا وتحقيقًا في مَواطِنَ مُتكاثِرةٍ ،
وفي هَذا الـمسيرِ ، وتِلكُم الدُّلجةِ أُقـيِّـدُ ما وَجدتُ مِن ضمِّ النَّظيرِ إلى نَظيرِه مـمَّا لـم يُسبَـقْ لجامعٍ ـ فيما أعلمُ ـ تسطيرُه ،
وأُقـيِّـدُ ما وجدتُ مِن اللَّطائفِ ، وما وَجدتُ من بَديعِ الفوائدِ ، وعَزيزِ المطالبِ ،
فاجتمعَ لديَّ طائفةٌ نفيسةٌ مِنها ، وسَمَّيتُ هَذهِ التَّذكرَة : « الإِسفار عن النَّظائرِ في الأَسفار » اهـ

وقد اشْتملَ هذا المشروعُ العظيمُ على مجاميعَ جليلةٍ جميلةٍ ـ في عشرينَ بابًا مِن أبوابِ العِلمِ ـ
مِنهَا ما تمَّ طبعُه في حياةِ الشَّيخِ رحمه الله تعالى ، ومِنهَا ما زَالَ مخطوطًا ـ عجَّلَ الله لـه الفَرَج ـ .

،،،،،،،،،


ومِن لَطيفِ ما طُبعَ ونُشِرَ مِن ذلك : المجموعُ المسمَّى : « لَطائِفُ الكَلِمِ في العِلمِ » ..

قالَ الشَّيخُ رحمه الله تعالى في مُقدِّمتِه بعدَ الحمدِ والصَّلاةِ :
« فلمَّا رأيتُ أهلَ العِلمِ على اخْتِلافِ مَشاربِهم : مُفسِّرينَ ، مُحدِّثينَ ، فُقهاءَ ، لِسانِيِّينَ ، أُدباءَ ... ، يُطرِّزونَ مَنطِقَهم بكلماتِ العُلماءِ الجامعةِ في مُحادثاتِهم ، ومُحاوَراتِهم ،
وفي تَضاعيفِ مُؤلَّفاتِهم ، بل كانَ سِمةً لِلكتابِ في مُحرَّراتِهم ومُراسَلاتِهم » .
قالَ : « لِذلك رَأيتُ أن أَنتخِبَ مِنها ، وأَلتَقِطَ مِن غيرِهَا ( لَطائِفَ الكَلِمِ في العِلمِ ) الَّتي يَكثُر تَداوُلُـها ، وتَطريزُ الحديثِ بهَا » اهـ

،،،،،،،،،


ومـمَّا أورَد في مجموعِه مِن لَطائفِ الكَلِمِ :
* أُحِبُّ الحقَّ وأُحِبُّ فُلانًا مَا اجْتمعَا ، فَإِذا افْترَقا كانَ الحقُّ أحبَّ إليَّ مِن فُلانٍ .
* إذَا زَلَّ العالِـمُ ، زلَّ العالَـمُ .
* إنَّما يُشكَلُ ما يُشكِلُ .
* أَولَى الأَشياءِ بِالضَّبطِ أسماءُ النَّاسِ ؛ لأنَّه شيءٌ لا يَدخلُه القِياسُ ، ولا قَبلَه شيءٌ يَدلُّ عليهِ ، ولا بَعدَه شيءٌ يَدلُّ عليهِ .
* خَرْقُ الإِجماعِ خُرْقٌ .
* السُّـنَّـةُ مِنهَاجِي ، ومِنهَا أَجِي .
* كلُّ البِدَعِ كانَت بتأويلٍ ، إلَّا ( الرَّفضُ ) فكانَ بوَضعِ زِنديقٍ .
* ما كُتِبَ قـرَّ ، وما حُـفِظَ فَـرَّ .
،،،،،،،،،

ومن كان قد وقف على شيء من هذه اللطائف من إخواننا مما لم يورده الشيخ في مجموعه ، فليتحفنا به ..
وجزاكم الله خيرا ..
،،،،،،،،،

عائشة 14-12-2010 07:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل بو إبراهيم (المشاركة 17003)
ومن كان قد وقف على شيء من هذه اللطائف من إخواننا مما لم يورده الشيخ في مجموعه ، فليتحفنا به ..

وجزاكم الله خيرا ..


تَذَكَّرْتُ هَذِهِ الكَلِمَةَ المَشْهُورَةَ:
  • وإذَا تَكَلَّمَ المَرْءُ في غَيْرِ فَنِّهِ؛ أَتَى بِهَذِهِ العَجَائِبِ.
قالَهُ ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلانيُّ في «الفَتْحِ 3/584».

ولَعَلِّي أَبْحَثُ فِي دَفَاتِرِي عَن مثْلِ هَذِهِ الكَلِمَاتِ -إن شَاءَ اللهُ-.
وجَزَاكَ اللهُ خَيْرًا، ونَفَعَ بِكَ.

أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل 14-12-2010 10:46 AM

جَزاكُم اللهُ خَيرًا ..
،،،،،،،،،

ومِن اللَّطائفِ ما ذَكرَه الدُّكتورُ الطَّناحيُّ رحمه الله تعالى
فِي كِتابِه ( فِي اللُّغةِ والأَدَبِ : 2/529 ) فقَالَ :
« وَكَانُوا يَقُولونَ لنَا أيضًا :

« لَا تَكسِر الصَّحاحَ و لَا تَفتَح الخِزَانَـةَ »

يُريدونَ ( الصَّحاحَ ) لِلجَوهَرِي ، و أنَّه بفَتحِ الصَّادِ ،
و ( خِزانَـةَ الأَدَبِ ) لِلبَغدَادِيِّ ، وأنَّها بِكَسرِ الخَاءِ » اهـ

،،،،،،،،،

عائشة 14-12-2010 11:34 AM

  • مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ؛ عَظُمَتْ قِيمَتُهُ. ومَن نَّظَرَ في الفِقْهِ؛ نَبُلَ مِقْدَارُهُ. ومَن تَعَلَّمَ اللُّغَةَ؛ رَقَّ طَبْعُهُ. ومَن تَعَلَّمَ الحِسَابَ؛ جَزُلَ رَأْيُهُ. ومَن كَتَبَ الحَدِيثَ؛ قَوِيَتْ حُجَّتُهُ. ومَن لَّمْ يَصُن نَّفْسَهُ؛ لَمْ يَنفَعْهُ عِلْمُهُ.

قالَها الشَّافعيُّ -رحمه الله تعالى-.
«مِفتاح دارِ السَّعادةِ»: (1/503).

أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل 14-12-2010 12:51 PM


ومِـمَّا ذكرَه الشَّيخُ بكرٌ رحمه الله تعالى في مَجمُوعِه :
« * الرِّوايةُ عن حَرامٍ حَرامٌ .
قالها الأئمَّةُ : الشَّافعيُّ وابنُ مَعينٍ والجوزجانيُّ في حَرامِ بنِ عُثمانَ .
* قولُ ابْنُ الضَّائعِ ضائعٌ .
يعني : قولَه بعَدَم الاحتِجاجِ بالحديثِ النَّبويِّ في اللُّغةِ .
( خِزانَةُ الأَدَبِ : 1/9ـ 19 ) » اهـ
،،،،،،،،،


قلت : ومِثلُه ما يُروَى عن أبي مُسهِر الغسَّانيِّ قولُه :

« أَحَادِيثُ بَـقِـيَّـة ، لَيْسَتْ نَقِـيَّـة ، فَـكُنْ مِنهَا علَى تَـقِـيَّـة »

يَقصِدُ به بَـقِـيَّـةَ بنَ الوَليدِ الحمصيِّ( ت 197 ) ،
وهو ثِقةٌ ، لكنَّه كان يُدلِّسُ عن الضُّعفَاءِ .
،،،،،،،،،

قالَ أبو زُرعةَ : « بَقيَّـةُ عَجَبٌ ، إذا رَوى عن الثِّقاتِ فهو ثِقةٌ ، فأمَّا في المجهولينَ فيُحدِّث عن قَومٍ لا يَعرِفُونَ ولا يَضبِطونَ » اهـ
وقالَ النَّسائيُّ : « إذا قالَ : ( حَدَّثنا ) و ( أَخبَرنا ) فهو ثِقةٌ ، وإذا قالَ : ( عَن فُلَانٍ ) فلا يُؤخَذُ عنه ، لأنَّه لا يُدرَى عمَّن أخذَه » اهـ
انظر : ( تَهذيبُ التَّهذِيب : 1/239 )

عائشة 14-12-2010 06:40 PM

مِـمَّا عَلِقَ بالذَّاكِرَةِ:
مَن قَـرَأَ فِي خَمْسٍ؛ لَـمْ يَنسَ.
يُريدونَ: أنَّ مَنْ خَتَمَ القُرْآنَ الكريمَ كُلَّ خَمْسَةِ أيَّامٍ؛ ثَبَتَ حِفْظُهُ، ولَمْ يَنسَهُ -بإذنِ اللهِ تعالَى-.

وبعضُهُم يقولُ:
مَن قَـرَأَ الخَمْسَ؛ لَمْ يَنـسَ.
أي: مَن قَرَأَ خَمْسَةَ أجزاءٍ كُلَّ يَوْمٍ.

ونَسْألُ اللهُ تعالَى مِن فَضْلِهِ.

أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل 14-12-2010 07:54 PM

جَزاكُم اللهُ خَيرًا ..
،،،،،،،،،

ومِـمَّا ذكرَه الشَّيخُ بكرٌ رحمه الله تعالى في مَجمُوعِه :
« * العِلْمُ مَا دَخَلَ مَعَكَ الحَـمَّـامَ .
يَعنِي : حِفْـظُه حِفْظُ صَدْرٍ .
( شَرحُ الإحياءِ : 1/92) لِلزُّبَيديِّ » اهـ
،،،،،،،،،

قُلتُ : وهُو أحَدُ نَوعَي الضَّبْطِ عندَ الـمُحدِّثينَ ، ويُسمَّى : ضَبْطَ الصَّدْرِ .
وهُو مَع الإِتقَانِ أولَى مِن ضَبْطِ الكِتَابةِ ، وقِيلَ :

عَلَيْكَ بِالحِفْظِ دُونَ الجَمْعِ فِي الكُتُبِ ..... فَـإِنَّ لِلْـكُـتْـبِ آفَـاتٍ تُـفَــرِّقُـهَـا
الـمَـاءُ يُـغْـرِقُـهَا وَالنَّـارُ تَـحْـرِقُـهَا ..... وَالفَـأْرُ يَـخْـرِقُـهَا وَاللِّـصُّ يَسْرِقُهَا

انظر : ( الشَّيخُ العَلَّامَةُ والأَديبُ الرَّحَّالَةُ مُحمَّدُ العُبُودِيُّ : 1/37 )
،،،،،،،،،

وهَا هُنَا كلمةٌ جميلةٌ لِـمُحدِّثِ عَصرِنَا الشَّيخِ الأَلبانيِّ رحمه الله تعالى ،
حِينَ سُئِلَ عَن عِلمِ سَماحَةِ الشَّيخِ ابْنِ بَازٍ رحمه الله تعالى في الحَدِيثِ ورِجالِه ،
قالَ : « هَذَا رَجلٌ عِلمُه في صَدرِه ، ونَحنُ عِلْمُنا في الكُتُبِ »
وهَذا مِن تَواضُعِه رحمه الله تعالى ، وتَقْدِيرِه لأَهلِ العِلمِ .
.. رَحِمَ اللهُ عُلماءَنا أَجمعِينَ ..
،،،،،،،،،

عائشة 14-12-2010 08:31 PM

شَكَرَ اللهُ لكَ.

،،،،،،،،،

ويَقولُ الإمامُ الشَّافعيُّ -رحمه الله تعالَى- في هذا المعنَى:
عِلْمِــي مَعِــي حَيْثُـمَا يَمَّمْتُ يَنفَعُـنِي ........ قَلْبِــي وِعَــاءٌ لَّــهُ لا بَطْــنُ صُــندُوقِ
إِن كُنتُ في البَيْتِ كَانَ العِلْمُ فِيهِ مَعِي ........ أَوْ كُنتُ في السُّوقِ كَانَ العِلْمُ في السُّوقِ

،،،،،،،،،

أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل 15-12-2010 01:19 PM


ومِن « لَطائِف الكَلِمِ فِي العِلْمِ »
قَولُ أَحَدِ الخُلفَاءِ يُوصي ابْـنَه :

« اكْتُبْ أَحْسَنَ مَا تَسْمَعُ ، وَاحْفَظْ أَحْسَنَ مَا تَـكْتُبُ ، وحَدِّثْ بِأَحْسَنِ مَا تَـحْـفَظُ »

،،،،،،،،،

انظر : ( الشَّيخُ العَلَّامَةُ والأَديبُ الرَّحَّالَةُ مُحمَّدُ العُبُودِيُّ : 1/37 )

محمد بن إبراهيم 15-12-2010 01:47 PM

بارك الله فيكما، وجزاكما خير الجزاء.
اقتباس:

ويَقولُ الإمامُ الشَّافعيُّ -رحمه الله تعالَى- في هذا المعنَى:
عِلْمِــي مَعِــي حَيْثُـمَا يَمَّمْتُ يَنفَعُـنِي ........ قَلْبِــي وِعَــاءٌ لَّــهُ لا بَطْــنُ صُــندُوقِ
إِن كُنتُ في البَيْتِ كَانَ العِلْمُ فِيهِ مَعِي ........ أَوْ كُنتُ في السُّوقِ كَانَ العِلْمُ في السُّوقِ

ومثله قولُ أبي محمد بنِ حزم-رحمه الله-:
دعونيَ من إحراق رَقٍّ وكَاغَدٍ ** وقولوا بعلمٍ كي يرى الناسُ من يدري
فإن تحرقوا القرطاسَ لا تحرقوا الذي ** تضمنه القرطاس إذ هو في صدري
يسير معي حيث استقلت ركائبي ** وينزلُ إن أنزلْ ويدفنُ في قبري
وقال بعضهم:
ليس بعلم ما حوى القِمَطْرُ ** ما العلمُ إلا ما وعاه الصدرُ

عائشة 15-12-2010 02:34 PM

ومِنَ الكَلِمَاتِ الَّتي كَثُرَ تَداوُلُها:
«اخْتِيَارُ الرَّجُلِ قِطْعَةٌ مِّنْ عَقْلِهِ»

قالَ الجاحِظُ في «البَيان والتَّبيين 1/77 »:
(وقَالُوا: شِعْرُ الرَّجُلِ قِطْعَةٌ من كلامِهِ، وظَنُّهُ قِطعَةٌ من عِلْمِهِ، واختِيارُهُ قِطْعَةٌ من عَقْلِهِ).

وقالَ أبو هِلالٍ العَسْكَرِيُّ في «كتابِ الصِّناعَتَيْنِ 3»:
(وقَدْ قِيلَ: اخْتِيَارُ الرَّجُلِ قِطْعَةٌ من عَقْلِهِ، كَمَا أنَّ شِعْرَهُ قِطْعَةٌ من عِلْمِهِ).

،،،،،،،،،

أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل 15-12-2010 05:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل عائشة (المشاركة 17092)
قالَ الجاحِظُ في «البَيان والتَّبيين 1/77 »:
(وقَالُوا: شِعْرُ الرَّجُلِ قِطْعَةٌ من كلامِهِ، وظَنُّهُ قِطعَةٌ من عِلْمِهِ، واختِيارُهُ قِطْعَةٌ من عَقْلِهِ).

وذُكِرَ في أَخبَارِ الخَليفةِ الأُمويِّ عبدِ الملكِ بْنِ مَروَانَ
أنَّه قِيلَ لَه وقَدْ عَلَا الشَّيبُ رَأْسَه :
شِبْتَ يَا أَميرَ المؤمِنينَ ؟
فَقَالَ : « كَيفَ لَا وَأَنَا أَعْرِضُ عَقْلِي عَلَى النَّاسِ كُلَّ جُـمُـعَةٍ ؟! »
،،،،،،،،،

( لا أذكرُ الآنَ أينَ قَرأتُ هَذا الخبرَ ، ولعلَّه في سِيرِ أَعلامِ النُّبلاءِ )

أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل 15-12-2010 08:18 PM

ومِن لَطائفِ الكَلِمِ :
مَا ذَكرَه الحافظُ الذَّهبيُّ عن عُبيدِ الله بْنِ أبي جَعفَرٍ في الإخلاصِ قولُه :

« إِذَا كانَ الـمَرءُ يُحدِّثُ في مَجلسٍ فأعجَبَه الحديثُ فَلْـيُمسِكْ ،
وإذَا كانَ ساكتًا فأعجبَه السُّكوتُ فَلْيتَحدَّثْ » .
،،،،،،،،،

انظر : ( سِير أَعْلَامِ النُّبلَاءِ : 6/10) .


أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل 15-12-2010 08:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل بو إبراهيم (المشاركة 17093)
وذُكِرَ في أَخبَارِ الخَليفةِ الأُمويِّ عبدِ الملكِ بْنِ مَروَانَ


أنَّه قِيلَ لَه وقَدْ عَلَا الشَّيبُ رَأْسَه :
شِبْتَ يَا أَميرَ المؤمِنينَ ؟
فَقَالَ : « كَيفَ لَا وَأَنَا أَعْرِضُ عَقْلِي عَلَى النَّاسِ كُلَّ جُـمُـعَةٍ ؟! »
،،،،،،،،،


( لا أذكرُ الآنَ أينَ قَرأتُ هَذا الخبرَ ، ولعلَّه في سِيرِ أَعلامِ النُّبلاءِ )

نعم .. أوردَه الحافظُ الذَّهبيُّ في ( سِير أَعلَامِ النُّبلَاءِ : 4/248 ) .

عائشة 16-12-2010 02:13 PM

  • مَنْ صَنَّفَ كِتَابًا؛ فَقَدِ اسْتَهْدَفَ، فَإِنْ أَحْسَنَ؛ فَقَدِ اسْتَعْطَفَ، وإِنْ أَسَاءَ؛ فَقَدِ اسْتَقْذَفَ.

نَسَبَهُ إِلَى الجاحِظِ: الحُصْرِيُّ في «زَهْرِ الآدابِ 1/183»، وابْنُ رَشيقٍ في «العُمدة 1/114».


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 01:12 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ