ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية

ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية (https://www.ahlalloghah.com/index.php)
-   مُضطجَع أهل اللغة (https://www.ahlalloghah.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   من لطائف الكلم في العلم .. (https://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=3871)

أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل 18-12-2010 05:24 PM

عن أَبي عَاصِمٍ النَّبيلِ قالَ : قالَ زُفَـرُ :

« مَن قَـعَدَ قَـبْلَ وَقْـتِه ذَلَّ »

انظر : ( سِير أَعْلَامِ النُّبلَاءِ : 8/40)
،،،،،،،،،

ويُقالُ في مِثلِ هَذَا :
« تَزَبَّبَ قَبْلَ أَنْ يَتَحَصْرَمَ »
،،،،،،،،،

عائشة 19-12-2010 10:47 AM

وقالَ آخَرُ:
لَيْسَ مَعِي مِن فَضِيلَةِ العِلْمِ؛ إلَّا أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي لا أَعْلَمُ

وفي مَعْنَاهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
جَهِلْتَ وَلَمْ تَعْلَمْ بِأَنَّكَ جَاهِلٌ ...... فَمَن لِّي بِأَن تَدْرِي بِأَنَّكَ لا تَدْرِي

[ «كِتَاب الصِّنَاعَتَيْن»: (371) ]

،،،،،،،،،



محمد بن إبراهيم 19-12-2010 10:49 AM

وفي البخاري: (قال عمر رضي الله عنه : تفقهوا قبل أن تسوَّدُوا)
وعن الشافعي-رحمه الله- أنه قال: (إذا تصدر الحدثُ فاته خيرٌ كثيرٌ)
ويقولون: (من استعجلَ شيئًا قبلَ أوانِهِ عوقبَ بحرمانِهِ)

أم محمد 19-12-2010 04:09 PM

نَقلَ الذَّهبيُّ في «سِيَرِ أعلامِ النُّبلاء» عن بعضِ أئمَّةِ العِلم مِن الحنابلة قَولَهُ:
« مَنْ تَصَدَّرَ قَبْلَ أَوانِهِ؛ فَقَدْ تَصَدَّى لِـهَوَانِهِ ».

ومِن مَشهورِ الكلماتِ قولُهم:
« لَو سَكَتَ مَن لا يَدرِي؛ لَسَقَطَ -أَو: لَقَلَّ- الخِلافُ »

ومنه قولُهم:
« العِلمُ نُقطةٌ كَثَّرها الجاهِلونَ »

قَال ابنُ مَسعودٍ -رَضيَ اللهُ عنهُ-:
« مَن عَلِمَ عِلمًا؛ فَلْيُحَدِّثْ بِه، ومَن لَـمْ يَعْلَمْ؛ فَلْيَقُلِ: اللهُ أَعْلَمُ »


[ذَكَرَ جَميعَ ما سَبَقَ الشَّيخُ عليٌّ الحلبيُّ في شَرحِ «جُمَّاعِ العِلْمِ» للشَّافِعي]

عائشة 20-12-2010 09:16 AM

قالَ الخَليلُ:
’’ يُخْتَصَرُ الكِتَابُ لِيُحْفَظَ، ويُبْسَطُ لِيُفْهَمَ ‘‘

[ «كِتَاب الصِّنَاعَتَيْن»: (192) ]

،،،،،،،،،



أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل 20-12-2010 01:39 PM

« بِدْعَةُ (1) السُّـنَّـةِ .. لَا سُنَّـةُ (2) البِدْعَـةِ »
،،،،،،،،،

(1) المقصودُ بالبِدْعَةِ هُنا : الغَايةُ والنِّهايةُ في الحُسنِ ، يُقالُ : رَجلٌ بِدْعٌ وامرأةٌ بِدْعةٌ إذا كانَا غايةً في الشَّرفِ والحُسنِ ونَحوِ ذلك .
(2) المقصودُ بالسُّنَّـةِ هُنا : الطَّريقةُ والمنهجُ والسَّبيلُ .
،،،،،،،،،

أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل 20-12-2010 07:36 PM

قالَ الإمامُ البَرْبَهارِيُّ رحمهُ اللهُ تعالَى في إِخلَاصِ النِّـيَّـةِ :

« الـمُـجَالَسةُ لِلمُناصَحةِ فَتحُ بَابِ الفَائِدَةِ ،
وَالـمُـجَالَسةُ لِلمُناظَرَةِ غَلْقُ بَابِ الفَائِـدَةِ » .

انظر : ( سِير أَعْلَامِ النُّبلَاءِ : 15/91 ) .



محمد بن إبراهيم 21-12-2010 12:24 AM

ويروى عن الإمام محمد بن شهابٍ الزُّهريّ-رحمه الله-قوله:
«من رام العلمَ جملةً، ذهبَ عنه جملةً، وإنما يطلبُ العلمُ على مرّ الأيامِ والليالي!»
وفي ذلك يقول بعضهم:
اليوم شيءٌ وغدًا مثلُه ** من نُخَبِ العلمِ التي تُلْتَقَطْ
يُحَصِّلُ المرءُ بها حكمةً ** وإنما السيلُ اجتماعُ النُّقَطْ

عائشة 21-12-2010 08:23 AM

وقالوا:
« العُجْبُ يَهْدِمُ المَحَاسِنَ »

وعَنْ عَلِيٍّ -رضي الله عنه- أنَّه قالَ:
« الإِعْجَابُ آفَةُ الأَلْبَابِ »

وقالَ غَيْرُهُ:
« إِعْجَابُ المَرْءِ بِنَفْسِهِ؛ دَلِيلٌ عَلَى ضَعْفِ عَقْلِهِ »

[ « جامع بيان العلم وفضله »: (1/463) ]


محمد بن إبراهيم 21-12-2010 09:39 AM

وقيل:
«حُبُّ الظُّهورِ يَقْصِمُ الظُّهورَ»

سمعتُها من العلامةِ الألبانيّ-رحمه الله-.

أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل 22-12-2010 04:01 PM

ومِن لَطائِفِ الكَلِمِ :

« العَاقِلُ لِسانُه وراءَ قَلبِه ، والأحمقُ قلبُه وراءَ لِسانِه »

،،،،،،،،،

عائشة 22-12-2010 08:36 PM

عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ‏قَالَ:
« لَا يُسْتَطَاعُ الْعِلْمُ بِرَاحَةِ الْجِسْمِ »
رواه مُسلمٌ -رحمه الله- في « صحيحه » - كتاب المساجد ومواضع الصَّلاة - باب أوقات الصَّلوات الخمس
،،،،،،،،،

فَائِدَةٌ لَطِيفَةٌ

قَالَ النَّوَوِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- في « شَرْحِ صَحِيحِ مُسْلِمٍ »:
( قَوْله: « عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير قَالَ: لَا يُسْتَطَاعُ الْعِلْمُ بِرَاحَةِ الْجِسْمِ »: ‏
جَرَتْ عَادَةُ الْفُضَلاءِ بِالسُّؤَالِ عَنْ إِدْخَالِ مُسْلِمٍ هَذِهِ الْحِكَايَةَ عَنْ يَحْيَى، مَعَ أَنَّهُ لَا يَذْكُر فِي كِتَابِهِ إِلَّا أَحَادِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَحْضَةً, مَعَ أَنَّ هَذِهِ الْحِكَايَةَ لَا تَتَعَلَّق بِأَحَادِيثِ مَوَاقِيتِ الصَّلاةِ؛ فَكَيْفَ أَدْخَلَهَا بَيْنهَا؟ وَحَكَى الْقَاضِي عِيَاض -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- عَنْ بَعْضِ الْأَئِمَّةِ أَنَّهُ قَالَ: سَبَبُهُ أَنَّ مُسْلِمًا -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- أَعْجَبَهُ حُسْنُ سِيَاقِ هَذِهِ الطُّرُقِ الَّتِي ذَكَرَهَا لِحَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو, وَكَثْرَةُ فَوَائِدِهَا, وَتَلْخِيصُ مَقَاصِدِهَا, وَمَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ مِنْ الْفَوَائِدِ فِي الْأَحْكَامِ وَغَيْرِهَا, وَلَا نَعْلَم أَحَدًا شَارَكَهُ فِيهَا, فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ؛ أَرَادَ أَنْ يُنَبِّهَ مَنْ رَغِبَ فِي تَحْصِيلِ الرُّتْبَةِ الَّتِي يُنَالُ بِهَا مَعْرِفَةُ مِثْل هَذَا؛ فَقَالَ: طَرِيقُهُ أَنْ يُكْثِرَ اشْتِغَالَه وَإِتْعَابَهُ جِسْمَهُ فِي الِاعْتِنَاءِ بِتَحْصِيلِ الْعِلْمِ. هَذَا شَرْح مَا حَكَاهُ الْقَاضِي ) انتَهَى.


عائشة 23-12-2010 02:11 PM

وهذه كَلِماتٌ لطيفةٌ اخترتُها من رسالة «دُرَر الكَلِم وغُرَر الحِكَم»، مِنْ إنشاءِ السّيوطيِّ -رحمه الله تعالَى-:



رُبَّ امْرِئٍ أوَلَيْتَهُ جَميلًا، فكانَ بالإساءَةِ لكَ حميلًا



الكِتَابَ الكِتَابَ، ولا يَصُدَّنَّكَ العِتَابُ، والسُّنَّةَ السُّنَّةَ، ولو عَلَتْكَ الأَسِنَّةُ



إيَّاكَ والمَنْطِقَ؛ فهو آفةُ الْقَلْبِ والمَنْطقِ



صُنِ المَنْطِقَ والكَلامَ عَنِ المَنْطِقِ والكَلامِ



فِرَّ من الكَلامِ فرَارَك مِنَ الأَسَدِ، واسْلُكْ إلى اللهِ في الطَّريقِ الأسَدِّ



عِلْمُ الدِّينِ أَزْهَى وأَزْهَرُ، وعَيْنُ اليقينِ أَبْهَى و أَبْهَرُ



لَمْ يَزَلِ النَّاقِصُ يَذُمُّ الكَامِلَ، والقَالِصُ يَذْأَمُ الشَّاملَ



النَّاسُ يَطَّلِعون على عُيُوبِ النَّاسِ مِن كُوَّةٍ، وَمَن رأَوْهُ مُسَدَّدًا أوقعوه في هُوَّةٍ



رُبَّ عالمٍ لمَّاعِ الثَّنَايا، أرْزوه بأَعظمِ الرَّزَايا



رُبَّ سَاكِتٍ أعظمُ من ناطِقٍ، وساكبٍ لَيْسَ له بارقٌ



كَمْ في النَّاسِ مِن جاحِدٍ للمَعْرُوفِ نَاسٍ



قَبَّحَ اللهُ مَنْ جَهِلَ العلومَ المُشرَّفةَ، وَتَمثَّل بِعُلوُمِ الفلسفةِ



مَنْ تَروَّى بِعُلُومِ الفَلْسَفةِ؛ وَجَبَ هَجْرُهُ، وَمَن تَصَدَّى لأُسِّ السَّفَهِ؛ وَجَبَ أجْرُهُ



لِسَانُ العَالِم سِنَانٌ في المَلاحِمِ



رُبَّ صَغيرٍ يفوقُ الأكابرَ بأَصْغَرَيْهِ، وكَبيرٍ يُفَضَّلُ الأَكالِبُ عَلَيْهِ



رُبَّ سَحَابةٍ تُرْدِي بالعَذَابِ الأَلِيمِ، وصَحَابةٍ تُعْدِي القَلْبَ السَّلِيمَ



مَن تَمَسَّك بِسُّنَّةِ أحْمَدَ؛ فهُوَ مِنَ النَّاسِ أَحْمدُ



جَانِبْ أَهْلَ البِدَعِ، وأَهْلَ الارْتِيَابِ دَعْ



رُبَّ مَوْعِظَةٍ مُنِيرَةٍ في أَحْرُفٍ يَسِيرَةٍ

،،،،،،،،،

عائشة 25-12-2010 05:32 PM

قالَ الشَّافعيُّ -رحمه اللهُ-:
« مَن صَدَقَ فِي أُخُوَّةِ أخِيهِ؛ قَبِلَ عِلَلَـهُ، وسَدَّ خَلَلَـهُ، وغَفَرَ زَلَلَـهُ »
وقالَ:
« مَنْ بَرَّكَ؛ فَقَدْ أَوْثَقَكَ، ومَن جَفَاكَ؛ فَقَدْ أَطْلَقَكَ »
وقالَ:
« مَن وَّعَظَ أخاهُ سِرًّا؛ فقد نَصَحَهُ وزَانَهُ، ومَن وَّعَظَهُ علانِيَةً؛ فقَدْ فَضَحَهُ وشَانَهُ »
وقالَ:
« أَرْفَعُ النَّاسِ قَدْرًا؛ مَن لا يَرَى قَدْرَه، وأكْثَرُهُمْ فَضْلا؛ من لا يرَى فَضْلَهُ »

[ انظر: «تهذيب الأسماء واللُّغات»: (47) ]

عائشة 27-12-2010 01:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أم محمد (المشاركة 17143)
« قِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُـحْسِنُهُ »

قالَ الإمامُ ابنُ عبدِ البَرِّ -رحمه الله- في كتابِهِ «جامع بيان العلم وفضله 1/347»:
(ويُقالُ: إنَّ قولَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ: «قِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ ما يُحسِنُ» لم يَسْبِقْهُ إليه أحدٌ. وقالوا: ليس كلمة أحضّ علَى طَلَبِ العلمِ منها. قالوا: ولا كلمة أضرّ بالعلمِ وبالعلماءِ والمتعلِّمينَ من قولِ القائلِ: «ما تَرَكَ الأوَّلُ للآخِرِ شَيْئًا».
قالَ أبو عُمَرَ [وهو المُصنِّفُ]: قولُ عليٍّ -رضِي اللهُ عنه-: «قِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ -أو قَدْرُ كُلِّ امرئٍ- ما يُحسِنُ» من الكلامِ العجيبِ الخطيرِ، وقد طارَ النَّاسُ به كُلَّ مطيرٍ، ونظَمَه جماعةٌ من الشُّعراءِ؛ إعجابًا به، وكلفًا بحُسْنِهِ).


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 05:16 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ