مرارةُ البَين ( قصيدة ).
هذه قصيدةٌ في الفراقيات نظمتُها قديماً ، وعدَّلْتُ فيها قليلا :
١- الفكرُ منشغلٌ والقلبُ منصدِعُ * والعينُ تبكي أراها ليس ترتدِعُ ٢- حرارةُ الشوقِ للأحبابِ مُحرقةٌ * وفي الفؤاد سعيرٌ ثَمَّ يندلِعُ ٣- يؤرِّقُ الشوقُ أجفاني فيمنعُها * من الرقاد وأُمسي الليلَ ألتذِعُ ٤- يا صاحبَيَّ قفا ولتُسعفا بدمٍ * إني أرى الدمعَ لا يكفيك يا وجَعُ ٥- قد غاب عني قُمَيرٌ كنتُ أُبصرهُ * ما كنتُ أحسِبُ يوماً أن ذا يقَعُ ٦- ويحجب الغيمُ شمساً كنتُ أرقُبها * ولا إخالك يا ذا الغيمُ تنقشِعُ ٧- أبعدَ طولِ تنائينا وفُرْقَتِنا * وبعدَ ذا البينِ يوماً هل سنجتمِعُ ٨- يا بينُ رفقاً بمن أمسى لِلَهْفَتِهِ * لم يدرِ واللهِ ما يأتي وما يدَعُ ٩- يظلُّ في ليله يشكو النوى قَلِقاً * يرعى النُّجومَ إذا ما الناسُ قد هجَعُوا ١٠- يلومُ مَن لو درى نار الجوى ورأى * بعين ذي الوجدِ مُلْتاعٍ لقال دَعُوا ١١- أعلِّلُ النَّفْسَ باللُّقيا أُصبِّرُها * لعلَّ نفسي بذا التعليلِ تنتفِعُ ١٢- تبكي فأسكتُها تشكي فأمنعها * لكنها عنهما لا ليس تمتنِعُ ١٣- لكن لعلَّ غدا يأوي البعيدُ فكم * من معشرٍ ظعنوا من بعدِ ذا رجَعُوا |
كلمات من جمال البيان في التعبير...
لكم كل التقدير. |
شكر اللهُ لكم دكتورُ عمر .
|
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 01:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ