مسألة الإعراب على الحكاية
اقتباس:
أيسوغُ أن يَّكونَ الرَّفعُ هنا على الحِكاية ؟! أم هوَ سهوٌ ؟! وباركَ الله فيكَ، وفيما كتبتَ ونشَرْتَ . # كانت هذه المنازعة في موضوع [ الصواب في جمع كلمة ( فضل ) ] فأفردت في حديث جديد * المشرف * |
اقتباس:
فلو أردتَ أن تُمثِّـلَ على حالةِ الرَّفعِ في الأَسماءِ السِّـتَّـةِ ـ مثلًا ـ فإنَّك تقولُ ـ ولا بُدَّ ـ : نحوُ : ( أَبُو فُلان ) ، فتأتي بالمثالِ على الحكايةِ ؛ لأنَّ المقصودَ حِكايةُ صُورةِ الرَّفعِ ، وليسَ الإضافةُ ، وهـٰكذا في كلِّ ما يُذكَـرُ على سَبيلِ التَّمثيلِ ، والله تعالى أعلمُ . |
جزاك الله خيرا يا أبا إبراهيم،
اقتباس:
|
اقتباس:
والأَمرُ فيهِ سَعةٌ .. |
جزاك الله خيرا أستاذي الكريم،
القول: إن الأصل في الكلمة الرفع-لا دليل عليه، لأن هذه الأحكام الإعرابية من رفع ونصب ونحوهما تتنازعها الكلمات المعربة حسب التركيب التي هي فيه. والله أعلم. |
بارك الله فيك أستاذي الفاضل/ أبا إبراهيم
أيجوز أن نقول: مررتُ بمحمدٌ على الحكايةِ، كما ذكرتم في قولكم: اقتباس:
أعرف أنك قد تطرقتَ إلى مثل هذا في بعض مشاركاتك النافعة، لكن لم أفهمْ وجهَ الرفع على الحكاية في مثل هذا بعد، فلعلك توضح. # كانت هذه المنازعة في موضوع ( من لطائف الكلم في العلم ) فنُقلت إلى هذا الحديث لتعلقها به * المشرف * |
اقتباس:
باركَ اللهُ فِيكَ أخِي الفاضِل ( المجد المالكي ) .. هَذهِ المسألةُ مذكورةٌ في ( بابِ الحِكايَةِ ) في كُتبِ النَّحوِ ، والحكايةُ قد تكونُ حِكايةَ جُملةٍ أو حِكايةَ مُفردٍ ، والأَصلُ في حِكايةِ المفردِ ـ أي : العَلَمِ ـ أنَّها شَاذَّةٌ في غَيرِ الاستِفْهَامِ ، كمَـا قالَ ابْنُ هِشامٍ رحمه الله تعالى في ( أَوضَح المسالِكِ : 4/216 ) : « وحِكايةُ المفردِ في غَيرِ الاستِفهَامِ شاذَّةٌ كـقَولِ بعضِهم : ( لَيسَ بِقُرشِيًّا ) ردًّا علَى مَن قَالَ : ( إنَّ في الدَّارِ قُرشِيًّا ) » اهـ ،،،،،،،،، ومـمَّا وَرَد مِن ذَلِكَ كَذَلِكَ : قولُ ابنِ مالكٍ رحمه الله تعالى في ( شَرح الكِفَايةِ : 4/1722 ) : « ويُمكِنُ أَن يَكونَ مِن هَذا مَا كُتِبَ بِوَاوٍ في خَطِّ الصَّحابةِ رَضِـيَ اللهُ عَنـهُم : ( فُلانُ بْنُ أَبُو فُلانٍ ) بِالوَاوِ ؛ كأنَّه قِيلَ : فُلانٌ ابْنُ الـمَقُولِ فيهِ أَبُو فُلانٍ ، فَالـمُختارُ فيه عِندَ المحقِّقينَ أَنْ يُقرأَ بِاليَاءِ وإِن كانَ مَكتوبًا بِالوَاوِ ، كما تُقرَأ الصَّلاةُ والزَّكاةُ بِالأَلفِ وإن كانتَا مَكتوبتَينِ بِالوَاوِ (*) علَى أنَّ المنطوقَ به مُنقَلِبٌ عن وَاوٍ » اهـ (*) كما تُكتَبُ في رَسمِ المصحَفِ ( صَلَوة ) و ( زَكَوة ) ، وقد كَانت الكِتابةُ إلى عَهدٍ قَريبٍ على قَواعِد أهلِ الرَّسمِ التي ذُكِرَت في كُتبِ رَسمِ المصحَفِ ، ولـم تَظهَر قَواعِدُ الإملاءِ الحديثةِ الَّتي نَكتُب عَليها إلَّا قَرِيبًا .. ،،،،،،،،، نَقلَ ذَلِكَ خالدٌ الأزهريُّ رحمه الله تعالى في ( شَرح التَّصريحِ :2/480 ) ثمَّ قالَ : « وعِندي أنَّه يُقرَأ بِالوَاوِ ؛ لِوَجهَينِ : أحدُهما : أنَّ الغَرضَ أنَّه مَحكيٌّ وقِراءَتُه بِاليَاءِ تُفوِّتُ ذَلِكَ ، بِخِلافِ الصَّلاةِ والزَّكاةِ فإِنَّهمَـا غَيرُ مَحكِيَّـينِ . والثَّاني : أنَّه يُحتَملُ أن يَكونَ وُضِعَ بِالوَاوِ فَيكونُ مِن اسْتِعمَـالِ الاسمِ في أَوَّلِ أَحوَالِه ، وذَلِكَ لَا يُغَـيَّر » اهـ ،،،،،،،،، .. والله تعالى أعلم .. |
أحسن الله إليك.
حديثنا-إذن-في حكايةِ المفرد، ولعلّ لي بعض التعقيبات. ،،، ما ذكره الشيخ خالدٌ-رحمه الله-منِ احتمال كونِ (فلان بن أبو فلان) من المحكيّ = فيه نظرٌ، لأنّ الحكاية تعني إيرادَ لفظِ المتكلمِ أو صفةِ لفظِه على حسبِ ما أورده في الكلام، أما هنا، فليس ثم كلامٌ متقدمٌ ليحكى، ولذلك حكى ابن مالك هذا القول بصيغة التمريض، ثم قال: إن المحققين على خلافِه. ،،، أحسن من الوجه الثاني الذي ذكره الأزهري = قولُ ابن قتيبةَ-رحمه الله-: (وربما كان للرجلِ الاسمُ والكنيةُ، فغلبتِ الكنيةُ على الاسمِ، فلم يعرفْ إلا بها، كأبي طالب وأبي ذر وأبي هريرة، ولذلك كانوا يكتبون: علي بن أبو طالب ومعاوية بن أبو سفيان، لأن الكنية بكمالها صارتِ اسمًا، وحظُّ كلِّ حرفٍ الرفع ما لم ينصبْه أو يجرَّه حرفٌ من الأدوات أو الأفعال، فكأنه حين كني قيل: أبو طالب، ثم ترك كهيئته، وجعل الاسمان واحدًا) نقله الشيخ أبو الأشبال أحمد بن محمد شاكر في تحقيقه على الرسالة عند قول الشافعي-رحمه الله-: (عن سالم أبو النضر). ،،، يتبين مما سبق أنه يجوز أن يقال: عن أبو فلان، وذلك بشرط أن تكون الكنيةُ غالبة على الاسم، وينزل الاسمان-والحالة هذه-منزلة اسمٍ واحدٍ، فيكون الإعراب على الثاني. ،،، ليس من الحكاية أن نقول-مثلا-: ثَبَت وأثبات نحو بَطَلٌ وأبطالٌ، وليس في كلام النحاة ما يشير إلى ذلك. والله تعالى أعلم. |
جزاكَ اللهُ خيرًا أخي الفَاضِل ، وباركَ فيكَ.. ،،،،،،،،، اقتباس:
لا يُشتَرطُ في حِكايةِ لَفظٍ أَن يكونَ قد ذُكِرَ في كَلامٍ سابقٍ ، بل تَصحُّ حكايةُ لفظٍ مُستقِرٍّ في ذِهنِ السَّامعِ مَعهودٍ لدَيه ، كحِكايةِ الكُنيةِ ( أَبُو فُلانٍ ) الَّذي يَعرفُه السَّامِعُ . ،،،،،،،،، اقتباس:
لا يُشترطُ غَلَبةُ الكُنيةِ على الاسمِ ، بل يُشترطُ أن تكونَ الكنيةُ اشْتُهِرت بحيثُ قامت مَقامَ الاسمِ ، فإذا قِيلَ ( أَبو فُلانٍ ) ، عَرفَ السَّامعُ أنَّ القَائلَ يقصدُ فُلانًا مِن النَّاسِ ، ولا يَلزمُ في ذلك أَن تكونَ الكنيةُ غالبةً على الاسمِ . ولا يُفهَمُ مِن قولِ ابنِ قُتيبةَ رحمه الله تعالى : « فَغلَبت الكُنيةُ على الاسمِ » اشْتِراطَ الغَلبةِ ، يَدلُّ على ذَلك قولُه بعدُ : « لأنَّ الكُنيةَ بكَمَـالِها صارت اسمًا » أيْ : كَالكَلمةِ الواحدةِ ، وقامت مَقامَ الاسمِ في التَّعريفِ بالشَّخصِ . فإذا أَتيتَ بها بعدَ ذلك على حَالِها دونَ تغييرٍ ، جازَ لكَ ذلكَ ، وهَذهِ حقيقةُ الحكايةِ ، فإذن يَجوزُ الإتيانُ بِالكُنيةِ على الحِكايةِ إن قَامَت مَقامَ الاسمِ ، ويكونُ الإعرابُ فيها مُقدَّرًا ، حُكمُها في ذلك حُكمُ الجُمَلِ إن جُعِلَت أعلامًا ، مِثل : ( تأبَّطَ شرًّا ) و ( شَابَ قَرنَاهَا ) و ( جادَ الحقُّ ) ، ولا يُقال في هَذا أنَّه حكايةُ جُملةٍ ، بل هو حِكايةُ عَلَمٍ كانَ في الأَصلِ جُملةً ، ويكونُ الإعرابُ في نَحوِ هَذا مُقدَّرًا . ،،،،،،،،، اقتباس:
إِذَن ماذا تَقولُ في قَولِ ابنِ قُتيبةَ رحمه الله تعالى فِيمَـا نقلتَـه جَزاكَ اللهُ خيرًا : « وَحَظُّ كُـلِّ حَرفٍ الرَّفعُ ما لَـمْ يَنصِبْهُ أو يَـجُرَّهُ حرفٌ مِن الأَدواتِ والأَفعالِ » اهـ وقولِه رحمهُ اللهُ تعالَى : « فَكأنَّه حينَ كُنيَ قيلَ : ( أَبُو طَالِبٍ ) ثمَّ تُرِكَ كَـهـيئَـتِه » اهـ لِـماذا اختارَ الرَّفعَ ، إلَّا لأنَّه الأصلُ ، وإلَّا جازَ أَن يُقالَ : « جاءَ أبي فُلانٍ » أو : « قَالَ أبَا فُلانٍ » علَى أنَّه حِكايةٌ ، أو يُقال : إِنَّ الكُنيةَ هُنا صارَت كَالاسمِ فأُتِـيَ بها مِن غيرِ تغييرٍ ؛ لأنَّ الكُنيةَ قبلَ أن تَصيرَ كَالاسمِ تأتي في الكَلامِ على الأحوالِ الإعرابيَّـةِ الثَّـلاثةِ ، فلمـاذا نَختارُ حالةَ الرَّفعِ دُونَ غيرِها ؟ وهذا تحكُّـمٌ ، إلَّا أن يُقالَ : الأصلُ في الكلمةِ الرَّفعُ ، والله تعالَى أعلمُ . ،،،،،،،،، اقتباس:
إِذَا جازَ لنَا ـ مِن بابِ التَّعليمِ ـ حِكايةً لِلحَالَاتِ الإعرابيَّـةِ في الأَسمـاءِ السِّـتَّـةِ مَثلًا أَن نَقولَ : نَحو : ( أَبُو فُلانٍ ) و ( أَبا فُلانٍ ) و( أَبي فُلانٍ ) ، فلمـاذا لا تَجوزُ الحكايةُ في ذِكرِ الأَمثلةِ في الأَبوابِ الأُخرَى ، فإذا قُلنا في بابِ وَزنِ ( فَعْلٍ ) وأنَّه يُجمَعُ على وَزْنِ ( فُعُولٍ ) أَن نَقولَ : نَحو: ( فَـنٌّ ) و ( فُنونٌ ) و ( صَكٌّ ) و ( صُكوكٌ ) لأنَّ المقصودَ التَّمثيلُ ، فنأتي بِالكلمةِ على حالِها في الأصلِ ـ وهو الرَّفعُ ـ قبلَ دُخولِ العواملِ المؤثِّرةِ فيهَا ، ولا نُجري عليهَا الإعرابَ ـ لأنَّـنا لا نَـقصدُ إضافةِ هذهِ الكَلماتِ لَفظًا و إنَّما هي أمثلةٌ على البابِ ـ كما نفعلُ في بابِ الأسماءِ السِّـتَّـةِ ؟ ،،،،،،،،، اقتباس:
باركَ الله فيكَ ، مِثلُ هَذا لا يُقبَلُ إلَّا مِن كِبارِ أهلِ العِلمِ في الفَـنِّ ، فليسَ كُلُّ مَن قالَ : « لَيسَ في البَابِ حديثٌ صحيحٌ » قُبِلَ منه ، بل لا يَكونُ ذَلِك إلَّا لِلحُفَّاظِ الكِبَارِ ، فَهل بِإمكانِ أمثالِنا مِن طُلَّابِ العِلمِ إطلاقُ مِثلِ هَذه الأحكامِ ؟ ولعلَّ أحدَنا يَجتهدُ فِي البَحثِ عن المسألةِ في مظانِّها فلا يَجدُها ، فيظنُّها غيرَ مذكورةٍ ، مع أنَّها قد تكونُ موجودةً في غيرِ ما بُحِثَ عنهَا فيهِ !! مِن أمثلةِ ذلك ـ وهي كثيرةٌ ، وهو مِن اسْتطرادَاتِ أهلِ العِلمِ أثناءَ الكَلامِ ـ : بَحثَ أبو الفَتحِ عُثمانُ بنُ جِنِّيْ مَسألةَ : ( هَل فِعْلُ ( أَنَى ) مَقلوبٌ مِن ( آنَ ) أم أنَّـهُ لُغةٌ في هَذه الكلمةِ ؟ ) بحثَ هذه المسألةَ في بابِ الصَّادِ مِن كِتابِه ( سِرُّ صِناعةِ الإعرابِ ) فأينَ الصَّادُ مِن كَلِمةِ ( أَنَى ) أو ( آنَ ) ؟! ،،،،،،،،، وجزاكَ اللهُ خيرًا .. والمقصودُ بإذنِ الله تعالَى الفائدةُ ، وقد ذُكِرَ في اللَّطائفِ قولُ الإمامِ البَرْبَهارِيِّ رحمهُ اللهُ تعالَى : « الـمُـجَالَسةُ لِلمُناصَحةِ فَتحُ بَابِ الفَائِدَةِ ، وَالـمُـجَالَسةُ لِلمُناظَرَةِ غَلْقُ بَابِ الفَائِـدَةِ » . ،،،،،،،،، والشُّكرُ لِكُلِّ مَن قرأَ فشَكَـرَ ، وإِن كُـنَّا نَطمَحُ ونَطمَعُ أن يَضُمَّ إلى شُكرِه المشاركةَ ، حتَّى نَستفيدَ كما استَـفادَ واستَفدْنَا مِن مُشاركَاتِ أخينَا الفَاضلِ ( المجد المالكي ) وغيرِه مِن الأعضاءِ الكِرامِ في هَذا المنتدَى المبَارَكِ . ،،،،،،،،، |
بارك الله فيك أيها الأخ الكريم، والأستاذ الفاضل، ومنكم ومن أمثالكم نستفيد العلمَ والأدبَ.
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
على أنّ في الكلامِ محذوفًا مقدرًا، أقصد: (ليس في كلام النحاة ما يشير إلى ذلك فيما اطلع عليه العاجز الفقير)، ومن وجد شيئًا من ذلك، فليدلني عليه مشكورًا. ---------------------------------------- اقتباس:
أحسن الله إليك، ولا عدمنا مذاكرةَ أمثالك من أهل الفضل. |
اقتباس:
مَرَرْتُ هُنَا لأَسْتَفِيدَ مِنْ هذا الحِوَارِ العِلْمِيِّ، المُزَيَّنِ بالأَدَبِ الرَّفيعِ، والخُلُقِ الكَريمِ. فَجَزَى اللهُ الأُستاذَيْنِ/ ’’أبا إبراهيمَ‘‘، و’’المجد المالكيَّ‘‘ خيرًا، وباركَ فيهما. ولستُ أَهْلًا للإفادةِ في مِثْلِ هذه المسائلِ. وإن وَقَفْتُ علَى شيءٍ من كلامِ أَهْلِ العِلْمِ في هَذَا؛ فَلَنْ أبخلَ بِهِ -إن شَاءَ اللهُ-. وفَّقَ اللهُ الجميعَ. |
هذه أبياتٌ من ألفيَّةِ ابنِ مالكٍ -رحمه الله تعالَى- تُؤيِّدُ وَجْهَ الجَرِّ بالإضافةِ في الكَلِمَاتِ الَّتي يُؤْتَى بها للتَّمثيلِ بعدَ (نَحْو).
قالَ في (باب أبنيةِ أسماء الفاعلين والمفعولين والصِّفات المشبَّهة بها): وَأفعَلٌ فَعْلانُ نَحوُ أَشِرِ * وَنَحْوُ صَدْيَانَ وَنَحْوُ الأَجْهَرِ وقالَ في البابِ نفسِهِ: وَنَابَ نَقلًا عَنْهُ ذُو فَعِيلِ * نَحوُ فَتَاةٍ أَو فَتًى كَحِيلِ وقال في (باب التَّرخيم): وَلاضْطِرَارٍ رَخَّمُوا دُونَ نِدَا * مَا لِلنِّدَا يَصلُحُ نَحوُ أحْمَدَا إلى غيرِ ذلكَ. واللهُ أعلمُ. |
اقتباس:
جَزاكمُ اللهُ خيرًا .. وأنا لا أُنكِرُ وجهَ الجرِّ بِالإضافةِ في نَحْوِ هذا ، لكنِّي أرى أنَّ إيرادَ الأمثلةِ على الحِكايةِ ـ دونَ الجرِّ للإضافةِ ـ جائزٌ ، واللهُ تعالى أعلَمُ . ،،،،،،،،، وقد وَقفْتُ على هذا النَّصِّ لابنِ جِنِّيْ ـ ولعلَّه ـ يُؤيِّدُ ما ذكرتُه : قال في ( سِرصِناعةِ الإِعرَابِ : 2/279 ) : « وأمَّا قولُ كُـثـيِّر : وَمُقـرَبـةٌ دُهْـمٌ وكُمتٌ كأنَّـها ..... طَماطِمُ يُوفونَ الوِفَـارَ هَـنادِكُ فقالَ محمَّدُ بنُ حبيبٍ : أرادَ بالهنادكِ : رجالَ الهِندِ . وظاهرُ هَذا القَولِ منه يَقتضِي أن تكونَ الكافُ زائدةً ، قالَ : ويُقالُ : رجلٌ هِنديٌّ وهِندكيٌّ . ولو قيلَ : إنَّ الكافَ أصلٌ ، وإنَّ ( هِنديٌّ ) و ( هِندكيٌّ ) أصلَانِ ، بمنزلةِ ( سَبِط ) و ( سَبِطر ) ، لكانَ قولًا قويًّا ، وهو الصَّوابُ » اهـ ،،،،،،،،، |
اقتباس:
وهذا خطأ طباعي ، لأنني كنت صغت العبارة أولا فقلت : ( و لا أفهم ... ) ، ثم غيرت أولها ، ولم أنتبه إلى آخرها .. |
اقتباس:
اقتباس:
هذا حكاية مذكور متقدم في الكلام نفسه، كما نقول: سورة المؤمنون ونحو ذلك. |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 09:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ