( قرأ قراءة ) هل يأتي فعالة لفعل " فعل " المفتوح ؟
هل يأتي فعل المتعدي مفتوح العين مصدره فعالة وما نظائرها رحكم الله ونفعنا بعلومكم ؟
|
من نظائرها :كتب كتابة ، و خلف خلافة ، و حمى حماية ، و رمى رماية .
|
نفع الله بكم
إذا لماذا لا أجد هذا الوزن عند من يذكر مصادر الفعل الثلاثي وإنما خصوه في الصناعات فقط وهذا حقيقة ما أشكل علي لاسيما وأنت أفدتنا الآن بأفعال كثيرة تكون مصادرها على هذا الوزن " فعالة " أم هو سماعي في كلمات محددة بارك الله فيكم وفي من أفادني |
ذكر الشيخ أحمد الحملاوي رحمه الله (فعْل) مصدراً قياسياً ل(فعَل) و (فعِل) ، و ذكر (فِعالة) قياسياً إذا دل على حرفة .
ثم ذكر أمثلة للسماعي كان من بينها حرس حراسة ، و حمى حماية ، و هدى هداية . |
حرسك الله وحفظ مهجتك
في هذا اليوم استفدت فائدة رائعة رائقة إذا هي من السماعي والحمد لله رب العالمين |
ذكر العلماء أنَّ مصادر الأفعال الثلاثية سماعية ، ليس لها ضوابط قياسية ، وإنما تُعرف بالسَّماع والنقل عن العرب. ولقد وضع العلماء بعض الضوابط (غير مطردة) تتبع المعنى...ومنها:
الغالب في ما دَلَّ على حرفة أن يكون على وزن (فِعَالَة) ، مثل: زَرَعَ (زِرَاعَة) ، صَنَعَ (صِنَاعَة) ، فَلَحَ ( فِلاَحَة). والله أعلم. |
اقتباس:
" أما مصادر الفعل الثلاثي فقد اختلف العلماء في قياستها، وفي معنى هذا القياس على ثلاثة مذاهب. 1- يرى بعض العلماء أن مصادر الثلاثي لم تجْر على أوزان معينة، بل وردت على أوزان شتى متباينة لا ضابط لها ولا قياس يجمعها، فهي إذن سماعية نتيجة لهذا، ويجب أن نقف عند المسموع فلو وجد فعل وأردنا معرفة مصدره نقف عند نطق العرب فيه، ولو ورد فعل ولم يعلم كيف نطق العرب بمصدره فلا مصدر له، ولا يجوز النطق بمصدر له على قياس أمثاله. ولا يخفى ما يستلزمه هذا من التعويق والتعنت، والوقوف أما بلوغ اللغة درجة الكمال، والوفاء بحاجات الإنسان المتجددة، وتعطيل الكثير من الكلمات التي يجوز لنا أن نحصل عليها بالقياس على أمثالها، وذلك لكثرة أفعال هذا النوع كثرة يتبعها الكثير من المصادر. 2- ويرى سيبويه وتبعه الأخفش أن مصدر الثلاثي قياسي، فله ضوابط يخضع لها، ولكن هذه الضوابط لا يصح استخدامها قياسيا مطردا قبل الرجوع إلى السماع في مظانة، ويجب الاقتصار على المسموع وحده بعد البحث عنه والعثور عليه ويوقف عنده، فإن لم يوجد سمات تستخدم الضوابط والأقيسة للحصول على المصدر، بمعنى أنه إذا وَرَد فعل وسمع له مصدر أخِذ به، لأننا مقيدون بالمصدر الذي نطقت به العرب وعرفناه عنهم، ولا داعي معه لإيجاد مصدر جديد لم تنطق به نصا، أما إذا لم يعلم لهذا الفعل مصدر، فإننا نأتي بمصدره على الوزن الغالب المقرر في أمثاله، لأن كثرة استعمال بناء أي مصدر لأي فعل مصححة للقياس عليه، قال سيبويه: "ولكن الأكثر يقاس عليه" . وقال بذلك ابن مالك، وردده الشيخ خالد والأشموني في كتبهم، وهذا الرأي هو الذي جرى عليه علماء الصرف واعتمدوه في كتبهم. وتطبيقا لهذا الرأي فالفعل مثلا (علم) لا يأتي مصدره على (فعْل)- بفتح الفاء وسكون العين- فيقال:(علْم) كما هو مقتضى قياس أمثاله- وهي الفعل الثلاثي المتعدي- لأنه قد سمع فيه (علْم)، فيؤخذ بهذا المصدر في هذا الفعل، بدون قياس على الوزن الغالب وهو (فعْل). 3- ويرى الفراء أن مصادر الأفعال الثلاثية قياسية، ومعنى القياس عنده: أنه يجوز القياس على الكثير الشائع، سواء ورد السماع به أو بخلافه، أي يسوغ لنا في كل فعل ثلاثي أن نأتي بمصدره على الوزن الغالب في أمثاله، وإن سمع له مصدره على خلاف هذا الوزن، لأن ما قيس على كلام العرب فهو من كلامهم، ويجوز استعمال أي المصدرين شئت، القياسي أو السماعي إن عرفته ". |
جزاك المولى خير الجزاء وأوفاه على هذه الفوائد الشهية
ورأي سيبويه واختيار ابن مالك ومن وافقه أضبط وأحسن لاسيما في زماننا والله المستعان مرة أخرى أسأل الله لك الفردوس |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 03:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ