![]() |
بارك الله فيكم جميعًا، ونفع بكم.
اقتباس:
أيُّها الـمَرْءُ كُنْ لِـمَا لَسْتَ تَرْجو * مِن نجاحٍ أرْجَى لِـمَا أنتَ راجِ إنَّ مُوسَى مضَى ليَقْتَبِسَ النَّا * رَ لضوءٍ رآهُ واللَّيلُ داجِ فأتَى أهلَهُ وقد كلَّمَ اللهَ وناجاهُ وَهْوَ خيرُ مُناجِ وكذا الهمُّ كلَّما اشتدَّ بالعَبْـ * ـدِ دَنَتْ منه ساعةُ الإنفراجِ [ «سَفَط الـمُلَح» (ص20)، وفيها تحريفُ (أرجى) و(راجي) إلَى (أدجَى) و(داجي)، و(العبد) إلى (العيد) ]. |
وقد أحسن " ابن النحّاس النحويّ " ماشاء أن يحسن في قوله :
الْيَوْمَ شيء وغداً مثله ** من نُخَب العلم التي تُلتقطْ يحصل المرء بها حكمةً ** وإنما السيلُ اجتماع النقطْ [ < بغية الوعاة > ( ص 14 ) ] |
أذكر هنا أبياتاً في الحث على المشاورة وذكر خصائص من تشاوره
اقتباس:
فالعين تلقى كفاحاً ما نأى ودنا.. ولا ترى شخصها إلا بمرآةِ -إذا عنَّ أمرٌ فاستشر فيه صاحباً..وإن كنتَ ذا رأيٍ يشيرُ على الصحبِ فإني رأيتُ العينَ تجهلُ نفسَها.. وتدركُ ما قد حلَّ في موضعِ الشهبِ -اقرن برأيك رأي غيرك واستشر.. فالحق لا يخفى على الإثنينِ والمرء مرآةٌ تريه وجهَهُ..ويرى قفاهُ بجمعِ مرآتين -الرأي كالليل مسوداً جوانبه.. والليل لا ينجلى إلا بمصباحِ فاضمم مصابيح آراءِ الرجالِ إلى.. مصباحِ رأيك تزدد ضوء مصباحِ وفي خصائص من تشاور : خصائصُ من تشاوره ثلاثٌ.. فخذ منها جميعاً بالوثيقة ودادٌ خالصٌ ووفورُ عقلٍ..ومعرفةٌ بحالك والحقيقة |
الفرقُ بينَ الفصاحةِ والبلاغة:
" قِيل: البلاغةُ فِي المعاني والفصاحةُ فِي الألفاظ، يُقَال: معنىً بليغ ولفظٌ فصيح، والفصاحةُ خَاصَّةً تقعُ فِي المفرد، يُقَال: كلمةٌ فصيحة ولا يقالُ كلمةٌ بليغة، ففصاحةُ المُفرد خُلوصهُ مِنَ التَّعقيدِ وتنافُر الحرُوف، والفصاحةُ أعمُّ مِنَ البلاغة "
#ابن_حجة_الحموي |
السلام عليكم ورحمة الله
قال ابن السمَّاك الواعظ رحمه الله: كم من شيء إذا لم ينفع لم يضر ،لكن العلم إذا لم ينفع وضر
وفي هذا المعنى يقول سفيان بن عيينه رحمه الله : العلم إنْ لم ينفعْك ضرَّك |
قال الزهري: إن الرجلَ ليطلب العلم وقلبه شعبٌ من الشعابِ ثمَّ لا يلبث أن يصيرَ وادياً لا يوضع فيه شيءٌ إلا التهمه .
عن الحارث بن أبي أسامة قال :كان العلماء يقولون كل وعاء أفرغت فيه شيئاً فإنه يضيق،إلا القلب فإنه كلما أفرغ فيه اتسع . قال ابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر : أفضلُ الأشياءِ التزيدُ مِنَ العلمِ فإنَّه مَنِ اقتصرَ على ما يعلمه فظنه كافياً استبد برأيِه،وصار تعظيمه لنفسه مانعاً مِنَ الإستفادةِ ،والمذاكرةُ تبين له خطأه قال الماوردي في أدب الدنيا والدين وهو يرشد الطالب :ولا يقنع من العلم بما أدرك، لأن القناعة في زهد ،والزهد فيه ترك ،والترك له جهل . |
وَمِنْ لَطَائِفِ الكَلِمِ : « من زعمَ أنَّ عِلمَ القِراءاتِ قد ماتَ فقد حَيِيَ بـ ( النَّشْرِ ) » يعني كتاب ( النشر في القراءات العشر ) للإمام ابن الجزري . ،،،،،،،،، |
وَمِنْ لَطَائِفِ الكَلِمِ : « سِرُّ الصَّلاحِ صَلاحُ السِّرِّ » ،،،،،،،،، |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 04:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ