![]() |
قالَ أبو عَليٍّ الثَّقفيُّ : « تَرْكُ الرِّيَاءِ لِلرِّيَاءِ أَقْبَحُ مِن الرِّيَاءِ » ،،،،،،،،، انظر : ( سِير أَعْلَامِ النُّبلَاءِ : 15/273) |
قال محمد بن سيرين-رحمه الله-: (إنّ هذا العلمَ دينٌ، فانظروا عمَّنْ تأخذونَ دينكم)
[مقدمة صحيح مسلم وغيره] |
ومِن لطائف الكَلِماتِ المشهورَةِ : قولُـهم : « مَا تَـكَـرَّرَ تَـقَـرَّرَ » ،،،،،،،،، |
اقتباس:
أما ترى الماءَ بتَكرارِه ** في الصخرة الصَّماءِ قدْ أثَّرَا |
ومن ذلك قولهم: (لكلِّ جوادٍ كبوة، ولكلِّ عالمٍ هفوة، ولكلِّ صارم نبوة)
زاد أحد الفضلاء: (ولكلِّ صابونٍ رغوة). |
اقتباس:
قَدْ عرفناك باختيارِكَ إذ كا** نَ دليلاً على اللبيبِ اختيارُهْ |
اقتباس:
|
قالَ الشَّافِعِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-: العِلـمُ صَيـدٌ وَالكِتابَـةُ قَيْـدُهُ .......قَيِّدْ صُيودَكَ بِالحِبالِ الواثِقَهْ فَمِنَ الـحَماقَة أَنْ تَصِيدَ غَزالَةً.......وَتَتْرُكُهَا بَيْنَ الـخَلائِقِ طَالِقَهْ [دِيوان الشَّافِعيِّ] ،،،،،،،،، العِلْمُ حَرْبٌ لِلفَتَى الـمُتَعالِي.......كَالسَّيْلِ حَرْبٌ لِلْمَكانِ العالِي ،،،،،،،،، « مَن ثَبَتَ؛ نَبَتَ » ،،،،،،،،، « مَن أكْثَرَ مِن شَيْءٍ؛ عُرِفَ بِهِ » ،،،،،،،،، « هَتَفَ العِلمُ بالعَمَل، فإِنْ أَجابَهُ؛ وَإِلا ارتَحَلَ » ،،،،،،،،، « مَن لَم يَكُنْ رُحْلةً؛ لَن يكونَ رُحَلَةً » ،،،،،،،،، قالَ الحافِظُ عُثمانُ بنُ خُرَّزَاذَ (م سَنة 282 هـ) -رحِمهُ اللهُ تَعالَى-: « يَحتاجُ صاحِبُ الحديثِ إلى خَمسٍ، فَإِن عُدِمَتْ واحِدَةٌ؛ فهِي نَقْصٌ: يَحتاجُ إلى عَقلٍ جَيِّدٍ، ودِينٍ، وضَبطٍ، وحَذاقَةٍ بالصِّناعَةِ، مع أمانَةٍ تُعرفُ مِنهُ ». [قَال الذَّهبيُّ]: « الأَمانةُ جُزءٌ مِن الدِّين، والضَّبطُ في الحِذْق؛ فالذي يَحتاجُ إليهِ الحافِظُ أن يكونَ: تَقِيًّا، ذَكِيًّا، نَحويًّا، لُغَويًّا، زَكِيًّا، حَيِيًّا، سَلَفِيًّا، يَكفيهِ أن يَكتبَ بِيدَيْهِ مائتي مُجلدٍ، ويُحصِّل من الدَّواوين المعتبرةِ خَمسَمائة مجلد، وأن لا يَفتُرَ مِن طلبِ العِلم إلى المماتِ، بِنِيَّةٍ خالِصةٍ، وتواضُعٍ؛ وإلا: فَلا يَتَعَنَّ ». ،،،،،،،،، « قِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُـحْسِنُهُ » ،،،،،،،،، لا يَكونُ السَّرِيُّ مِثلَ الدَّنِيِّ.......لا وَلا ذُو الذَّكاءِ مِثلَ الغِبِيِّ قِيمَةُ المَرءِ كُلَّما أَحْسَنَ المَرْ.......ءُ قَضَـاءً مِـنَ الإِمامِ عَلِـيِّ [كُلُّ ما سَبق -إلا بَيتَي الشَّافعيِّ- مِن «حِلْيَةِ طالِبِ العِلمِ» للشَّيخ بَكر أبو زَيدٍ -رَحِمهُ اللهُ-] ،،،،،،،،، وفي لاميَّة ابن الوردي: قِيمَةُ الإِنْسانِ مَا يُحْسِنُهُ.......أَكْثَرَ الإِنْسانُ مِنْهُ أَوْ أَقَلْ ،،،،،،،،، |
اقتباس:
قالَ الشَّعْبِيُّ: « إِذَا سَمِعْتَ شَيئًا؛ فَاكْتُبْهُ، وَلَوْ في الحَائِطِ » [حِليَة طالِب العِلم] ،،،،،،،،، |
،،، استطراد ..
اقتباس:
هَذانِ بَيتَانِ مِن بَحرِ ( الكَامِلِ ) مَشهورَانِ .. لكنَّ الشَّطرَ الأَخيرَ مِنهُما مِن بَحرِ ( الطَّويلِ ) .. ويَستقيمُ البَيتُ وَزْنًا لو قِيلَ ( وَتَركْتَها ) ، لكِنَّهُ مِن حَيثُ المعنَى قَدْ لَا يَستَقِيمُ .. ،،،،،،،،، فلعلَّ أحدًا مِن الإِخوَةِ يُحاوِلُ إصلاحَهُ وزنًا ومعنًى .. |
وجدتُ في الشَّبكة -بعد بحث- من أورد البيت السابق هكذا:
فَمِنَ الـحَماقَة أَنْ تَصِيدَ غَزالَةً.......وتَفُكّها بَيْنَ الـخَلائِقِ طَالِقَهْ ومنهم من أوردها: وتَبُثّها بَيْنَ البَريَّةِ طَالِقَهْ وأرى -والله أعلم- أن (تفكّها) أقرب للصَّواب. |
ومِن لَطائِف الكَلِمِ : « رِضَا النَّاسِ مَعسورٌ لَا يُدرَكُ ، ورِضَا الله مَيسورٌ لَا يُترَكُ » ،،،،،،،،، « إنَّما إِخْوانُ العِشْرَةِ لِوَقْتِ العُسْرَةِ » ،،،،،،،،، انظر : ( سِير أَعْلَامِ النُّبلَاءِ : 17/208) . |
ومِن لَطائِف الكَلِمِ : « أَدَبُ الكِتابَةِ قَبْلَ كِتابَة الأَدبِ » ،،،،،،،،، استفدته من الأخ ( أبو مالك الدرعمي ) في إحدى مشاركاته في هذا المنتدى . |
ويروى عن عليٍّ رضي الله عنه أنه قال: (العلماء باقون ما بقي الدَّهْرُ، أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة)
وفي ذلك يقول الشاعر: أخو العلم حيٌّ خالـدٌ بعـد موته ** وأوصاله تحتَ الترابِ رمـيمُ وذو الجهل ميْتٌ وهو ماشٍ على الثرى ** يُظَنُّ منَ الأحياء وهو عديمُ |
وَقَالُـوا: خَـيْرُ الكَـلامِ مَا قَـلَّ وجَـلَّ، ودَلَّ ولَـمْ يُمَـلَّ [ «كِتَاب الصِّنَاعَتَيْن»: (68) ] ،،،،،،،،، |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 04:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ