نادرة طال انتظارها صارت في تناول الأيدي
 

كان أخي وصديقي الدكتور محمد خير البقاعي كلما التقيته يحدثني عن مفاجأة خبأها زمنا طويلا إلى أن تمت ملامحها واستوت على أصولها فإذا هي ( النسخة التامة من الأمالي من الفوائد والأخبار ) لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق المعروف بالزجاجي
وصدر الكتاب بتحقيق رائع غير أن المحقق آثر أن يقول عن نفسه :
( قرأه وعلق عليه ) ليحمل مسؤولية النشر حسب قراءته لنصوص الكتاب ويجعل عليها تعليقاته الثرية تتمة لقراءته وفهمه
واتخذ القارئ المعلِّق - المحقق - مخطوطاتٍ تربو على العشرة ( وإن شئت قلت تربو على العشر فصواب إن شاء الله )
واجتهد أن يجعل عيوننا تسبح في نص قويم خلال الأجزاء الأربعة وخص الخامس للفهارس ، والناشر دار الغرب الإسلامي
إن هذا وصف مجرد للنشرة ولم أقصد غير تذكير أهل اللغة بسرعة النظر في الكتاب
وعند تمام قراءاتنا جميعا يُفْسَح المجال للنقد والتوجيه والله الموفق .

جزاكم الله خيرا أستاذنا الجليل، وبشّركم بما يسرّكم في الدنيا والآخرة.

جزاكم الله خيرا على هذه البشرة
كنت حسبت أن الكتاب تام التي بين أيدينا
متى نراه في سوق الوراقين؟