ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية

ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية (https://www.ahlalloghah.com/index.php)
-   حلقة الأدب والأخبار (https://www.ahlalloghah.com/forumdisplay.php?f=4)
-   -   دفاع عن محمود شاكر (https://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=14711)

صالح العَمْري 14-11-2020 03:15 PM

دفاع عن محمود شاكر
 
وجدتُّ البارحة في تويتر مصادفة كلاما لبعض الإخوة ينتقد فيه محمود محمد شاكر، ويصفه بالعبث باللغة والبلطجة والتهور والتدليس وغيرها، وقد ردّ عليه بعض الإخوة في بعض الأشياء، وتردّدت في الردّ على الأشياء التي أَورَدَها لأن ذلك سيَشغلني، ثم رأيتُ أن لمحمود شاكر ولغيره من العلماء حقا على الأحياء أن يردّوا عنهم.
وأحبّ أن أؤكد أنني لستُ متعصبا لمحمود شاكر ولا لغيره من العلماء، والإخوة الذين يتابعون الملتقى يعلمون أنني رددت عليه في هذا الملتقى في أشياء أخطأ فيها، وإنما أبيّن الحق والصواب، لا أتعصب لهذا ولا ذاك.

صالح العَمْري 14-11-2020 05:44 PM

قال الأخ المنتقد:
أورد في هذا الوسم أمثلة من #عبث_محمود_شاكر_باللغة، وجراءته على العربية، وليس المقصود الطعن في الرجل، فله فضل في خدمة التراث والذود عن ثقافة الأمة، ولكنه مع هذا سلك طريقة في تفسير النصوص فيها من العنجهية والعجرفة ما فيها، استبد فيها بالرأي ورجم بالظن وتهجم على من لا يعْشرهم من العلماء.
وعندي عشرات الأمثلة، ولكن سأورد بعضها تنبيها لمقلديه وللغلاة فيه وحماية للعربية ونصوصها. وسأنشر لاحقا إن شاء الله كتابا خاصا بهذا الموضوع.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلتُ: محمود شاكر علامة كبير بالشعر وبلغة العرب، ولا ينبغي أن يُرَدَّ عليه إن كان أخطأ بهذه الطريقة، فكيف إذا لم يثبت عليه الخطأ أو كان مصيبا، وسترى في ما نورده تفصيل ذلك، ولعله يتبين لك بعد قراءة مناقشتنا هذه أن طيَّ الكتاب المزمع نشره عن أخطاء شاكر خيرٌ من نشره، لأن المرء في العادة إذا أراد أن يعرض نماذج لما في خزانته عرض أنصعها وأجودها، فإن كان هذا الذي عُرض أنصع المأخوذ على الشيخ شاكر وأجوده وأقواه مع أن فيه ما ستراه فكيف بما هو دونه.
وليست التخطئة لعلامة كبير كمحمود شاكر بأمر سهل أو أحلى من التمر، فإن الشيخ راسخ في العلم، ولو كان حَيًّا لعرف كيف يذبُّ عن نفسه وقوله، وقد أَعجِزُ عن بيان أشياء لو كان الشيخ حَيًّا لأبان عنها، فهو أعلم بمراده وحُجَّته، وإنما أجتهد اجتهادا في حَدّ علمي.

د:إبراهيم المحمدى الشناوى 14-11-2020 08:23 PM

جزاكم الله خيرا شيخنا وحبيبنا أبا حيان

وأنتم أهل للتصدي لمثل ذلك

زادكم الله توفيقا وعلما

صالح العَمْري 15-11-2020 12:00 AM

بارك الله فيكم أستاذنا المحبوب الشناوي، وأحسن إليكم.

صالح العَمْري 15-11-2020 12:49 AM

الموضع الأول الذي انتقده
وضع الأخ المنتقد هذه الصورة:
https://b.top4top.io/p_1779n1wfy1.jpg

ثم قال:
"استدرك هنا بزعمه على كتب اللغة كلمة "رَوْعى" على وزن فعلى،والحق أن الكلمة مقصورة من روعاء، يقال:ناقة وفرس روعاء أي شهمة ذكية، كأن بها فزعا من ذكائها وخفة روحها. فاخترع كلمة في كلام العرب،وعلل ذلك بأنها العرب تقول ما شاءت! نعم تقول ما شاءت وأنت تخترع ما تشاء !
ويقال:ظبية سلوب وسالب: سُلبتْ ولدها، والمقصود هنا وصف جمال حركة المحبوبة حين بدت له وخفة روحها، كأن بها فزعا وكأنها ظبية سُلبت ولدها.
فلم يحسن تفسير "سليب" هنا
".
ـــــــــــــــــــــــــــ
قلت: ذكر الأخ المنتقد أن الصواب أن الكلمة مقصورة من: (روعاء)، وظاهر كلامه أنه لا يجوز أن تكون بالمعنى الذي زعمه الشيخ وأن فعل الشيخ اختراع وتوليد في اللغة.
والجواب عن هذا: أنه يجوز أن تكون (روعى) مقصورة من (روعاء) كما يقول، لكن الذي ذكره الشيخ أقوى في المعنى من سبعة أوجه، وإنما يضعفه أن (روعى) لم توجد في المعاجم، وهذه لها جواب خاص بها.
أما الأوجه التي ترجح ما ذكره الشيخ فـسبعة:
،،،الوجه الأول: معنى البيتين.
فإن قول الشاعر في البيت الثاني -وهو غير موجود في الصفحة التي في الصورة-:
من الأُدم ضمّتها الحبالُ فأفلتت * وفي الجسم منها علّةٌ وشُحوبُ
يقوّي تفسير الشيخ جدًّا، فإن الشاعر يشبّه هذه المرأة بظبيةٍ وقعت في حِبالة صيد وبقيت فيها ما بقيت حتى اعتلّت وشَحَبَ جسمها ثم أفلتت منها، فهل الأحسن في وصف هذه الظبية حين أفلتت من حبالتها بعلّتها وشُحوبها أَن توصفَ بأنها مذعورةٌ خائفةٌ مزؤودةُ الـجَنان كما فسّره الشيخ، أو الأحسنُ تفسيرُه بأنها شهمةٌ ذكيةٌ خفيفةٌ الروح كما فسرها الأخ المنتقد. لا شك أن تفسير الشيخ أجود هنا وألصق بمعنى البيتين. وهذا الوجه قد يكفي وحده في الانتصار للشيخ.
،،،الوجه الثاني: المعهود في أشعار العرب إذا شبهوا المرأة بالظبية.
فإن شبيب بن البرصاء قال هنا: كأن ابنةَ العذري يوم بدت لنا ظبيةٌ رَوعَى الـجَنان.
فهل المعهود في شعر العرب إذا شبهوا المرأة بالظبية أن يقولوا: كأن فلانة ظبية مذعورة كما قال الشيخ، أو يقولوا: كأنها ظبية شهمة ذكية خفيفة الروح؟
لا شك أن المعهود في شعر العرب هو الأول الذي فسّر به الشيخ.
- قال المرقش الأكبر:
فما شبهُ هند غيرُ أدماءَ خاذِلٍ * من الوحشِ مرتاعٍ تُراعي طَلا فَرْدا
فتراه شبه هندًا بظبية أدماء مُرتاعة مذعورة. فهذا تشبيه بظبية بل هو تشبيه بظبية أدماء كما في بيت شَبيب الذي وقع الخلاف فيه، لأن شَبيبا قال: من الأُدم، وهو جمع أدماء.
وأما قوله (خاذل) بالتذكير فهو كما قالوا للمرأة (حائض) لأن هذا وصف خاص بالمرأة لا يشاركها فيه الرجل، فلا يُخشى فيه الالتباس.
وكذلك الخاذل من الظباء هذه صفة خاصة لها لا تكون في الذكور منها، قال في التهذيب: "الخاذل والخَذُول من الظباء والبقر التي تَخْذُل صَوَاحِباتها وتَنْفر مع ولدها، وقد أَخْذَلَها ولَدُها". وإنما كانت هذه صفة خاصة لها لأن ولدها يعجز عن السير مع السِّرب فتتخلف عن السِّرب وتبقى معه، وهذا خاص بالأنثى، لأن الذكر منها لا يتخلف مع الولد، فلما قالوا (خاذل) لم يُخشَ فيه الالتباس.
وأما قوله (مرتاع) بالتذكير فإنه لما قال من قبل (خاذل) أجرى (مُرتاع) على اللفظ المذكر وإن كان مؤنثا في المعنى، والعرب تأتي في كلامها بمراعاة اللفظ وتارة تراعي المعنى، وهذا مشهور في كلامهم، ثم عاد فراعى المعنى فقال: (تُراعي طلا فردا)، بالتأنيث، ولم يقل: (يُراعي).
ومن شواهد مراعاة اللفظ في التذكير والتأنيث قول الحماسي:
ألهفي عليك ابن الأشدّ لبُهمةٍ * أفرّ الكماةَ طعنُها وضِرابُـها
فالبُهمة هو الرجل الشجاع، فلو راعى المعنى لقال: أفرّ الكماةَ طعنُه وضِرابُه، ولكنه راعى اللفظ المؤنث وهو البُهمة فقال: طعنُها وضِرابُـها.
- ومن شواهد التشبيه بالظبية المرتاعة قول الراعي النميري:
فما مُغزِلٌ أَدماءُ ريعَت فأَقبلَت * بسالفةٍ كالسيفِ سُلَّ من الغِمدِ
بأَحسنَ من هندٍ ولا ضوءُ مُزنَةٍ * جَلا البَرقُ عنها في مُكلَّلةٍ فردِ
فجعل هندًا أحسنَ من تلك الظبيةِ الأَدماءِ التي رِيعَت أَي أُخيفَت وذُعِرت.
- وقال ابن الرقيّات:
شِبهُ أَدماءَ مُغزِلٍ ضَلَّ عنها * خِشفُها فانتَمَت مكانًا سُهوبا
فهي مشغوفةٌ تَجولُ عليها * يَصدَعُ الصخرَ صوتُـها والقُلوبا
فشبّه المرأةَ بظبيةٍ أدماءَ فَقَدَت خِشفَها أَي وَلَدَها فهي مَذعورةُ الفُؤاد خائفةٌ عليه.
وقال عمر بن أبي ربيعة:
لياليَ إذ أَسماءُ رُؤدٌ كأنّها * خَلِيٌّ بذي المسروح أَدماءُ مُتبِعُ
لها رَشَأٌ تَحنو عليه بجيدِها * أَغَنُّ أَحَمُّ المُقلتَين مُولَّعُ
إذا فَقَدَتهُ ساعةً عند مرتَعٍ * تَراها عليه بالبُغامِ تَفَجَّعُ
تَكادُ عليه النفسُ منها مَخافَةً * عليه الذئابَ العادِياتِ تَقَطَّعُ
فشبهها بظبيةٍ أدماءَ كلّ ما فَقَدَت ولدَها ساعةً تفجَّعت خوفًا عليه من الذئاب، فهي مذعورةٌ تكاد نفسُها تَقَطَّعُ من الفَزَع.
وقال الطِّرِمّاح:
نظرة ما أَنتِ من نظرةٍ * أَوغَلَت من بين سِجفَي قِرام
مِثلَ ما كافَحتَ مَخروفَةً * نَصَّها ذاعِرُ رَوعٍ مُؤام
مُغزِلًا تَحنو لِمُستَوسِنٍ * ماثِلٍ لَونَ القَضيمِ التَّهام
المخروفةُ أراد بها ظَبيةً أَصابها الخريف، و(نَصَّها ذاعِرُ رَوعٍ): أي انتصبت مذعورةً مُرتاعة. وفي (مجالس ثعلب) في تفسير هذا البيت: "قال أبو نصر: أحسن ما تكون الظبية إذا مدت عنقها من روع يسير".
فانظر إلى قوله: "من روع".
ويصدّق هذا الذي ذكره قولُ ذي الرمة:
لها جيدُ أُمِّ الخِشْف رِيعَتْ فأَتلَعَتْ * ووجهٌ كقَرن الشَّمس رَيَّـانُ مُشرِقُ
وفي شرح ديوانه لأبي نصر: "أُمّ الخِشف: ظبيةٌ، رِيعَت: أُفزعت. وأَتلَعَت: أَشرَفَت بعُنقها، وهي أحسنُ ما تكونُ إذا اشرأَبَّت".
وقال ذو الرُّمَّة:
ومُقلة شادِنٍ أَحوَى مَروعٍ * يُديرُ لِرَوعَةٍ طَرفًا كليلا
بِـحَمّاءِ المدامِعِ لم تكلّف * لها كُحلًا وتَحسبُهُ كَحيلا
فشبّه عَينَي المرأَة بعَينَي شادِنٍ مَرُوعٍ مَذعُور، والشَّادنُ هو وَلَدُ الظَّبية.
ومثلُ هذا تشبيهُهم المرأةَ بالمهاة المذعورة، والـمَهاةُ هي البقرةُ الوحشية، فكما شبّهوا المرأةَ بالظبية المذعورة شبّهوها بالبقرة المذعورة.
قال محمد بن عبد الله بن نمير الثقفي أو مجنون ليلى:
وما مُغزِلٌ أَدماءُ باتَ غَزالُها * بأسفَلِ نِـهيٍ ذي عَرارٍ وحُلَّبِ
بِأَحسنَ من ليلى ولا أُمُّ فَرقَدٍ * غَضيضَةُ طَرفٍ رُعتَها وَسطَ رَبرَبِ
ولا نريد أن نطيلَ بأكثرَ من هذه الشواهد، ففي ما ذكرنا مَقنعٌ لمن أراد.
وقد بقي في هذا الوجه الثاني أشياء أتركها اختصارا.
وسنكمل سبعة الأوجه إن شاء الله، ثم نرد على أشياء أخرى في هذا الموضع الأول الذي هو بيت شبيب بن البرصاء، ثم نذهب إلى المواضع الأخرى إن شاء الله.

صالح العَمْري 15-11-2020 05:08 PM

هذه تتمة يسيرة للوجه الثاني:
فإن قيل: قد علمنا أن العرب تشبه المرأة بالظبية المذعورة، ورأينا ذلك في ما أنشدتموه من أشعار، ولكننا لم نعلم سبب تخصيص الظبية المذعورة بالتشبيه في هذه الأبيات.
قلنا: الجواب عن هذا يطول، ولا نريد أن يقطعنا عن مقصودنا، فإن شئتم عدنا إليه بعد الفراغ من الردود، ولكننا نذكر هنا سببا واحدًا لتخصيصهم الظبية المذعورة بالتشبيه، وإنما ذكرنا هذا السبب لأنه قد جاء في الكلام الذي نقلناه عن أبي نصر.
ونقول قبل بيان هذا السبب:
اعلم أن العرب تشبه المرأة بالظبية في ثلاثة أشياء:
1 - كشحها
2 - جيدها
3 - عينيها
ولهذا شواهد كثيرة لا نريد الإطالة بذكرها، ومنها قول المزرّد بن ضرار:
أَقولُ إذا عَنَّتْ لنا أُمُّ شادِنٍ * من الأُدمِ هذا كَشحُ سَلمَى وجِيدُها
فشبهها بها في كشحها وجيدها.
وقال المرّار بن منقذ:
ولها عَينا خَذُولٍ مُخرِفٍ * تَعلَقُ الضَّالَ وأَفنانَ السَّمُرْ
فشبه عينيها بعيني الظبية.
فهذه ثلاثة أشياء الكشح والجيد والعينان، وقد تحتمل بعضُ أشعارهم التشبيهَ بها في غير هذه الثلاثة.
ثم نعود إلى السبب الذي ذكره أبو نصر، وهو أحد أسباب تشبيههم المرأة بالظبية المذعورة خاصة.
فنوضح هذا السبب فنقول: إن الظبية إذا ريعت روعا يسيرا أتلعت عنقَها ونَصَّته واشرأبَّت تنظر، كما قال أبو نصر، قال: فهي كذلك أحسن ما تكون.
وإنما قال (روعا يسيرا) لأنها إذا ريعت روعا عظيما فرّت وعدت، ولا تبقى قائمة مشرئبة تنظر.
وأما أحد أسرار حسنها في هذه الحال التي تشرئب فيها وتنظر مرتاعة فهو أنها إذا لم تُرَع كانت إما جاثمة لا يستبين كشحها وجيدها ولا حُسنُ عينيها إن كانت نائمة، وإما قائمة ترعى قد نكّست رأسها لتأكل فلا يستبين حسن جيدها، وإما قائمة غير منكسة رأسها لكنها غير مشرئبة ولا مادة عنقها فكذلك لا يستبين حسنُ جيدها تمام الاستبانة، فإذا ريعت روعا يسيرا أتلعت عنقها تنظر فذلك أحسن ما تراه من جيدها، واستبان أيضا حسن عينيها، وكان كشحُها مستبينا أيضا لقيامها، فتمت محاسنها الثلاث التي تشبّه بها المرأة فيها.
فهذا الذي شرحناه من ظهور محاسنها الثلاث في كشحها وجيدها وعينيها إذا ريعت روعا يسيرا هو سبب واحد من أسباب تخصيص المذعورة بالتشبيه، وهو أن الذعر اليسير يُظهر محاسنها الثلاث، وبقي أسباب أخرى لا نريد الإطالة بذكرها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ومما يدلك على أن إتلاعَ العنق كان مما أرادوه في تشبيههم بالظبية المذعورة أنهم شبهوا المرأة أيضا بالظبية التي تعطو، وهي التي تمد عنقها لا لذعر وإنما لتتناول ما ارتفع عنها من ورق الشجر، وهو كثير في شعرهم لا نريد الإطالة بذكره، ومنه قول علباء بن أرقم اليشكري:
فيومًا تُوافينا بوَجهٍ مُقسَّمٍ * كَأَنْ ظَبيَةً تَعطو إلى ناضِرِ السَّلَم
وقول المتنخّل الهذلي:
يُقالُ لهنَّ من كرمٍ وحُسنٍ * ظِباءُ تَبالَةَ الأُدمُ العَواطي
والعواطي اللواتي يتناولن الشجر.

صالح العَمْري 25-11-2020 11:37 PM

ثم رأيتُ أن أدع إكمال الجواب لعدم رواج كلام المنتقد وعدم قبوله من الناس، وما كان كذلك من الكلام فإماتته خير من شَغْل النفس بالإمعان في إبطاله.

د:إبراهيم المحمدى الشناوى 26-11-2020 09:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل صالح العَمْري (المشاركة 58124)
ثم رأيتُ أن أدع إكمال الجواب لعدم رواج كلام المنتقد وعدم قبوله من الناس، وما كان كذلك من الكلام فإماتته خير من شَغْل النفس بالإمعان في إبطاله.

هذا رأي له وجاهة

لكنه يضيع علينا كثيرا مما كنا ننتظره من تحقيقاتكم الماتعة

وفقكم الله

صالح العَمْري 27-11-2020 03:56 PM

جزاكم الله خيرا أستاذنا الوديد.
ولو كانت جاهزة مكتوبة عندي لوضعتُها هنا إكراما لكم، وإنما هي أشياء قد زوّرتُها في نفسي وذهني ولم أكتبها بعد، فتحتاج إلى تحرير ومراجعة وكتابة، فلذلك تركتُها لئلا تشغلني.
وفقكم الله وبارك فيكم.


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 05:05 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ