الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شاء ربنا من شيء بعد، وأصلي وأسلم على رسوله ومصطفاه سيدنا محمد خير خطيب في الناس وأعلم واعظ، وعلى آله وصحبه أئمة الهدى، ومن اهتدى بهديهم، واقتفى أثرهم إلى يوم الدين.
وبعد،
فنذكر هنا إن شاء الله من عرِف بالخطابة والوعظ من العلماء على أن يكون ممّن برّز في علم أو أكثر غيرِ الوعظ، وهأنذا مبتدِئ في ذكرهم على غير ترتيب معين، والله الموفِّق والهادي إلى سواء السبيل.