ذكر الشاطبي-

-في المقاصد (2/ 377) أن سبب عمى الأعلم-

-أنه سأله بعضُ نحاة عصره: لِمَ جاز اعتبار الموضع في العطف دن النعت؟ [يعني: العطف على موضع اسم إن في نحو: (إنّ زيدًا قائمٌ وعمرٌو)] فَكلِف إيرادًا -وكان رَمِدَ العينين- فنزل الماء فيهما فَعَمِي.
وأسأل من لديه علم: هل يمكن أن يكون التفكير وإمعان النظر في حالة رمد العينين مؤديًا إلى العمى؟ أم أن هناك مقصدا آخر؟