وقالَ امرُؤُ القيْسِ:
ألَا عِمْ صباحًا أيُّها الطَّلَلُ البَالِي
وَهَلْ يَعِمَنْ مَنْ كَانَ في العُصُرِ الخَالِي
وهَلْ يَعِمَنْ إلَّا سعِيدٌ مخلَّدٌ

قليلُ الهمُومِ مَا يبِيتُ بأَوْجَالِ
وهَلْ يَعِمَنْ مَنْ كَانَ أحدَثُ عَهْدِهِ

ثلاثِينَ شهْرًا فِي ثلاثَةِ أحْوَالِ
[ديوانه، ص 27]
