وقال أيضا:
بثمْدين لاحتْ نارُ ليلى وصحبْتِي
بذاتِ الغضَى تزجِي المطِيَّ النواجِيَا
فقالَ بصيرُ القومِ ألمحتُ كوكبًا
بدا في سوادِ الليلِ فردًا يمانِيَا
فقلتُ لهُ بلْ نارُ ليلَى توقدتْ
بعلْيَا تسامَى ضوؤُها فبدا لِيَا
[ديوانه، ص: 230]
ولعل أحد الأساتذة يفيدنا بشأن (ثمدين)، هل هي أبارق الثمدينِ التي جاءت في شعر القتّال الكِلابي؟
قال:
سَرَى بديار تَغلب بين حَوْضَى

وبينِ أبارقِ الثمدَيْنِ سارِ