أحسن الله إليكم أستاذنا الجليل وشيخنا الموقَّر، وأشكر لكم جوابكم المفصَّل الوافي.
وإنما حرصتُ على معرفة خبر الكتاب لِما رأيتُ من ضخامته، ولأن مؤلفه هو العميدي الأديب الباقعة الذي هو ما هو في العلم بالشعر وسعة الاطلاع عليه، ولأن ياقوتًا رآه بعد العميدي بنحو قرنين من الزمان، فأمّلتُ أن يكون قد اتصل خبرُه إلينا في يومنا هذا، فلما رأيتُ أنكم لا تعرفونه في الموجود اليوم توقفتُ عن البحث عنه، قَطَعَتْ جَهيزةُ قولَ كل خطيبِ.
|