مرحبًا بك.
أما في اللغة فيُقال: رجلٌ أقلَفُ وامرأةٌ قلفاءُ (ممدودًا).
ويُقال لها أيضًا: اللَّخناء، والبَظْراء، والمَتْكاء... وبهذا كلِّه كانوا يَتَسابُّونَ، فيقول الرجل لمن يُسابُّ: يابنَ اللخناء، والقلفاء... وذلك يشهد على أنهم كانوا يفعلونه.
ولو صحَّ الحديثُ الذي جئتَ به لكان فيه حجَّةٌ على إيجابِ الختان، لأنَّ الأصل في الأحكامِ أن تعُمَّ الذَّكر والأنثى إلا ما دلَّ على تخصيصه دليلٌ. ولكنَّ الحديثَ لا يصِحُّ، وانظُر: ضعيف الجامع (١٤١٥). والله أعلم.
__________________
متى وقفتَ لي على خطإ فنبِّهني عليه، شكر الله لك.
|