شارك في الإعراب

[أبو معاذ باوزير]

الحمد لله وحده .. و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده .. أما بعد :-

أحبتي في الله .. تنشيطا لهذا الملتقى المبارك , و شحذا للهمم , و تنمية للملكة الإعرابية , فإنني أدعو إخوتي الأعضاء إلى المشاركة في موضوع الإعراب ليكون منطلقا ينطلق منه المبتدئ , و لا يعدم الفائدة منه المنتهي , و اللهَ أسألُ أن يكون خالصا لوجهه الكريم , إنه ولي ذلك والقادر عليه .


ملحوظة / الموضوع خاص بإعراب الأبيات الشعرية فقط سواء كانت شواهد نحوية أو غير ذلك , وكل من أعرب بيتا وضع مكانه آخر ليعربه غيرُه , وبالله التوفيق .


وهذا أوان الشروع في المقصود :-

تزودَ منا بين أذْناه طعنةً دعته إلى هابي التراب عقيمُ



لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى .

[مسعود]

شكرا لك على حرصك على نفع إخوانك .
سأحاول ، وإن أخطأت فصحح لي .

تزود : فعل ماض مبني على الفتح .
منا : جار ومجرور متعلقان بالفعل تزود .
بين : ظرف مكان مبني على الفتح في محل نصب ، وهو مضاف ، و ( أذنا ) مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره . وهو مضاف والهاء مضاف إليه .
طعنة : مفعول به منصوب .
دعته : فعل ومفعول به .
إلى هابي : جار ومجرور ، وهو مضاف ، و ( التراب ) مضاف إليه مجرور .
عقيم : فاعل ( دعت ) .

وجملة ( تزود ) ، و ( دعته ) استئنافيتان لا محل لهما من الإعراب .

هل أضع بيتا ؟

نحن اللذون صبحوا الصباحا ++ يوم النخيل غارة ملحاحا

[أبو معاذ باوزير]

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل مسعود

شكرا لك على حرصك على نفع إخوانك .
سأحاول ، وإن أخطأت فصحح لي .

تزود : فعل ماض مبني على الفتح .
منا : جار ومجرور متعلقان بالفعل تزود .
بين : ظرف مكان مبني على الفتح في محل نصب ، وهو مضاف ، و ( أذنا ) مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره . وهو مضاف والهاء مضاف إليه .

و شبه الجملة من الظرف و المضاف إليه متعلق بالفعل ( تزود ) أيضا , و الله أعلم .

طعنة : مفعول به منصوب .
دعته : فعل ومفعول به .
دعته : فعل و فاعل و مفعول به .
إلى هابي : جار ومجرور ، وهو مضاف ، و ( التراب ) مضاف إليه مجرور .

و شبه الجملة من الجار و المجرور متعلق بالفعل ( دعا ) .

عقيم : فاعل ( دعت )

عقيم : خبر لمبتدإ محذوف تقديره : هو , و هو ما يسمى بالصفة المنقطعة لأن قوله : عقيم يصف به الطعنة .

وجملة ( تزود ) ، و ( دعته ) استئنافيتان لا محل لهما من الإعراب .

هل أضع بيتا ؟

نحن اللذون صبحوا الصباحا ++ يوم النخيل غارة ملحاحا

على تفاعلكم و بارك فيكم .

[أبو معاذ باوزير]

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل مسعود

نحن اللذون صبحوا الصباحا ++ يوم النخيل غارة ملحاحا

أما يوجد من يعرب أيها الأحبة ؟

[عبد العزيز]

( نحن ) مبتدأ مبني على الضم في محل رفع، ( اللذون ) خبر مبني على الفتح في محل رفع
( صبحوا ) فعل ماض مبني على الضم، و واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب صلة اللذون، ( الصباحا ) ظرف زمان منصوب بالفتح متعلق بـ( صبحوا )، والألف فيه للإطلاق، و( يوم ) ظرف زمان منصوب بالفتح متعلق بـ( صبحوا ) وهو مضاف، ( النخيل ) مضاف إليه ، ( غارة ) حال من الصباح، ( ملحاحا ) نعت لـ ( غارة ) .

[عبد العزيز]

بارك الله فيك يا أستاذ خالد،

وإعراب الأستاذ مسعود سليمٌ، - غير ما أشرت إليه من تعلق الظرف - ومعنى (عقيم) : الحرب، ومن معانيها الدنيا، بل هذا أولى من تخريج رفعِ "عقيم" على النعت المقطوع،

فإن أبيتَ إلا القطع : فجملة (دعته) محلها نصب بالتبعية، نعت لطعنة (ابتسامة).

نفع الله بكما، لو اقتصرتما على الشواهد النحوية لكان أنفع.

[أبو معاذ باوزير]

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل عبد العزيز

بارك الله فيك يا أستاذ خالد،

نفع الله بكما، لو اقتصرتما على الشواهد النحوية لكان أنفع.

بارك الله فيك أخي , وما ذكرته ما هو إلا من شواهد النحو .

أما قولك أخي بأن ( عقيم ) الأولى أن تعرب فاعلا , فالظاهر أن الفاعل مستتر في الفعل دعته كما علقت عليه , فلا يمكن أن يجتمع فاعلان و هذا معلوم لديكم , والظاهر أن الشاعر أراد أن ينعت هذه الطعنة بأنها ( عقيم ) كناية عن الأثر الذي تحدثه لشدتها و إحكامها , و لما كانت مرفوعة كان تخريجها كما علقت عليه , و الله أعلم .

و أشكرك أن نبهتني على أن جملة ( دعته ) في محل نصب نعت لـ ( طعنة ) فقد سهوت عنها , ولهذا لم أعقب عليها .


لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى .

[أحمد محمد الجندي]

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل عبد العزيز

بارك الله فيك يا أستاذ خالد،

وإعراب الأستاذ مسعود سليمٌ، - غير ما أشرت إليه من تعلق الظرف - ومعنى (عقيم) : الحرب، ومن معانيها الدنيا، بل هذا أولى من تخريج رفعِ "عقيم" على النعت المقطوع،

فإن أبيتَ إلا القطع : فجملة (دعته) محلها نصب بالتبعية، نعت لطعنة (ابتسامة).

نفع الله بكما، لو اقتصرتما على الشواهد النحوية لكان أنفع.

ونفع الله بك أخي عبد العزيز
ولكن ما الضير في إعراب غير الشواهد النحوية؟؟؟
لا، بل ربما كان في إعراب غير الشواهد النحوية فائدة أكبر؛ لأن الشواهد موجودة في كتب النحو وإعراب الشواهد.

وجزاك الله كل خير ونفع بك

[أبو معاذ باوزير]

بارك الله فيكم .

أعربوا هذا البيت :

لمية موحشا طلل يلوح كأنه خِلل


لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى .

[أبو معاذ باوزير]

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل خالد سالم

بارك الله فيكم .

أعربوا هذا البيت :

لمية موحشا طلل يلوح كأنه خِلل

عجبا لكم يا محبي اللغة !!! ألا يوجد من يعرب ؟!

[عائشة]

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل خالد سالم

أعربوا هذا البيت :

لمية موحشا طلل يلوح كأنه خِلل

الإعراب:
( لِمَيَّةَ ): ( اللاَّم ): حرف جرّ. ( ميَّةَ ): اسم مجرور باللاَّم، وعلامة جرِّه الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنَّه ممنوع من الصَّرف؛ للعلميَّة والتَّأنيث.
وشبه الجملة من الجارّ والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدَّم.
( مُوحشًا ): حال منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظَّاهرة علَى آخِرها.
( طَلَلُ ): مبتدأ مؤخَّر مرفوع، وعلامة رفعه الضَّمَّة الظَّاهرة علَى آخره.
( يلوحُ ): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضَّمَّة الظَّاهرة علَى آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو.
والجملة الفعليَّة من الفعل والفاعل في محل رفع صفة ( طللُ ).
( كأنَّه ): حرف مشبّه بالفعل، مبنيّ علَى الفتح، لا محلّ له من الإعراب. والهاء: ضمير متَّصل مبنيّ على الضَّمِّ، في محلّ نصب اسم ( كأنَّ ).
( خِلَلُ ): خبر ( كأنَّ ) مرفوع، وعلامة رفعه الضَّمَّة الظَّاهرة علَى آخره.
وجملة ( كأنَّه خِلَلُ ) في محلّ نصب حال.
والله تعالَى أعلم.

بارك الله فيكم.

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

قال الشَّاعر:
وَمَا كُلُّ مَن يُّبْدِي البَشَاشَةَ كَائِنًا أَخَاكَ إذَا لَمْ تُلْفِهِ لَكَ مُنجِدَا
.
.

[أبو معاذ باوزير]

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل عائشة

الإعراب:
( لِمَيَّةَ ): ( اللاَّم ): حرف جرّ. ( ميَّةَ ): اسم مجرور باللاَّم، وعلامة جرِّه الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنَّه ممنوع من الصَّرف؛ للعلميَّة والتَّأنيث.
وشبه الجملة من الجارّ والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدَّم.
( مُوحشًا ): حال منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظَّاهرة علَى آخِرها.
( طَلَلُ ): مبتدأ مؤخَّر مرفوع، وعلامة رفعه الضَّمَّة الظَّاهرة علَى آخره.
( يلوحُ ): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضَّمَّة الظَّاهرة علَى آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو.
والجملة الفعليَّة من الفعل والفاعل في محل رفع صفة ( طللُ ).
( كأنَّه ): حرف مشبّه بالفعل، مبنيّ علَى الفتح، لا محلّ له من الإعراب. والهاء: ضمير متَّصل مبنيّ على الضَّمِّ، في محلّ نصب اسم ( كأنَّ ).
( خِلَلُ ): خبر ( كأنَّ ) مرفوع، وعلامة رفعه الضَّمَّة الظَّاهرة علَى آخره.
وجملة ( كأنَّه خِلَلُ ) في محلّ نصب حال.

ألا يمكن أن تكون في محل رفع نعت ثان لـ(طلل) .

والله تعالَى أعلم.

بارك الله فيكم.

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

قال الشَّاعر:
وَمَا كُلُّ مَن يُّبْدِي البَشَاشَةَ كَائِنًا أَخَاكَ إذَا لَمْ تُلْفِهِ لَكَ مُنجِدَا
.
.

أحسنت أخيتي وبارك الله فيك وفي علمك .

[حسانين أبوعمرو]

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل عائشة

الإعراب:
( لِمَيَّةَ ): ( اللاَّم ): حرف جرّ. ( ميَّةَ ): اسم مجرور باللاَّم، وعلامة جرِّه الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنَّه ممنوع من الصَّرف؛ للعلميَّة والتَّأنيث.
وشبه الجملة من الجارّ والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدَّم.
( مُوحشًا ): حال منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظَّاهرة علَى آخِرها.
( طَلَلُ ): مبتدأ مؤخَّر مرفوع، وعلامة رفعه الضَّمَّة الظَّاهرة علَى آخره.

.

السلام عليكم
الأخت الكريمة الأستاذة عائشة
أكرمك الله وبارك فيك
ما تفضَّلت بذكره هو ما ذهب إليه إمام النحاة سيبويه رحِمه الله , وعليه فصاحب الحال هو المبتدأ .
قال الصبان رحِمه الله :
(لميةَ موحشاً طلل) فيه أن صاحب الحال المبتدأ وهو مذهب سيبويه دون الجمهور فالأولى أن يجعل صاحبالحال الضمير في الخبر وحينئذٍ لا شاهد فيه........... وتمامه:
يلوح كأنه خِلل بالكسر جمع خِلة بالكسر بطانة يغشى بها أجفان السيوف كما في التصريح والعيني: قال يس وعلى القول بجواز الحال من المبتدأ يكون عامل الحال غير عامل صاحبها إذ لا يصح أن يكون عاملها الابتداء لضعفه وعدم صلاحيته لأن تكون قيداً له اهـ. ونقل حفيد السعد في حواشي المطول أن العامل في الحال من المبتدأ على هذا القول انتساب الخبر إلى المبتدأ لأنه معنى فعلي قابل للتقييد.
وقال ابن الحاجب في الأمالي : يجوز أن يكون موحشاً حالاً من الضمير في لميّة؛ فجعل الحال من المعرفة أولى من جعلها من النكرة متقدِّمة عليها، لأنَّ هذا هو الكثير الشائع، وذلك قليل، فكان أولى.

[حسانين أبوعمرو]

السلام عليكم
جزيت َ كلَّ خير أبا معاذ
توضيح يسير
قال الشَّاعر :
وما كلُّ مَن ْ يُبدِي البشاشة َ كائنا أخاك َ إذا لم تُلْفِه لك َ مُنْجِدا

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أبو معاذ باوزير

رب يسر بخير
إذا :شرطية ظرفية زمانية غير جازمة, وهي مضافة .
لم : حرف نفي وجزم وقلب .
تلفه : فعل مضارع مجزوم بـ( لم ), وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره وهو فعل الشرط ,
منجدا : مفعول به ثان منصوب, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره, على اعتبار أن َّ ألفى تنصب مفعولين , وهو ماذهب إليه ا ابن مالك ولم يُثبتها ابن عصفور ضمن الأفعال التي تتعدى لاثنين , ويبطله وقوع المفعول الثاني معرفة , وتبع العيني ابن َ عصفور فقال : ومنجدا : حال .
لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى .

وجواب الشرط محذوف ؛ لدلالة الكلام السابق عليه , والتقدير : إذا لم تُلف من يبدي البشاشة منجد لك فما هو بأخيك .

[إبراهيم أبو جقيم]

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل حسانين أبوعمرو

السلام عليكم
الأخت الكريمة الأستاذة عائشة
أكرمك الله وبارك فيك
ما تفضَّلت بذكره هو ما ذهب إليه إمام النحاة سيبويه رحِمه الله , وعليه فصاحب الحال هو المبتدأ .
قال الصبان رحِمه الله :
(لميةَ موحشاً طلل) فيه أن صاحب الحال المبتدأ وهو مذهب سيبويه دون الجمهور فالأولى أن يجعل صاحبالحال الضمير في الخبر وحينئذٍ لا شاهد فيه........... وتمامه:
يلوح كأنه خِلل بالكسر جمع خِلة بالكسر بطانة يغشى بها أجفان السيوف كما في التصريح والعيني: قال يس وعلى القول بجواز الحال من المبتدأ يكون عامل الحال غير عامل صاحبها إذ لا يصح أن يكون عاملها الابتداء لضعفه وعدم صلاحيته لأن تكون قيداً له اهـ. ونقل حفيد السعد في حواشي المطول أن العامل في الحال من المبتدأ على هذا القول انتساب الخبر إلى المبتدأ لأنه معنى فعلي قابل للتقييد.
وقال ابن الحاجب في الأمالي : يجوز أن يكون موحشاً حالاً من الضمير في لميّة؛ فجعل الحال من المعرفة أولى من جعلها من النكرة متقدِّمة عليها، لأنَّ هذا هو الكثير الشائع، وذلك قليل، فكان أولى.

ألا يمكن أن تعُرب "موحشا" حالا سد مسد الخبر؟ لأن الجملة لا تفيد معنى بغير هذه الكلمة.