|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ( إذا دَعَتِ الضَّرورةُ إلى مَنْعِ صَرْفِ المُنصرِفِ المجرورِ؛ فإنَّه يُقتصَرُ فيه علَى حذفِ التَّنوينِ، وتبقَى الكسرةُ عندَ الفارسيِّ؛ لأنَّ الضَّرورةَ دَعَتْ إلى حذفِ التَّنوينِ؛ فلا يُتجاوَزُ محلُّ الضَّرورةِ بإبطالِ عَمَلِ العاملِ. والكُوفيُّ يرَى فَتْحَهُ في محلِّ الجَرِّ؛ قياسًا علَى ما لا ينصرِفُ؛ لئلاَّ يلتبسَ بالمبنيَّاتِ علَى الكسرةِ؛ ذَكَرَهُ في «البسيط» ) انتهى. [ «الأشباه والنَّظائر» للسيوطيِّ ] |
#2
|
|||
|
|||
![]() وقال أبو العلاء المعري في «اللَّامع العزيزيّ»: (وأقبحُ ما يكونُ حذفُ التَّنوينِ في الخَفْضِ؛ لأنَّه إذا حُذِفَ في الرَّفعِ والنَّصْبِ شُبِّهَ بما لا ينصرفُ، وإذا حُذِفَ في الخَفْضِ؛ لم يكنْ له شيءٌ يُشْبِهُهُ في ما يمتنِعُ من الصَّرْفِ؛ لأنَّ ما لا ينصرفُ لا يَنْخَفِضُ إلَّا أن يُضافَ، أو تدخُلَ عليه الألفُ واللَّامُ.
وكانَ الكوفيُّونَ يَرَوْنَ في مثلِ البيتِ المنسوبِ إلى تأبَّطَ شرًّا: قالَتْ أُمامةُ ما لِـثَابِتَ شاحِبًا عاري الأشاجِعِ ناحِلًا كالــمُنْصُلِ أن تُفْتحَ التَّاءُ في «ثابت». وكذلك الرَّاءُ من «دَوْسَر» في قولِ الآخَر: وقائلةٍ ما بالُ دَوْسَرَ بَعْدَنا صحا قَلْبُهُ عن آلِ لَيْلَى وعَنْ هِندِ ويُقالُ: إنَّ مذهبَ البصريِّينَ كَسْرُ الرَّاءِ في «دَوْسَر»، والتَّاء في «ثابت») انتهى. |
#3
|
|||
|
|||
![]() ذكرتُ النّقلين السابقين في حديث أستاذِنا محمّد بن إبراهيم -بارك الله فيه- الموسوم بـ(صوب الغمامة في شرح نظم معاني النّعامة)، فعلّق على ذلك قائلًا:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وعلّق محققه د. حسين بو عباس على ذلك قائلًا: (مسألة خلافية أجازها الكوفيون ومنعها البصريون، والأنباري جعل أبا علي ممن يجيزها، وقوله هنا وفي البغداديات 409، 450 بخلاف ذلك، انظر: الإنصاف 493، والمقاصد الشافية (5/ 694) ) انتهى. ذكّرني هذا بما قرأتُه يومًا في صفحة أستاذنا الدكتور فيصل المنصور -حفظه الله-، حيث نقل عن أبي علي الفارسيّ أنه كان يقول في "هيهات": (أنا أفتي مرة بكونها اسمًا سُمّي به الفعل كصه ومه، وأفتي مرة بكونها ظرفًا، على قدر ما يحضُرني في الحال). |
#4
|
|||
|
|||
![]() شكرَ اللهُ لكِ أستاذتنا، وباركَ فيكِ، وجزاكِ خيرًا.
وإذ أفردتُّم هذه المسألة بالذكرِ، أو كانت مفردَةً، فيحسنُ هنَا إيرادُ قولِ ابنِ مالكٍ فِي أبِي العباسِ المبردِ حينَ رآه يطّرِحُ روايةَ الكوفيينَ لشواهدِ هذهِ المسألةِ، ويستبْدِلُ بهَا غيرَهَا، يقولُ ابنُ مالكٍ في "شرح التسهيل" (٣/ ٤٣٠، ٤٣١): (وللمبردِ إقدامٌ في ردِّ ما لم يروِ، كقولِه في قولِ العباسِ بن مِرْداسٍ: وما كان حِصْنٌ ولا حابِسٌ ![]() الرواية: (يفوقان شيخي)، مع أن البيتَ بذكرِ (مرداس) ثابتٌ بنقلِ العدلِ عنِ العدلِ في صحيحِ البخاري وغيره، وذكرُ (شيخي) لا يعرَفُ له سندٌ صحيحٌ، ولا سندَ يُدنِيهِ من التسويةِ، فكيفَ منَ الترجيحِ) انتهى. |
#5
|
|||
|
|||
![]() درر وفوائد
جزاكم الله خيرا
__________________
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
طلب : كتب وبحوث في موضوع ( الضرورة الشعرية ) | أبو الحارث الكرمي | أخبار الكتب وطبعاتها | 1 | 24-08-2012 05:13 PM |
كيف يكون المنصوب أو المجرور في محل رفع ؟ | صلوا على النبي المختار | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 0 | 24-04-2012 12:02 PM |
طلب مساعدة في رسالة ماجستير : مفهوم الضرورة الشعرية والانزياح في النقدين الحديث والقديم | أحمد شاهد | حلقة البلاغة والنقد | 5 | 09-04-2010 10:34 PM |