|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() بعضُ النساءِ عقاربٌ وأفاعي فحياتـُها في فُرقةٍ ونزاعِ تَسِمُ العشيرَ مرارةً في عيشهِ فكأنه في حَلبةٍ وصراعِ تقضي الحياةَ تبـرمًا وتألـمـًا وتصيحُ يا رأسي و يا أضلاعي فتظنها موجوعةً لكنها للسوقِ تسرعُ غايةَ الإسراعِ وتعاقرُ الجوالَ أكثرَ وقتِها لا تشتكي من علةٍ وصداعِ وتُعِـد للأعراسِ خيرَ ثيابِـها وتـجيبُ حالاً إن دعاها الداعي تُفتي بأن الوصلَ قد أوصى به ابنُ الحنيفةِ مالكُ الأوزاعي تشكو لـجارتـها مثالبَ زوجِها وبأنـَّها في خيبةٍ وخداعِ وتسبُّ يوم زواجِها من مثلِه فشبابُـها قد ضاع أيَّ ضياعِ أخواته كالبوم يفرين الـحشا بـمخالبٍ ولـهن وجهُ سباعِ من أمه ؟ بئس العجوزُ عدمتها فكأنـها في الناس بنت رضاعِ مثل الصبايا لبسُها وحليُّها من أفخرِ الألوانِ والأنواعِ حقٌ لـمن رُزئتْ بمثل مصيبتي أن تضربَ الأخماسَ في الأسباعِ فالبيتُ من فرطِ التنازعِ قد غدا كسفينةٍ تـجري بغير شراعِ زوجُ ابنتي يا خيرَ من وطئ الثرى يا زينةَ الأبصارِ والأسماعِ فأراه شهريًا يـجدد حبها بـهديةٍ من أصفرٍ لـمّاعِ يارب فاجمع شـملَهم طول الـمدى فالزوجةُ الحسناءُ خيرُ متاعِ لكنَّ لابني زوجةً شيطانةً ضمتْ لقبحِ الوجهِ سوءَ طباعِ يُهدى لها في كل عيدٍ خاتـمـًا مع ثوبِ خَزٍّ فاقَ طولَ ذراعِ تبًا لها ولأهلها ولأمها ولعمها ولسائرِ الأتباعِ كم أسرفتْ في ماله وحلاله حتى غدت أحواله في القاعِ قد حللَ الله الزواجَ بغيرها مثنى وزادَ ثلاثَ ثم رباعِ لا يُرتـجى للبيت خيرٌ إن تكنْ أمُّ البنينَ هي الولـيُّ الراعي نام الرعاةُ فراح كلُّ قطيعِهم نـهبًا لذئبٍ جائعٍ وضباعِ _________________ أبو أسامة زيد الأنصاري |
#2
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك يا أبا أسامة، والحمد لله الذي عفانا من هذا النوع من العقارب
اقتباس:
أظن - والله أعلم - أن ( قد ) هنا مقمحة تكسر وزن البيت، أليس كذلك ؟ |
#3
|
|||
|
|||
![]() لا فض فوك أيها الشاعر .
اقتباس:
__________________
... .....
|
#4
|
|||
|
|||
![]() أحسن الله إليكم ، وقد خانتني خاصية التعديل في المنتدى فما تنبهت للملاحظتين إلا بعد النشر بدقائق.
|
#5
|
|||
|
|||
![]() أخي في الله زيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : فأولا : لقد أحسنت ؛ إذ قلت : بعض النساء ، فليس كل النساء كما تصف . وثانيا : لم يترك الإخوة لي شيئا ، لكن أود أن أسأل أبا أسامة : 1 ـ على أي وجه جررت كلمة رباع وهي معطوفة على منصوب ؟ 2 ـ كيف تقرأ هذا الشطر : مع قطعة من خز طول ذراع ؟ 3 ـ المشهور : ضرب الأخماس في الأسداس فهل ضرب الأخماس في الأسباع وارد ؟ والسلام . |
#6
|
|||
|
|||
![]() أخي الكريم محمود : ملاحظاتك دقيقة:
ثلاث بدل من غير المجرورة بالباء. والتقدير ( وزاد بثلاث) ، والله أعلم, أما قراءة الشطر فمستحيلة ولم أتنبه لها إلا منك وعدلتها مؤقتًا بقول ( مع ثوب خز فاق طول ذراع) أما ضرب الأخماس في الأسباع فإني أملك براءة اختراعها. زادك الله فطنة وذكاء وأحسن إليك كما أحسنت إلي. |
#7
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا ـ يا أخي ـ
والمشهور ـ يا أخي ـ في إعراب : ( مثنى ) هنا أن تعرب حالا ، لكن بهذا تقعُ في الإصرافِ ؛ إذ تجمع في الروي بين الفتح والكسر ، والمخرج ـ يا أخي ـ أن تعرب كلمة : مثنى بدلا من : ( بغيرها ) مجرورة بفتحةٍ مقدرةٍ على الألف للتعذر ، وتكون : رباع معطوفة على مثنى مجرورة ، وكان حقها أن تجر بالفتحة ؛ لأنها ممنوعة من الصرف غير أنه يجوز للشاعر للضرورة صرف الممنوع ، فينونه ويجره بالكسرة قال الحريري : وجائز في صنعة الشعر الصلف ![]() ![]() ![]() هذا ، والله أعلم ، والسلام |
#8
|
|||
|
|||
![]() مع علمي أن كثيرا من أهل الرسم يثبتُ ياء الاسم المنقوص المرفوع والمجرور إذا وقع نكرةً في عروض أو ضرب إلا أن الأفضل اتباع قواعد الرسم المعمول بها ، وقد جرى على هذا كثيرون ، وعليه كنت أفضل أن يكتب الشطر الأول من البيت الأول هكذا :
بعضُ النساءِ عقاربٌ وأفاعِ |
#9
|
|||
|
|||
![]() لم أعلق على رسمك لكلمة ابن في قولك :
تُفتي بأن الوصلَ قد أوصى به ابنُ الحنيفةِ مالكُ الأوزاعي لأنني رجعت عن رأيي فيه ، وذكرت ذلك في تعليق لي وأنا أضبط نظم نخبة الفكر ، ـ وأحب أن أذكره هنا للفائدة ـ قلت : ـ كُنْتُ أُفَضِّلُ مِنْ قَبْلُ أَنْ تُرْسَمَ هَمْزَةُ الْوَصْلِ قَطْعًا إِذَا وَقَعَتْ فِي أَوَّلِ الشَّطْرِ الثَّانِي ، وَقُطِعَتْ للضَّرُورَةِ لِمَا يَلِي : أ ـ حِينَمَا نَضْطَرُّ لِجَعْلِ هَمْزَةِ الْقَطْعِ وَصْلًا ، هَلْ نُبْقِيهَا هَمْزَةَ قَطْعٍ مُرَاعَاةً لِلْأَصْلِ أَمْ نَرْسُمُها هَمْزَةَ وَصْلٍ ؟ ب ـ عِنْدَمَا نَصْرِفُ لِلضَّرُورَةِ مَا لَا يَنْصَرِفُ أَلَا نَضَعُ تَنْوِينًا ؟ ج ـ نَصَّ عَلَى ذَلِكَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا ، يَقُولُ صَاحِبُ مَوْسُوعَةِ عُلُومِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ : إِنَّ مِنْ مَوَاضِعِ تَحْوِيلِ هَمْزَةِ الْوَصْلِ إِلَى هَمْزَةِ قَطْعٍ الضَّرُورَةَ الشِّعْرِيَّةَ ؛ لِأَجْلِ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْوَزْنِ، وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ النِّصْفِ الثَّانِي مِنَ الْبَيْتِ ؛ لِتَقْدِيرِ الْوَقْفِ عَلَى الْأَنْصَافِ الَّتِي هِيَ الصُّدُورُ ، نَحْوُ قَوْلِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍٍ : لَتَسْمَعَنَّ وَشِيكًا فِي دِيَارِهِمُ : ![]() ![]() ![]() كُنْتُ أُفَضِّلُ ذَلِكَ لَكِنْ لَمْ أَكُنْ أَلْتَزِمُ بِهِ ؛ لِأَنِّي رَأَيْتُ مُحَقِّقِينَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي الْمَسْأَلَةِ ، لَاأَقُولُ : أَقْوَالُهُمْ ؛ إِذْ لَمْ أَجِدْ لِأَحَدٍ قَوْلًا، وَإِنَّمَا اخْتَلَفَتْ أَفْعَالُهُمْ وَرُسُومُهُمْ : فَمِنُهُمْ مَنْ يَرْسُمُهَا هَمْزَةَ قَطْعٍ ، كَمَا فَعَلَ أُسْتَاذِي الدُّكْتُورُ مُحَمَّد زَغْلُول سَلَّام فِي تَحْقِيقِهِ لِكِتَابِ ضَرَائِرِ الشِّعْرِ لِلْقَزَّازِ ؛ حَيْثَ رَسَمَ الْهَمْزَةَ عَلَى مَا يُوَافِقُ رَأْيَ الْقَزَّازِ ، وَأَقَرَّ ذَلِكَ سُكُوتِيًّا وَلَمْ يُنْكِرْهُ ، يَقُولُ الْقَزَّازُ : ( وَمِمَّا يَجُوزُ لَهُ ـ أَيِ الشَّاعِرـ : قَطْعُ أَلِفِ الْوَصْلِ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ : وَلَا يُبَادِرُ فِي الشِّتَاءِ وَلِيدُنَا ![]() ![]() ![]() فَقَطَعَ الْأَلِفَ مِنَ الْقِدْرِ وَهِيَ أَلِفُ وَصْلٍ. وَقَالَ : إِنَّمَا يَكُونُ فِي النِّصْفِ الثَّانِي مِنَ الْبَيْتِ كَأَنَّهُ مَوْضِعٌ سَكَتَ فِيهِ ، وَابْتَدَأَ بِهَا مَقْطُوعَةً أَوْ فِي مَوْضِعٍ يُتَوَهَّمُ هَذَا فِيهِ . وَمِثْلُ الْأَوَّلِ قَوْلُ الشَّاعِرِ : لَا نَسَبَ الْيَوْمَ وَلَا خُلَّةً ![]() ![]() ![]() فَقَطَعَ الْأَلِفَ مِنِ اتَّسَعَ ، وَهِيَ أَلِفُ وَصْلٍ ، وَمِثْلُهُ أَيْضًا: مَنْ لَمْ يَمُتْ عَبْطَةً يَمُتْ هَرَمًا ![]() ![]() ![]() فَقَطَعَ الْأَلِفَ مِنْ قَوْلِهِ : " الْمَوْتُ كَأَسٌ " عَلَى أَصْلِ مَا ذَكَرْنَا ) انْتَهَى كَلَامُهُ . وَكَمَا فَعَلَ أُسْتَاذِي هَذَا فَعَلَ أُسْتَاذِي الْآخَرِ الدُّكْتُورُ رَمَضَان عَبْد التَّوَابِ فِي تَحْقِيقِه لِنَفْسِ الْكِتَابِ . وَمِنْهُمْ مَنْ يُبْقِيهَا وَصْلًا عَلَى الْأَصْلِ مُعْتَمِدًا عَلَى فِطْنَةِ الْقَارِئِ ،كَمَا فَعَلَ كَثِيرٌ مِنَ الْمُحَقِّقِينَ ، وَالْأَمْثِلَةُ كَثِيرَةٌ . وَمِنْهُمْ مَنْ تَوَسَّطَ فِي الْأَمْرِ ، فَأَثْبَتَ فَقَطْ حَرَكَةَ الْهَمْزَةِ فَوْقَ أَوْ تَحْتَ الْأَلِفِ ، كَمَا فَعَلَ الشَّيْخُ مُحْيِي الدِّينِ فِي تَحْقِيقِهِ لِكِتَابِ : مُغْنِي اللَّبِيبِ ؛ حَيْثُ رَسَمَ كَلِمَةَ : ( اتسع ) الْوَارِدَةَ فِي الْبَيْتِ السَّابِقِ بِوَضْعِ كَسْرَةٍ تَحْتَ أَلِفِ الْوَصْلِ هَكَذَا : ( اِتَّسَعَ ) . وَمِنْ هُنَا رَأَى الشَّيْخُ أَحْمَدُ شَاكِرـ رَحِمَهُ اللهُ ـ عَلَى مَا يَبْدُو أَنَّ بِالْأَمْرِسَعَةً فَفَعَلَ مَا فَعَلَ الْفَرِيقَانِ الْأَوَّلُ وَالثَّانِي فِي صَفْحَةٍ وَاحِدَةٍ فِي تَحْقِيقِهِ لِأَلْفِيَّةِ السُّيُوطِيِّ فِي الْمُصْطَلَحِ ، انْظُرْ إِلَى ضَبْطِهِ لِقَوْلِ السُّيُوطِيِّ : 31 ـ فَأَرْفَعُ الْإِسْنَادِ لِلصِّدِّيقِ مَا ![]() ![]() ![]() 37 ـ ابْنَ أَبِي حَكِيمَ عَنْ عَبِيدَةِ ![]() ![]() ![]() فَقَدْ جَعَلَ هَمْزَةَ ابْنٍ هَمْزَةَ قَطْعٍ فِي أَوَّلِ الشَّطْرِ الثَّانِي ، وَجَعَلَهَا وَصْلًا فْي أَوَّلِ الْبَيْتِ الَّذِي يَلِيهِ، وَلَمْ يَجْعَلْ أَلِفَ : الْحَضْرَمِيِّ هَمْزَةَ قَطْعٍ فِي الرَّسْمِ فِي أَوَّلِ الشَّطْرِ الثَّانِي ؛ لِهَذَا السَّبَبِ لَمْ أَكُنْ أَلْتَزِمُ بِجَعْلِ هَمْزَةِ الْوَصْلِ قَطْعًا ـ وَالْحَالَةُ هَذِهِ ـ وَإِنْ كُنْتُ أُفَضِّلُ ذَلِكَ ، لَكِنْ رَجَعْتُ عَنْ رَأْيِي وَصِرْتُ أَمِيلُ إِلَى أَنْ تَبْقَى وَصْلًا فِي الرَّسْمِ الْتِزَامًا بِالْأَصْلِ ، وَلِأَنَّهَا سَتُلْفَظُ قَطْعًا لِلِابْتِدَاءِ بِهَا شَأْنُهَا فِي ذَلِكَ شَأْنُ كُلِّ هَمْزَةِ وَصْلٍ ابْتُدِئَ بِهَا ـ كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ ـ ، ثُمَّ إِنَّهُ لَا فَرْقَ عِنْدِي بَيْنَ أَوَّلِ الشَّطْرِ الثَّانِي وَبَيْنَ أَوَّلِ الْبَيْتِ ؛ فَلَيْسَ ثَمَّةَ مَا يَقْتَضِي التَّفْرِيقَ بَيْنَهُمَا ؛ وَلِهَذَا وَلِمَا سَبَقَ فَضَّلْتُ أَنْ تُرْسَمَ الْهَمْزَةُ وَصْلًا فِي قَوْلِهِ : 25- فَخَبَرُ الْآحَادِ حَيْثُ كَانَا ![]() ![]() ![]() وَقَوْلِهِ : 49- الْجَمْعُ لَكِنْ عُلِمَ التَّارِيخُ ![]() ![]() ![]() وقوله : 184- كُنْيَةَ زَوْجِهِ وَمَنْ قَدْ نُسِبَا ![]() ![]() ![]() لَكِنْ إِذَا قُطِعَتْ هَمْزَةُ الْوَصْلِ فِي الْحَشْوِ لِلضَّرُورَةِ فَإِنَّهَا تُرْسَمُ قَطْعًا كَمَا فِي قَوْلِ الْعَمْرِيطِيِّ : أَوْ صُمْ غَدًا أَوْ سَرْمَدًا أَوِ الْأَبَدْ ![]() ![]() ![]() هَذَا ، وَاللهُ الْمُوَفِّقُ ، وَالسَّلَام . |
#10
|
|||
|
|||
![]() لاحرمنا الله منكم أستاذنا الفاضل / محمود محمد محمود مرسي ، ونفعنا بعلمكم ..
__________________
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
يشير عدد من النساء ، أم تشير عدد من النساء ؟ | محمد أبوريشة | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 3 | 09-10-2013 10:37 PM |
قصائد النساء | طالب من طلابكم | حلقة الأدب والأخبار | 4 | 21-09-2012 01:52 PM |
أدب النساء في الأدب | تألق | مُضطجَع أهل اللغة | 2 | 10-04-2012 11:20 AM |