|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرّحمٰن الرّحيم الحمدُ لله الّذي بنعمتِه تتمُّ الصّالحاتُ، حمدًا كثيرًا، طيّبًا، مباركًا فيه، مباركًا عليه، كما ينبغي لجلالِ وجهِه، ولعظيمِ سلطانه. هٰذا إليكم أيُّها الأحبّة، حديثٌ تُنشَر فيه صلاةُ القيامِ، في رمضانَ المنصرمِ، سنةَ ستٍّ وثلاثين وأربعِ مئةٍ وألفٍ، بقراءةِ أخيكم خبيب بن عبد القادر الواضحيّ، عفا الله عنه. وكانتْ بروايةِ أبي شعيبٍ السّوسيِّ ![]() ![]() ويَبرُزُ فيها الإدغامُ الكبيرُ بين الحرفين المتماثلين والمتقاربين، في القرآنِ الكريمِ كلِّه. وكنتُ انتُدِبتُ لإمامةِ النّاسِ في التّراويحِ بمدينةِ فُوكَةَ، غربَ العاصمةِ الجزائريّة، وهي تبعُد عن محلَّتِنا بثمانين كيلو أو تزيدُ قليلًا، ولَمّا لم أجِدْ بُدًّا مِن موافقةِ المنتدِبين: آثرتُ أن أُقِيم بينهم هناك؛ حتّىٰ لا يضيعَ وقتي في الطّريقِ والزّحامِ وعوارضِه، فكنتُ عندهم الشّهرَ كلَّه. وحملوني علىٰ إمامتِهم في صلاةِ الفجرِ، فكنت أصلّي بهم. وكنتُ في أوّل الأمرِ أقرأُ مِن مواضعَ متفرِّقةٍ، سورًا كاملةً تارةً، ومقاطعَ وافيةً تارةً أخرىٰ، وكانت التّلاوةُ بغيرِ روايةِ السّوسيِّ، حتّىٰ إذا مضىٰ مِن الشّهرِ ما شاء الله: رجعتُ أقرأُ للسّوسيِّ، وأختارُ كلَّ مرَّةٍ شيئًا ممّا فاتتْني قراءتُه في التّراويح. ثمّ لَمّا دخلت العشرُ الآخرةُ أحببتُ أن أصلّي آخرَ اللّيل، فكنتُ أصلّي بهم، وأختارُ مواضعَ مِن جملةِ ما لم أقرأْ في التّراويح. وإذًا فالقراءةُ ملفَّقةٌ مِن ثلاثٍ: صلاةِ التّراويح، وهي غالبُ القراءة، وكانتْ دُولَةً بيني وبين ثلاثةٍ مِن الإخوةِ، قرأتُ أنا نصفَ القرآن، واجتمعوا هم علىٰ نصفِه، والقراءةُ فيها حدرٌ أو تدويرٌ، وقد تغلبني نفسي في بعيضِ المواضع فتكونُ كالتّحقيقِ. وصلاةِ الفجرِ، وهي مواضعُ متمِّمة. وصلاةِ آخرِ اللّيل، وفيها نحوُ خُمُس القرآن أو يزيد، وكانت القراءةُ بطيئةً شديدَة البُطءِ، علىٰ ما أشتهي. وبهذا التّلفيقِ كان أن قرأتُ أكثرَ القرآنِ بحمدِ الله وتوفيقِه، لعلّه ثلاثةُ أرباعٍ، كلُّها بروايةِ السّوسيّ. وتختلفُ القراءة في الشّجَىٰ والطّرَبِ، والجُودةِ والضّعفِ، والإتقانِ والفوات، بحسَبِ التّوفيقِ والخذلانِ، وبحسَبِ الاستعداد، والحمدُ لله علىٰ كلِّ حالٍ. وكنتُ اعتمدتُّ طريقَ الشّاطبيِّ ![]() وما أشدَّ ما أتحرَّى الوقفَ علىٰ رءوسِ الآيِ، باعتمادِ عدِّ كلِّ قارئٍ، ولٰكنّه فاتني موافقةُ عددِ أهلِ البصرةِ في مواضعَ؛ إذْ كنتُ محجوبًا عن التّهيُّؤِ والإعدادِ للقراءةِ كما ينبغي!! فقد كنتُ في أشدِّ الوحْشَةِ، نازحًا عن الأهلِ والإلفِ، فاقدًا للنّاصحِ المعينِ، غريبًا وحيدًا، لولا اللهُ ثمّ بعضُ الطّيّبين. وكنتُ لا أجدُ أصدقَ مِن قولِ محمّدٍ الخضرِ حسينٍ ![]() أعيشُ ومِلءَ القلبِ وحشةُ مُترَفٍ ![]() ولم أتكلَّف تزيينَها، وتحسينَها؛ فهي على الوضعِ الّذي سُجِّلتْ عليه، غيرَ إصلاحِ الخطإِ. وقد قصدتُّ المحافظةَ عليها كما سُجّلت، لا أحذفَ منها شيئًا؛ لأنّ فيها مِن المعاني والغرَض والذّكرىٰ، فهي لكم علىٰ حالِها، مِن الزَّيْنِ والشَّيْن. وكنتُ استشرتُ الحِبَّ الكريمَ أبا إبراهيمَ في نشرِها هنا، وأجابني بما يسرُّني، وهٰأنا بالمنويِّ وافٍ وإنّما ![]() ومِن الاعتذارِ الّذي يحقُّ لي أن أبديَه هنا ما أقولُه دائمًا: أنّي لستُ مِن القرّاءِ، الّذين يقصدونَ شأنَ الإمامةِ قصدًا، ويُعنَون بتحسينِ الصّوتِ، وتقويتِه، ومعالجتِه، وحفظِه ... إنّما أنا طالبُ علمٍ، يَسُدُّ الثَّغْر، ويقرأُ بالطّبع، وما يطاوعه مِن السّليقةِ، ولم أكن لأتقدَّمَ لولا التّأثُّم بتركِ إمامةِ النّاسِ، وقد آتانيَ الله الكتابَ، وحمّلني تبليغَه، ولولا نقصانُ المتقنين. فإن جرىٰ علىٰ يديَّ شيءٌ فهو بشأنِ الطّلّاب، مَن رآهُ ضعُفَ فهو على الضَّعْفِ، ومَن أحسَّ به قَصَر فهو بسيما القصور، وأيُّ حسامٍ لم تُصبْه كَلالةٌ؟ ![]() هٰذا خبرُ القراءةِ، ورأيتُ نشرَها بين الإخوانِ خيرًا مِن أن تظَلَّ مقصورةً، ولعلّ الله يجعلُ فيها خيرًا وبركةً. وهي تأتيكم بمدِّ الأيَّامِ إن شاء الله، وأنتم تفيدون بالنّقصِ والفواتِ، وتعينون علىٰ تلافيه إن شاء الله. وكان اقتضاها بعضُ إخواني، إبّانَ الصّلاةِ، فكنتُ أرجئُهم إلىٰ أن تَكمُلَ، وأراجعها، وقد كمَلَتْ، وراجعتُها. وقد وكّلتُ برفعِها صاحبي محمَّدَ بن عبد العزيز الحليميَّ أبا عمر( ![]() وإنّي لَأضرعُ إلى الله ![]() وآخر دعوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين. ضحوة الأربعاء لخمسٍ مضين مِن ربيعٍ الأوّل 1437. ------ ( ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() كلّفني أخي العزيز خبيب أن أضع القراءة وإليكم أوّلها: 1- سورة الفاتحة 2- سورة البقرة (ج1) 2- سورة البقرة (ج2) |
#3
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله! بارك اللهُ لكم، وجزاكم خيرًا علَى هذه التِّلاوةِ الخاشعةِ -أحسبُها كذلك، ولا أُزكِّي علَى اللهِ أحدًا-، وزادكم علمًا، ونفعَ بكم.
وأسألُ -إذا أذنتُم- عن مقدارِ المدِّ في نحوِ: ![]() ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم جميعًا، والحمد لله على فضله، وأسأل الله الصّدق والإخلاص، ومزيد التّوفيق لنا ولكم.
اقتباس:
قَبْلُ اقْصُرًا ومُدَّ، والصّحيحُ قَلْ و(المدُّ) عنده يحتمل التّوسُّط والطّول جميعًا.![]() ونبّه في "الشّاطبيّةِ" على عُرُوضِ الإدغامِ، واستجازَ به بقاءَ الإمالةِ في الألفِ الّتي قبلَ الحرفِ المدَّغمِ بقولِه: ولا يمنع الإدغامُ إذْ هو عارضٌ يعني نحوَ: (فقِنا عذابَ النّار ![]() ![]() ![]() والله أعلم. |
#5
|
|||
|
|||
![]() مُسَدَّدٌ في جَواباتٍ يُجيبُ بها
![]() جزاكَ الله خيرًا، وبارك فيكَ، ونفعَ بعلمِكَ. |
#6
|
|||
|
|||
![]() وهذه تتمة سورة البقرة ا |
#7
|
|||
|
|||
![]() ![]() جزاكم اللهُ خيرًا، وجعلَ هذا العملَ في موازينِ حسناتِكم. تنبيه: التلاوةُ التي في الجزءِ الثالثِ تقدّمتْ في الجزءِ الثاني. وبارك اللهُ فيكم. |
#8
|
|||
|
|||
![]() بارك الله في صاحبنا وقارئنا خبيبا وفي رافع هذه التلاوة العطرة صاحبنا محمد لكن ليتكم إن استطعتم رفعها هنا للاستماع والتحميل فقد يعجز المرء عن التحميل فلا يفوته الاستماع المباشر سدد الله الإخوان
|
#9
|
|||
|
|||
![]() ![]() أمّا التّلاوة فصوابُها الجزءُ الثّالث، وسيستدرك الجزء الثّاني إن شاء الله، وهو حزبٌ كاملٌ، أوّل التّراويح. وأمّا تمكينُ الاستماعِ فنعمّا هو، ولا حيلةَ لخبيبٍ في ذلك. |
#10
|
|||
|
|||
![]() هذا هو صواب الجزء الثاني، وهو يمكّن من الاستماع والتّحميل جميعًا.
أحسن الله إليكم. |
#11
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]() |
#13
|
|||
|
|||
![]() |
#14
|
|||
|
|||
![]() |
#15
|
|||
|
|||
![]() |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
سورة الأنفال برواية شعبة عن عاصم 1436 | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | المكتبة الصوتية | 3 | 06-08-2015 01:46 PM |
ما تيسر من سورة هود بقراءة أبي جعفر رحمه الله ـ بصوت خبيب بن عبد القادر | خبيب بن عبدالقادر واضح | المكتبة الصوتية | 0 | 13-11-2014 11:25 AM |