|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
|
#1
|
|||
|
|||
أربع قصائد للحطيئة - صالح بن عوض العَمْري
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذه أربع قصائد للحطيئة سجلتُها قديما، أرجو أن تستفيدوا منها، وهي أقل من 10 دقائق: https://archive.org/details/abohayyanalazdi_gmail_2 |
#2
|
|||
|
|||
جزاكَ اللهُ خيرًا، ونفعَ بكَ. قولُه في القصيدةِ الثَّالثةِ: أتتْ آلَ شمَّاس بنِ لأيٍ وإنَّما أتاهمُ الأحلامُ والحَسَبُ العِدُّ كذا في ديوان الحطيئة بشرحِ ابنِ السِّكِّيتِ (ص64). وهو مكسورٌ. والصَّوابُ: أتتْ آلَ شمَّاس بنِ لأيٍ وإنَّما أتاهمْ بها الأحلامُ والحَسَبُ العِدُّ كما في ديوانِ الحطيئة بشرحِ السُّكَّريِّ (ص19). وأسألُ عن ذال (يعذل): أمكسورٌ هو أم مضمومٌ؟ أم الوجهان جائزان؟ وقوله في القصيدةِ الرَّابعةِ: أو فوقَ أخنسَ ناشطٍ بشقيقةٍ لهَقٍ بغائطِ قَفْرةٍ محبُورِ كذا في شرحِ ابنِ السِّكِّيتِ (ص146)، وفيه إقواءٌ. و(لَهق) عندَ السُّكَّرِيِّ مرفوعٌ، و(محبور) مثله؛ قالَ في الشَّرْحِ (ص14): (وإنَّما رفعَ (لهقًا) للقافيةِ، أضمرَ له رافعًا، كأنَّه قالَ: هو لهقٌ) انتهى. واللهُ أعلمُ. |
#3
|
|||
|
|||
أحسنتم، زادكم الله فهما.
اقتباس:
هذه القصائد سجلتها قبل ست سنوات أو نحو ذلك، ثم فقدتها، ولما سمعتها قبل أن أضعها هنا علمتُ أن البيتَ مكسور، وقلتُ: كأن صوابه: "أتاهم بها الأحلام والحسب العدُّ"، والحمد لله أنني وافقت الصواب، وأشكر لكم تنبيهكم وتصحيحكم. اقتباس:
يجوز فيه الوجهان، وقد ذكره القتبي في (أدب الكاتب) في باب (فعَل يفعُل ويفعِل)، والقاعدة أن فعَل الذي ليست عينه أو لامه من حروف الحلق ولم يتعين فيه الضم بشهرة أو داع ولا تعين فيه الكسر بشهرة أو داع يجوز في عين مضارعه الضم والكسر. اقتباس:
الأمر كما ذكرتم، ولا أدري من أين أتيتُ بالوجه الذي أنشدته، وصواب الرواية كما ذكرتم، والوجه الذي أنشدتُه جائز في العربية، يُرفع (محبورُ) بإضمار رافع كما رُفع (لهق) بإضمار رافع ويكون خبر مبتدأ محذوف، أي: هو محبورُ. ومثلُه قول الشنفرى: ولستُ بعلٍّ شرُّه دون خيره ألفَّ إذا مارعتَه اهتاج أعزلُ وله نظائر. والله أعلم. |
#4
|
|||
|
|||
أحسن الله إليكَ، ونفع بعلمكَ.
وفي قوله: أزمعت يأسًا مبينًا من نوالكمُ ولن ترَى طاردًا للحرّ كالياسِ يجوز تحقيق همزة (يأسًا)، ويجوز تخفيفها. وأمَّا (الياس) في آخر البيت؛ فلا يجوز إلَّا تخفيفها. وإذا حقق (يأسًا) في حشو البيت؛ كان في ذلك جمع بين اللُّغتين. والله أعلم. قالَ أبو العلاء المعرِّيُّ في «شرح ديوان ابن أبي حُصينة 2/ 69» في شرحِ القصيدةِ الَّتي أوَّلها: جزعتَ وما بانوا فكيفَ وقد بانوا فيا ليتَهم كانوا قريبًا كما كانوا قالَ: (قوله: (لم يَرْقَ بعدكمُ شانُ)... أصلُ (الشَّأن) الهمز، إذا كان من شؤون الدُّنيا، ومن شؤون الرَّأس، وهو آخر هذا البيت مخفَّف، لا يجوز غير ذلك؛ لأنَّ الهمزة إذا كانت قبل الرَّوِيِّ، وفي قوافي القصيدة حرفُ لينٍ؛ وجبَ أن تُخفَّفَ الهمزة لا غير... وإذا كانت الكلمة في حشو البيتِ؛ فالمنشدُ مخيَّر في التَّحقيقِ والتَّخفيف) انتهى. |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
لُمعة النَّسب - صالح بن عوض العَمْري ( بي دي إف ) [ الإصدار الرابع ] | ملتقى أهل اللغة | إصدارات الملتقى | 30 | 18-11-2015 01:46 PM |
مختارات من مختارات البارودي - صالح بن عوض العَمْري | صالح العَمْري | المكتبة الصوتية | 1 | 21-10-2014 01:49 PM |
عروق الذهب - صالح بن عوض العَمْري ( بي دي إف ) | صالح العَمْري | مكتبة الملتقى | 19 | 21-10-2014 01:39 AM |