من شعر المتنبي في صباه

[عكاشه بن هيثم]

لَما نسبت فكنت إبنا لغَيرِ أَب ثمّ اِمتحنت فَلَم ترجِع إِلى أَدب
سميت بِالذَهبِي الَيوم تَسمِيةً مشتقّة من ذَهاب العقلِ لا الذَهب
ملَقّب بِك ما لُقّبت ويك بِه يا أَيها اللَقَب الملقى على اللَقَب

[عائشة]

قال الواحديُّ في آخرِ شَرْحِ هذه القطعةِ:
( ومثلُ هذا الكلامِ لا يُستحسنُ، ولا يستحقُّ التَّفسيرَ، ولا يُساوي الشَّرح، ولو طرَحَ أبو الطيِّب المتنبِّي شِعْرَ صِباه من ديوانِهِ؛ كانَ أَولَى بِهِ ).

----

= أوَّل شِعْرٍ نَظَمَهُ المتنبِّي ارتجالاً قولُهُ وهو صبيٌّ:
بأبي مَن وَدِدتُّهُ فَافْتَرَقْنَا وَقَضَى اللهُ بَعْدَ ذاكَ اجْتِمَاعَا
فَافْتَرقْنَا حَوْلاً فَلَمَّا الْتَقَيْنَا كَانَ تَسْلِيمُهُ عَلَيَّ وَدَاعَا
[ العرف الطيب: 1/95 ].