أخطاء الناس فى قراءة سورة الفاتحة

[أبو مالك الدرعمي]

أخطاء الناس فى سورة الفاتحة

1 – عدم تشديد الياء فى (إيّاك) من (إيّاك نعبد وإيّاك نستعين) وهذا تحريف لأن الإيَاك بتخفيف الياء هو الشمس.
2 - ترقيق الصاد فى (الصراط ، صراط) فتصير (السراط ، سراط) وهذا ليس فى حفص وإنّما قرأ بهذا قنبل ورويس.
3 - تفخيم السين والتاء من (المستقيم) فتصير (المصطقيم).
4 - ترقيق القاف من (المستقيم) فتصير (المستكيم).
5 - ترقيق الطاء من (الصراط وصراط) فتصير (الصرات وصرات).
6 - تغليط لام (الذين) فى (صراط الذين) لأن اللام مجاورة للطاء المغلّظة ، وهذا خطأ، والصواب ترقيق اللام.
7 - قلقلة الغين فى (المغضوب) وهو لحن.
8 - تفخيم لام (لا) فى (ولا الضالّين) لأنّها مجاورة للضاد وهو خطأ.
9 - وهناك من يُريد ترقيق لام (لا) فيرقق الضاد فى (الضالّين) فتصير (ولا الدالّين) ، ومنهم من ينطقها دالا فضادًا (ولا الدْضَالّين).
10- ومنهم من يقلب الضاد إلى ظاء هكذا (ولا الظالّين) مثل بعض قُرّاء الخليج (في الكويت والسعوديّة) ، وقد نبّه العلماء على هذا الخطأ ، مثل الإمام ابن الجزرىّ والشيخ رزق خليل حبّة شيخ المقارئ المِصريّة.
11- مدّ الألف من (آمين) ستّ حركات ، كما يفعله الكثير من المأمومين ، وهذا يسمى مدّ البدل وهو فى حفص يُمَدُّ بمقدار حركتين فقط.
وكتبه / أبو مالك سامح عبد الحميد حمودة

[السائر على الخطى]

أخطاء واقعة , لك الشكر

[صوت العربية]

جميل ان يهتم اخواننا بهذا الملتقى على الأصوات العربية الصحيحة قدر الاستطاعة وبارك الله فى جهدك ابا مالك ونفع الله بك

[عبدالله.م]

بارك الله فيك
وهي أخطاء شائعة فعلا
وعندنا نحن في الجزائر ننطق الظاء بدلا الضاد كأمر مألوف بل لا نستطيع التحكم فيه إلا الجيل الجديد من متعلمي القرآن ففيه من يحسن ما ذكرت .

[عائشة]

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أبو مالك الدرعمي

لأن الإيَاك بتخفيف الياء هو الشمس

توضيحٌ:
جاءَ في "لسانِ العَرَبِ":
(وإِيَا الشَّمْسِ، وأَيَاؤُهَا: نورُها، وضوؤُها، وحُسْنُها، وكذلك: إِيَاتُها، وأَيَاتُها).


تنبيهٌ من الخطَّابيِّ:
وقد نبَّهَ إلَى هذا الخطإِ الخطَّابيُّ --؛ فقالَ:
(وممَّا يجبُ أن يُراعَى في الأدعيةِ: الإعراب؛ الَّذي هو عماد الكلامِ، وبه يستقيم المعنَى، وبعدمه يختلُّ، ويفسد، وربما انقلب المعنَى باللَّحنِ حتَّى يصير كالكُفْرِ، إن اعتقده صاحبُه؛ كدُعاءِ مَن دَعَا، أو قراءة مَن قرَأَ: إيَّاكَ نعبُدُ وإيَّاكَ نستعينُ بتخفيفِ الياءِ من (إيَّاكَ)، فإنَّ (الإيَا): ضياء الشَّمس، فيصير كأنَّه يقولُ: شمسك نعبد. وهذا كُفْرٌ.
وأخبرني محمَّد بن بحر الرُّهني، قال: حدثني الشاه بن حسن، قال: قال أبو عثمان المازنيُّ لبعض تلامذتهِ: عليك بالنَّحْوِ؛ فإنَّ بني إسرائيل كفرَتْ بحرفٍ ثقيلٍ خفَّفوه، قال الله -عزَّ وجلَّ- لعيسَى: إنِّي وَلَّدتُّكَ، فقالوا: إنِّي وَلَدْتُكَ، فكفروا) ا هـ. [ نقلاً عن "معجم المناهي اللفظيَّة"، للشيخ/ بكر أبو زيد: 167].

[عبدالله.م]

بارك الله فيكم على الإضافة

[أبو مالك الدرعمي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
أما بعد ...
فهذا ملحق ببعض الأخطاء في سورة الفاتحة
نفعنا الله وإياكم بالقرآن العظيم.
-------
الحمد:
لحمد= هناك من لا ينطق حرف الألف ، ويختلس الحركة اختلاسا تظن أنه يقرأ : حمد بدون الألف واللام.
------
_ تكرار الراء في قوله ( الرحمن الرحيم).
الطريقة الصحيحة : نطق الراء مشددة ولكن مع منع اللسان من تكرار الراء.
------
الراحيم = زيادة ألف بعد الراء..
-----
مالك:
مالكي = إشباع الكسر على الكاف حتى يصر ياءً ..
--------
عدم إعطاء الكسرة حقها عند الكاف في قوله (مالك) وكذلك في الميم في قوله (يوم).
الطريقة الصحيحة : إعطاء الكسرة حقها ومراعاتها عند النطق بها.
--------
وعند ( إياك نعبد وإياك نستعين ) فإن همزة إياك تسهل فتصبح يـَــاك أو ايـَـاك
فعلى القارئ تحقيق الهمزة وشد الياء
----------
الدين:
التين= وذلك بعدم إخراج حرف الدال من مخرجه ، ونطقه قريبا من حرف التاء مع عدم التشديد ..
--------
إياك ، وإياك:
ياك = بدون تحقيق الهمز.
-------
شبه إدغام الدال في الواو فيقول ( إياك نعبد وإياك نستعين).
الطريقة الصحيحة : نطق الدال مضمومة بسلاسة ومن ثم نطق الواو بوضوح دون تشديد.
-------
قلقلة الدال في قوله (نعبد)
الطريقة الصحيحة : الدال في هذه الكلمة مضمومة فتنطق مضمومة لا مقلقلة.
-------
نعبد:
نعبدْ = اختلاس نطق الضم على الدال فتسمع القراءة على نحو: " نعبدْوإياك" ، فيلزم تحقيق الضم على الدال.
------
عدم توضيح كسر همزة الوصل عند الابتداء بها في قوله (اهدنا الصراط المستقيم).
الطريقة الصحيحة : إعطاء الكسرة حقها عند الابتداء بهمزة الوصل.
-----------
اهدنا:
هدنا = اختلاس حركة الهمز عند القراءة بالإبتداء..
إهدنا = قلقلة الهاء الساكنة بحركة غريبة نحو الكسر.
-------------
الصراط:
الصيراط = إشباع الكسر في الصاد حتى يصير ياءً ..
---------
ولعلك سمعت البعض يقرأ ( صراط الزين ) بالزاي!!
وواضح جدا انها بالذال وليست بالزاي
وهذا خطأ منتشر وموجود
---------
الذين أنعمت:
أنعمتُ= بضم التاء وهو لحن جلي.
--------
ومن الخطأ أيضا عند بعض الناس قولهم ( غير المغظوب ) بالظاء وإنما عليهم قراءتها بالضاد
--------
تفخيم الميم في قوله (المغضوب).
الطريقة الصحيحة : ترقيق الميم.
-------------
المبالغة في تشديد اللام الثانية في قوله (الضالين) وذلك بمدها بعض الشيء.
الطريقة الصحيحة : تشديد اللام دون مد زائد ولا مبالغة.
------------
وهناك أخطاء من إخواننا العجم المسلمين لم أذكرها مثل :
الهمد لله - الحمد الله
الآلمين - العالمين.. الخ
وذلك لعدم وقوع العرب فيها ولبيانها ووضوحها أيضا.
. جمع أبي مالك.

[أم محمد]

ومن الأخطاء في قراءة الفاتحة قولُهم:
أ. "الهمدُ لله" بدلًا من "الحمدُ لله".
ب. "مالك يوم التين" بدلًا من "مالِك يوم الدِّين".
ج. "اهدِنا السرات المستكيم" بدلًا من "اهدِنا الصِّراطَ المستقيمَ".
د. "اللزين أنعمتَ عليهم" بدلًا من "الذينَ أنعمتَ عليهم".
هـ. "غير المغظوبِ عليهم ولا الظالين" بدلًا من "غيرِ المغضوبِ عليهِم ولا الضَّالِّين" .
نقلًا من (مختصر كتاب "القول المبين في أخطاء المصلين").

[أم محمد]

ومن الأخطاء في تلاوتِها؛ ما ذكرهُ الإمامُ الوادعي -رحمهُ الله- في "غارة الأشرطة" (2/441)، قال:
( التقيتُ بشابٍّ وقلتُ له يقرأ الفاتحة؛ ويقول: "صِراطَ الذينَ أنعمتُ(!) عليهم"، ويقول: "يهدنا(!) الصراط المستقين"!! ... ).
قال سماحةُ الإمام ابن باز -رحمهُ اللهُ- في بعضِ فتاواه:
( اللحن قسمان: لَحنٌ يحيل المعنى؛ فهذا يُنبَّه عليه الإمامُ؛ حتى يعتدل في القراءة؛ مثل أن يقرأ: صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ [(7) سورة الفاتحة] " أنعمتُ "! بضم التَّاء، أو " أنعمتِ "! بكسرِ التَّاء..
هذا غلط عظيم يُنبَّه حتى يعدل القراءة..
أو يقرأ " إيَّاكِ "! بكسر الكاف يُخاطب المرأة!! فيعدَّل، يُنبَّه حتى يعدِّل القراءة.
أما اللَّحن الذي ما يحيل المعنى؛ مثل: الإظهار في محلِّ إخفاء أو في محل إدغام، أو إدغام في محلِّ إظهار؛ هذا ما يضر، ما يحيلُ المعنى، ولا يستوجب التخلُّف عن الصَّلاة؛ بل هذا مِن باب تحسين القراءة..
كذلك المدُّ المتَّصل والمدُّ اللازِم: إن مدَّ فهو أكمل للقِراءة؛ وإلا ما يضر ولا يُخل بالمعنى... ) اهـ المقصود من النقل -نقلًا من موقعه الرَّسمي-.