|
|
#1
|
|||
|
|||
زبيديات
نافذة شعرية تضمّ أبياتاً لأخيكم، عددها دون عدد أبيات القصيدة، وجزى الله خيرا عني من نصحني وأرشدني، فالإنسان كثير بإخوانه قليل بنفسه، كما يقال.
وأسال الله لي ولكم التوفيق! |
#2
|
|||
|
|||
اللَّامِساسُ من الكلام أصوغه من خلفِ أقنعة المِساسِ قصيدا فأقول: مروة، والمراد بثينة وأقول: يكفي، إنْ أردتُ مزيدا |
#3
|
|||
|
|||
قومٌ إذا نزلَ الضيوف تهللوا فأتى العطاءُ وذاعَ قولٌ عاطِرُ أدنوا الخُلاصَ من الضيوف وعَجْوةً ويصاحب الأسمار بُنٌّ فاخرُ وارتاعت الكوماءُ خوف ذكاتها وتلفتت نحو الحُوارِ الفاطرُ |
#4
|
|||
|
|||
نمسي ونصبحُ في الذنوب كأنَّها فرضٌ وأنّ الصالحاتِ ذنوبُ والموت أقربُ من شراكِ نعالنا فمتى نؤوبُ لربّنا ونتوبُ |
#5
|
|||
|
|||
لا بأسَ بالمدحِ إنْ كانَ المرادُ بهِ
حثَّ الكرامِ على فعلِ الكراماتِ تلكَ الثمارُ على الأغصانِ يسقطها هزُّ الغصونِ فتلقي بالمسراتِ وأكذبُ الشعرِ مدحُ النذلِ ترفعُهُ فوقَ الكرامِ وهذا في الجناياتِ لا أمدحُ النذلَ ما طال البقاء بِنا مدحُ اللئيمِ انتقاصٌ للمرواءتِ |
#6
|
|||
|
|||
بماء الحُبِّ قدْ وضّأتُ روحيْ ويمَّمتِ المشاعرُ في سَنَاهُ وحجَّ إليهِ نبضٌ في وريديْ وصامَ جميعُ فكريَ عن سِوَاهُ فمَا ليَ غيرُه ربٌّ رحيمٌ وقدْ أنزلتُ نفسيَ في حِمَاهُ |
#7
|
|||
|
|||
ناعمٌ بِهِ خَجَلْ = مِنْ خِصَالِهِ المَلَلْ صادني بِحسِنهِ = شادنٌ على عَجَلْ بالقُدودِ تارةً = والخدودِ والمُقَلْ إنْ سَألتُ زورةً = راحَ يَذكرُ العِلَلْ ذاكَ عَهْدُنا بِهِ = في الغَرَامِ لَمْ يَزَلْ ……….. هذا الشعر من المقتضب، وزنه: فاعلاتُ فاعِلن = فاعلاتُ فاعِلن مطوي / مجدوعة = مطوي/ مجدوع |
#8
|
|||
|
|||
تخلقْ بأخلاق الكرام فإنني
رأيت عطاء المرء ساترَ عيبِه وفهرسُ أخلاق الفتى فوق وجهه وتلحظُ في طيّاتهِ غيبَ غيبه مدحت كريما في المناسب والدي وفي الخير أستاذي موقِّرَ شَيْبِهِ فتى من زبيد مثل بدر أهلة وليس لها في الجود معشار سيبه يقر عيون القاصدين بجوده فليس لمالٍ من قرارٍ بجيبه يحل عظيمات الأمور كأنما يحلّ زراراً من أزرّة ثوبه |
#9
|
|||
|
|||
قريبٌ قد بدا عني بعيداً
تباعده مسافةُ سُوءِ فهْمِ وسوء الظنّ يسلكه غَريرٌ فيسلمه إلى غمٍّ وهَمِّ فهل من برزخٍ من حُسن ظنٍّ لسيلك يلتقي فيه بيمّي |
#10
|
|||
|
|||
أغضُّ طرفيَ عمّنْ جاءَ أحيانا
وتسمع الأذن تنشيزاً وألحانا بعضُ الكلامِ كمثلِ الريحِ مقتحمٌ فليتََ للأذْن مثل العينِ أجفانا |
#11
|
|||
|
|||
رَامٍ رماني بسوءٍ = و لستُ أذكرُ زلَّةْ
وكانَ قبلُ خديني = والحال يدرِيه كلَّهْ أسقطتُهُ من حِسابي= لا أكْثرَ اللهُ مثْلَهْ وقلتُ حسبي عليهِ = إنْ لَم يُقدِّمْ أدِلَّةْ وقاسموني رفاقي = بالله كيْما أحِلَّهْ أعْطيتُ قولاً كثوبٍ = قَد خرَّقتُه الأهلَّةْ سَامحتُه يا رفاقي = ما عانقَ المَرْءُ ظِلَّهْ |
#12
|
|||
|
|||
سأشارك جنابكم الكريم ببعض قصائدي، وأي تصويب وتعديل، فهو محل تقديري هو وصاحبه.
|
#13
|
|||
|
|||
تذاءبَ الحظُّ لما اسْتثعلَ الوطَرُ
واستأسد السير لمَّا استنمرُ الأثَرُ والريح عرف ضباع جيألٍ نشرتْ وللسراب مسيرٌ عاسلٌ عسِرُ تشوي الرمال طريّ المشي جاد به سبتٌ على السبت في أسيافه قدرُ وكم تثاءب وقت كان يصحبني وراح يغفو على أكتافيَ السَّمرُ لَبستُ لليأس جِلْدَ النمر من حذرٍ وقد تقلَّدَ عزمي الشَّمسُ والقَمَرُ سألتُ نبتَ الغضا عن قَيْظِ مُنَعَرجٍ فأخبرتني بناتُ الدَّحْلِ لِمْ صَبروا؟ تصحَّرت في عيون السِّدْر أغنيةٌ وقد تخلَّفَ عن مِيْعادِهِ المَطَرُ دهناءُ زَيفٍ بدت تغتال راحلةّ أمَّا النُّفودُ فلا ظلٌّ ولا وَزَرُ كلُّ الشخوصِ التي مرَّت بقافلتي ما بَشَّرتْ باقترابِ النِّيْلِ إذ صَدروا تيمَّم القلبُ جفّ السيل عن عطشٍ وراح يتْلُو الذي قد كان يَدَّكِرُ تحلَّلتْ مِن طويل ِالسَّير أقنعةٌ وبانَ من تحتها ما كان يَسْتتِرُ دَلَّتْ على الذَّاتِ ما أبدوا على سَفَرٍ كمَا يَدلُّ على أشجاره الثَّمَرُ ••••••• سبت: الرجل القوي الشاب، والجَواد من الخيل. |
#14
|
|||
|
|||
لا تلعنِ النصَ إنْ أعيتْكَ قافيةٌ
وجرِّبِ السيرَ في دربِ الكِناياتِ في الشعرِ سحرُ خيالٍ جاءَ مقتضباً والشعرُ يغنيكَ عنْ سَردِ الرواياتِ أشيرُ بالرمزِ مثلَ البَنْدِ يتبعُهُ جيش التَّفاسِيْرِ في طيِّ الإجاباتِ غَوريْ بعيدٌ وماءُ الرمزِ مُستَتِرٌ يا ماتحَ النَّقدِ طوِّلْ في الحِبالاتِ إذا فهمتَ سِياقَ الرَّمزِ في كَلِمي تَعالَ سرَّاً وشاركْ في احتِفالاتي |
#15
|
|||
|
|||
تسيرُ حياتنا كسراب قيظٍ كأنَّ العِقْدَ فيها عاد شهْرا وتعطي من لهيب الشؤم جمراً وتعطي من نخيل الحظِّ تَمْرا فكم أهدتْ لشابٍ لَونَ شيبٍ وكم أهدت لذي المليونَ فقْرا |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 3 ( الجلساء 0 والعابرون 3) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|