20-07-2013, 04:26 AM
|
|
|
تاريخ الانضمام: Jun 2010
السُّكنى في: جدة
التخصص : .
النوع : ذكر
المشاركات: 53
|
|
أجود وأتقن تحقيق لـ ( تفسير ابن كثير ) تحقيق: د. محمد الفالح على أكثر من ( 100 ) نسخة خطية !
.
أجود وأتقن تحقيق لـ ( تفسير ابن كثير ) ما يقوم به الدكتور/ محمد الفالح من تحقيق الكتاب على أكثر من ( 100 ) نسخة خطية مستدركًا على جميع الطبعات بلا استثناء
جاء في كتاب: " الأماني العلمية - أماني العلماء في التأليف والتصنيف - " للدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الشايع, في صفحة 144 - 145 مايلي/
( أمنية العلامة أحمد شاكر <ت 1377هـ> تحقيق كتاب تفسير القرآن العظيم لابن كثير )
قال في مقدمة عمدة التفسير [1/ 7, 13]: وقد بدا لي أن أقوم بالعملين:
1- نشر هذا التفسير في طبعة علمية محققة متقنة.
2- وإخراج مختصر منه للقارئ المتوسط يحفظ عليه مقاصده إن شاء الله ذلك ويسره و وفقني له.
ثم رأيت أن أبدأ بالذي هو أيسر وأقرب للناس وهو التفسير المختصر...
وأسأل الله العلي القدير أن يوفقني لإتمام هذا المختصر على النحو المفيد المجدي المجزي, وأن يوفقني لإخراج الأصل إخراجًا علميًا صحيحًا إنه سمع الدعاء, وهو ولي التوفيق. اهـ.
أقول - د. عبدالعزيز الشايع -: أما مختصره لابن كثير المسمى عمدة التفسير فهو من أواخر الكتب التي عمل عليها, وقد اشتهر أنه مات قبل إتمامه, وخرجت طبعته الأولى إلى أثناء سورة الأنفال.
ثم عثر بعض المحققين على نسخة تامة من العمل, وفي خاتمتها: أتممت اختصار هذا التفسير الجليل المسودة ليكون ( عمدة التفسير ) بين العشائين يوم الأحد 12 محرم سنة 1376هـ. اهـ.
أي قبل وفاته بنحو سنة.
أما تحقيق كتاب التفسير, فلم تحصل للشيخ, ووافته المنية قبل تحقق الأمنية.
ولازالت الجهود تتوالى في خدمة هذا الكتاب العظيم, وأجودها وأتقنها ما يقوم به الصاحب والصديق الكريم فضيلة الشيخ د. محمد بن عبدالله بن صالح الفالح أبو القاسم الأستاذ بقسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين بالرياض.
فهو يعمل في تحقيقه من نحو ( ربع قرن ), من عام 1409هـ على فترات متقطعة.
وقد بذل في تحقيقه جهدًا كبيرًا لم يسبق إليه, وحدثني أنه تحصل على أكثر من ( 100 ) نسخة خطية لهذا الأصل العظيم.
وحدثني أن جميع مطبوعات التفسير بلا استثناء فيها سقط وتحريف ونقص على تفاوت بينها في المقدار(1).
وحدثني أن طبعة الشعب المشهورة سقط منها نحو ( 811 ) سطرًا في سورة البقرة فقط.
أسأل الله له التوفيق والسداد, والعون والرشاد, وأن يجزيه خير الجزاء على ما يقوم به من خدمة جليلة متقنة لهذا الكتاب العظيم.
وعسى الله أن يقيض لهذا المشروع العظيم من يتبناه من أهل الجاه والمال, أو يدل عليه - وله أجر الدلالة - ويسعى في طبعه ونشره.
ويقدمه تحفة ثمينة للعالم الإسلامي بعد غياب - لحلته الكاملة - دام نحو 700 سنة. اهـ.
___ (1) حدثني بذلك أكثر من مرة آخرها بتاريخ 15/ 10/ 1433هـ.
.
|