|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
تحقيق : اللغات الأجنبية والعامية تهدد اللغة العربية
تحقيق: د. هند بداري
هل أصبحت اللغة العربية كائناً مهدداً بالاندثار؟! تساؤل أثير مع تعالي صيحات أساتذة اللغة العربية بعدة جامعات مصرية من ظهور لغة "الشات" و"الروشنة" و"الفرانكوأرابيا" إضافة إلي العامية في أوراق الإجابة بالامتحانات والأبحاث والخطابات الرسمية حتي في أقسام اللغة العربية! ناهيكم عن تأكيد المسئولين عن كنترول الثانوية العامة في الامتحانات التجريبية بمرحلتيها الأولي والثانية في 13مارس/ آذار 2010 انخفاض درجات الطلاب في الامتحان التجريبي للغة العربية، وهو ما يعد مؤشرا خطيرا يدعو إلي مراجعة مناهج اللغة العربية بالمدارس والجامعات، وتقديمها بصورة جذابة ملائمة لروح العصر الذي يعيشه هؤلاء الشباب حتي لا يهربون من ممارستها في تعاملاتهم الحياتية والرسمية. المسألة تستدعي وقفة لإنهاء هذه الفوضي اللغوية.. هذا ما أكده أساتذة لغة عربية بالجامعات والمدارس وخبراء بالإعلام - لموقع أخبار مصر www.egynews.net - وقالوا إن الأسباب متعددة، علي رأسها جمود مناهج التعليم والإقبال علي مدارس اللغات والجامعات الأجنبية إلي جانب إدمان لغات بديلة من وحي الإنترنت والبيئة المحيطة، علاوة علي انتشارالعامية "المبتذلة أحياناً" في معظم برامج الإعلام. العودة إلي أعلي طلاب مجبرون د. مصطفي قطب أستاذ علم اللغة في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة قال إن نسبة ضعيفة من طلاب الكلية متميزون وقادرون علي كتابة الإنشاء والتحدث بلغة فصحي سليمة راقية معبرة عن القضايا المجتمعية، مبررا ذلك بأنهم لا يدخلون الكلية برغبتهم وإنما بحكم المجموع المتواضع، وهذه النسبة المتمكنة لغوياً ترتفع قليلاً مع التعمق بالدراسة وحب اللغة، وبالتالي يكون الخريج عادة ضعيفا وينصرف عن التدريس إلي أعمال أخري تدر عليه ربحاً أو يشارك في العملية التعليمية بقدراته المحدودة دون مبالاة بعواقب ذلك من تخريج أجيال تكره الفصحي، ولذلك تنظم كلية دار العلوم دورات تدريبية للارتقاء بمستوي الطلاب مقابل أجر رمزي. وأكد د. قطب دور الإعلام في النهوض باللغة العربية خاصة بعدما كشف بحث أجراه عن "الألفاظ الأجنبية بالصحف المصرية بالتطبيق علي جريدتي الأهرام والشروق الجديد في النصف الثاني من 2009" عن تكرار ألفاظ أجنبية بالموضوعات الصحفية في مختلف المجالات، مثل إنفلونزا وفيروس ودبلوماسي واستراتيجي وغيرها مما يؤثر سلبياً علي الثقافة اللغوية للقاريء. العودة إلي أعلي الإجابة بالعاميةد. ثناء أنس الوجود رئيس قسم اللغة العربية بكلية الأداب جامعة عين شمس اتفقت مع ما سبق، وأكدت أن معظم الطلاب يجبرون علي دخول هذا القسم بسبب ضعف المجموع، وحتي شرط الحصول علي 65% باللغة العربية يتم تجاوزه أحياناً لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الناجحين بالثانوية العامة، بل هناك طلاب كثيرون رسبوا في الأعوام الأخيرة لأنهم كتبوا بالعامية في أوراق الإجابة بالامتحانات، وعند تكرار رسوبهم يتم تحويلهم إلي كليات أو أقسام أخري لأن فاقد الشيء لن يعطيه، وبالتالي لابد من وقفة حاسمة وتدريب الطلاب علي الفصل بين لغة العامية والتسلية ولغة التخاطب الرسمي مع تضافر مؤسسات المجتمع في تلافي تأثير اللغات الموازية علي لغتنا الجميلة. وفسرت د. ثناء الفوضي اللغوية في ظل التحولات التي يشهدها المجتمع في عصر العولمة بأن اللغة وعاء للفكر والثقافة والقيم، ومن الطبيعي أن تعكس حالة التخبط الفكري والتراجع الثقافي والفوضي القيمية والسلوكية خاصة بين الأجيال الجديدة، والتي تتجلي في ابتداع الشباب تراكيب مهجنة وأصوات حركية متنافرة لتيسير التخاطب بينهم في عالمهم الخاص، وميلهم إلي المظهرة والاستسهال بتحدث الإنجليزية و"الفرانكوأرابيا" خاصة أن المدارس لم تسلحهم في الصغر بالثروة اللغوية الكلاسيكية. العودة إلي أعلي عقدة الخواجةمن جهته، يري د. محمد حسن عبد العزيز عضو مجمع اللغة العربية وأستاذ علم اللغة بكلية دار العلوم أن ارتفاع نسبة الإقبال علي المدارس التجريبية واللغات التي تغفل تعليم اللغة العربية من أبرز عوامل ضعف اللغة بين الشباب، فهناك نحو 250 مدرسة أجنبية بمصر يتم الإعلان عنها بوسائل الإعلام باللغة الأجنبية نتيجة نبرة الاستعلاء بين بعض المعلنين عن هذه المدارس واستغلال نزعة التميز وعقدة "الخواجة" لدي كثير من العائلات علي حساب اللغة القومية. إضافة إلي أن سوق العمل في مصر بدأت مع موجة الانفتاح الاقتصادي الاهتمام بالتعامل مع شركات متعددة الجنسيات، فصارت إعلانات الوظائف تطلب من يجيد لغة أجنبية -الإنجليزية غالباً- الأمر الذي جعل الآباء يرغبون في تعليم أولادهم اللغات الأجنبية، مما أدي إلي نوع من اضطراب الهوية الشديد عند الأجيال الجديدة "المتأمركة" لأن اللغة هي المعبر الأساسي عن هوية الفرد والمجتمع، مؤكداً أنه لا اعترض علي تعلم لغات أجنبية في مدارس وجامعات أجنبية بشرط عدم إحداث فجوة بين اتقان التلاميذ لكل من العربية والإنجليزية. وأشار د. عبد العزيز إلي أن اللغة العربية تدهورت في المدارس، لأن كتب اللغة العربية التعليمية شتت التلاميذ منذ صغرهم بين مصطلحات وقواعد نحوية لا حصر لها، ويصعب علي هؤلاء الصغار فهم مضمونها، أو هضم محتواها الفلسفي والمنطقي للإعراب ودلالاته المعنوية، وبالتالي قد يدخلون في مرحلة نفور من قصور الفهم والحيرة والارتباك. كما أن طباعة كتب اللغة العربية سيئة وفي ورق رديء بينما تصدر الكتب الأجنبية في أشكال جذابة يحبها التلميذ قبل أن يقرأها، أيضاً المختارات الدراسية عقيمة، فيها مدح وهجاء وتجاهل لأجمل ما في التراث العربي وأحبه إلي قلوبنا مثل الروميات لأبي فراس وحكم المتنبي وفلسفة أبي العلاء من أجل تدريس نماذج جافة مهجورة في التراث الجاهلي. وأضاف أن اللغة ظاهرة اجتماعية تتغير بتغير العصور، بتبديل الكلمات التي لا نحتاج إليها وتغيير سياقها ومعناها. وهنا التقط خيط الحديث صلاح محمود مدرس لغة عربية بالمرحلة الإعدادية ليعترف بوجود مهزلة كبري سواء في طرق التدريس القديمة التقليدية وقلة المدرسين القادرين علي التحدث بالفصحي طوال الحصص ليكونوا قدوة للطلاب ويدربونهم علي اتقان اللغة تحدثاً وكتابةً، أو في مستوي التلاميذ الذين صاروا يكتبون بلغات مبهمة تكثر فيها الكلمات الأعجمية والعامية و"التلغرافية" مع كثرة الوقوع في الأخطاء الإملائية كما لوكانوا يرسلون رسائل مشوهة عبرالإنترنت أو شرائط التراسل بـ"الموبايل علي الفضائيات". وهم معذورون لأن الأسرة نفسها والمدارس الأجنبية لا تحثهم علي إجادة لغتهم الأم، ومظاهر الحياة من حولهم تدعوهم إلي الاغتراب الثقافي نتيجة غزو الإنجليزية لافتات المرور وأسماء الشوارع والمراكز التجارية والفنادق والشركات وغيرها دون مبالاة بتأثير ذلك علي شعورهم بهويتهم وانتمائهم. والأدهي أن إخفاق الكثير من التلاميذ في اختبارات القراءة والكتابة بالفصحي من أسباب عدم حصول العديد من المدارس علي شهادات الاعتماد والجودة بسبب إهمال حصص الخط والإملاء. كلمات متآكلة وعن تأثير وسائط الاتصال والإعلام الحديثة علي لغة وقيم وسلوك الشباب، قال د. ناصر وهدان مدرس الفلسفة الإسلامية بتربية العريش جامعة قناة السويس إن الكمبيوتر والإنترنت والموبايل غيروا الكثير من مفردات التواصل بين الشباب العربي حتي نحت له لغة خاصة يستخدمها أثناء "الشات" وتبادل الرسائل الإلكترونية، ربما لسرعتها وسهولة استخدامها تقنياً، أو تعبيرها عن التميز والحرية ومرونتها في جلسات الفضفضة. وفي هذه "اللغة" ظهرت كلمات متآكلة وحروف ناقصة وأخري مكررة وتراكيب مبهمة بين العربية والأجنبية وبين الفصحي والعامية ومزيج من الحروف والرموز والرسوم الكاريكاتيرية، بل تم استبدال بعض الحروف العربية التي ليس لها مرادف في الإنجليزية بالأرقام حيث أصبحت الحاء 7، والهمزة 2، والعين 3 وغيرها. وهناك اختصارات باللاتينية مثل 'لول ، LOL' وتعني: يضحك بصوت عال، وهـي اختصار لجملة 'Laughing Out Loud'، و'تـيت ، TET' وتعني: خذ وقتك، اختصارا لـ'Take Your Time'، و'TW' وتعني: علي فكرة، اختصارا لـ'By The Way'، و'OMG' بمعني: يا ربي، اختصارا لـ'Oh My God'، وغيرها. والبعض يطوع الألفاظ الأجنبية للصياغة العربية مع احتفاظها بحروفها المعبرة عن أصلها الأجنبي، خاصة في التعامل مع الوسائط الإلكترونية. وأمثله ذلك، يأنتر أي يدخل علي شبكة الإنترنت، ويشيت أي يقوم بعمل "chat"، ويفرمط بمعني يجري "format" لجهاز الكمبيوتر، أي إعادة ترتيب وتصفية. كما حذر د. ناصر من الجزر اللغوية المنتشرة داخل المجتمع العربي، والمعبرة عن انعزال الأفراد عن بعضهم البعض، ولعل أبرز مثال علي ذلك ما يسمي بلغة "الروشنة"، التي انتشرت - دون قواعد واضحة - بين جيل الشباب العربي في منتصف السبعينيات من القرن الـ20، مما أسهم في انتشار كلمات غريبة، مثل "طنش"، و"قب"، و"يروشن" أي يخرج علي المألوف، و"يهيس" أي يقول كلاماً غير مفهوم أو يفعل أفعالاً غريبة في موقف معين، و"يأنتخ" أي يتكاسل ولا يفعل شيئا، و"الأوكشة" أي البنت الجميلة وجمعها "الأكش"، و"نفض" أي تجاهل وتقوم علي تشبيه الكلام غير المرغوب فيه بالغبار الذي يدخل الأذن وعلي السامع أن ينفض أذنه منه، و"يهنج" التي تشبه العقل بالكمبيوتر الذي يتوقف فجأة عن العمل. ودعا د. ناصر الآباء إلي توجيه الشباب أثناء تعاملهم مع وسائل الاتصال الجديدة للتمييز بين الغث والثمين، والحوار البناء في القضايا الشائكة وإعادة النظر في المناهج التعليمية ومراجعة الدور الإعلامي والفني، حيث تعد وسائل الإعلام و السينما والأغاني والدراما المصرية من أهم أسباب انتشار العامية. الإعلام الجديد وبالنسبة لدور الإعلام في مواجهة تحديات العولمة بعصر السماوات المفتوحة، أكدت د. ليلي عبد المجيد عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة أن الأمة العربية تواجه محاولات اختراق لهويتها الثقافية خاصة بين الأجيال الجديدة مشيرة إلي أن الثورة الاتصالية والتكنولوجية الراهنة أفرزت لغة جديدة تتواكب مع طبيعة تطور وسائط الاتصال مما أثر سلبيا علي اللغة العربية. وقالت إن الأزمة الحقيقية ليست في سوء توظيف وسائل الإعلام للعربية، وإنما في عملية تدريسها في المدارس والجامعات التي تتم مع مستويات متدنية من الطلاب غير المؤهلين وبمناهج تدريس تقليدية، الأمر الذي ينتج في النهاية معلمين غير قادرين علي تحمل مسئولية إعداد جيل متميز. وأبرزت د. ليلي أهمية دراسة نقاط القوة والضعف في صياغة الخطاب الإعلامي لتوصيل الرسائل الإعلامية إلي فئات مختلفة من الجمهور، حيث يتأثر مستوي الأداء الإعلامي بالسلب أو الإيجاب بمستوي الأداء اللغوي السائد، فكلما كان الأداء راقياً وسليماً ومبدعاً كانت مهمة توصيل الرسائل الإعلامية أكثر يسراً وأعمق تأثيراً في الجمهور المستهدف. ضرورة قومية من جانبها، قالت د. نجوي كامل وكيلة كلية الإعلام لشئون البيئة وخدمة المجتمع إن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة اتصال أو وعاء لنقل الأفكار والمعاني بقدر ما هي مكون ثقافي وحضاري من روافد الثقافة العربية، وبالتالي لا يعد الحفاظ عليها والدعوة إلي حمايتها ترفاًً فكرياً أو قضية شكلية إنما ضرورة قومية تتطلب تكاتف جميع الجهات المعنية لضمان الحفاظ علي هوية المجتمع وتوفير سياق صحي يساعد هذه اللغة الحية علي النمو والتطور تلقائياً لاستيعاب المستحدثات دون قطع صلتها بالتراث. ودعت د. نجوي إلي التصدي لمفردات اللغة العامية التي انتشرت في برامج أجهزة الإعلام، فبرنامج "البيت بيتك" مثلاً أصبح "مصر النهاردة"، ومعظم الإعلانات تسودها العامية واللغات الأجنبية. ولايعني التصدي لموجات التشويه المتتابعة حرمان الشباب من قاموس لغوي خاص بهم، ولكن يجب تدريبهم علي الفصل بين قواعد لغة التعاملات الحياتية الشعبية والرسمية، ومعرفة متي وأين وكيف يستخدمون كل مستوي من اللغات العربية والأجنبية دون انتهاك لأصول لغتهم الأصلية. عيون المراصد وعلي صعيد جهود المجتمع المدني، أطلق المهندس محمد عبد المنعم رئيس مجلس إدارة "ساقية الصاوي" برنامجاً لرصد تجاوزات وأخطاء الصحف والمطبوعات في اللغة العربية، مؤكداً أن هذا لا يليق بمكانة اللغة، معتبراً أن اللغة العربية سقطت سهوا، لذا حمل نشاط الساقية عام 2009 شعار عام اللغة العربية. وقال "أنا شخصياً من خريجي المدرسة الألمانية الإنجيلية، ومع ذلك حرصت علي إجادة العربية الفصحي وتبسيطها لابنتي اعتزازاً بهويتي"، مشيراً إلي أن عدم اهتمام الأشخاص بضبط مخارج الألفاظ من أبرز مشكلات اللغة العربية، لكن الخطر الحقيقي علي بنية اللغة العربية يتمثل في الصيحات التي تنتقد حركات الإعراب في "لغة الضاد"، وتدعو إلي الاعتماد علي مبدأ 'سكن تسلم' علماً بأن العلامات في آخر الكلام تحدد المعني في اللغة العربية، وتفرق بين المعلوم والمجهول والفاعل والمفعول، مثل 'ذهـب' فكيف نعرف هل يعني الفعل بمعني مضي أم يشير للمعدن الأصفر؟. وأضاف أن مرصد الأمم المتحدة أشار إلي أن الأمة العربية هي الوحيدة التي اختارت تعليم أبنائها لغة أخري غير لغتها الأصلية، داعياً إلي إحياء قواعد اللغة العربية وتعليمها بطريقة سهلة شيقة تقترب من الروايات حتي يحبها الصغار من الأجيال الصاعدة، ويعيدون الاعتبار إليها مستقبلاً. جريدة الأسبوع المصرية - 3/4/2010 |
#2
|
|||
|
|||
شكراً جزيلاً على هذه المشاركة الطيبة
__________________
اللهُ لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ
|
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللغة العربية أم اللغات على الحقيقة لا على المجاز | أبو عبد المعز | مُضطجَع أهل اللغة | 10 | 06-11-2014 11:24 AM |
موقع اللغة العربية كاملا وبحجم 3 ميغا تقريبا ( موقع ممتاز جدا لمن أراد تعلم العربية ) | سائد | مُضطجَع أهل اللغة | 23 | 25-04-2013 02:15 PM |
ملتقى أهل توثيق / تحقيق تراث العربية و أصولها ، لعلَّه يكون ! | فـَـارِسُ العَرَبِيَّـةِ | مُضطجَع أهل اللغة | 0 | 20-01-2010 01:35 AM |
تحقيق المعجم هل يختلف عن تحقيق أنواع الكتب الأخرى ؟ | فريد البيدق | أخبار الكتب وطبعاتها | 0 | 28-09-2009 01:34 PM |