|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
(ياما) التكثيرية العامية ، هل لها استخدام في الفصحى ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(ياما) التكثيرية الموجودة في بعض العاميات العربية ، هل لها استخدام في الفصحى ؟؟؟ إذ صادفت في قراءتي أبياتاً للرقيق القيرواني ـ من أهل المئة الرابعة ـ منها في وصف الخيل : و حوٌّ كريماتٌ أبوهن أخدرٌ .:. كما عنّ أسراب من العين رُتّـعُ شباب كنوّار الربيع مضاحكاً .:. لشمس الضحى و الروض ريان ممرع و ياما اشرأبت في الأعنة غرّةٌ .:. كما تشرئب العفر ساعة تفزع ( أنموذج الزمان لابن رشيق ـ تحقيق العروسي المطوي و بشير البكوش ـ دار الغرب الإسلامي 1411 ـ 1991 ، صـ55 ) فهل وُفقتُ إلى فهم الكلمة ؟؟ و إذا كان فهمي لها صحيحاً ، فما تاريخ استخدامها عند القدماء ؟؟ |
#2
|
|||
|
|||
قرأتُ -سابقًا- كذلك- في " نصرة الثَّائر " -لصلاح الدِّين الصَّفَدي (ت764)- بيتًا نقله عَن أحدِهِم في مدحِ " حِرْز الأماني " للشَّاطبي (ت590)؛ وهو قوله:
جَلاَ الرُّعَيْنِيُّ عَلَيْنَا ضُحًى عَرُوسَهُ البِكْرَ وَيَا مَا جَلاَ ولكنَّني لَمْ أفهمها علَى أنَّها تكثيريَّة؛ وإنَّما فهمتُها مَسوقةً للتَّعجُّب؛ كأنَّه قال: يا لَحُسْنِ ما جَلاَ. ولستُ أدري: أصوابٌ ما فهمتُ أم لا. |
#3
|
|||
|
|||
نعم مع عائشة الحق، ومنه قول الشاعر:
يا ما أميلح غزلانا شدنَّ لنــامن هؤليائكن الضالُ والسمــرُ |
#4
|
|||
|
|||
استخدام أداة النداء يا للتنبيه أو بحذف المنادى ...
استخدام أداة النداء يا للتنبيه أو بحذف المنادى ...
جاء في "الموجز في قواعد اللغة العربية": ""حذف المنادى وبقاء الأداة كقوله: يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بتقدير (يا هؤلاء ليت قومي..) فقد ذهب إليه بعضهم، والصواب أن نعد (يا) في ذلك حرف تنبيه للمخاطب لا حرف نداء، ونخلص بذلك من التكلف في تقدير منادى محذوف"". وجاء في "اللسان": ""قال الجوهري وأما قوله "ألا يا اسجدوا لله" بالتخفيف فالمعنى "ألا يا هؤلاء اسجدوا" فحذف المنادى اكتفاء بحرف النداء كما حذف حرف النداء اكتفاء بالمنادى في قوله "يوسف أعرض عن هذا" إذ كان المراد معلوما. وقال بعضهم إن يا في هذا الموضع إنما هو للتنبيه كأنه قال ألا اسجدوا فلما أدخل عليه يا للتنبيه سقطت الألف التي في اسجدوا لأنها المصنف من تقدير المنادى ألا يا (خليلي) اسقياني ويا (قوم) ليتني ورب (أو لمجرد التنبيه لئلا يلزم الإجحاف بحذف الجملة كلها) وهو إشارة إلى ما ذكره الجوهري من القول الثاني في الآية (أو ان وليها دعاء أوامر فللنداء) كقول ذي الرمة "ألا أيا اسلمي يا دار مي على البلى" (وإلا فللتنبيه)"". لذلك لا أعتقد أن هناك علاقة دلالية ما بين "ياما" العامية وعبارة "يا ما" الواردة في هذه الشواهد الشعرية التي صدف أن جاءت فيها ما بعد أداة النداء "يا" التي استخدمت للتنبيه أو "حذف مناداها". قال بشر بن أبي حازم: فلا يا ما قصرت الطرف عنهم بقانية وقد تلع النهار وقال الشماخ: ألا يا اسقياني قبل غارة سنجال --- وقبل منايا غاديات وأوجال ويروى ألا يا اصبحاني ويروى وآجال وسنجال موضع ذكر في موضعه ويكون التقدير: "ألا اسقياني" أو "ألا يا خليلي اسقياني". ويبدو لي أيضا أن كلمة "ياما" العامية مختصرة من عبارة "يا طالما" التي تفيد وقوع الفعل بكثرة. « طالما الدَّمعُ رَوَى»، أي: كثيرًا ما تكرَّر إرواءُ الدَّمعِ. والله أعلم، ودمتم، منذر أبو هواش
__________________
خبير اللغتين التركية و العثمانية منذر أبو هواش
Munzer Abu Hawash Turkish - Ottoman Translation Munzer Abu Havvaş Türkçe - Osmanlıca Tercüme munzer_hawash@yahoo.com |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
يا مَا أُمَيْلِحَ غِزْلانًا شَدَنَّ لَنا مِن هؤليَّائِكُنَّ الضَّالِ والسَّمُرِ - بجَرِّ ( الضَّال ) و( السَّمُر ) -. وهو من أبياتٍ مكسورةِ الرَّويِّ، ومنها قولُه: باللهِ يا ظَبَيَاتِ القاعِ قُلْنَ لنا ليلايَ منكُنَّ أم لَيْلَى مِنَ البَشَرِ وقد اختُلِفَ في قائلِها - وليسَ هذا موضع بيانِهِ -. ولكنِّي أحببتُ الإشارةَ إلَى أنَّ التَّركيبَ الَّذي وَرَدَ في هذا البيتِ لا يُشْبِهِ ما نسمعُهُ في بعضِ العامِّيَّات؛ فـ ( مَا ) - في البيتِ - تعجُّبيَّةٌ، و( مَا ) التَّعجُّبيَّة يتلوها فِعْلُ تعجُّبٍ عَلَى وزنِ ( أفْعَل )، ولعلَّ ( يا ) - في البيتِ المذكورِ - جاءَتْ للتَّنبيهِ، أو أنَّ المُنادَى محذوفٌ. أمَّا البيتان اللَّذانِ سَبَقَ ذِكْرُهُما؛ فقد جاءَتْ فيهما ( مَا ) مَتلُوَّة بفعلٍ ماضٍ، ليسَ بفعلِ تعجُّبٍ: ( يا ما اشرأَبَّتْ )، ( يا ما جَلا )، وهذا التَّركيبُ يُشْبِهُ ما نسمعُه في بعضِ اللَّهَجاتِ العاميَّة - اليومَ -؛ كقولهم: ( يا ما قرأت، يا ما كتبت ... إلخ ). فالسُّؤالُ: هل مثلُ هذا التَّركيبِ صحيحٌ؟ وما نوع ( مَا )؟ أمَّا هذا البيتُ: اقتباس:
فَلأْيًا مَّا قَصَرْتُ الطَّرْفَ عَنْهُمْ بقَانِيةٍ وقَد تَّلَعَ النَّهَارُ فليسَ فيه شاهِدٌ - إذن -. وهو من قولِ بشر بن أبي ( خازمٍ ) - الشَّاعِر الجاهليّ -، من قصيدةٍ مطلعُها: أَلاَ بَانَ الخليطُ ولَمْ يُزاروا وقلبُكَ في الظَّعائِنِ مُسْتعارُ والله تعالَى أعلمُ. |
#6
|
|||
|
|||
إن لم تخنّي الذاكرة أذكر أني قرأت في إحدى خطب ابن الجوزي في " بحر الدموع" أو إحدى خواطره في " صيد الخاطر" استخداما لياما هذه. ومع ذلك فالعامية كانت قد غزت العالم العربي في تلك الأثناء وقبل تلك الأثناء، ومن اطّلع على كتاب المستطرف (الأمثال خصوصا) سيجد الكثير من العامّي. فالمقصود أن استخدام القدماء لكلمة لا يحكم بفصاحتها مالم يكن ذلك في زمان ومكان الاستشهاد.
ملاحظة: ليس كل ما انتشر استخدامه بين العامة يعتبر عاميّا، بل هناك الكثير من الفصيح الذي يتكلم به العامة حتى ليحسب سامعه أنه عامي، وقد جاء عبد السلام هارون بجملة من ذلك في كناشته، ودائما ما يبث مثل هذا الدكتور عبد العزيز الحربي في عموده بملحق الرسالة. والله أعلم. سؤال: ما أصل كلمة العامّة؟ |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل من مرادف فصيح لكلمة ( زعل ) العامية ؟ | أبو حازم المسالم | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 13 | 05-03-2016 02:39 PM |
خبر : إصدار قرار بنزع اللوحات الإعلانية المكتوبة بغير الفصحى | رائد | مُضطجَع أهل اللغة | 2 | 25-04-2009 05:56 PM |