|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() قال شَيخُ الإِسلامِ ابنُ تَيميَّةَ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي بَيانِ عَقِيدَتِهِ السَّلفيَّة: يَا سَائِلِي عَنْ مَذْهَبِي وَعَقِيدَتِي ...................رُزِقَ الْهُدَى مَنْ ِللْهِدَايَةِ يَسْأَلُ اِسْمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ فِي قَوْلِهِ ...................لا َيَنْثَنِي عَنْهُ َولاَ يَتَبَدَّلُ: حُبُّ الصَّحَابَةِ كُلِّهُمْ لِي مَذْهَبٌ ...................وَمَوَدَّةُ الْقُرْبَى بِهَا أَتَوَسَّلُ َوِلكُلِّهِمْ قَدْرٌ وَفَضْلٌ سَاطِعٌ ...................لَكِنَّمَا الصِّدِيق ُمِنْهُمْ أَفْضَلُ وَأُقِرُّ بِالْقُرْآنِ مَا جَاءَتْ بِهِ ...................آيَاتُهُ فَهْوَ الْقَدِيمُ الْمُنْزَلُ وَجَمِيعُ آيَاتِ الصِّفَاتِ أُمِرُّهَا ...................حَقًّا كَمَا نَقَلَ الطِّرَازُ الأَوَّلُ وَأَرُدُّ عُهْدَتَهَا إِلَى نُقَّالِهَا ...................وَأَصُونُهَا عَنْ كُلِّ مَا يُتَخَيَّلُ قُبْحًا لِمَنْ نَبَذَ الْكِتَابَ وَرَاءَهُ ...................وَإِذَا اسْتَدَلَّ يَقُولُ: (قَالَ الأَخْطَلُ)! وَالْمُؤْمِنُونَ يَرَوْنَ حَقًّا رَبَّهُمْ ...................وَإِلَى السَّمَاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ وَأُقِرُّ بِالْمِيزَانِ وَالْحَوْضِ الَّذِي ...................أَرْجُو بِأَنِّي مِنْهُ رَيًّا أَنْهَلُ وَكَذَا الصِّرَاطُ يَمُرُّ فَوْقَ جَهَنَّمٍ ...................فَمُوَحِّدٌ نَاجٍ وَآخَرُ مُهْمَلُ وَالنَّارُ يَصْلاَهَا الشَّقِيُّ بِحِكْمَةٍ ...................وَكَذَا التَّقِيُّ إِلَى الْجِنَانِ سَيَدْخُلُ وَلِكُلِّ حَيٍّ عَاقِلٍ فِي قَبْرِهِ ...................عَمَلٌ يَقَارِنُهُ هُنَاكَ وَيُسْأَلُ هَذَا اعْتِقَادُ الشَّافِعِيِّ وَمالِكٍ ...................وَأَبِي حَنِيفَةَ ثُمَّ أَحْمَدَ يُنْقَلُ فَإِنِ اتَّبَعْتَ سَبِيلَهُمْ فَمُوَحِّدٌ ...................وَإِنِ ابْتَدَعْتَ فَمَا عَلَيْكَ مُعَوَّلُ [فرَّغتُها -قبلَ سَنواتٍ- مِن دُروسِ : (شرح لامية ابن تيمية) للشَّيخِ سُلطان العِيد -حفظهُ اللهُ-]. |
#2
|
|||
|
|||
![]() وهذا شرح مختصر على بعض أبيات اللاميَّة للشيخ زيد بن هادي المدخلي -حفظه الله-: يا سَائِلِي عَنْ مَذْهَبِي وَعَقِيدَتِي /// رُزِقَ الْهُدَى مَنْ ِللْهِدَايَةِ يَسْـأَلُ اسْمَـعْ كلاََمَ مُحَقِّــقٍ فِي قَوْلِهِ /// لا َيَنْثَنِي عَنْــهُ َولاَ يَتَبَــدَّلُ حُـبُّ الصَّحَابَةِ كُلِّهُمْ لِيَ مَذْهَبٌ /// وَمَــوَدَّةُ الْقُرْبَى بِهَا أَتَوَسَّـلُ وَلِكُلِّهِــمْ قَـدْرٌ عَـلاَ وَفَضَائلٌ /// لَكِنَّمَا الصِّدِيـقُ مِنْهُـمْ أَفْضَـلُ وَأُقِـولُ في الْقُرْآنِ مَا جَـاءَتْ بِهِ /// آيَاتُهُ فَهْـوَ الْقَدِيـمُ المُنْـزَلُ وَأَقُـولُ قَــالَ اللهُ جَلَّ جَلالُهُ /// وَالْمُصْطَفَى الْهَـادِي وَلَا أَتَـأَوَّلُ وَجَمِيعُ آيَـاتِ الصِّفَــاتِ أُمِرُّهَا /// حَقًّـا كَمَا نَقَلَ الطِّــرَازُ الأَوَّلُ وَأَرُدُّ عُهْـدََتَهَــا إِلَى نُقَّـالِهَـا /// وَأَصُونُهَــا عَنْ كُلِّ مَا يُتَخَيَّلُ قُبْحًـا لِمَنْ نَبَـذَ الْكِتَـابَ وَرَاءَهُ /// وَإِذَا اسْتَدَلَّ يَقُولُ قَالَ الأَخْـطَلُ الشـرح [انقطاع في أول الشريط الأول] ثم شرع في البيان عن معتقده: اسْمَـعْ كَــلاََمَ مُحَقِّــقٍ فِي قَوْلِـهِ /// لا َيَنْثَنِــي عَنْــهُ َولاَ يَتَبَــدَّلُ وعدٌ منه بأنه سَيبيِّن معتقده بالأدلة من الكتاب والسُّنة، وهذا هو المحقَّق؛ فهو (محَقِّــقٍ فِي قَوْلِـهِ)؛ لأنه ينطلق من نصوص الكتاب والسنة. و(لا َيَنْثَنِي): لا يرجع عنه. وقوله: (لاَ يَتَبَــدَّلُ)؛ لأنه يقول الحق بنصوص شرعية صحيحة صريحة يبيِّنها بمعانيها الصحيحة، ولا يتأول شيئًا منها تأويلًا مذمومًا. ثم بدأ بِعقيدته في أصحاب النبي - ![]() حُبُّ الصَّحَابَــةِ كُلِّهُـمْ لِيَ مَذْهَبٌ /// وَمَــوَدَّةُ الْقُرْبَــى بِهَا أَتَوَسَّـلُ فبيَّن معتقده، وأنه معتقد أهل السنة والجماعة، الذين مذهبهم حب أصحاب النبي - ![]() وكنا نتحدث -قريبًا- في هذا الموضوع بالذات؛ حب أصحاب النبي - ![]() ![]() ![]() فبيَّن هذا الإمام الجليل أنه يعتقد حُب أصحاب النبي - ![]() وهذا هو معتقد الطائفة الناجية المنصورة. وابن تيميـة - ![]() ... /// وَمَــوَدَّةُ الْقُرْبَى بِهَا أَتَوَسَّـلُ أي: يود قرابة النبي - ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وَلِكُلِّهِــمْ قَــدْرٌ عَـلاَ وَفَضَائلٌ /// لَكِنَّمَا الصِّدِيـقُ مِنْهُمْ أَفْضَـلُ لكل واحد من أصحاب النبي - ![]() هذه عقيدةُ الإمام ابن تيمية فيما يتعلق بأصحاب النبيِّ - ![]() قال: وَأُقِـولُ في الْقُــرْآنِ مَا جَـاءَتْ بِهِ /// آيَاتُهُ فَهْـوَ الْقَـدِيمُ المُنْـزَلُ هذا بيان لمعتقده في القرآن الكريم؛ فهو يؤمِن بأن القرآن الكريم كتاب الله المنزَّل، مُنزَّل غير مخلوق، من الله بدأ وإليه يعود، وأنه حُروف وكلمات وآيات وسُوَر كلها كلام الله -تبارك و ![]() ![]() ![]() ![]() قال: وَأُقِـولُ في الْقُــرْآنِ مَا جَـاءَتْ بِهِ /// آيَاتُـهُ... جاءت الآيات والأحاديث بأن القرآن منزَّل من عند الله، وأنه كلام الله؛ كما قال الله - ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() إذًا؛ فهو منزَّل من عند الله -تبارك و ![]() ![]() والمعتقد الصحيح هو ما مشى عليه أهل السنة و الجماعة، ومنهم هذا الإمام الجليل: أن عقيدته في القرآن ما جاءت به آياتُ القرآن؛ فهو القديم المنزَّل، والمراد به: أي أنه صفة الله، أنه قديم النوع، حادِث الآحاد، وهذا ما يعبِّر به السلف في القرآن؛ يقولون: (قديم النوع، حادث الآحاد) أي: إنه صفة لله -تبارك و ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وَأَقُـولُ قَـالَ اللهُ جَـلَّ جَلالُـهُ /// وَالْمُصْطَفَـى الْهَـادِي وَلا أَتَـأَوَّلُ يعني: يقول في القرآن الكريم -بل وفي غيره من الصفات- يقول بما قال الله، وبما قال الرسول الهادي -عليه الصلاة السلام-، والذي قاله الله، وقاله رسولُه: أن القرآن مُنزَّل من عند الله غير مخلوق، كما سبق في الآيات التي ذكرتُها -آنفًا-: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وَجَمِيعُ آيَـاتِ الصِّفَــاتِ أُمِرُّهَا /// حَقًّـا كَمَا نَقَلَ الطِّــرَازُ الأَوَّلُ وَأَرُدُّ عُهْـدََتَهَــا إِلَى نُقَّـالِهَـا /// وَأَصُونُهَــا عَنْ كُلِّ مَا يُتَخَيَّلُ قُبْحًـا لِمَنْ نَبَـذَ الْكِتَـابَ وَرَاءَهُ /// وَإِذَا اسْتَدَلَّ يَقُولُ قَالَ الأَخْـطَلُ يقول - ![]() وَجَمِيعُ آيَـاتِ الصِّفَــاتِ أُمِرُّهَا /// حَقًّـا كَمَا نَقَلَ الطِّــرَازُ الأَوَّلُ آيات الصفات في كتاب الله - ![]() فكلما وجدنا نصًّا من القرآن فيه إثبات اسمٍ لله، أو صفة لله - ![]() ![]() ![]() ![]() ومثل ذلك: النصوص النبوية التي جاءت في باب الأسماء والصفات؛ كقول النبي - ![]() ودلالتها على الصفات ظاهرة؛ لذا قال - ![]() وَجَمِيعُ آيَـاتِ الصِّفَــاتِ أُمِرُّهَا /// حَقًّـا كَمَا نَقَلَ الطِّــرَازُ الأَوَّلُ أي: من أصحاب النبي - ![]() والمراد بـ(الطراز الأول): أصحاب النبي - ![]() وَأَرُدُّ عُهْـدََتَهَـا إِلَى نُقَّـالِهَـا /// وَأَصُونُهَــا عَنْ كُلِّ مَا يُتَخَيَّلُ (وَأَرُدُّ عُهْـدََتَهَـا): أي جميع نصوص الصفات. (إِلَى نُقَّـالِهَـا) يعني: إلى من نقلوا نصوص الصفات؛ لأن الدِّين أُخذ من الثقاتِ عن الثقات -كتاب الله، وسُنة النبي - ![]() ويجب صيانتها من التحريف والتأويل الباطل، والتعطيل، كما يجب -أيضًا- صيانتها عما يتخيله أهل الباطل من أهل البدع والضلال ممن ضلوا في هذا الباب. ثم قال: قُبْحًـا لِمَنْ نَبَـذَ الْكِتَابَ وَرَاءَهُ /// وَإِذَا اسْتَدَلَّ يَقُولُ قَالَ الأَخْـطَلُ هذا دعاء على مَن يترك في الاستدلال -سواء في هذا الباب: باب الأسماء والصفات، أو غيره- يترك الاستدلال بـما قال الله، وقال رسوله، ويعمد إلى أقوال الرجال. وفي قوله: (قَالَ الأَخْـطَلُ): يشير إلى الذين حرَّفوا صفة الاستواء، فسَّروا الاستواء -وهم الأشاعرة فمَن فوقهم من المعتزلة والجهمية- فسَّروا الاستواء بالاستيلاء. أما الجهمية؛ فنفت الصفة نفيًا باتًّا، والمعتزلة -كذلك- نفوا الصفات، والأشاعرة هم الذين أوَّلوا تأويلًا باطلًا، فقالوا في صفة الاستواء: ![]() ![]() بِشرٌ قد استوى على العراق .. من غير سيف أو دم مِهراق لذا أشار إلى هذا البيت الإمام ابن تيمية - ![]() وتركوا تفسير السلف الصالح وأتباعهم الذين هم أولى بفهم نصوص الكتاب والسُّنة، وأولى بفهم أبواب العلم لا سيما هذا الباب العظيم الذي هو أصل الدين وقاعدته. [فرغتُه من مادة صوتية موجودة في موقع الدعوة السلفية بصامطة - قسم صوتيات الشيخ زيد المدخلي -حفظه الله-]. |
#3
|
|||
|
|||
![]() ![]() يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي ![]() ![]() ![]() ![]() اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَولِه ![]() ![]() ![]() ![]() حُبُّ الصَّحابَةِ كُلِّهُمْ لي مَذْهَبٌ ![]() ![]() ![]() ![]() وَلِكُلِّهِمْ قَدْرٌ وَفَضْلٌ ساطِعٌ ![]() ![]() ![]() ![]() وأُقِرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِهِ ![]() ![]() ![]() ![]() وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّها ![]() ![]() ![]() ![]() وأَرُدُّ عُقْبَتَها إلى نُقَّالِها ![]() ![]() ![]() ![]() قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِتَابَ وراءَهُ ![]() ![]() ![]() ![]() والمؤمنون يَرَوْنَ حقاً ربَّهُمْ ![]() ![]() ![]() ![]() وأُقِرُّ بالميزانِ والحَوضِ الذي ![]() ![]() ![]() ![]() وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ ![]() ![]() ![]() ![]() والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ ![]() ![]() ![]() ![]() ولِكُلِّ حَيٍّ عاقلٍ في قَبرِهِ ![]() ![]() ![]() ![]() هذا اعتقادُ الشافِعيِّ ومالكٍ ![]() ![]() ![]() ![]() فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوفق ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
لامية ابن الوردي في الأخلاق والحكم | أبو سهيل | حلقة الأدب والأخبار | 8 | 02-04-2020 07:24 PM |
لامية العرب | ســـهـــل | حلقة الأدب والأخبار | 11 | 26-09-2011 04:53 PM |