|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي في الله بارك الله ![]() يدكر النحاة كما معلوم عند الجميع أن ما يجمع جمع مدكر سالما يشترط فيه أحد أمرين و هما : الأول : أن يكون علما لمدكر عاقل خال من تاء التأنيت والتركيب و يقبل التاء نحو عامر الثاني : أن يكون صفة لمدكر عاقل خل من تاء التأنيت و لا يدل على تفضيل نحو مدنب و يدكرون أن لا يكون من الأوزان المشتركة بين المدكر و المؤنت و لا من الأوزان الخاصة بالمؤنت فمثال الأول فعول نحو صبور و عجوز و الثاني نحو حائض وحبلى و كدلك أن لا يكون على وزن فعلان الدي مؤنته فعلى نحو عطشان و عطشى و أن لا يكون على وزن فعيل بمعنى مفعول نحو قتيل و جريح هدا الدي دكرته هو ما دكره النحاة و حسب علمي القاصر فلم أطلع على من قال بخلاف دلك كما قال ابن مالك وارفع بواو و بيا اجررو انصب سالم جمع عامر و مدنب فابن مالك دكر المثال مستغنيا عن المقال لأن النظم الهدف منه الاختصار إلا أن أحد المشايخ عندنا في الجزائر و هو شيخ فاضل و قد درست عليه بعض المتون العلمية دكر لنا أن الصحيح أن يقال في الشرط الأول كلمة عالم بدل عاقل فيصبح الشرط : أن يكون علما لمدكر عالم....... و حجة الشيخ في دلك أن قولنا عاقل يخرج أسماء الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فما الصحيح في المسألة بارك الله فيكم فهل من مجيب بجواب علمي شاف و كاف بارك الله فيكم و قد قيل لي بأن الشيخ ابن عثيمين هو الدي دكر هدا التنبيه و شيخنا تبعه على دلك و لكني لم أجده في شرح الشيخ ابن عثيمين للآجرومية و لا للألفية. اللهم أعنا على طلب العلم الشرعي طلبا جميلا و أسأل الله ![]() أنا بانتظار الرد بارك الله فيكم السلام عليكم |
#2
|
|||
|
|||
![]() وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته.
لستُ أملكُ جوابًا شافيًا كافيًا، ولكنِّي أحببتُ أنْ أذكُرَ أنَّ ابنَ هشامٍ الأنصاريَّ - ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() النقاش في المسألة قديم ، والحقيقة أن الإشكال في أمور :
أولها : هل هذه الألفاظ في حق الله يطلق عليها جمع حقيقة ؟ وهل يصح القياس عليها؟ ثانيها : هل يصح أن يقال : إنها لمذكر؟ ثالثها : هل يصح أن يقال : إنها لعاقل ؟ ولابن مالك كلام نفيس فيها ، قال : "ومن شروط هذا الجمع كون المسمى ممن يعقل أو شبيه به ، فلا يقال في (لاحق) _ اسم فرس _ : لاحقون ، ولا في (سابق) صفة له : سابقون . ولا حاجة إلى تنكب التعبير بـ(من يعقل) واستبداله بـ(من يعلم)كما فعل قوم ؛ لأن باعثهم على ذلك قصدهم دخول أسماء الله ![]() ![]() ![]() ![]() شرح التسهيل 1/77-78. وقال أبو حيان موضحا : "فـ(الوارثون) في الحقيقة ليس جمعًا ؛ لأنه إخبار عن الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() التذييل والتكميل 1/318. وقال الدماميني : "ولا يخفى أن معنى الجمعية في أسماء الله ممتنع ، وما ورد منها بلفظ الجمع فهو للتعظيم يقتصر فيه على محل وروده ولا يتعدى". تعليق الفرائد 1/239 والله أعلم |
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك أخي عبد العزيز و جزاك خير الجزاء و أوفره فقد دكرت نقولا علمية مفيدة جدا خاصة و أنها من جهابدة اللغة العربية .
إلا أن كلام الامام ابن مالك يدل على وجود مخالف له في المسألة و لدا أخي عبد العزيز أطلب منك و من إخواني القراء نقل كلام الشيخ ابن عثيمين و من وافقه في المسألة حتى تتضح المسألة إيضاحا لا شك فيه و لا غبار عليه. و السلام عليكم |
#5
|
|||
|
|||
![]() ألفاظُ اللغةِ وقوانينُها إنما وضعَها الناسُ لِما يقعُ تحتَ أنظارِهم من المخلوقاتِ ؛ فلا يصِحّ أن تُختبَر بعرضِ أسماء الله جلَّ جلالُه وصفاتِه عليها . ولو أنّك ابتغيتَ في ما كانَ بسبيلٍ من هذا التكلَّفَ ، واجتهدتَّ في مراعاةِ ذلكَ ، للزمكَ طردُه في جميعِ أبوابِ النحوِ ؛ ومن ذلك :
1-بابُ المفعول به ؛ فإنه في العربيةِ " ما وقع عليه فعلُ الفاعلِ " ؛ فكيفَ تعربُ كلمة " الله " في نحوِ : ( اتقِ اللهَ ) ؟! فإنه إما أن تعربَها مفعولاً بهِ ؛ فتقعُ في أشنعَ مما فررتَ منه . وإما أن تقولَ : ( ولفظ الجلالة : مفعول به ) ؛ فلا تكونُ محِقًّا ، لأن المفعولية في الحقِّ ليست للفظِ الجلالةِ . وإما أن تغيّر مصطلح " المفعول به " ؛ فتخالفَ حقيقتَه ، وإجماعَ النحاةِ ، وربّما تأتي بما لا يستقيمُ ! 2-بابُ صيغِ المبالغةِ ؛ فكيفَ تقولُ في نحوِ : ![]() ![]() 3-صيغُ التعجُّبِ ؛ وذلكَ نحوُ : ( ما أعظمَ اللهَ ) ؛ فإن ( ما ) عند البصريين اسمٌ نكرةٌ بمعنى " شيء " ؛ فكيفَ تقولُ : شيءٌ أعظمَ اللهَ ؟ وبهذا احتجَّ الكوفيونَ على البصريينَ ، والتمسَ البصريونَ المخارجَ من هذا بالتأويلِ . 4-في ترتيبِ المعارفِ ؛ وذلكَ أن بعضَهم قال : إنّ الضميرَ أعرفُ المعارفِ . فهل يكونُ ضميرُ " هو " مثلاً أعرفَ من لفظ " الله " العلمِ ؟ 5-في بعضِ التعاريفِ ، كقولِهم : ( إن " مَن " للمذكَّر ) ، وهي مع ذلك تطلقُ على الله تعالَى ، والله تعالَى لا يوصَف بهذا الوصفِ . -والذي نرضاه في هذه المسألةِ أن نقولَ : إن هذه الألفاظ الأصلُ فيها أن تكونَ للمخلوقاتِ ، ثمّ لا يمتنعُ من بعدُ أن تُطلَقَ على الله تعالَى معَ بقاءِ تعريفِها على حالِهِ ، أو بقاءِ معناها الأصليِّ من غيرِ تغييرٍ ؛ ألا ترَى أن " المكرَ " في اصطلاح الناسِ غيرُ محمودٍ ، ومع ذلك قالَ ![]() ![]() ![]() أولا ترى كذلكَ أنّ ( اليدَ ) في عُرفِ الناسِ عُضوٌ مخلوقٌ له صفةٌ معيَّنةٌ ، وفيه عُروقٌ ، ولحمٌ ، ودمٌ ؛ ولكنّا لما وجدنا اللهَ تعالَى جعلَ لنفسه يدًا ![]() ![]() فإن قيلَ : فكيفَ إذًا نصِفُ الله تعالَى ؟ قيلَ : لا يُوصَف الله تعالَى إلا بما وصفَ بهِ نفسَه . أمّا الأسماء المبهَمة كالأسماء الموصولة ، وأسماء الاستفهام ، فإن الله ![]() -ومتَى ثبتَ هذا ، عُلِمَ أنَّ الأبوابَ التي أشرنا إليها = من التكلُّفِ التصرّفُ في أسمائِها ، أو تعاريفِها ، أو أحكامِها ، لعارضٍ يتعلّقُ بالله ![]() -هذا شأنٌ ، ثم يتبعُه شأنٌ آخرُ في الكلامِ على كلمة ( عالِم ) ؛ فإن كانوا يريدونَ بهذه الكلمةِ الإطلاقَ ، فهي منتقِضةٌ بتخلّف الاطّرادِ ؛ إذ ليس كلّ ( عاقل ) ( عالمًا ) . فإن قالوا : إنا نريدُ بذلك الاستعدادَ الفطريَّ لقَبول العلم ؛ أي : العلمَ بالقوّةِ . قلتُ : فمَن قالَ : إنّ سائرَ الحيَوانِ خِلوٌ من العلمِ ؟ فالله ![]() وهذه المسألة واسعةٌ طويلةٌ ، تحتاجُ إلى تفصيلٍ أزيدَ من هذا ، لولا ضيقُ الوقتِ ، وتراكمُ الشّغولِ . والله تعالَى أعلمُ . أبو قصي
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#6
|
|||
|
|||
![]() أزيد على ما تقدَّم عَدُّه :
6-( عسى ) من الناس يُراد بها الترجي ؛ ولكنها مِن الله ![]() ![]() 7-فِعل الأمر يصِح أن يطلق على طلب الناس بعضهم من بعض ؛ ولكنَّه لا يَصِحّ أن يُطلَق على طلب الناس من الله ![]()
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#7
|
|||
|
|||
![]() أرجو من صاحب الموضوع كتابة الذال ذالا بنقطة من أعلى ! ، لا دالا .
__________________
ليس الفتى بفتىً لا يُستضاءُ به
![]() ![]() ![]() |
#8
|
|||
|
|||
![]() فيصل المنصور أجدت وأفدت جعل اللهُ ذلك في موازين حسناتك
واحسبك أفهمتَ المستفهم تحيات عاطرات
__________________
النحو يصلح من لسان الألكنِ .......................والرجل تكرمه إذا ما يلحن إذا طلبت من العلوم أجلها ..........................فأجلها نفعاً مقيم الألسنِ
|
#9
|
|||
|
|||
![]() صاحِب التوقيعِ الذي قبلي ، هكذا روايةُ الأبياتِ ، كي يستقيمَ لكَ الوزنُ بلْ والمعنى .
النحوُ يُصلِحُ مِن لِسانِ الألكنِ .......................(والمـرء) تكرمه إذا (لم) يلحن (و)إذا (أردت) من العلوم أجلّها ..........................فأجلُّها نفعاً مقيمُ الألسنِ
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
#10
|
|||
|
|||
![]() وقال أبو سعيد السيرافيّ في ( شرح كتاب سيبويه ) يحتجّ لكلمة ما " أعظمَ اللهَ " :
( وفيه وجه رابع . وهو أن الألفاظ الجارية منَّا على معانٍ لا تجوز على الله ![]() ![]() ومن ذلك أن " لعلّ " يستعمله المستعمل منا عند الشكِّ ، وإذا جرى في كلام الله ، فإنما هو بمعنى " كي " . و" كي " يقع بعدها الفعل الذي هو غرضُ ما قبلَه ، كقوله ![]() ![]() ![]()
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#11
|
|||
|
|||
![]() ومن هذه البابة أيضًا تحاشي بعضهم أن يقول: فعلٌ مبنيٌ للمجهولِ لما أنه لا يليق بالله سبحانه و
![]() ![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لم أفهمْ وجهَ الانتقاضِ، فلعلك توضِّحُ متفضِّلا. |
#13
|
|||
|
|||
![]() الأستاذ الحبيب/ أبا فهر المالكي
أعتذر إليكَ من طول لبثي عن جوابِك، فإنِّي ربَّما رأيتُ السُّؤالَ، فأرجأتُه حتَّى أفرغَ للنظرِ فيه، فتمتدُّ بي الأشغالُ زمنًا غيرَ قليلٍ. تعريف بعض العلماء لـ(مَن) بأنها اسمٌ موصولٌ يكونُ للعالمِ منتقِضٌ عليهم بتخلُّف الانعكاس. وذلكَ أنَّ من شرطِ التعريف أن يكونَ مطَّرِدًا منعكِسًا. فاطِّرادُه أن يكونَ داخلاً فيه كلُّ ما كان منه. وانعكاسُه أن يكونَ خارِجًا منه كلُّ ما ليس منه. وقد ذكرتُ أن العِلْم قد يُوصف به بعض الحيَوان. وإذن فلم ينعكس التعريف، إذْ لم يخرج منه ما ليس منه.
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#14
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا، وزادك حسنَ بيانٍ أستاذي الكريمَ،
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
استفسار عن كلمة: (الشنكبوت)! | التلميذ | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 8 | 19-06-2009 02:13 PM |
عالم لغوي يحذر من خطورة الحاسوب على اللغة العربية | رائد | مُضطجَع أهل اللغة | 4 | 04-01-2009 09:50 PM |
بين عالم و شاعر | بحر الدموع | حلقة الأدب والأخبار | 3 | 17-09-2008 03:07 PM |