|
#31
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم ![]() ![]() ![]() قال ابنُ ميَّادةَ: فَجَرْنا يَنابيعَ الكَلامِ وبَحْرَهُ ![]() وما الشِّعْرُ إِلَّا شِعْرُ قَيْسٍ وخِندِفٍ ![]() فقالَ عِقالٌ يُـجيبُهُ: ألَا أبْلِغِ الرَّمَّاحَ نقْضَ مَقالةٍ ![]() لقدْ خَرَّقَ الحيُّ اليَمانُونَ قَبْلَهُمْ ![]() وقَدْ عَلَّمُوا مَن بَعْدَهُمْ فتَعَلَّموا ![]() فللسَّابِقينَ الفَضْلُ لا تُنكِرونَهُ ![]() [ الرسالة الشافية في وجوه الإعجاز 599 ] |
#32
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم لمجير الدِّين الخيَّاط الدِّمشقيِّ(ت:735هـ): وفي مُتشاعِري عَصري أُناسٌ ![]() يَظنّون القريضَ قِوامَ وزنٍ ![]() وما علِموا بأنَّ الشِّعرَ مَرقًى ![]() وبحرُ نُهًى لهُ غَورٌ بعيدٌ ![]() ومِضمارٌ فحولُ الشِّعر فيهِ ![]() [أعيان العصر وأعوان النصر، 1/211] |
#33
|
|||
|
|||
![]() ونفعَ اللهُ بكم يا أهلَ الأدبِ والشِّعْرِ. ![]() ![]() ![]() قالَ الفضلُ بن العبَّاس اللَّـهَبيُّ: وقافيةٍ عَقامٍ قلتُ بِكْرٍ ![]() يَؤُبْنَ مَعَ الرِّكابِ بكُلِّ مِصْرٍ ![]() غَوائِرَ لا سَواقِطَ مُكْفآتٍ ![]() [ الشعر القرشي في القرون الثلاثة الأولى 2/ 702 ] |
#34
|
|||
|
|||
![]() قالَ أسامةُ بنُ منقذٍ في مقدّمةِ ديوانِه: وأنا القائلُ: كلَّما ردَّدتُّ في شِعْري النَّظَرْ ![]() ليسَ يُرْضيني ولا يُمْكِنُني ![]() فأُجيلُ الفِكْرَ في تَقْليلِهِ ![]() وبه فَقْرٌ إلَى ذِي كَرَمٍ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وقالَ الملكُ الأمجدُ بهرام شاه الأيُّوبيُّ يمدحُ قصائدَه: قصائد قد أصبحتُ فيها محكّمًا ![]() متَّى ضلَّ أهلُ النَّظْمِ عنها فإنَّني ![]() أحوكُ بديع الشِّعرِ فيها بمِقْوَلٍ ![]() قريضٌ هو السِّحرُ الحلالُ وغيرُه ![]() إذا أنشدوه في النَّدِيِّ حسبْتَهُ ![]() [ ديوانه 242 ] |
#35
|
|||
|
|||
![]() لداود بن سلم: استمعْ مِدْحةً أتتْكَ ابْتِدارًا ![]() نازَعَتْني إليكَ لا مُكْرَهاتٍ ![]() لم يَضِرْها البَعيثُ أنْ غابَ عنها ![]() لا ولا جَرْوَلٌ ولا ابنُ ضِرارٍ ![]() [ الشعر القرشي 3/ 907 ] |
#36
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قال أبو تـمَّام في مدحِ عُمَرَ بن طَوْق: قيَّدتُّ مِنْ عُمَرَ بنِ طَوْقٍ هِمَّتي ![]() نَفَقَ الـمَديحُ ببابِهِ فَكَسَوْتُهُ ![]() أَوْلَى الـمَديحِ بأن يكونَ مُـهَذَّبًا ![]() غَرُبَتْ خلائقُهُ وأغْرَبَ شاعِرٌ ![]() لـمَّا كَرُمْتَ نَطَقْتُ فيكَ بمنطِقٍ ![]() ومتَى امتدَحْتُ سِواكَ كنتُ مَتَى يَضِقْ ![]() ![]() ![]() ![]() (قيَّدتُّ همَّتي): وَقَفْتُها عليه. ويُقال: رَجُلٌ حُوَّلٌ قُلَّب؛ إذا وُصفَ بالحزمِ وجودةِ الرَّأيِ، كأنَّه يقلِّب الأمور ويحتال لها إذا وقع فيها. (فأحسنَ مُغربٌ في مُغِرِب): أي: شاعر يأتي بغرائب المعاني في رجل غريب المكارم والأخلاق. ويقول في البيتين الأخيرين: لـمَّا عزمتُ على مدحِكَ؛ نطقتُ غيرَ كاذب في وصفك، ولا آثم متحوِّب، والحُوب: الإثم. ومتى مدحتُ غيرك، فضاق عليَّ وصفُه بالحقِّ؛ استعملتُ الكذب في وصفِه. انظر: «ديوان أبي تمَّام بشرح الخطيب التبريزي 1/ 106، 107». |
#37
|
|||
|
|||
![]() حفظكم الله ![]() ![]() ![]() ![]() لطيفة قال الدَّمامينيُّ في «شرح المزج 346»: وقلتُ مخاطبًا لشريفٍ أنشدَني هذه القصيدةَ: يا أيُّها السَّـيِّدُ أنشدتَّنا ![]() فقلتُ للقَوْمِ اسْمَعوا واعْجَبوا ![]() ![]() ![]() ![]() يعني قصيدةَ الـمُثَقِّبِ العَـبْديِّ الَّتي أوَّلُـها: أَفَاطِم قَبْلَ بَيْنِكِ مَتِّعِينِي ![]() ومِنْها قولُه: فَإمَّا أَنْ تَكونَ أَخِي بحَقٍّ ![]() وإِلاَّ فاطَّرِحْنِي واتَّخِذْنِي ![]() وهيَ في الـمُفضَّلياتِ برقم (76). |
#38
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم ولقد كدت أنسى هذا الحديث النَّابغةُ الشَّيبانيُّ: من الشّعر سُمٌّ يقتلُ المَرءَ طعمُهُ ![]() ومنه غُثاءٌ لا يُفارقُ أَهلَهُ ![]() ويُعربُ أقوامٌ ويلحَن معشَرٌ ![]() يُزلُّ الفتى عمَّا يقولُ لسانُهُ ![]() وقال أيضاً: إنَّ القصائدَ خيرَها وشرارَها ![]() [ ديوانه، ص:199-203، ت:طريفي] لطيفة ولابن صارة: أَشعرُ النّاس يوسفُ بنُ حُنَينٍ ![]() غيرَ أنَّ الزَّمانَ جارَ عليهِ ![]() [ السحر والشّعر، ص:156] |
#39
|
|||
|
|||
![]() ![]() وقال أبو الجحَّاف رؤبة بن العجَّاج: وقُلتُ والأَقوالُ ممّا تَنبَري ما أَنا بالفاني ولا المُغَمَّرِ أَنسِجُ نَسجَ الصَّنَعِ المُحَبِّرِ كيفَ تراني أَنتَحي في الدَّفتَرِ على قَضيبِ الذّاهباتِ السُّيَّرِ لا ينظُرُ النَّحويُّ فيها نَظَري وإن لَوى لَحيَيهِ بالتَّحكُّرِ وهْوَ دَهيُّ العِلمِ والتَّعبُّرِ حتّى استَقامَت بي على التَّيَسُّرِ فاسْمعْ لقولٍ من بليغٍ مُعذِرِ تَنبري: تعرِض، المُغمَّر: الذي لم يُجَرِّب الأُمُورَ المُحبِّر: المُحسِّن، من التَّحبير، التَّحكُّر: التَّحبُّس مُعذِر: يقالُ:أَعذرتُ في الحاجة: بالغتُ فيها [ ديوان رؤبة، 1/302] لطيفة وللباخَرزيّ: يا جاهلاً عابَ شعري ![]() عليَّ نحتُ القوافي ![]() [ ديوانه ] ولم أفهم المشطور الخامس |
#40
|
|||
|
|||
![]() وفيكَ بارك الله ![]() وقد كنتُ من الـمُتطفِّلينَ علَى هذا الحديثِ. ![]() ![]() ![]() قالَ ابنُ الرُّوميِّ: للنَّاسِ في ما يَكْلَفُونَ مَغارِمٌ ![]() ومَغارِمُ الشُّعراءِ في أشعارِهم ![]() وجَفاءُ لذَّاتٍ وهَجْرُ مكاسِبٍ ![]() وتَشاغُلٌ عن ذِكْرِ ربٍّ لَـمْ يَزَلْ ![]() [ شرح المقامات للشريشي 2/ 111 ] ![]() ![]() ![]() لطيفة لبعضهم في شعر الصُّوليِّ: داري بلا خَيْشٍ ولكنَّني ![]() دارٌ متَى ما اشتدَّ بي حَرُّها ![]() [ شرح المقامات للشريشي 3/ 53 ] |
#41
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() لأبي القاسم المحسن بن عمرو بن المعلّى في منتحلٍ: لو قيلَ للشِّعْرِ الَّذي يدَّعي ![]() لـمْ يَبْقَ في دِيوانِ أشعارِهِ ![]() ![]() وللقاضي أبي الحسن بن عبد العزيز في أبي بكر الخوارزميِّ: لو نُفِضَتْ أشعارُه نفضةً ![]() ![]() [ تتمة اليتيمة 5/ 17 ] |
#42
|
|||
|
|||
![]() شكرا لكم لطيفة ولأبي القاسم الحريريّ، يمدحُ طلحة بنَ النّعماني الشَّاعر، والتزَم الشّينَ في كلِّ كلمة: فأشعارُه مشهورةٌ ومَشاعِرُهْ ![]() شَأَى الشُّعَراءَ المُشْمَعِلِّينَ شعرُهُ ![]() وشاقَ الشَّبابَ الشُّمَّ والشِّيبَ وَشْيُهُ ![]() شفَى بالأَناشيد النَّشاوَى وشَفَّهم ![]() ويَشدو فيهتشُّ الشَّحيحُ لشَدْوِه ![]() [ خريدة القَصر] لابنِ لَنكك يهجو: إِنَّ الرُّمَيليَّ بليدٌ خاطِرُه يَشعُرُ مَا دَامَت لَهُ دفاترُه فالشُّعراءُ كلُّهم خَواطرُه [ اليتيمة، 2/415] |
#43
|
|||
|
|||
![]() جُزيتَ خيرًا، وبوركتَ ![]() ![]() ![]() قالَ أبو بكرٍ الصُّوليُّ من قصيدةٍ قالها لبعضِ الرُّؤساءِ: مديحٌ يلذُّ السَّمع حُسْن اتِّساقِهِ ![]() يراهُ الَّذي لا يعرفُ الشِّعْرَ مُـمْكِنًا ![]() وما قلتُ هذا فاخرًا غيرَ أنَّني ![]() يظنُّ أُناسٌ أنَّه خَطْرُ وَزْنِهِ ![]() فكلُّهُمُ يَهْذي ويَرْضَى بقولِهِمْ ![]() وأنتَ أميرٌ في الفصاحةِ ناقدٌ ![]() تلوكُ لُبابَ القولِ في كُلِّ ساعةٍ ![]() [ ديوان أبي نُواس برواية الصُّولي 36 ] |
#44
|
|||
|
|||
![]() ![]() عليُّ بنُ الحُسين (الشَّريف المُرتَضى) يصفُ الشِّعر ويُعرِّضُ بقومٍ دُخلاء: والشِّعْرُ منه ناصعٌ مُتَخَيَّرٌ ![]() ومن القريض سعادةٌ وشقاوةٌ ![]() وقليلُهُ حيثُ الصّوابُ وكُثرُهُ ![]() والقارضون الشّعرَ إمّا مُولَجٌ ![]() طلَبوا وما وَصلوا وكَم مِن طالبٍ ![]() وإذا همُ لم يُحسِنوا في قَولِهمْ ![]() [ ديوانه] لطيفة للرَّفاء الموصليّ، يصفُ شعرَه: ألفاظُهُ كالدُّرِّ في أَصدافِهِ ![]() مِن كلِّ رَيِّقَةِ الجَمالِ كأنَّما ![]() والشِّعرُ بحرٌ نِلتُ أَنفَسَ دُرِّهِ ![]() [ مسالك الأبصار، 15/159] فلَم يرضَ لهم بالحَصباء، حتّى جعلَهم يتَنافسونَ فيها |
#45
|
|||
|
|||
![]() نفع اللهُ بكَ. ![]() ![]() ![]() قال محمود سامي الباروديُّ: للشِّعْرِ في الدَّهْرِ حُكْمٌ لا يُغيِّرهُ ![]() يَسْمُو بقَوْمٍ ويَهْوِي آخَرونَ بهِ ![]() لهُ أوابدُ لا تَنفَكُّ سائِرةً ![]() مِن كُلِّ عائرةٍ تَسْتَنُّ في طَلَقٍ ![]() تَجري معَ الشَّمسِ في تيَّارِ كَهْرَبةٍ ![]() تُطَارِدُ البَرْقَ إِنْ مَرَّتْ وَتَتْرُكُهُ ![]() صَحائِفٌ لَمْ تَزَلْ تُتْلَى بِألسِنةٍ ![]() يزْهَى بِها كُلُّ سَامٍ في أَرُومَتِهِ ![]() فكم بِها رَسَخَتْ أركانُ مَمْلكةٍ ![]() وَالشِّعْرُ دِيوانُ أَخْلاَقٍ يَلُوحُ بِهِ ![]() كَمْ شَادَ مَجْدًا وَكَمْ أَوْدَى بِمَنْقَبَةٍ ![]() أبقَى زُهيرٌ بهِ ما شادَهُ هَرِمٌ ![]() وفلَّ جَرْوَلُ غَرْبَ الزِّبْرِقانِ بهِ ![]() أخزى جَريرٌ بهِ حيَّ النُّمَيْرِ فما ![]() لَوْلاَ أبُو الطَّيِّبِ الْمَأْثُورُ مَنْطِقُهُ ![]() [ ديوانه 274، 275 ] |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
سؤال عن محاولة في الشِّعر ! | طالب الاثر | حلقة العروض والإملاء | 25 | 29-07-2015 04:12 PM |