|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() الفرق بين (حَلَفَ وأقسم):
كثيراً ما يُفسر أحدهما بالآخر. وقلما نفرق بينهما المعاجم. وقد تأتي "حلف" في شواهد من الشعر الجاهلي بمعنى أقسم، في مثل قول "النابغة الذبيانى": ![]() ![]() وقول "الأعشى": ![]() ![]() وشاس بن عبدة: ![]() ![]() ولكن اللافت من حِس العربية النقية، أنها تقول: حِلفة فاجر، وأحلوفة كاذبة، ولم يُسمع بَرً وأحلوفة صادقة، إلا أن تأتي مجازاً. وفي العربية: أحَلفَ الغلامُ، جاوز رُهاق الحُلمُ فشُكَّ في بلوغه. وقد قالت العرب: ناقة محلفة السنام، للمشكوك في سنها. وقالت: كميت محلفة، إذا اشتبه لونها بين الأحوى والأحم، فإذا كانت صافية الكُمتة، قالوا: كميت غير محلفة. وقالوا: حضارِ والوزنُ محِلفان، وهما كوكبان يطلعان قبل سُهيل، فيُظن بكل واحد منهما أنه سهيل. فهل يكون ما في الشعر من "حلف" في غير موضع الشك والريبة، من الضرورات الشعرية؟ نحتكم إلى البيان الأعلى، في النص المحكم الموَثَّق، فيشهد الاستقراء الكامل بمنع ترادفهما: جاءت مادة "ح ل ف" في ثلاثة عشر موضعاً، كلها بغير استثناء، في الِحنْث باليمين. والغالب أن يأتي الفعل مسنداً إلى المنافقين، كآيات التوبة التي فضحت زيف نفاقهم: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ومعها في المناقفين. . . كذلك، آيات: النساء 61 - 63: ![]() ![]() المجادلة 14: ![]() ![]() المجادلة 18: ![]() ![]() وآية القلم 10 - 12: ![]() ![]() ![]() ![]() وأما القسم، فيأتي في الإيمان الصادقة: وجاء موصوفاً بالعظمة في آية الواقعة: ![]() ![]() وسؤالاً من الله ![]() ![]() ![]() واختص القسم بحرمة الشهادة على الوصية، حيث لا يحل الحنث باليمين، في آيتى المائدة (108، 109) . وكان أصحاب الجنة، في سورة القلم، صادقين: ![]() ![]() وليس المجرمون بكاذبين إذ يقسمون يوم تقوم الساعة ![]() ![]() وكذلك يسند القسم في القرآن إلى الضالين، عن وَهْمٍ منهم أو إيهام بالصدق، قبل أن ينكشف أنهم كانوا على ضلال، كما في آيات: الأنعام 109: ![]() ![]() فاطر 42: ![]() ![]() الأعراف 48، 49: ![]() ![]() إبراهيم 44: ![]() ![]() النحل 38: ![]() ![]() وفي آية المائدة 53: ![]() ![]() يحتمل سياقُها أن يكون هذا القسم قبل أن يُبتلى المنافقون بالتجربة الكاشفة عن كذبهم والله أعلم. وأما هذا البيان القرآني، لا يهون أبداًَ أن نفسر القسم بالحلف، وصنيع القرآن يلفت إلى فرق دقيق بينهما. فإن لم نقل إن القسم لليمين الصادقة - حقيقة أو وهماً - والحلف لليمين الكاذبة على إطلاقها، فلا أقل من أن يكون بين دلالتهما الفرق بين العام والخاص: فيكون القسمَ لمطلق اليمين بعامة، ويختص الحَلْفُ بالحنث في اليمين، على ما اطرد استعماله في البيان القرآني. [size="3"][size="2"]ينظر:الإعجاز البياني للقرآن لـعائشة محمد علي عبد الرحمن المعروفة ببنت الشاطئ (ت: 1419هـ) |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() وما معنى ![]() ![]() ![]() |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل دار المنهاج ( جدة ) تلاعب بالنصوص ؟! | بلال الخليلي | أخبار الكتب وطبعاتها | 6 | 22-02-2015 02:42 PM |
بلاغة القرآن في أسلوب المدح والذم | مفضل زين الدين | حلقة البلاغة والنقد | 0 | 03-03-2010 08:51 PM |